إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اين آية الرضعات الخمس يا اهل السنة . ام تقولون بتحريف القرآن ، ام ان امكم هاوية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اين آية الرضعات الخمس يا اهل السنة . ام تقولون بتحريف القرآن ، ام ان امكم هاوية

    بسمه نستعين
    ونصلي ونسلم على خيرة رب العالمين
    محمد وآله الطيبين الطاهرين
    وما زلنا لأعدائهم لاعنين
    الىقيام يوم الدين

    تقول عائشةاهل السنة التي هي امهم والتي تعيش على الكذب والنفاق ورضاع الكبير انه كانت الرضعات عشرة في القرآن
    ونسخت بخمسة
    وتوفى الرسول ص والايات يقرأن في القرآن

    الرواية

    صحيح مسلم - الرضاع - التحريم بخمس رضعات - رقم الحديث : ( 2634 )

    - حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله بن ابى بكر عن عمرة عن عائشة انها قالت كان فيما انزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفى رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن .

    الرابط
    http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=2634&doc=1

    واظن ان قولها ان الرسول توفى وهن يتلين ( اي ايات الرضاع الخمس )
    لا يحتاج الى شرح كثير ولف ودوران
    يعني الرسول توفى وما زالت هذه الايات موجودة وتتلى

    فعليه : يا اتباع العائشة


    1-اما ان القرآن حسب عقيدتكم محرف كوننا لا نجد آية الخمس رضعات


    2-او ان عائشة كاذبة ( بل منحرفة كونها تثبت الرضاع )
    وتكونوا ابناء الهاوية { وما ادراك ما هي ، نار حامية }

    3-او ان صحيح مسلم غير صحيح بل مدلس

  • #2
    كان فيما انزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفى رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن .


    قالت عائشة رضي الله عنها ...
    "وهن فيما يقرأ من القرآن"

    لننظر الى النص جيدا ...
    - لم تقل ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأها قبل وفاته تماما.
    - منطق كلامها لا يشير انها لم تنسخ , فاللفظ عام.
    - يشير النص الى ان هناك من يقرأها من القران.


    ثم ننظر كيف جمع الصحابة القران الكريم ... فقد كانوا لا يأخذون المنسوخة تلاوته ... لانها نسخت تلاوتا .. ولا تعتبر من القران الكريم ...و المعلوم ان الصحابة لم يكونوا جميعا متواجدون عند الرسول في كل الاوقات .... فربما تنسخ الاية ولا يعلم الصحابي بنسخها .... او ينسخ الحكم وهو لا يعلم ... فيستمر على ماكان عنده حتى يعرف الحكم في ذلك ,,, وهذا مضمون كلام عائشة .... اي ان بعض الصحابة يهتبرونها من القران وهذا يدل على ان نسخها كان متأخرا , فلم يصل النسخ اليهم , فصرحت بذلك.

    فالذي نقل اليك القران الكريم هم نفسه من نقل اليك احاديث الرسول ... فان خونتهم بنقل الحديث فبذلك قد خونتهم بنقل القران الكريم .... وقد فعلها غيرك قبلك ...

    فالعجيب ان من ياتي ويؤلف كتابا كاملا يثبت فيه ان القران محرف ويضع اقوال علماء فرقه معينه ويستشهد بقولهم بتحريف القران .... ثم ياتي من بعده من يقول .... اجتهد ذلك العالم في كتابه واخطأ ... فلا ادري كيف يكون الاجتهاد في اثبات تحريف القران الكريم ... فسبحان الله

    وللعلم الكتاب هو "
    فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب للنوري الطبرسي"

    وللعلم هذه الشبه يرددها النصارى للطعن بالقران الكريم ... فسبحان الله ... وجدنا غيرهم يتبعهم .... ويرردها ...


    والسلام على من اتبع الهدى .......

    تعليق


    • #3
      كان فيما انزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفى رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن .


      قالت عائشة رضي الله عنها ...
      "وهن فيما يقرأ من القرآن"

      لننظر الى النص جيدا ...
      - لم تقل ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأها قبل وفاته تماما.
      - منطق كلامها لا يشير انها لم تنسخ , فاللفظ عام.
      - يشير النص الى ان هناك من يقرأها من القران.


      ثم ننظر كيف جمع الصحابة القران الكريم ... فقد كانوا لا يأخذون المنسوخة تلاوته ... لانها نسخت تلاوتا .. ولا تعتبر من القران الكريم ...و المعلوم ان الصحابة لم يكونوا جميعا متواجدون عند الرسول في كل الاوقات .... فربما تنسخ الاية ولا يعلم الصحابي بنسخها .... او ينسخ الحكم وهو لا يعلم ... فيستمر على ماكان عنده حتى يعرف الحكم في ذلك ,,, وهذا مضمون كلام عائشة .... اي ان بعض الصحابة يهتبرونها من القران وهذا يدل على ان نسخها كان متأخرا , فلم يصل النسخ اليهم , فصرحت بذلك.

      اي ان ......

      - ان بعض الصحابة لم يكن يعلم بحكم نسخها تلاوتا
      - فان كانت غير منسوخه فستعترض عائشة على من جمع القران.
      - قد ثبت نسخ التلاوة, فلا اشكال فيها.
      - لا توجد اشاره ان هناك طعنا في القران من كلام عائشة... ولكن اشارة الى الحكم فقط.
      - لا يوجد تعارض بين كلام عائشة والصحة القران الكريم, لوجود نسخ التلاوة.


      فالذي نقل اليك القران الكريم هم نفسه من نقل اليك احاديث الرسول ... فان خونتهم بنقل الحديث فبذلك قد خونتهم بنقل القران الكريم .... وقد فعلها غيرك قبلك ... ولكن اذا كان لديك طريق اخر نقل به القران من عند غير هؤلاء ... فنرجوا ان لا تبخل به.

      ولكن العجيب ان من ياتي ويؤلف كتابا كاملا يثبت فيه ان القران محرف ويضع اقوال علماء فرقه معينه ويستشهد بقولهم بتحريف القران .... ثم ياتي من بعده من يقول .... اجتهد ذلك العالم في كتابه واخطأ ... فلا ادري كيف يكون الاجتهاد في اثبات تحريف القران الكريم ... فسبحان الله


      وللعلم الكتاب هو "
      فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب , للنوري الطبرسي"

      وللعلم هذه الشبهة يرددها النصارى للطعن بالقران الكريم ... فسبحان الله ... وجدنا غيرهم يتبعهم .... ويرردها ... فسبحان الذي جمع القلوب مع بعضها في ذلك .... فذلك يطعن بالقران والاخر يطعن بزوجة خير البشر وفي صحابته وفي القران ايضا (كتاب
      فصل الخطاب).... فلا ندري من هو اكثر شرا من الاخر.



      والسلام على من اتبع الهدى .......
      التعديل الأخير تم بواسطة alhamaly; الساعة 16-05-2009, 08:44 AM.

