تويت
أطل الرئيس المصري حسني مبارك، على الإسرائيليين امس، في مقابلة مع التلفزيون الاسرائيلي بعد ساعات قليلة من لقائه رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو في شرم الشيخ
دعا خلاها الى القبول بحل الدولتين، والتفاوض حول مسألة عودة اللاجئين، مشددا على ان مصر تنظر الى ايران على انها تحاول السيطرة على المنطقة.
وقال مبارك ردا على سؤال حول «مدى خطورة وجود خلية من حزب الله» في مصر، «أنا لا يهمني لا حزب الله ولا أي أحد آخر.. ما يهمني هو ما يهدد الأمن القومي المصري.. حزب الله، حماس، أي شيء آخر، هذا لن نسمح به إطلاقا، لكن القضية كلها في يد القضاء، ونحن لا نحكم على أحد خارج القضاء».
وتابع مبارك ان «زعيم حزب الله (السيد حسن نصر الله) اعترف بانه كان يريد ان يرسل أسلحة، وعندما تريد إرسال أسلحة، المفروض ان تستأذن.. وأيضا لماذا هذا البلد؟ ممكن من دولة أخرى.. عموما، السلاح يدخل من البحر، وسبق أن قلت هذا ولم تعطوا أهمية له، وقلتم إن السلاح يدخل من الأنفاق، طبعا ليس من الممكن ان يدخل مدفع كبير عبر النفق».
وسئل مبارك عما اذا كان «حزب الله اليد الخفية لإيران» في هذه القضية، فقال «قد يكون هذا صحيحا، لكن أنا اترك الموضوع للنيابة»، علما بان «وسائل الإعلام كلها تقول انه (حزب الله) يقوم بشيء لإيران». وقال له المحاور ايضا ان مصر «الدولة العربية الوحيدة التي تواجه بشجاعة طموحات إيران»، فرد الرئيس المصري قائلا «نحن ننظر لايران باعتبار انها تريد أن تسيطر على المنطقة، أما أنتم تنظرون لإيران على أنها دولة تريد عمل قنابل نووية».
وتحدث مبارك عن رفض نتنياهو لحل الدولتين، قائلا «أنا أعرفه منذ فترة.. وتعاونا في مجالات كثيرة جدا.. والآن أريد ان استمع منه الى الأفكار التي لديه». وأضاف «ماذا يضيركم في حل الدولتين؟ ستعيشون في سلام، وهم يعيشون في سلام. كما أنكم تتعاونون مع بعضكم البعض، ليست هناك مشكلة»، مشددا من جهة اخرى على ان وزير الخارجية الاسرائيلية افيغدور ليبرمان ليس مرحبا به في مصر.
وذكر ان نتنياهو أبلغه فور توليه منصبه، ان حكومته المتطرفة، «حكومة سلام»، فقال له الرئيس المصري «لو استمر بهذا الشكل والاستيطان مستمر، فسيأتي الإرهابيون، العنف سيستمر من كل مكان؟».
وسئل الرئيس المصري عن ايجابيات او سلبيات معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، فقال «يكفي أن هناك تعاونا في مجالات كثيرة، يكفي اننا نستطيع أن نتحدث عن قضية السلام معكم ونتحدث بمنتهى الصراحة، ويكفي إننا نساعد في حل مشكلات بينكم وبين بعض الدول». واضاف ان تطوير العلاقات «مستمر.. وكلما تحركنا في حل القضية الفلسطينية فالتطوير، سيزداد بقوة».
وتطرق مبارك الى السياسة الاميركية الحالية في المنطقة. وقال ان الرئيس الاميركي باراك اوباما «يختلف بلا شك» عن سلفه جورج بوش. واوضح «اوباما دقيق في كافة أموره ويتصرف بمنطق وعقلانية.. الادارة السابقة لم تحرك القضية الفلسطينية سنتيمترا واحدا.. وأنا لم أجد جدولا زمنيا ولا أي شيء».
وتحدث مبارك عن خطة لدى الادارة الاميركية تقضي باعتراف العالم العربي بإسرائيل في مقابل «تقدم ملموس» في عملية التفاوض. وقال «هذا كلام غير دقيق، هل أنت تريد التطبيع قبل أن يكون هناك سلام؟». وعلى كل حال «لا يجب أن نضحك على بعض.. حصل التطبيع ولم يحدث تقدم»، مشددا في الوقت ذاته على ان المبادرة العربية السلام «لن تعدل»، وان موضع عودة اللاجئين الفلسطينيين «متروك للمفاوضات».
وانتقل مبارك الى الحديث عن سوريا، قائلا «ان المشكلة كلها في المسار الفلسطيني، وإذا تم حل هذا المسار، فسيتم حل المسار السوري بعده». وأضاف «أنا أعرف أن سوريا عندها وساطة مع تركيا ومعكم. لكن لا أعرف إلى أين وصلتم في هذه الوساطة.. نتنياهو قال انه لن يعيد الجولان، وهذا يجعل سوريا تتشدد أكثر». وتابع «نتنياهو قال لي شخصيا: لن أعطي هذا الجبل ولا هذه التلة».
