إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مقتدى الصدر... في غيبته الصغرى ..؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقتدى الصدر... في غيبته الصغرى ..؟




    تطورات الموقف الميداني اليومي في العراق تومأ بمتغيرات واضحة أهمها أن ساعة المواجهة الحاسمة مع ( جيش المهدي ) قد إقتربت مؤشراتها و إن الأيام القادمة ستشهد حروبا تصفوية بين التيارات الطائفية المتصارعة لا سيما و أن حرب ترتيب المواقع قد جرى ترتيبها في ظل التطورات الإقليمية الكبرى التي ستشهدها المنطقة و هجمة المشروع السياسي الطائفي الإيراني المستند لوكلاء الداخل العراقي و هي الأحزاب الطائفية التي نمت و ترعرعت و أشتد عودها في إيران و تحت رعاية و حماية و تربية النظام الإيراني الذي وفرت له الظروف التاريخية و الإقليمية فرصة الإنتشار بدرجة لم يتوقعها مطلقا و كانت إحدى أهم ثمار الحرب الدولية ضد الإرهاب التي قطف نظام طهران ثمرتها النهائية رغم أن ذلك النظام هو أحد رعاة الإرهاب الإقليمي و الدولي منذ الثمانينيات و حتى اليوم!! و هي واحدة من كبرى المفارقات التاريخية .
    مقتدى الصدر ذلك الشاب المعمم الذي برز إسمه مع أول يوم من سقوط النظام العراقي السابق و أقترن أسمه بحادث القتل البشع الذي ذهب ضحيته السيد عبد المجيد الخوئي و عدد من مرافقيه الذين قتلوا صبرا و مثلت بجثثهم بطريقة بشعة و حاقدة و إجرامية متميزة ، ثم دخل هذا الشاب المتواضع المعرفة و شبه الأمي في الأحداث اليومية العراقية طيلة السنوات الخمس المنصرمة بوصفه أحد شقاوات الهوجة الدينية و الطائفية التي تعصف بالعراق بإعتباره زعيم لجيش عقائدي تشكل بناءا على أوامر من الإمام المهدي المنتظر!! ليمهد لعودة الإمام الغائب و هو جيش المهدي الذي تميز بكونه أحد عصابات القتل و الجريمة و حيث دخل في مواجهات دموية واسعة كلفت العراقيين آلاف الأرواح و لا زال حتى اليوم يخوض المواجهات و المعارك في مدن العراق الجنوبية و في المدن الشيعية المعروفة ككربلاء و النجف و الكاظمية و مدينة الثورة و الديوانية و الناصرية و حتى البصرة ، كما خاض معارك ساخنة ضد الإخوة الأعداء من جماعة فيلق بدر التابع للمجلس الأعلى للثورة الإيرانية في العراق بزعامة آل الحكيم المنافس الأقوى لزعامة آل الصدر ، اليوم تيار مقتدى الصدر أمام مفترق طرق في ظل الإستعداد التام لإقامة الكانتونات الطائفية تحت مسميات الفيدرالية و الصراعات ساخنة لا ترحم و ستلتهم رؤوس و ستطيح بعمائم و تقتلع هامات و تصرع رجال ، و مقتدى الصدر من خلال تجربته يعرف تماما بأن تياره مستهدف بالكامل و إن إتفاقات الهدنة مع جماعة الحكيم هي مجرد مسكنات مؤقتة لا تنهي الداء بل تهدأ الآلام ، ثم أنه يعرف أن للصراع و الهيمنة شروط و شروط و أهمها شرط المقدرة الدينية و المعرفة بالعلوم الشرعية ، لذلك فقد غاب الصدر مرات عدة عن الأنظار تجنبا للإعتقال أو الإغتيال فمرة قيل أنه في إيران و مرة أخرى أنه في الشام أو لبنان ؟ و مرات أخرى أنه موجود داخل العراق ، و لكن غيبته الطويلة الصغرى الأخيرة و التي إمتدت لأكثر من تسعة شهور كانت دليلا على أن خلف الأكمة ما ورائها ، لذلك فقد نشر البيان اليائس المنسوب لمقتدى و الذي ينعى فيه حظه العاثر في فشله في تحرير العراق!! وفي إقامة الدولة الإسلامية!! و في بناء