      تعليق


      • #4

        فالذي نقل اليك القران الكريم هم نفسه من نقل اليك احاديث الرسول

        القران وصل الينا بالتواتر
        العجب ان الوهابية يعتبرون ان قراءة عاصم هي سند!!؟؟
        قراءة عاصم رجالها شيعه قد طعن فيهم علماء السنة
        فااي غباء عندكم تتهمون الشيعه بالكفر وتعتمدون عليهم في قراءة عاصم؟!؟


        كتاب فصل الخطاب جمع فيه الكاتب اكثر اقوال علماء السنة في تحريف القران
        يوجد كتاب سني اسمه المصاحف لسجيستاني يثبت فيه ان القران محرف


        الوهابية(يهود العصر) هم من هرجوا على تحرف القران حتى استغل النصارى هذا الطعن وطعنوا في الاسلام

        عائشة هي اكبر محرفة للقران مرة تزعم ان الداجن اكل ايه الرضاع
        ومرة تقول ان الكتاب اخطئوا في كتابة ثلاث ايات في القران
        العجب انهم يكفرون من حرف القران ثم نراهم ينخرسون عندما يصل الامر الى عائشة!!!!؟؟
        والاعجب انهم يبجلون مالك ويعتبرونه امام الهجرة وهو ينكر ايه كامله في القران وهي البسمله ؟!؟!
        الوهابية يصرخون من انكر حرف كافر ومالك انكر ايه وليس حرف؟!؟

        دين اهواء ومزاج

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة alhamaly


          قالت عائشة رضي الله عنها ...
          "وهن فيما يقرأ من القرآن"

          لننظر الى النص جيدا ...
          - لم تقل ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأها قبل وفاته تماما.
          - منطق كلامها لا يشير انها لم تنسخ , فاللفظ عام.
          - يشير النص الى ان هناك من يقرأها من القران.


          اعتقد باننا نتحاور بلسان عربي ، وليس بلسان هندي او اعجمي

          الرواية في الاعلى تقول :

          كان فيما انزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفى رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن .
          يعني ان الرسول توفى ورواية الخمس رضعات يقرأن في القرآن
          فاين النسخ للخمس ؟؟؟؟؟

          النسخ كان من العشر الى الخمس والرسول توفى والخمس ما زالت تقرأ
          فاين نسخت الخمس كما تدعي ؟؟؟
          لو كانت نسخت كما تحرفون الكلام لقالت عائشة بان الخمس نسخت كما نسخت العشر
          اما انها تقول بان العشر نسخت ، والخمس ما زالت تقرأ بعد وفاة الرسول فيكون معناه انها تقصد انها في القرآن
          ويدل عليه ايضا : كون من هم افضل منها عندكم ( ابي بكر وعمر ) لا يعرفون القرآن جيدا ( كموضوع الكلالة ، والأبا ) كما هو موجود في كتبكم
          فإذا كان الخلفاء الذين هم حسب رأيكم افضل الناس بعد الرسول والاصلح للخلافة ، لا يعرفون بعض القضايا من القرآن
          فكيف بمن هي اقل منهم في الفضل والمعرفة
          فلا يبعد انها بهيمة مثلهم وتدعي ما ليس لها من العلم والمكانة


          اما باقي كلامك فمن الحشو كون الرواية واضحة لذوي الالباب

          تعليق


          • #6
            ساثبت لك اولا هذه الاخطاء التي وضعتها وبعدها اثبت لك انكم لا تؤمنون بالقران وتشهدون على تحريفه يتبع .

            تعليق


            • #7
              بالنسبة لرضاعة الكبير جوابها هنا في المشاركة رقم 139:http://www.yahosain.net/vb/showthrea...t=90543&page=7

              اما بالنسبة لحديث الداجن :

              ‏حدثنا ‏ ‏أبو سلمة يحيى بن خلف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ‏ ‏عن ‏ ‏عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏و عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ عن ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏: ‏لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وتشاغلنا بموته دخل ‏ ‏داجن ‏ ‏فأكلها.

              الحديث رواه الإمام ابن ماجه 1/625 والدارقطني: 4/179 وأبو يعلى في مسنده 8/64 والطبراني في معجمه الأوسط 8/12 وابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث، وأصله في الصحيحين، وأورده ابن حزم في المحلى 11/236 وقال هذا حديث صحيح.

              ولبيان هذا الحديث وتوضيحه نقول: إن التشريع الإسلامي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مر بمراحل عدة حتى وفاته صلى الله عليه وسلم، وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، ومن ذلك وقوع النسخ لبعض الأحكام والآيات، والنسخ عرفه العلماء بأنه: رفع الشارع حكماً منه متقدماً بحكم منه متأخر.

              ولم يقع خلاف بين الأمم حول النسخ، ولا أنكرته ملة من الملل قط، إنما خالف في ذلك اليهود فأنكروا جواز النسخ عقلاً، وبناء على ذلك جحدوا النبوات بعد موسى عليه السلام، وأثاروا الشبهة، فزعموا أن النسخ محال على الله تعالى لأنه يدل على ظهور رأي بعد أن لم يكن، وكذا استصواب شيء عُلِمَ بعد أن لم يعلم، وهذا محال في حق الله تعالى.

              والقرآن الكريم رد على هؤلاء وأمثالهم في شأن النسخ رداً صريحاً، لا يقبل نوعاً من أنواع التأويل السائغ لغة وعقلاً، وذلك في قوله تعالى : (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير)[البقرة:106] فبين سبحانه أن مسألة النسخ ناشئة عن مداواة وعلاج مشاكل الناس، لدفع المفاسد عنهم وجلب المصالح لهم، لذلك قال تعالى: (نأت بخير منها أو مثلها) ثم عقب فقال: (ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير*ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير) والنسخ ثلاثة أقسام:

              الأول: نسخ التلاوة مع بقاء الحكم، ومثاله آية الرجم وهي(الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة..) فهذا مما نسخ لفظه، وبقي حكمه.

              الثاني: نسخ الحكم والتلاوة معاً: ومثاله قول عائشة رضي الله عنها: (كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخ بخمس معلومات يحرمن) فالجملة الأولى منسوخة في التلاوة والحكم، أما الجملة الثانية فهي منسوخة في التلاوة فقط، وحكمها باق عند الشافعية.

              وقولها رضي الله عنها: (ولقد كان………..) أي ذلك القرآن بعد أن نسخ تلاوة (في صحيفة تحت سريري) والداجن: الشاة يعلفها الناس من منازلهم، وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها.

              قال ابن حزم رحمه الله تعالى: (فصح نسخ لفظها، وبقيت الصحيفة التي كتبت فيها كما قالت عائشة رضي الله عنها فأكلها الداجن، ولا حاجة إليها.. إلى أن قال: وبرهان هذا أنهم قد حفظوها، فلو كانت مثبتة في القرآن لما منع أكل الداجن للصحيفة من إثباتها في القرآن من حفظهم وبالله التوفيق.)

