تصريحات بابا الفاتيكان بشأن علاقة الكاثوليك باليهود
سب النبي الكريم، دخل المسجد بحذائه، بارك دولة اليهود.. خطايا البابا الثلاثة بحق المسلمين

سب النبي الكريم، دخل المسجد بحذائه، بارك دولة اليهود.. خطايا البابا الثلاثة بحق المسلمين

أثارت زيارة بابا الفاتيكان "بنديكتوس السادس عشر" الى الاردن ـ فى مستهل رحلته الى الاماكن المقدسة بالشرق الاوسط ـ ردود فعل غاضبة من كافة المسلمين اعتراضا على الإساءات المتعمدة والساقطة التي وجهها للدين الإسلامي وللرسول الكريم عام 2006 حينما صرح ان الاسلام انتشر بحد السيف وانه لم يات بجديد.
ولم يكتف البابا بذلك بل جاء ليواصل سقطاته بتعمده عدم الاعتذار للمسلمين على تصريحاته المسيئة للاسلام و دخوله مسجد الحسين بن طلال فى عمان بالحذاء بحجة أن القائمين على ترتيبات الزيارة لم يبلغوه بضرورة خلع الحذاء بالاضافة الى اعلانه عن انشاء اول جامعة مسيحية تبشيرية فى الشرق الاوسط بالأردن.
ومما زاد الطين بلة ما صرح به البابا من اعتبار زيارته هذه توثيق للعلاقات التي تربط الكنيسة الكاثوليكية باليهود شعبا ودولة، مما يرسخ مفهوم قيام دولة يهودية على حساب أراضي العرب والمسلمين في فلسطين، وهي سابقة خطيرة لم ينجرف إليها أحد قبله.
تعليق