الشيخ عبد المهدي الكربلائي
ممثل السيد السيستاني يندد بفتاوى تكفير المسلمين الشيعة
شبكة فجر الثقافية - كربلاء/ أصوات العراق: » - 9 / 5 / 2009م
دعا ممثل المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني في كربلاء، الجمعة، إلى تفعيل الجانب الاستخباراتي للتقليل من العمليات الإرهابية، مدينا في الوقت نفسه الفتاوى التي صدرت بتكفير الشيعة وعلماءهم، داعيا إلى محاسبة مصدري هذه الفتاوى لأنها تفتت وحدة الأمة الإسلامية.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة التي اقيمت بالصحن الحسيني في مدينة كربلاء “هناك من لا يريد للأمة الإسلامية التوحد بل يريدها امة مفتتة، وهناك من يصدر فتاوى تكفر الآخرين، وآخر هذه الفتاوى صدرت في برنامج بثته الاذاعة البريطانية من قبل أحد الذي كفر جميع المسلمين الشيعة وعلماءهم دون استثناء”، متسائلا “هل تحفظ هذه الفتاوى الإسلام في الصميم أم تضعفه، وما ما هي توصيات القرآن والرسول الأعظم حول وحدة المسلمين؟”.
وطالب الكربلائي “جميع علماء الإسلام، ببث الوحدة الإسلامية والتماسك شيعة وسنة وعدم السعي لبث التفرقة”، مبينا أن هناك “من يصدرون فتاوى لكي ينفذ الارهابيون عملياتهم الإرهابية، فلا بد من محاسبتهم من قبل جميع المذاهب الإسلامية”، لافتا الى أن “ما يحدث في العراق من عمليات إرهابية تزهق أرواح الأبرياء وتزيد من سفك الدم العراقي هي بسبب هذه الفتاوى”.
وقدم الكربلائي خمسة توصيات في مجال زيادة التدابير ألامنية، للحد من هذه العمليات او “تقليلها على الاقل”، منها “تفعيل الجانب الاستخباراتي ودعمه بالعناصر الكفوءة ونشر مفارز وسيطرات في المناطق الرخوة والمزدحمة والمستهدفة من قبل الإرهابيين وتزويد العناصر الأمنية بأجهزة كشف المتفجرات”، فضلا عن “تفعيل العمليات الأمنية في المناطق التي تكون حاضنة للإرهابيين وملاذا آمنا لهم وتقديم الدعم اللوجستي لهذه العمليات التي ينبغي ان تكون جادة ومستمرة”.
وتابع الكربلائي مشيرا الى النقطة الثالثة التي قال انها تتضمن “قيام المسؤولين بالتحقق من الدعوات التي تشير الى أن الأجهزة الأمنية مخترقة، لأن هذه المقولة خطرة وتوفر ثغرات جديدة للأعمال الإرهابية”، مبينا ان النقطة الرابعة هي “الجدية في معالجة ملف الفساد الإداري والمالي لأنها قوله تمثل ضعفا بالنسبة للأجهزة الأمنية ولا بد من اتخاذ إجراءات رادعة بحق المفسدين”، داعيا في النقطة الخامسة “الأجهزة الأمنية، الى اتخاذ إجراءات فعالة للحد من السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، لان هذا الأمر لا يمكن السكوت عليه، وأنه يخلف أرامل جدد ومزيدا من عدد الأيتام في العراق”.
ممثل السيد السيستاني يندد بفتاوى تكفير المسلمين الشيعة
شبكة فجر الثقافية - كربلاء/ أصوات العراق: » - 9 / 5 / 2009م
دعا ممثل المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني في كربلاء، الجمعة، إلى تفعيل الجانب الاستخباراتي للتقليل من العمليات الإرهابية، مدينا في الوقت نفسه الفتاوى التي صدرت بتكفير الشيعة وعلماءهم، داعيا إلى محاسبة مصدري هذه الفتاوى لأنها تفتت وحدة الأمة الإسلامية.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة التي اقيمت بالصحن الحسيني في مدينة كربلاء “هناك من لا يريد للأمة الإسلامية التوحد بل يريدها امة مفتتة، وهناك من يصدر فتاوى تكفر الآخرين، وآخر هذه الفتاوى صدرت في برنامج بثته الاذاعة البريطانية من قبل أحد الذي كفر جميع المسلمين الشيعة وعلماءهم دون استثناء”، متسائلا “هل تحفظ هذه الفتاوى الإسلام في الصميم أم تضعفه، وما ما هي توصيات القرآن والرسول الأعظم حول وحدة المسلمين؟”.
وطالب الكربلائي “جميع علماء الإسلام، ببث الوحدة الإسلامية والتماسك شيعة وسنة وعدم السعي لبث التفرقة”، مبينا أن هناك “من يصدرون فتاوى لكي ينفذ الارهابيون عملياتهم الإرهابية، فلا بد من محاسبتهم من قبل جميع المذاهب الإسلامية”، لافتا الى أن “ما يحدث في العراق من عمليات إرهابية تزهق أرواح الأبرياء وتزيد من سفك الدم العراقي هي بسبب هذه الفتاوى”.
وقدم الكربلائي خمسة توصيات في مجال زيادة التدابير ألامنية، للحد من هذه العمليات او “تقليلها على الاقل”، منها “تفعيل الجانب الاستخباراتي ودعمه بالعناصر الكفوءة ونشر مفارز وسيطرات في المناطق الرخوة والمزدحمة والمستهدفة من قبل الإرهابيين وتزويد العناصر الأمنية بأجهزة كشف المتفجرات”، فضلا عن “تفعيل العمليات الأمنية في المناطق التي تكون حاضنة للإرهابيين وملاذا آمنا لهم وتقديم الدعم اللوجستي لهذه العمليات التي ينبغي ان تكون جادة ومستمرة”.
وتابع الكربلائي مشيرا الى النقطة الثالثة التي قال انها تتضمن “قيام المسؤولين بالتحقق من الدعوات التي تشير الى أن الأجهزة الأمنية مخترقة، لأن هذه المقولة خطرة وتوفر ثغرات جديدة للأعمال الإرهابية”، مبينا ان النقطة الرابعة هي “الجدية في معالجة ملف الفساد الإداري والمالي لأنها قوله تمثل ضعفا بالنسبة للأجهزة الأمنية ولا بد من اتخاذ إجراءات رادعة بحق المفسدين”، داعيا في النقطة الخامسة “الأجهزة الأمنية، الى اتخاذ إجراءات فعالة للحد من السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، لان هذا الأمر لا يمكن السكوت عليه، وأنه يخلف أرامل جدد ومزيدا من عدد الأيتام في العراق”.