              وقال ابن قتيبة:
              (فإن كان العجب من الصحيفة فإن الصحف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى ما كتب به القرآن، لأنهم كانوا يكتبونه في الجريد والحجارة والخزف وأشباه هذا.

              وإن كان العجب من وضعه تحت السرير فإن القوم لم يكونوا ملوكاً فتكون لهم الخزائن والأقفال والصناديق، وكانوا إذا أرادوا إحراز شيء أو صونه وضعوه تحت السرير ليأمنوا عليه من الوطء وعبث الصبي والبهيمة، وكيف يحرز من لم يكن في منزله حرز ولا قفل ولا خزانة، إلا بما يمكنه ويبلغه وجده، ومع النبوة التقلل والبذاذة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويصلح خفه، ويقول: "إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد"

              وإن كان العجب من الشاة فإن الشاة أفضل الأنعام، فما يعجب من أكل الشاة تلك الصحيفة، وهذا الفأر شر حشرات الأرض، يقرض المصاحف ويبول عليها، ولو كانت النار أحرقت الصحيفة أو ذهب بها المنافقون كان العجب منهم أقل.

              وقد أجاب أهل العلم عن هذا الحديث بأجوبة أبسط من هذا يرجع فيها إلى أقوالهم لمن أراد المزيد، وصدق الله تعالى إذ يقول: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه منهم)[النساء:83] فلله الحمد والمنة، فنحن على يقين أنه لا يختلف مسلمان في أن الله تعالى افترض التبليغ على رسول صلى الله عليه وسلم، وأنه عليه الصلاة والسلام قد بلغ كما أمر، قال تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)[المائدة:67]

              وقال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)[الحجر:9] فصح أن الآيات التي ذهبت لو أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبليغها لبلغها، ولو بلغها لحفظت، ولو حفظت ما ضرها موته، كما لم يضر موته عليه السلام كل ما بلغ من القرآن، وإن كان عليه السلام لم يبلغ أو بلغه ولكن لم يأمر أن يكتب في القرآن فهو منسوخ بتبيين من الله تعالى، لا يحل أن يضاف إلى القرآن.





              يتبع

              تعليق


              • #8
                هذه الرواية منكرة ولاتصح

                وقد وردت عند ابن ماجه(1944)
                حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها

                وأخرجه أحمد (6/269) وأبو يعلى في المسند(4587) والطبراني في الأوسط (8/12) وغيرهم من طريق محمد بن إسحاق قال حدثني عبدالله بن أبي بكر بن حزم عن عمرة بنت عبدالرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم به


                والعلة في هذا الحديث هو محمد بن إسحاق فقد اضطرب في هذا الحديث وخالف غيره من الثقات

                وهذا الحديث يرويه ابن إسحاق على ألوان
                فمرة يرويه عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة
                ومرة يرويه عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة
                ومرة يرويه عن الزهري عن عروة عن عائشة كما عند أحمد (6/269) وليس فيه هذه اللفظة المنكرة

                وفي كل هذه الروايات تجد أن محمد بن إسحاق قد خالف الثقات في متن الحديث

                فالرواية الأولى رواها ابن إسحاق عن عبدالله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها

                وقد روى هذا الحديث الإمام مالك رحمه الله عن عبدالله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة قالت نزل القرآن بعشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس رضعات معلومات فتوفي رسول الله وهن مما نقرأ من القرآن
                كما في الموطأ (2/608) ومسلم (1452) وغيرها
                وكذلك أخرجه مسلم (1452) عن يحيى بن سعيد عن عمرة بمثله

                وسئل الدارقطني في العلل (المخطوط (5 /150-151 )) عن حديث عائشة عن عمرة قال نزل القرآن بعشر رضعات معلومات يحرمن ثم صرن إلى خمس فقال:
                يرويه يحيى بن سعيد وعبدالرحمن بن القاسم
                واختلف عن عبدالرحمن
                فرواه حماد بن سلمة عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه عن عمرة عن عائشة
                قاله أبو داود الطيالسي عن حماد بن سلمة
                وخالفه محمد بن إسحاق فرواه عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة لم يذكر عمرة
                وقول حماد بن سلمة أشبه بالصواب
                وأما يحيى بن سعيد فرواه عن عمرة عن عائشة
                قال ذلك ابن عيينه وأبو خالد الأحمر ويزيد بن عبدالعزيز وسليمان بن بلال
                وحدث محمد بن إسحاق لفظا آخر وهو عن عائشة لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ، فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم انشغلنا بموته فدخل داجن فأكلها) انتهى.



                وفي مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:6 ص:269

                ثنا يعقوب قال حدثنا أبي عن بن إسحاق قال حدثني الزهري عن عروة عن عائشة قالت أتت سهلة بنت سهيل رسول الله فقالت له يا رسول الله إن سالما كان منا حيث قد علمت إنا كنا نعده ولدا فكان يدخل علي كيف شاء لا نحتشم منه فلما أنزل الله فيه وفي أشباهه ما أنزل أنكرت وجه أبي حذيفة إذا رآه يدخل علي قال فأرضعيه عشر رضعات ثم ليدخل عليك كيف شاء فإنما هو ابنك فكانت عائشة تراه عاما للمسلمين وكان من سواها من أزواج النبي يرى إنها كانت خاصة لسالم مولى أبي حذيفة الذي ذكرت سهلة من شأنه رخصة له

                وقد انفرد محمد بن إسحاق في هذا الحديث بلفظ (فأرضعته عشر رضعات) وقد رواه عن الزهري ابن جريج ومعمر ومالك وابن أخي الزهري بلفظ (أرضعيه خمس رضعات) (حاشية المسند (43/342)

                وقال الزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في ج:3 ص:95


                1000 قوله
                وأما ما يحكى أن تلك الزيارة كانت في صحيفة في بيت عائشة فأكلتها الداجن فمن تأليفات الملاحدة والروافض
                قلت رواه الدارقطني في سننه في كتاب الرضاع من حديث محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمره عن عائشة وعن عبد الرحمن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم والرضاعة وكانتا في صحيفة تحت سريري فلما مات النبي تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها انتهى
                وكذلك رواه أبو يعلى الموصلي في سنده
                ورواه البيهقي في المعرفة في الرضاع من طريق الدارقطني بسنده المتقدم ومتنه
                وكذلك رواه البزار في مسنده وسكت والطبراني في معجمه الوسط في ترجمة محمود الواسطي
                وروى إبراهيم الحربي في كتاب غريب الحديث ثنا هارون بن عبد الله ثنا عبد الصمد ثنا أبي قال سمعت حسينا عن ابن أبي بردة أن الرجم أنزل
                في سورة الأحزاب وكان مكتوبا في خوصة في بيت عائشة فأكلتها شاتها انتهى .

