المدعو عادل (الدخيل على السادة آل ياسر)
بوق مثقوب لحزب البعث
ابو علي الياسري
أعلنت الأبواق البعثية المشروخة وعلى أفواه الموتورين من أيام صدام الخزي والبعث العار. زعيقا وتذمرا لأن وقوف العشائر وخصوصا السادة آل ياسر لبناء العراق الجديد يعني موت أحلامهم بعودة البعث وذلك دعاء لن يستجاب .
من أطل علينا من أحد المواقع الإلكترونية المدعو عادل وأنا أعلم وأجزم بأنه بعثي (تايون) على حد تعبيره أي دخيل علينا ونحن آل ياسر منه براء .
فآل ياسر الأصلاء هم أول (ياسر الكبير) حيث يرجع الفرع الى الأصل ومنه تفرعت حمائل السادة ومنها (آل علي بن ياسر الصغير ) و (أخوة سمية أولاد ناصر بن شلال أخو ياسر الصغير) و(آل بو فريحة ) و (آل بو فيجة ) وغيرهم أما الشوكية فهي الشهرة التي سبقت ياسر الكبير حيث كانو يعرفون (بنو الشوكية ) و (بنو الهيجاء) و (بنو كتيلة) وهذا مثبت في كتب الأنساب كعمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب لإبن عنبة .
ولماذا يسكثر المدعو عادل على السادة آل ياسر عقد مؤتمراتهم في بغداد وهي عاصمة العراق وآل ياسر سادة العراق ؟؟ وهل يشترط أن تكون مسقط رأس أحد رجالاتهم ؟؟
أما النخوة التي تشتهر بها العشائر فهي كثيرة وبما أن السادة آل ياسر ينشرون في مناطق عديدة من العراق فإشتهرت كل عشيرة من آل ياسر بنخوة معينة ومن تلك النخوات ((أخوة سمية ويشتهر بها آل ياسر في ذي قار وهي دليل المروءة والشهامة والغيرة حيث أنقذ جدهم ناصر إمرأة مظلومة ومستضعفة عندما إستكثر عليها بكائها في أيام العيد السعيد فإشتكت ظلم زوجها فقفوا الى جانبها كأخوة الأمر الذي جعل هذه المرأة مكرمة ومحترمة عند زوجها وعشيرته وذكر ذلك في موسوعة العشائر العراقية ج 1 للأستاذ العامري )) وكذلك ((أخوة منجة اليتيمة )) وغيرها وهي نخوات تعبر عن الشجاعة والمروءة والغيرة والكرم .
أما محاولة شق وحدة السادة آل ياسر المتينة بإدعاء أن آل ياسر إنحدروا من علي بن ياسر الثاني الصغير فهي محاولة بعثية بائسة ((شنشنة أعرفها من أخزم)) فقد حاول الطاغية صدام تضعيف دور العشائر القوية والحد من نفوذها فأدخل هذه الأفكار المتخلفة في أذهان الجهال .. أما الرد فقد شارك في المؤتمر آل علي وأخوة سمية وأل بو فريحة وآل بو تفيجة وآل حيدر وآل فياض وغيرهم الكثير وكلهم تحت خيمة ياسر الكبير .
وبما إن خير المصادر هم أبناء الفرات وهم يعرفون جيدا ساداتهم من آل ياسر في الوسط والجنوب ويعرفون كراماتهم ونخواتهم وفحولهم .
أما بالنسبة لحزب الدعوة فهو حزب عراقي إسلامي أصيل قدم التضحيات من أجل العراق ودفع ضريبة عراقيته في إيران حيث حاربته وضيقت عليه ومن الطبيعي أن يقدم السادة آل ياسر العشرات من أبنائهم في صفوفه من الشهداء والسجناء والمهاجرين .
أما محمد باقر الصدر فهو رمز عراقي إسلامي مقدس قدم دمه الطاهر في سبيل الإسلام والعراق والتطاول عليه تطاول على كل العراقيين وعلى رسول الله ص لأنه فرع الدوحة المحمدية الطاهرة .
أما شهداء السادة آل ياسر الذين يستخف المدعوة عادل بدمائهم فهم أرفع من أن يطالهم قزم وأشهر من أن يخفيهم وقد وثقت العشرات منهم مؤسسة الشهداء .
فيا هذا اللاعادل الظالم لنفسه وللآخرين إن عقارب الساعة لن تعود الى الوراء وحزب البعث ذهب الى مزبلة التاريخ فإياك أن تطال كرامة السادةآل ياسر وتشوه سمعتهم أحذرك غضب الحليم .. فآل ياسر شاخص عراقي لن ينحني أبدا.
تعليق