العراق
عراق يا امرأة قلبها من الصبر ذاب
ويا بحر دخل إليه قبطان فغاب
ويا طفل قلبه إلى الألعاب لآب
ويا صحراء قاحلة مات فيها الحسين وهو عطشان
فمتى الله لدعائنا يستجاب
لتقريب فرج الحجة بعد غياب
فقد طال انتظارنا حتى إن الماء راب
والسماء أصبحت مليئة بالسحاب
فانا اسأل نفسي هل هذا عذاب
أم هو امتحان يمتحننا إياه رب السماء
فعند ظهوره سوف نكون للحجة رحاب
وسوف يكون رحابنا تشهد إليه السماء والشهاب
ولن نكون عبيدا مجددا للسراب
وسوف يكون العراق بلد الأمان والرباب
تعليق