                فهذه الرواية التي ذكرها عن الحربي في الغريب فيها عدة علل منها ضعف عبدالصمد بن حبيب وجهالة والده والإرسال

                فتبين لنا مما سبق أن هذه الرواية المنكرة قد تفرد بها محمد بن إسحاق وخالف فيها الثقات ، وهي رواية شاذة منكرة


                وهذه بعض أقوال أهل العلم في حديث محمد بن إسحاق في غير المغازي والسير

                [قال يعقوب بن شيبة: سمعت ابن نمير-وذكر ابن اسحاق-فقال( إذا حدث عمن سمع منه من المعروفين فهو حسن الحديث صدوق، وإنما أتى من أنه يحدث عن المجهولين أحاديث باطلة [تاريخ بغداد للخطيب (1/277)

                وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل قيل لأبي يحتج به-يعني ابن اسحاق-قال(لم يكن يحتج به في السنن)
                وقيل لأحمد:إذا انفرد ابن اسحاق بحديث تقبله قال لا والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا-سير(7/46)

                وقال أحمد(وأما ابن اسحاق فيكتب عنه هذه الأحاديث –يعني المغازي ونحوها-فإذا جاء الحلال والحرام أردنا قوماً هكذا- قال أحمد ابن حنبل-بيده وضم يديه وأقام الإبهامين)تاريخ ابن معين(2/504-55)

                وقال الذهبي في السير(7/41)[وأما في أحاديث الأحكام فينحط حديثه فيها عن رتبة الصحة إلى رتبة الحسن إلا فيما شذ فيه،فإنه يعد منكراً]

                وقال الذهبي في العلوصـ39 [وابن اسحاق حجة في المغازي إذا أسند وله مناكير وعجائب] ا هـ
                __________________




                انتهينا الان من الذي اتيت به وتم تفنيده انتقل الان لعلمائك صديقي واقوالهم حول القران الكريم !!

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة موالية شيعية
                  القران وصل الينا بالتواتر
                  العجب ان الوهابية يعتبرون ان قراءة عاصم هي سند!!؟؟
                  قراءة عاصم رجالها شيعه قد طعن فيهم علماء السنة
                  فااي غباء عندكم تتهمون الشيعه بالكفر وتعتمدون عليهم في قراءة عاصم؟!؟


                  كتاب فصل الخطاب جمع فيه الكاتب اكثر اقوال علماء السنة في تحريف القران
                  يوجد كتاب سني اسمه المصاحف لسجيستاني يثبت فيه ان القران محرف


                  الوهابية(يهود العصر) هم من هرجوا على تحرف القران حتى استغل النصارى هذا الطعن وطعنوا في الاسلام

                  عائشة هي اكبر محرفة للقران مرة تزعم ان الداجن اكل ايه الرضاع
                  ومرة تقول ان الكتاب اخطئوا في كتابة ثلاث ايات في القران
                  العجب انهم يكفرون من حرف القران ثم نراهم ينخرسون عندما يصل الامر الى عائشة!!!!؟؟
                  والاعجب انهم يبجلون مالك ويعتبرونه امام الهجرة وهو ينكر ايه كامله في القران وهي البسمله ؟!؟!
                  الوهابية يصرخون من انكر حرف كافر ومالك انكر ايه وليس حرف؟!؟

                  دين اهواء ومزاج


                  افهم من هذا ان لا اعتراض على طرحي في مسألة الرواية لانه لا توجد تعليقات على النقاط التي ذكرتها في تفسير الرواية (رواية عائشة رضي الله عنها)


                  فهل هذا صحيح؟؟ .... وننتظر التعليق على الرواية والنقاط التي ذكرتها في مشاركتي ... ان كانت هناك وجهة نظر اخرى

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة موالية شيعية
                    القران وصل الينا بالتواتر
                    العجب ان الوهابية يعتبرون ان قراءة عاصم هي سند!!؟؟
                    قراءة عاصم رجالها شيعه قد طعن فيهم علماء السنة
                    فااي غباء عندكم تتهمون الشيعه بالكفر وتعتمدون عليهم في قراءة عاصم؟!؟


                    كتاب فصل الخطاب جمع فيه الكاتب اكثر اقوال علماء السنة في تحريف القران
                    يوجد كتاب سني اسمه المصاحف لسجيستاني يثبت فيه ان القران محرف


                    الوهابية(يهود العصر) هم من هرجوا على تحرف القران حتى استغل النصارى هذا الطعن وطعنوا في الاسلام

                    عائشة هي اكبر محرفة للقران مرة تزعم ان الداجن اكل ايه الرضاع
                    ومرة تقول ان الكتاب اخطئوا في كتابة ثلاث ايات في القران
                    العجب انهم يكفرون من حرف القران ثم نراهم ينخرسون عندما يصل الامر الى عائشة!!!!؟؟
                    والاعجب انهم يبجلون مالك ويعتبرونه امام الهجرة وهو ينكر ايه كامله في القران وهي البسمله ؟!؟!
                    الوهابية يصرخون من انكر حرف كافر ومالك انكر ايه وليس حرف؟!؟

                    دين اهواء ومزاج
                    ملاحظة :
                    أن المُصحف في زمان الصحابة لم يكُن يعني القرآن الكريم ... بل كان المُصحف في زمان الصحابة يُطلق على التفاسير وكُتُب الأشعار بل وعلى الاناجيل ... ولِذا فقوله مُصحف أي مجموعة صُحُف أصحِفت في مكان واحِد أي جُمِعت في مكان واِحد ... ولِذا فان المصاحِف لاتعني القرآن فالقرآن شيء والمُصحف شيء آخر .

                    يتبع

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      وبه الاعانة وعليه التكلان


                      والحمد لله ذي المنة ناصر الدين باهل الكتاب والسنة وبعد القرآن الكريم ينتقِل إلينا سماعاً بالتلقي من صدر إلى صدر





                      لا أهمية للمكتــــــــــــــــــــــوب في تلقِّي القُرآن.





                      لانتقال النص من صاحِبِه إلينا أو إلى أي شخص في الوجود , طريقيتن لا ثالِث لهُما :

                      1- بالتدوين والكِتابة
                      2- بالتلقين مُشافهة وحِفظاً في الصدور.



                      و القرآن الكريم هو الكِتاب الأوحد في الدُنيا كُلِّها والذي انفرد بالإنتقال شِفاهاً من لِسان صاحِبِه إلى لِسان أصحابِهِ ومنه إلى يومِنا هذا , وهكذا يظل القرآن الكريم يتنقّل من صدر إلى صدر منذ أوحي بِه وإلى يوْمِنا هذا , أكثر من 1400 عام يؤخذ فيها القرآن من صدر إلى صدر ولا أهميّة للمكتوب حتى هذا اليوم . فتسلّمناه تلقيناً ومشافهة وحِفظاً في الصدور , تسلّمناه بنفْس طريقة إلقائِه وقِرائتِه وتعدّد اوجُهه تماما كما قرأه جِبْريل على محمد صلى الله عليْهِ وسلّم .