وعن كيفية احتفاله بعيد ميلاده الحادي والثمانين، قال مبارك الذي التقى في شرم الشيخ امس رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني مختتما المقابلة التلفزيونية «عادي جدا، مثل أي مواطن عادي.. أبقى في بيتي، كعكة نقطعها، ليس هناك احتفالات.. هو أنا فاضي».
http://www.wa3ad.org/index.php?show=...ticle&id=45000
دعا خلاها الى القبول بحل الدولتين، والتفاوض حول مسألة عودة اللاجئين، مشددا على ان مصر تنظر الى ايران على انها تحاول السيطرة على المنطقة.
وقال مبارك ردا على سؤال حول «مدى خطورة وجود خلية من حزب الله» في مصر، «أنا لا يهمني لا حزب الله ولا أي أحد آخر.. ما يهمني هو ما يهدد الأمن القومي المصري.. حزب الله، حماس، أي شيء آخر، هذا لن نسمح به إطلاقا، لكن القضية كلها في يد القضاء، ونحن لا نحكم على أحد خارج القضاء».
وتابع مبارك ان «زعيم حزب الله (السيد حسن نصر الله) اعترف بانه كان يريد ان يرسل أسلحة، وعندما تريد إرسال أسلحة، المفروض ان تستأذن.. وأيضا لماذا هذا البلد؟ ممكن من دولة أخرى.. عموما، السلاح يدخل من البحر، وسبق أن قلت هذا ولم تعطوا أهمية له، وقلتم إن السلاح يدخل من الأنفاق، طبعا ليس من الممكن ان يدخل مدفع كبير عبر النفق».
وسئل مبارك عما اذا كان «حزب الله اليد الخفية لإيران» في هذه القضية، فقال «قد يكون هذا صحيحا، لكن أنا اترك الموضوع للنيابة»، علما بان «وسائل الإعلام كلها تقول انه (حزب الله) يقوم بشيء لإيران». وقال له المحاور ايضا ان مصر «الدولة العربية الوحيدة التي تواجه بشجاعة طموحات إيران»، فرد الرئيس المصري قائلا «نحن ننظر لايران باعتبار انها تريد أن تسيطر على المنطقة، أما أنتم تنظرون لإيران على أنها دولة تريد عمل قنابل نووية».
وتحدث مبارك عن رفض نتنياهو لحل الدولتين، قائلا «أنا أعرفه منذ فترة.. وتعاونا في مجالات كثيرة جدا.. والآن أريد ان استمع منه الى الأفكار التي لديه». وأضاف «ماذا يضيركم في حل الدولتين؟ ستعيشون في سلام، وهم يعيشون في سلام. كما أنكم تتعاونون مع بعضكم البعض، ليست هناك مشكلة»، مشددا من جهة اخرى على ان وزير الخارجية الاسرائيلية افيغدور ليبرمان ليس مرحبا به في مصر.
وذكر ان نتنياهو أبلغه فور توليه منصبه، ان حكومته المتطرفة، «حكومة سلام»، فقال له الرئيس المصري «لو استمر بهذا الشكل والاستيطان مستمر، فسيأتي الإرهابيون، العنف سيستمر من كل مكان؟».
وسئل الرئيس المصري عن ايجابيات او سلبيات معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، فقال «يكفي أن هناك تعاونا في مجالات كثيرة، يكفي اننا نستطيع أن نتحدث عن قضية السلام معكم ونتحدث بمنتهى الصراحة، ويكفي إننا نساعد في حل مشكلات بينكم وبين بعض الدول». واضاف ان تطوير العلاقات «مستمر.. وكلما تحركنا في حل القضية الفلسطينية فالتطوير، سيزداد بقوة».
وتطرق مبارك الى السياسة الاميركية الحالية في المنطقة. وقال ان الرئيس الاميركي باراك اوباما «يختلف بلا شك» عن سلفه جورج بوش. واوضح «اوباما دقيق في كافة أموره ويتصرف بمنطق وعقلانية.. الادارة السابقة لم تحرك القضية الفلسطينية سنتيمترا واحدا.. وأنا لم أجد جدولا زمنيا ولا أي شيء».
وتحدث مبارك عن خطة لدى الادارة الاميركية تقضي باعتراف العالم العربي بإسرائيل في مقابل «تقدم ملموس» في عملية التفاوض. وقال «هذا كلام غير دقيق، هل أنت تريد التطبيع قبل أن يكون هناك سلام؟». وعلى كل حال «لا يجب أن نضحك على بعض.. حصل التطبيع ولم يحدث تقدم»، مشددا في الوقت ذاته على ان المبادرة العربية السلام «لن تعدل»، وان موضع عودة اللاجئين الفلسطينيين «متروك للمفاوضات».
وانتقل مبارك الى الحديث عن سوريا، قائلا «ان المشكلة كلها في المسار الفلسطيني، وإذا تم حل هذا المسار، فسيتم حل المسار السوري بعده». وأضاف «أنا أعرف أن سوريا عندها وساطة مع تركيا ومعكم. لكن لا أعرف إلى أين وصلتم في هذه الوساطة.. نتنياهو قال انه لن يعيد الجولان، وهذا يجعل سوريا تتشدد أكثر». وتابع «نتنياهو قال لي شخصيا: لن أعطي هذا الجبل ولا هذه التلة».
وعن كيفية احتفاله بعيد ميلاده الحادي والثمانين، قال مبارك الذي التقى في شرم الشيخ امس رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني مختتما المقابلة التلفزيونية «عادي جدا، مثل أي مواطن عادي.. أبقى في بيتي، كعكة نقطعها، ليس هناك احتفالات.. هو أنا فاضي».
http://www.wa3ad.org/index.php?show=...ticle&id=45000