تويت
أحمدي نجادي خادم الحرمين الشريفين والقدس الشريف
تري لما لقب البعض إيران وأحمد نجادي تحديداً بخادم الحرمين والقدس الشريف وهل يستحقانه ، للوهلة الأولي ستجد أن مثل هذه العبارة غير مقبولة فما شأن إيران بالقدس مثلاً ، لكن عندما تقراء السطور وما بينها وتتابع الأحداث عن كثب وقرب ستؤمن بها حقيقة ربما لا تؤمن أيضاً لكن لن تعطي ذلك اللقب لأحد ثاني مهما كان . علي آية حال لنبقي بالموضوعإيران استطاعت خلال فترة ليست طويلة تقريباً منذ عام 1979م حتى الآن ما يقارب أربعين عاماً أن تجمع بين إسلاميتها وفارستيها لا أن تكون مدعية للإسلام كالسعودية ولا تنسلخ منه كتونس ولا تبقي فارسية أيضاً فتتقوقع علي نفسها .إيران تعلمت دروس عديدة من خلال الشاه الذي كان يتبع سياسة الانبطاح للغرب وعدم الوقوف بوجوههم تماماً كما يفعل النظام السعودي حالياً بل وحتى في الصفقات التي كان يبرمها لحماية عرشه تماماً هي صفقات وطننا ، عندما خرج عليه الثوار واسقطوا حكمة وخرج من البلاد لم يستقبله ذلك الغرب الذي ارتمي في أحضانه عقود طويلة بل عندما توفي أخذت طائرته الخاصة تجوب بها مطارات الدنيا بنعشه فكل دولة ترفض أن يقبر بها .
رحل لا رحمه الله ورحلت معه حقبة من التبعية والطغيان علي الشعب وأنهارات 13 قاعدة أمريكية كانت موجودة في إيران حينها تماماً كالقواعد الموجدة لدينا . عرف الشعب الإيراني ومرجعيتهم الدينية كيف يتعاملون مع الغرب من خلال ذالك التاريخ ولو لاحظتم معي ورجعتم بالذاكرة للخلف عندما هددت أمريكا النظام السعودي وأدرجته في دول محور الشر خرج ولي العهد حينها في زيارة لروسيا وسوريا ومصر والباكستان للوقوف معهم إذا حصل أمر واجتمعت مع دول الخليج لكن سياسة الانبطاح والدفع والتنازل والاعتدال السياسي أدت مفعولها فمزيداً من الانبطاح لا يضر وتبقي الولايات المتحدة تلوح بتلك الورقة كلما أرادت مزيد من الانبطاح السياسي أو قهر الشعب والضغط عليهم وسرقة ثرواتهم المالية كل هذا من أجلهم ليس من أجلنا .
إيران اليوم تتبع نظام ديمقراطي سليم فقد تناوب علي السلطة في العقد الأخير ثلاثة رؤؤسا ، وبقي النظام السياسي غير منفصل ولا منقطع عن مرجعيتهم الدينية وهذا غير وارد لدينا نحن هنا أو في مصر وإخوانهم المسلمين ولا أي دولة خليجية أخري فهم نظام سياسي ديني مزج بينهما وفق ما يخص إيران ولم تكن الضغوط السياسية الخارجية لتحل هذا المزيج أين الدين في سياسة النظام السعودي غير شعارات غير صحيحة غيرنا المناهج " الولاء والبراء " حلينا الجمعيات الخيرية الإسلامية وآخرها كان رابطة العالم الإسلامي وجمعية سلطان الخيرية . إيران لم تفعل ذلك بل وقفت بشجاعة تسمي الأسماء بأسمائها وتقول لا ونحن لم نفعل فجحر صدام ما زال في الذاكرة .رأيت إيران وبحسب دراسة اقتصادية عالمية أن النفط سينفذ خلال 60 عاماً من اليوم ( لا يفرق بين إيران والجزيرة العربية سوي عامين ) لذلك أتبعت برنامج الطاقة النووية الذي سيوقف الغرب وإسرائيل عند حدة ، وسينفع البلد بطاقة غير مكلفة ولا تنفد .وقف النظام الأيراني مع حركات المقاومة آخرها حرب تموز 2006( لبنان ) قبل ثمانية أشهر ، بينما النظام السعودي لم يفعل بل وقف حجر عثرة ضدها مع أعداء الأمة الصهاينة ، ضربت إيران بذلك أروع مثال للوقوف ضد أي عدوان علي دول عربية وهددت ودعمت ووقفت بجانب لبنان وسوريا علي السواء ، من كان أولي بالوقف نحن أم إيران .كذلك قام النظام السعودي بإعداد كافة التسهيلات لضرب أفغانستان والعراق ( 98م العراق ) عام ( 99 أفغانستان ) ومنذ ثم كانت البداية ل احتلال هذه الدولتين كما قامت بتزويدهم بالمؤن والمسكن والوقود وفتح الأجواء والبر والبحر للقوات الأمريكية كل هذا لم تفعله إيران الواقفة بوجه العالم كلة اليوم ما عدا الشرفاء وأصحاب المنطق والعقل .تنويه قبل أن تشتد الأزمة النووية الإيرانية صرح ولي العهد في حينها عبدالله بن عبدالعزيز بحق إيران في أمتلاك طاقة نووية سلمية ثم بعد ذلك بثلاثه أيام وبعد زيارة السفير الأمريكي خرجت علينا سياسة النظام السعودي الخارجية بالتقليل والترهيب وتشوية الطاقة النووية الإيرانية وأنها تهدد المنطقة .تكفي هذه النقاط لجعل أي أقلية إسلامية أو عربية مهاجرة الإعجاب بالسياسة الإيرانية وتجعلهم يلقبونها بأي لقب يريدونه هم أحرار .... بعد العرض الموجز والمختصر هل إيران تستحق لقب خدمة الحرمين الشريفين والقدس الشريف ...