    دولة الإمام المهدي!! لذلك فلا مناص له سوى الإبتعاد و تطبيق نظرية ( التحدي و الإستجابة )!! أو الإنسحاب و العودة ريثما ينجلي الموقف و تتضح الصورة و يتبين الخيط الأبيض من الأسود من.. الذبح...!، لذلك فقد أعلن أنه قد إعتكف للدراسة الحوزوية في حوزة ( قم ) الإيرانية الشهيرة!! رغم أن حوزة ( النجف ) أرقى مكانة من نظيرتها الإيرانية!! إلا أن مقتدى فضل التواري عن الأنظار و الدراسة الشرعية في إيران و حيث سيختصر مراحل الدراسة ووقتها كما قيل بسبب عبقريته النادرة و ألمعيته الرهيبة و فكره الجبار و سيحصل على درجة الإجتهاد العظمى و يعود محملا بشهادة الأعلمية و المرجعية ليكون ( آية الله العظمى ) ( و حياة قلبي و أفراحه )!! كل ذلك في أقل من عام!! و هو ما يذكرنا بقصص تخرج الضباط البعثيين المسلكيين في النظام البائد حيث يدخل راعي الغنم من ( ويلاد تكريت و ضواحيها ) بدرجة جندي ليتخرج بعد عام برتبة ( عقيد ركن )!!!! ثم يقود أحد ألوية الحرس الجمهوري!!! و يبدو أن المؤسسة الطائفية العراقية الجديدة قد نهلت من التجربة البعثية لتسن سنتها الجديدة في إنتاج و إخراج آيات الله بأسرع وقت ممكن و لربما يؤلف كتاب بعنوان : ( كيف تصبح آية الله في أسبوع )!!!، مقتدى في غيبته الصغرى الحالية يوطأ الأمر لعودة مظفرة ليكون ( آية الله العائد ) من الديار القمية ( المقدسة ) و ليرضع المجد من أطرافه ( سؤدد الفرس و دين العرب ) و عندما يكون مقتدى آية الله العظمى فإن ملف الإتهام المثار ضده بالتحريض على قتل عبد المجيد الخوئي سيخمد لأن آية الله يتمتع بالحصانة و عدم المساءلة فهو نائب للإمام..!! تصوروا أن يكون مقتدى الصدر نائبا للإمام ، و لا يستبعد في الظروف الحالية أن تنشر الروايات عن لقاءات و إجتماعات و خلوات بين مقتدى و الإمام المهدي..!!!! فكل الإحتمالات قائمة في ساحة الهلوسة العراقية المقدسة... فاللهم عجل فرجه... و أنتظروا مشهدا عراقيا دراميا زاعقا سيتفوق على خير ما أنتجته السينما الهندية...! و إلهي حتى ظهور المهدي إحفظ لنا آية الله العظمى مقتدى... و عيش و شوف

  • #2
    انت تدعي بان السيد مقتدى الصدر
    مرجع وليس اتباعة فاما ان تكون صادق ولك حسنه
    وان كنت كاذب فلك سيئه ولك اجر من يتناقلها

    تعليق


    • #3
      حبيبي اذا كان الأدعاء فقط بالمرجعية من قبلكم الكريم فذلك هين وكان بها فذا أدعى الأجتهاد فنحن لها وله بالمرصاد بالدليل العلمي ....
      ولكن الطامة الكبرى هي أدعائة بالمهدوية يا حبيبي وذلك الشائع بينكم يا صاحبــــــــــــي !!!!!
      والثانية اهول واعظم من الأولى وانا سوف اسرد لك المواضيع الدالة على ذلك ............

      تعليق

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
      ردود 2
      14 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
      استجابة 1
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X