                      والتلقي لا يكون إلا بالإستِماع و الإنصات ... لِذا فمِن أهم العِبادات هو التعبد بالاستماع و الإنصات إلى القرآن الكريم { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعلَّكُمْ تُرْحمُونَ }[1] . فالاستماع يكون بالقاء السمع والاجتهاد في عدم التشاغل بشاغل كما تلوّح به صيغة الأمر(استمعوا) . والإنصات وهو ترك الكلام بالكلية حتى لايكون هناك أدنى مايشغل عن التلقي.


                      لِهذا لو ضاعت كل المصاحِفِ وفًُقِدت يظل القرآن الكريم باقٍ لا يضيع :

                      لأنه منقول شِفاهاً و حِفظاً في الصدور , ولأن المُعوّل عليْه هو المنطوق و المحفوظ في الصدر , وليس المكتوب المحفوظ في الكُتُب . وهكذا ينتقِل القرآن من صدر الحافِظ المُتقِن لمن يخلُفُه من الحفظة المُتقِنين . يقول الإمام العلامة ابن الجزري[2] رحِمهُ الله " إن الاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب والصدور لا على حفظ المصاحف والكتب وهذه أشرف خصيصة منّ الله تعالى لهذه الأمة ففي الحديث الصحيح الذي رواه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"إن ربي قال لي قم من قريش فانذرهم فقلت له رب إذاً يثلغوا[3] رأسي حتى يدعوه خبزة فقال : إني مبتليك ومبتلٍ بك ومُنْزِلٌ عليك كِتاباً لا يغسله الماء تقْرؤه نائماً ويقظان فابعث جنداً أبعث مثلهم وقاتل بمن أطاعك من عصاك وأنفق ينفق عليك"[4].[5]

                      فأخبر تعالى أن القرآن لا يحتاج في حفظه إلى صحيفة تغسل بالماء بل يقرؤوه في كل حال كما جاء في نعت أمته "أناجيلهم في صدورهم" . وذلك بخلاف أهل الكتاب الذين لا يحفظونه لا في الكتب ولا يقرؤونه كله إلا نظراً لا عن ظهر قلب.[6]

                      ولما خص الله تعالى بحفظه من شاء من أهله أقام له أئمة ثقات تجردوا لتصحيحه وبذلوا أنفسهم في إتقانه وتلقوه من النبي صلى الله عليه وسلم حرفاً حرفاً لم يهملوا منه حركة ولا سكوناً ولا إثباتاً ولا حذفاً ولا دخل عليهم في شيء منه شك ولا وهمٌ وكان منهم من حفظه كله ومنهم من حفظ أكثره ومنهم من حفظ بعضه كل ذلك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم [7]



                      إذاً القرآن الكريم ينتقِل من صدر إلى صدر وليس من مكتوب إلى مكتوب ... وهذا أول ما يجِب عليْنا إدراكُه .



                      ____________________________


                      المقروء المأخوذ بالتلقي هو الحاكِم على المكتوب لا العكس :

                      و بِرغم أن القرآن الكريم دُوِّن منذ لحظة وحْيه لينْفرِد مرة أخرى عن كل الكُتُب المُقدّسة بخصيصة ثانية , يختص بها , في أنه الكِتاب الذي كُتِب بِمُجرّد وحْيِِه , إلا أنه برغم ذلِك فإن كِتابته هذه لا يُعوّل عليها و لا يُنظر لِأهميّتها إن قورِنت باهمية الحِفظ في الصدور و الإنتقال شِفاها من صدر إلى صدر .

                      إذاً فالمعول عليه في القرآن الكريم إنما هو الحِفظ والإستِظهار و التلقي والأخذ من صدور الرِّجال ثقة عن ثقة وإماما عن إمام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وإن المصاحف لم تكن ولن تكون هي العمدة في هذا الباب. وبالتلقي يذهب الغموض من الرسم كائنا ما كان.


                      كان الخوف من ضياع المحفوظ سبباً لكتابة وجمع القرآن ولم يكُن الخوف من ضياع المكتوب سبباً للحِفظ :
                      فأكثر من سبعين قارِئاً من حفظة القرآن الكريم الذين قُتِلوا في معركة اليمامة , كانوا سبباً في تخوُّف أبوبكر وعُمر من ضياع القرآن , وسبباُ في أمْرِهِما بجمع القرآن الكريم في الصُحُف [8], و لم يكُن العكس ... أي لم يكُن الخوف من ضياع المكتوب هو الباعِث للحِفظ , وإنما كان الخوف من مقتل الحفظة و ضياع المحفوظ هو الباعِث لجمع المكتوب. " حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ السَّبَّاقِ أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ مِمَّنْ يَكْتُبُ الْوَحْيَ قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ وَعِنْدَهُ عُمَرُ فَقَالَ أَبُوبَكْرٍ: إِنَّ عُمَرَ أَتَانِي فَقَالَ: إِنَّ الْقَتْلَ قَدْ اسْتَحَرَّ يَوْمَ الْيَمَامَةِ بِالنَّاسِ وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّالْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ فِي الْمَوَاطِنِ فَيَذْهَبَ كَثِيرٌ مِنْ الْقُرْآنِ؛إِلَّا أَنْ تَجْمَعُوهُ؛ .... إلى آخر الحديث"[9]

                      لِهذا حتى عِندما كتب عُثمان ابن عفان المصاحِف فإنه لم يكتفي بأن يُرسلِها للأمصار وإنما أرسل معهم مُقرِئاً ليقرأ عليْهِم القرآن الكريم بالقِراءة السائِدة عِنْدهُم . لأن التلقي هو أساس قِراءة القرآن الكريم وليس الكِتابة.


                      بل إن رسم المكتوب في المصاحِف العُثمانية هذه اختلف في بعض رسْمِه بين مُصحف وآخر من المصاحِف العُثمانية التي أرسلها عُثمان للامصار, بما يتناسب مع القِراءة السائِدة في كُل مِصْر من هذه الأمصار. فرُوي أن عثمان رضي الله عنه أمر زيد بن ثابت أن يقرئ بالمدني وبعث عبد الله بن السائب مع المكي والمغيرة بن شهاب مع الشامي وأبا عبد الرحمن السلمي مع الكوفي وعامر بن عبد القيس مع البصري.