منقول بتصرف عن الكاتبة السعودية ريما العمري
رحل لا رحمه الله ورحلت معه حقبة من التبعية والطغيان علي الشعب وأنهارات 13 قاعدة أمريكية كانت موجودة في إيران حينها تماماً كالقواعد الموجدة لدينا . عرف الشعب الإيراني ومرجعيتهم الدينية كيف يتعاملون مع الغرب من خلال ذالك التاريخ ولو لاحظتم معي ورجعتم بالذاكرة للخلف عندما هددت أمريكا النظام السعودي وأدرجته في دول محور الشر خرج ولي العهد حينها في زيارة لروسيا وسوريا ومصر والباكستان للوقوف معهم إذا حصل أمر واجتمعت مع دول الخليج لكن سياسة الانبطاح والدفع والتنازل والاعتدال السياسي أدت مفعولها فمزيداً من الانبطاح لا يضر وتبقي الولايات المتحدة تلوح بتلك الورقة كلما أرادت مزيد من الانبطاح السياسي أو قهر الشعب والضغط عليهم وسرقة ثرواتهم المالية كل هذا من أجلهم ليس من أجلنا .
إيران اليوم تتبع نظام ديمقراطي سليم فقد تناوب علي السلطة في العقد الأخير ثلاثة رؤؤسا ، وبقي النظام السياسي غير منفصل ولا منقطع عن مرجعيتهم الدينية وهذا غير وارد لدينا نحن هنا أو في مصر وإخوانهم المسلمين ولا أي دولة خليجية أخري فهم نظام سياسي ديني مزج بينهما وفق ما يخص إيران ولم تكن الضغوط السياسية الخارجية لتحل هذا المزيج أين الدين في سياسة النظام السعودي غير شعارات غير صحيحة غيرنا المناهج " الولاء والبراء " حلينا الجمعيات الخيرية الإسلامية وآخرها كان رابطة العالم الإسلامي وجمعية سلطان الخيرية . إيران لم تفعل ذلك بل وقفت بشجاعة تسمي الأسماء بأسمائها وتقول لا ونحن لم نفعل فجحر صدام ما زال في الذاكرة .رأيت إيران وبحسب دراسة اقتصادية عالمية أن النفط سينفذ خلال 60 عاماً من اليوم ( لا يفرق بين إيران والجزيرة العربية سوي عامين ) لذلك أتبعت برنامج الطاقة النووية الذي سيوقف الغرب وإسرائيل عند حدة ، وسينفع البلد بطاقة غير مكلفة ولا تنفد .وقف النظام الأيراني مع حركات المقاومة آخرها حرب تموز 2006( لبنان ) قبل ثمانية أشهر ، بينما النظام السعودي لم يفعل بل وقف حجر عثرة ضدها مع أعداء الأمة الصهاينة ، ضربت إيران بذلك أروع مثال للوقوف ضد أي عدوان علي دول عربية وهددت ودعمت ووقفت بجانب لبنان وسوريا علي السواء ، من كان أولي بالوقف نحن أم إيران .كذلك قام النظام السعودي بإعداد كافة التسهيلات لضرب أفغانستان والعراق ( 98م العراق ) عام ( 99 أفغانستان ) ومنذ ثم كانت البداية ل احتلال هذه الدولتين كما قامت بتزويدهم بالمؤن والمسكن والوقود وفتح الأجواء والبر والبحر للقوات الأمريكية كل هذا لم تفعله إيران الواقفة بوجه العالم كلة اليوم ما عدا الشرفاء وأصحاب المنطق والعقل .تنويه قبل أن تشتد الأزمة النووية الإيرانية صرح ولي العهد في حينها عبدالله بن عبدالعزيز بحق إيران في أمتلاك طاقة نووية سلمية ثم بعد ذلك بثلاثه أيام وبعد زيارة السفير الأمريكي خرجت علينا سياسة النظام السعودي الخارجية بالتقليل والترهيب وتشوية الطاقة النووية الإيرانية وأنها تهدد المنطقة .تكفي هذه النقاط لجعل أي أقلية إسلامية أو عربية مهاجرة الإعجاب بالسياسة الإيرانية وتجعلهم يلقبونها بأي لقب يريدونه هم أحرار .... بعد العرض الموجز والمختصر هل إيران تستحق لقب خدمة الحرمين الشريفين والقدس الشريف ...
منقول بتصرف عن الكاتبة السعودية ريما العمري