رفعت عيني الى السماء لاشكو له مافي داخلي من احزان وصراعات فوجدت نجم لامع
كاد لمعانه يخترق قلبي
فامعنت النظر اليه
ابتسم النجم
سالته لماذا تبتسم
فاجابني لاني ملاك حارس ولست نجمه
وقفت لبرهة وانا متحيرة من امري
وانا اتسال تلك الروح التي بداخلي
من انا ومن اكون ليكون لي ملاك حارس
ومنذ متى اصبح للبشر ملاك يتكلمون
تداركت نفسي لاعود من غيبوبتي القصيره
وامعنت النظر من جديد
ومازال الملاك موجودا
يحدق لي ويحاول الاقتراب مني اكثر
لا اعلم لماذا لم اشعر بالخوف
بل احسست بامان منذ اول لحظه
نسيت القيود
وتناسيتها
وتركته يقترب
رغم التناقضات التي في داخلي
ورغم التنافر الذي كان يعتريني
كان هناك جانب اخر يدعه بالاقتراب
وجدت به يدا كنت بحاجة اليها في غربتي
وجدت به حنانا افتقده حتى من اقرب الاشخاص اليه
كنت كيتيمة تبحث عن لمسات كف الرحمه على راسها لتلاعب شعرها وتشعرها بامان
للحظات قررت ان انسى كل هذه القيود والممنوعات
وركضت اليه
بكيت بين ذراعيه
فمسح دمعتي وجعل بديلها البسمه
تسالت كثيرا
كيف اقتربت منه وانا احاول الابتعاد
ولماذا ابعد عنه وانا بحاجه اليه
اهذا استغلال ؟ ان كان استغلالا فانا لا اريده لاني لست انانيه
وان كان احتياجا فانا لا اريد ان اكون صاحبة حاجه
اذا كان ودا فانا اريد الود منه...
********
كلما زاد تفكيري به
كلما بدا يقترب مني اكثر
حتى ااصبحت ملامحه شبه واضحه
مرت الايام
وبدات الملامح تظهر اكثر واكثر
حتى تفاجئة للحظات ان هناك شي ما يصفعني على خدي
اصابتني الدهشه
ماهذا
انها مخاوف ذلك الملاك الحارس
فسالته لماذا تصفعني وانا لم افعل شي
فاجابني بكل هدوء
لا اريد الاقتراب منك ...لا بل اخاف الاقتراب من روحك
:كلماته ادهشتني جدا ..حتى اني توقفت عن التفكير والكلام للحظات
لماذا ايها الملاك ..بماذا اخيفك ..لماذا النفور وانا بحاجة للحظات القبول
فاجابني وكله حبا ووخوفا عليه...
لانك ملاك ..ولانك نور..ولايمكن للنور ان يلتقى مع النور
طيبتك ادهشتني فزادت من نورك
حنانك يفوق الحجب
وصدقك بوحده يجعلك نورا
فكيف لي ان ارى نورا من شعاع ولا اتعلق به
كان كلامه خليطا من حب وحنان حتى كادت تتساقط دموعي
احسست بان قلبه من يتكلم ..وانه الطيب كله
لكنني كنت ادرك بداخل نفسي مامعنى خطورت اقتراب تلك النور
كنت اعلم ستشتعل نارا بداخلي كلما زاد اقترابها
تسالت روحي عدة مرات كيف لي ان اعامله بغدر هكذا
اعطاني حنانا ورواني صدقا وغذاني وفاءا
فلماذا اقابل نوره بنار تحرق كل تلك الصفات الجميله...
*******
تركت نفسي بيد القدر ..
وقررت ان اعيش بقرب ذلك النور...
يوما بعد يوم ...
بدا قلبي ينبض له...
يعشق روحه ..ويعشق الحديث معه..
همساته احلى من ناي..
ملك قلبي حتى اصبح قلبي لايرى سواه ...