                      ثم نقل التابعون هذه القِراءات عن الصحابة , فقرأ أهل كل مصر بما في مصحفهم تلقياً عن الصحابة الذين تلقوه من فم النبي صلى الله عليه وسلم فقاموا في ذلك مقام الصحابة الذين تلقوه من فم النبي صلى الله عليه وسلم. ثم تفرغ قوم للقراءة والأخذ والضبط حتى صاروا في هذا الباب أئمة يُرحل إليهم ويؤخذ عنهم وأجمع أهل بلدهم على تلقي قراءتهم واعتماد روايتهم.[10]


                      وها هو أبي عمرو الداني[11] في مقدمة كتابه "نقط المصاحف" يقول : (هذا كتاب عِلْم نقط المصاحف وكيفيته على صيغ التلاوة ومذاهب القراءة)[12]... فنعلم مِن ذلِك أن النقط والكِتابة صيغت لِتتناسب مع القِراءة والتِّلاوة وليس العكس.


                      و يظهر غلبة و تفوُّق الحِفْظ على المكتوب, حين طالب البعض من الصحابي الجليل أبي سعيد الخُدري أن يكتُب لهم ما سمِعه عن رسول الله لأنهم يشتكون من سوء الحِفظ , فقال لهم : « لا نكتبكم ولا نجعلها مصاحف ، كان رسول الله ، صلى الله عليه يحدثنا فنحفظ ، فاحفظوا عنا كما كنا نحفظ عن نبيكم ».[13]


                      بل إن أعلام الحفاظ من صحابة رسول الله , كانوا يميزون الحفظ بالتلقي فهذا ابن مسعود رضي الله عنه يقول: "والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعاً وسبعين سورة"[14] , ويبين عمن أخذ باقيه فيقول في رواية أخرى: -"وأخذت بقية القرآن عن أصحابه"[15] وكان رضي الله عنه - إذا سئل عن سورة لم يكن أخذها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صرح بذلك وأرشد إلى من أخذها بالمشافهة.[16]


                      بل إن العُلماء جرّموا أن يتلقى الإنسان العِلْم من المكتوب في الصُحُف وإنما يتوجّب الأخذ بالتلقي من لِسان الحافِظِ المُتْقِن .. فقالوا : من أعظم البلية تشييخ الصحيفة[17]


                      ونهى الأئِمة والتابِعون عن أخذ القرآن الكريمِ مِن المصحفيين: فعن سليمان بن موسى[18] انه قال " كان يقال لا تقرؤا القرآن على المُصْحَفِيِّين ولا تحملوا العلم عن الصُّحَفِيِّين"[19], وكان سعيد بن عبد العزيز[20] يقول : " لا تأخذوا العلم عن صُحُفي[21] ولا القرآن من مُصْحفي[22]" [23].


                      وهكذا حتى في نقل القرآن الكريم منذ وحيه إلى اليوم فإننا نسْتن بِسُنة الرسول المُصطفى محمد صلى الله عليْه وسلّم : فما قاله أعلام الحفاظ لم يبتدعوه وإنما أخذوه من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان عليه الصلاة والسلام يتعلم القرآن من جبريل عليه السلام مشافهة، ويعارضه القرآن في كل عام في شهر رمضان وعارضه بالقرآن - عام وفاته – مرتين.


                      وأخيراً فلو كان الاصل في القرآن المكتوب و ليس المقروء , لاستغنى الرسول صلى الله عليه وسلم بالمكتوب بدلاً من أن يبعث بالقراء إلى من أسلم حديثاً ... فقد كان صلى الله عليْه وسلّم يبعث القُراء لتعليمهم التلاوة وكان بإمكانه أن يكتب لهم، واقتدى بسنته من بعده الخلفاء الراشدون فأرسلوا إلى أهل البلدان المفتوحة القراء يعلمونهم القرآن، وأرسل عثمان مع كل مصحف قارئاً يعلم الناس عليه.[24]


                      وهكذا فإن المصاحِف هي مرجع جامع للمسلمين على كتاب ربهم ولكن في حدود ما تدل عليه وتعينه دون ما لا تدل عليه ولا تعينه. فالمصاحف لم تكن منقوطة ولا مشكولة وصورة الكلمة فيها كانت لكل ما يمكن من وجوه القراءات المختلفة وإذا لم تحتملها كتبت الكلمة بأحد الوجوه في مصحف ثم كتبت في مصحف آخر بوجه آخر وهلم جرا. فلا غرو أن كان التعويل على الرواية والتلقي هو العمدة في باب القراءة والقرآن.[25]


                      و هكذا كان من مظاهر العناية بالقرآن الكريم عند هذه الأمة، أنه لا بد فيه من التلقي مشافهة، تلقاه النبي صلى الله عليه وسلم من جبريل عليه السلام شفاها، وتلقاه الصحابة الأثبات العدول من النبي صلى الله عليه وسلم ثم تلقاه التابعون الأخيار من الصحابة، كذلك، ثم تلقاه أتباع التابعين من التابعين كذلك، إلى أن وصل إلينا غضا طريا كما أنزل، فالقراءة سنة متبعة لا مدخل للقياس فيها، والاعتماد فيها على التلقي والتواتر.[26]


                      وأخيراً نختِم بما أفتى به شيخ الإسلام ابن تيمية رحِمه الله و عليْهِ إجماع جميع القراء وعُلماء القراءة فيقول : " والاعتماد في نقل القرآن على حفظ القلوب لا على المصاحف ..."[27] ونكتفي بنقْل ما قاله العلامة المحقق الشيخ أبو العاكف محمد أمين المدعو بعبد الله أفندي زادة شيخ الإقراء في وقته باستانبول في كتابه "عمدة الخلان" شرح زبدة العرفان في القراءات العشر ما نصه: "فلا يجوز لأحد قراءة القرآن من غير أخذ كامل عن أفواه الرجال المقرئين بالإسناد. ويحرم تعليم علم القراءة باستنباط المسائل من كتب القوم بمطلق الرأي بغير تلق على الترتيب المعتاد لأن أركان القرآن اتصال السند إلى النبي صلى الله عليه وسلم بلا انقطاع فالإقراء بلا سند متصل إليه عليه الصلاة والسلام مردود وممنوع عن الأخذ والاتباع."[28] يتبع

                      تعليق


                      • #12
                        ولهذا نقول :
                        ان تغيُّر المعنى المًُراد بالمُصْحف قبل الجمْع العُثماني و بعْده





                        أهمية وهدف :

                        الهدفُ مِن هذاهو الوعْيُ بفارِق هام جِداً لايعرِفه مِنّا الكثيرون ... وهو التفريق اللغوي بيْن لفظتي المُصحف و القرآن الكريم ... للوعي بِخُبث وتلاعُب المُشكِّكين ... لأننا وإن كُنّا اليوم نُطلِق لفظ المُصحف فإن السامِع مهما كانت ديانتُه لن يتوجّه فِكْرُه إلا إلى كتاب واحِد فقط وهو القُرآن الكريم . إلا أن هذا لم يكُن هو الحال قبل نسْخ عُثمان بن عفّان للقُرآن الكريم كامِلاً في مُصحف واِحِد .. لم يكُن الحالُ كذلِك .. فتنبّه إلى هذه النقطة ومُغالطات المُشكِّكين .!






