روى سليم بن قيس ان عمر أغرم جميع عماله أنصاف أموالهم ولم يُغرم قنفذ العدوي شيئاً وكان من عماله وردّ عليه ما اُخذ منه وهو عشرون ألف درهم ، وعن ابان قال سليم : فلقيت علياً ، صلوات اللّـه عليه وآله ، فسألته عما صنع عمر ؟ فقال : هل تدري لِمَ كف عن قنفذ ، ولم يغرمه شيئاً ؟ قلت لا ، قال : لانه هو الذي ضرب فاطمة صلوات اللّـه عليها بالسوط ، حين جاءت لتحول بيني وبينهم ، فماتت صلوات اللّـه عليها .. وإن أثر السوط .. لفي عضدها ، مثل الدملج .. البحار ج٣٠ ص٣٠٢ وكتاب سليم ج٢ص٦٧٤ والعوالم ج١۱ ص٤١٣