اليك يامن ملكة قلبي وعقلي
احبك حتى الجنون
لا بل اعشقك
فانت نور حياتي
وبسمة افراحي
وشفاء لجروحي
احبك
كاد لمعانه يخترق قلبي
فامعنت النظر اليه
ابتسم النجم
سالته لماذا تبتسم
فاجابني لاني ملاك حارس ولست نجمه
وقفت لبرهة وانا متحيرة من امري
وانا اتسال تلك الروح التي بداخلي
من انا ومن اكون ليكون لي ملاك حارس
ومنذ متى اصبح للبشر ملاك يتكلمون
تداركت نفسي لاعود من غيبوبتي القصيره
وامعنت النظر من جديد
ومازال الملاك موجودا
يحدق لي ويحاول الاقتراب مني اكثر
لا اعلم لماذا لم اشعر بالخوف
بل احسست بامان منذ اول لحظه
نسيت القيود
وتناسيتها
وتركته يقترب
رغم التناقضات التي في داخلي
ورغم التنافر الذي كان يعتريني
كان هناك جانب اخر يدعه بالاقتراب
وجدت به يدا كنت بحاجة اليها في غربتي
وجدت به حنانا افتقده حتى من اقرب الاشخاص اليه
كنت كيتيمة تبحث عن لمسات كف الرحمه على راسها لتلاعب شعرها وتشعرها بامان
للحظات قررت ان انسى كل هذه القيود والممنوعات
وركضت اليه
بكيت بين ذراعيه
فمسح دمعتي وجعل بديلها البسمه
تسالت كثيرا
كيف اقتربت منه وانا احاول الابتعاد
ولماذا ابعد عنه وانا بحاجه اليه
اهذا استغلال ؟ ان كان استغلالا فانا لا اريده لاني لست انانيه
وان كان احتياجا فانا لا اريد ان اكون صاحبة حاجه
اذا كان ودا فانا اريد الود منه...
********
كلما زاد تفكيري به
كلما بدا يقترب مني اكثر
حتى ااصبحت ملامحه شبه واضحه
مرت الايام
وبدات الملامح تظهر اكثر واكثر
حتى تفاجئة للحظات ان هناك شي ما يصفعني على خدي
اصابتني الدهشه
ماهذا
انها مخاوف ذلك الملاك الحارس
فسالته لماذا تصفعني وانا لم افعل شي
فاجابني بكل هدوء
لا اريد الاقتراب منك ...لا بل اخاف الاقتراب من روحك
:كلماته ادهشتني جدا ..حتى اني توقفت عن التفكير والكلام للحظات
لماذا ايها الملاك ..بماذا اخيفك ..لماذا النفور وانا بحاجة للحظات القبول
فاجابني وكله حبا ووخوفا عليه...
لانك ملاك ..ولانك نور..ولايمكن للنور ان يلتقى مع النور
طيبتك ادهشتني فزادت من نورك
حنانك يفوق الحجب
وصدقك بوحده يجعلك نورا
فكيف لي ان ارى نورا من شعاع ولا اتعلق به
كان كلامه خليطا من حب وحنان حتى كادت تتساقط دموعي
احسست بان قلبه من يتكلم ..وانه الطيب كله
لكنني كنت ادرك بداخل نفسي مامعنى خطورت اقتراب تلك النور
كنت اعلم ستشتعل نارا بداخلي كلما زاد اقترابها
تسالت روحي عدة مرات كيف لي ان اعامله بغدر هكذا
اعطاني حنانا ورواني صدقا وغذاني وفاءا
فلماذا اقابل نوره بنار تحرق كل تلك الصفات الجميله...
*******
تركت نفسي بيد القدر ..
وقررت ان اعيش بقرب ذلك النور...
يوما بعد يوم ...
بدا قلبي ينبض له...
يعشق روحه ..ويعشق الحديث معه..
همساته احلى من ناي..
ملك قلبي حتى اصبح قلبي لايرى سواه ...
اليك يامن ملكة قلبي وعقلي
احبك حتى الجنون
لا بل اعشقك
فانت نور حياتي
وبسمة افراحي
وشفاء لجروحي
احبك
تعليق