                        المُصحف قبل جمع عُثمان لم يكُن يُرادُ بِهِ القُرآن :

                        فالمُصحف : هو كل مجموع من الصُحُف أُصحِفت أي جُمِع بعضُهُ إلى بعْض في مُجلّد واحِد بين دفّتيْن ..

                        والمُصْحَفُ، مُثَلَّثَةَ الميم، من أُصحف، بالضم: أي جُعلت فيه الصحفُ[1] المكتوبة بين الدفتين، وجُمعت فيه .[2] ويُنطق بِلغة تميم بالكسر "المِصْحَف"، بكسر الميم، لأنه صُحُف جُمعت فأخرجوه مُخْرَجَ مِفْعَل مما يُتعاطَى باليد.[3]، وأهل نجد يقولون: المُصحف، بضم الميم، لغة علوية، كأنهم قالوا: اصْحِفَ فهو مُصْحَف، أي جُمع بعضه إلى بعض.[4]

                        وجاء في المعجم الوسيط : المُصحف: أصحف الكتاب و جمعه صحفا و المصحف : مجموع من الصحف ، في مجلد ، وغلب استعماله في القرآن الكريم [5].

                        وقال الشيخ عبدالله بن يوسف الجديع[6] : " المصحف : وهي تسمية ظهرت بعد أن جُمع القرآن في عهد الصديق ، كما سيأتي شرحه ؛ ولم يثبت حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قوله في إطلاق هذه التسمية على القرآن المجموع فيما بين الدَّفَّتين ، لأنه لم يكن في عهده بين دفتين على هيئة المُصحف ؛ وتسمية المصحف جاءت من الصُّحف التي جُمع بعضها إلى بعض فأصبحت على هيئة الكتاب."[7]

                        وجاء في حلية الأولياء [8]عن يزيد بن ميسرة أنه قال : (إن حكيماً من الحكماءِ كتبَ ثلاثَمِئَة وستينَ مصحفاً ، حِكَماً ، فبعثها في الناسِ فأوحى الله تعالى إليه : إنكَ ملأتَ الأرضَ بَقاقا، وإنَّ اللهَ تعالى لم يقبلْ من بَقاقِك شيئاً).[9]

                        وقال ابن عبد البر في القصد والأمم : (من جملة ما وجد في الأندلس اثنان وعشرون مصحفاً محلاة، كلها من التوراة، ومصحف آخر محلى بفضة ... وكان في المصاحف مصحف فيه عمل الصنعة وأصباغ اليواقيت) .[10]




                        المصاحِف إذاً المنسوبة للصحابة لا يُطْلقُ عليْها القرآن الكريم :

                        جاء في صحيح البُخاري .."وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنه إنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة البُخاري " ... وهنا اطلِق لفظ المصاحِف على الصُحُف المجموعة ولم يكُن فيها أي قُرآن بعد .


                        جاء في نفس الحديث ... " وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أومصحف أن يحرق " إذاً فقد فرّق بين القرآن و المُصحف ... فالقُرآن يُكتبُ في المُصحف او في الصُحُف ..


                        فقد كان لفظ المُصحف يُطلق إذاً على أي مجموع من الصُحُف وُضِعت بين دفّتيْن ... وهذا فيهِ من الأهمية الكُبرى الكثير , لأن بهذه النُقطة يُحاوِل المُشكِّكون إدِّعاء أن ألفاظاً مِثْل : مُصحف أبي و مُصحف ابن مسعود ومُصحف فاطِمة كما عِنْد الشيعة ... إلخ , ماهي إلا القرآن الكريم وهذا خطأ و فُحش .. ثم يتلاعب الرافضي أو المُشكِّكُ بالألفاظ فيدّعي أنه كان هناك قرائينُ مُتعدِّدة .. موهِماً أن معنى مصاحِف أي قرائين ..!!

                        و الحقيقة هي أنها كُتُب كثيرة كُتِب فيها تفاسير وشروح و نصوص قُرآنية قلّت أو كثُرت, ولم تقتصِر المصاحِف على القُرآن الكريم وحده بل كان هناك مصاحِف إنجيلية , ومصاحِف شِعرية , ومصاحِف تخُص أفراد باعيُنِهِم يُدوِّنون فيها ما يسمعونه أو يخشوْن ضياعه.


                        لم تكُن المصاحِف إذاً هي القُرآن الكريم وإنما كان مِمّا كُتِب فيها بعضٌ مِن القُرآن الكريم .. فكتب كُل صحابي مِنهم بمِقدار ما سمِعهُ وعلى الحرف الذي سمِعهُ مِن رسول الله صلّى اللهُ عليْهِ وسلّم .. لكِن لم يُطلق على أي مُصحف مِن مصاحِفِهِم قط أنهُ
                        القُرآن الكريم.

                        وقد كانوا يُدوِّنون في مصاحِفِهِم هذه ما قد يُساعِدُهُم على الحِفْظِ و الإستِذكار ... فمِنهم من أخطأ في الكِتابة ومِنهم من كتب ما صار منسوخاً ومِنهم من كتب تفسيراً أو حديثاً ... وجميعُهُم لم يكتُب القرآن الكريم كامِلاً ولا بِعُرضتِهِ الأخيرة ... لِذا لا يُمكِن ان يُطلق على تِلك المصاحِف أنها القُرآن وإنما بكُل بساطة هي
                        كتابات و كُتُب الصحابة ومُدوّناتُهُم الخاصة.



                        وأخيراً نرى أن نُوضِّح في عُجالة الفرق بين الكتاب والمصحف:

                        فالكتاب يكون ورقة واحدة ويكون جملة أوراق، والمصحف لا يكون إلا جماعة أوراق صحفت أي جمع بعضها إلى بعض، وأهل الحجاز يقولون مصحف بالكسر أخرجوه مخرج ما يتعاطى باليد وأهل نجد يقولون مصحف وهو أجود اللغتين، وأكثر ما يقال المصحف لمصحف القرآن 11]





                        وأخيراً خُلاصة التمييز بين كلمتي مُصحف كما نعرِفُها اليوم وكما كان يُعرَف قبل الجمع العُثماني هو أن :
                        المُصحف في الماضي هو أي كتاب يتكون من صُحُف فيه قُرآن أو غيره , ولم يكُن أي مُصحف فيهم هو القرآن الكريم ... أما اليوم وبعد جمع القرآن في مُصحف واحِد .. فقد اقتصر الإسمُ على القرآن الكريم , وصار المُصحف لا يُطلق إلا على القُرآن الكريم فقط .




                        و الآن نختِمُ بتعريف المُصحف اليوم والمُختلِفِ تماماً عن حقيقتِهِ اللغوية في السابِق ... فنقول :

                        المُصحف اليوم : هو الِكِتاب الذي يحوي بين دفّتيْهِ القُرآن الكريم وحي الله المجموع كامِلاً كما أنزِل على رسُولِه صلى الله عليْهِ وسلّم منقولاً كما هو حرْفاً حرْفاً مما اتّفق سماعاً مع العُرضة الأخيرة وأقرّهُ صحابة رسول الله و كُتِب على الخط الذي كتب بِهِ كتبةُ الوحي مُستوعِباً ماتيسّر مِما أقرّه النبي مِن قِراءات , و في وجود الشهود من الصحابة العدول نُسِخ إلى الصُحُف البكرية على عهد أبي بكْر مِن السطور و مِن الصدور كما أنزِل , و في وجود الشهود من الصحابة العدول نُسِخ مِن الصُحُف البكرية إلى المصاحِف العُثمانية على عهد عُثمان , ومِن مصاحِف عُثمان إلى الامصار نُسِخت في جميع مصاحِف الدُنيا إلى اليوم ...


                        ويظلُّ إلى أبد الآبِدين القرآن المحفوظ في الصدور و المنقول بالتواتُر مِن صدر إلى صدْر هو الحاكِمُ على سلامة المُصحف مِن أخطاء الكتبة و المُحرِّفين. ولِذا لا نعجبُ أبداً إن استطاع طِفْل في السابِعة من العُمر أن يستخرِج أي خطأ مكتوب في آية قُرآنية ويُشير إليها بالبنان ... وهذا حِفظُ ووعْد الله وصدق اللهُ العظيمُ إذ يقول :" إنّا نحنُ نزّلنا الذِّكْر وإنّا لهُ لحافِظون " ... وصدق الله العظيم الذي تنبأ لرسولِه بما سيكون له مِن دِقّة جمع فقال : " إنّا عليْنا جمعهُ وقُرآنَه" ..


                        يتبع

                        تعليق


                        • #13
                          نقول ولله الحمدان عثمان بن عفان رضي الله عنه احرق هذه المصاحف لماذا لتقرء معي هذا الامر بنقاط :



                          1- كان بها بعض العبارات التفسيرية سواء آخر الآية أو فوقها أو تحتها مما قد يظن بعد ذلك أنها من القرآن و هى فى الحقيقة تفسيرات و هذه العبارات التفسيرية لم تكن واحدة و لكن اختلفت باختلاف الكتاب.
                          2- كانت هذه المصاحف قراءات غير صحيحة و آيات نسخت تلاوة و مازالت عندهم فى هذه المصاحف .
                          3- الطريقة التى كتبت بها هذه المصاحف لا تحتمل وجود الألسن السبعة بل أكثرها كان يعتبر عن لسان واحد عن قبيلة واحدة .
                          4- اختلاف الطرق الإملائية فى هذه المصاحف و هذا ما تداركه عثمان فى حد الخط على يد رجل واحد هو سعيد بن العاص رضى الله عنه حتى تصبح النسخ كلها بخط واحد كأنها نسخ ضوئية .

                          و الأهم من هذا كله أن أصحاب المصاحف مثل أبى ابن كعب و عبد الله بن مسعود و على بن أبى طالب لم يعترض منهم أحد و أجمعوا على صحة ما فعله عثمان و تمت عملية الإحراق أمام الكبراء من صحابة النبى صلى الله عليه وسلم حتى لما حثت الفتنة و قال بعض الروافض : أنه حرق المصاحف قال لهم على بن أبى طالب : اتقوا الله أيها الناس و الله ما فعل عثمان ذلك إلا بمشورتنا و حضورنا و موافقتنا جميعا لم يشذ منا أحد .
                          أما عن كيفية جمع القرآن فى عهد عثمان بن عفان – رضى الله عنه – فقد كان من المهرة بالقرآن كما وردت بذلك الأخبار الصحيحة .
                          و قد فزع حذيفة بن اليمان رضى الله عنه عندما رأى اختلاف الناس و تعصبهم لبعض القراءات إلى حد الافتخار بقراءة على أخرى و نظرا لفتوح البلاد الأعجمية بدأت تظهر قراءات كثيرة مليئة بالأخطاء لدخول ألسنة غير عربية على قراءة القرآن فظهر الكثير من اللحن فى قراءته فتوجه إلى أمير المؤمنين عثمان بن عفان أن يدر الأمة قبل أن تضيع لغة القرآن بين الناس و تحدث فرقة كفرقة أهل الكتاب على كتابهم فتم اختيار نخبة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم لجمع القرآن فى مصحف واحد يجتمع عليه الناس و يحمل فى نفس الوقت صلاحية الأحرف السبعة غير القراءات السبعة و كانت النخبة التى كونها ثمان من الحفظة المهرة الذين حضروا العرضة الأخيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و تلوها عليه و أقرهم عليها و من هؤلاء الحفظة زيد بن ثابت و عبد الرحمن بن الحارث بن هشام رضى الله عنهم أجمعين و قد كان هؤلاء من كتبة الوحى و كانوا حافظين للقرآن بالسماع المباشر من الرسول صلى الله عليه وسلم .




                          فالحمد لله الذي انعم على عباده بحفظ كلامه في صدورهم والحمد لله على ما انعم به علينا ارجوا ا تقرء زميلي ما وضع من الرد بتمعن كبير فاننا نقول لك ولغيرك ان باستطاعة طِفْل في السابِعة من العُمر أن يستخرِج أي خطأ مكتوب في آية قُرآنية ويُشير إليها بالبنان وهذا حِفظُ ووعْد الله وصدق اللهُ العظيمُ إذ يقول :" إنّا نحنُ نزّلنا الذِّكْر وإنّا لهُ لحافِظون " ... وصدق الله العظيم الذي تنبأ لرسولِه بما سيكون له مِن دِقّة جمع فقال : " إنّا عليْنا جمعهُ وقُرآنَه .


                          واخيرا اقول لك اننا بعيدون عن المساس بكلام ربنا لكن ما وضعه زملائي لك من تحريف علمائك لكلام الله هذا هو التحريف يارافضي وليس ان تاتي بمصاحف مختلفة وتقول اننا حرفنا كلام الله !! وانت لا تفرق بين كلام المصاحف وكلام الله وهو القران الكريم


                          الان ننتقل لتحريفكم في كلام الله واقوال علمائكم !!

                          التعديل الأخير تم بواسطة احمد العابد; الساعة 16-05-2009, 08:52 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            هل تذكرون موضوعكم هذا والتصويت حول تحريف القران ماذا حصل منه وما هي نتائجه ؟؟!!


                            الصورة بحجم اخرانقر هنا لعرضالصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024x596 الابعاد 64kb.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة احمد العابد
                              هذه الرواية منكرة ولاتصح

                              تقصد رواية مسلم في الاعلى لا تصح ومنكرة ؟؟؟؟

                              يعني صحيح مسلم ليس بصحيح وبه المنكر ولامكذوب ؟؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              11 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X