بسم الله الرحمن الرحيم
جدير بشخص يعيش مع أهل البيت (ع) الثقل الذي تركه الرسول الأعظم (ص) للأمة، وقرنه بالقرآن الكريم،
أن يكون مثل هذه المرأة الصالحة التي كانت جارية عند آل علي (ع)، فقد روى المؤرخون أن هذه المرأة
الصالحة اقتدت بأهل البيت (ع) وبالزهراء خاصة، فكانت مثال التقوى والعبادة والورع...
كانت الزهراء(ع) قدوة وأسوة, وقد تلمذت جاريتها فضة على يديها، وقد ذكر المؤرخون هذه الحادثة معها.
قال أبو قاسم القسري:
إنقطعت في البادية عن القافلة فوجدت امرأة، فقلت من أنت؟
فقالت: وقل سلام فسوف تعلمون.
فسلمت عليها وقلت : ما تصنعين ها هنا؟
فقالت: من يهد الله فلا مضل له.
فقلت: أمن الجن انت أم من الإنس؟
قالت: يا بني آدم خذوا زينتكم.
فقلت: من أين أقبلت؟
قالت: تنادون من مكان بعيد.
فقلت: أين تقصدين؟
قالت: والله على الناس حج البيت.
فقلت: متى انقطعت؟
قالت: وقد خلقنا السماوات والأرض في ستة أيام.
فقلت: أتشتهين طعاما؟
قالت: وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام.
فأطعمتها ثم قلت: هرولي وتعجلي.
فقالت: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
فقلت: أردافك؟
فقالت: لو كان فيها آلهة إلا الله لفسدتا!
فنزلت فأركبتها، فقالت سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له بمقرنين.
فلما أدركنا القافلة قلت لها: ألك أحد فيها ؟
قالت: يا داوود إنا جعلناك خليفة، وما محمدإلا رسول، يا يحي خذ الكتاب، يا موسى لا تخف.
فصحت بهذه الاسماء فإذا بأربعة شباب متوجهين نحوها، فقلت من هؤلاء منك؟
قالت: المال والبنون زينة الحيتة الدنيا.
فلما أتوها قالت: يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين.
فكافؤوني بأشياء، فقالت: والله يضاعف لمن يشاء، فزادوا لي، فسألتهم عنها،
فقالوا: هذه أمنا فضة جارية الزهراء (ع) ما تكلمت منذ عشرين سنه إلا بالقرآن.
جدير بشخص يعيش مع أهل البيت (ع) الثقل الذي تركه الرسول الأعظم (ص) للأمة، وقرنه بالقرآن الكريم،
أن يكون مثل هذه المرأة الصالحة التي كانت جارية عند آل علي (ع)، فقد روى المؤرخون أن هذه المرأة
الصالحة اقتدت بأهل البيت (ع) وبالزهراء خاصة، فكانت مثال التقوى والعبادة والورع...
كانت الزهراء(ع) قدوة وأسوة, وقد تلمذت جاريتها فضة على يديها، وقد ذكر المؤرخون هذه الحادثة معها.
قال أبو قاسم القسري:
إنقطعت في البادية عن القافلة فوجدت امرأة، فقلت من أنت؟
فقالت: وقل سلام فسوف تعلمون.
فسلمت عليها وقلت : ما تصنعين ها هنا؟
فقالت: من يهد الله فلا مضل له.
فقلت: أمن الجن انت أم من الإنس؟
قالت: يا بني آدم خذوا زينتكم.
فقلت: من أين أقبلت؟
قالت: تنادون من مكان بعيد.
فقلت: أين تقصدين؟
قالت: والله على الناس حج البيت.
فقلت: متى انقطعت؟
قالت: وقد خلقنا السماوات والأرض في ستة أيام.
فقلت: أتشتهين طعاما؟
قالت: وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام.
فأطعمتها ثم قلت: هرولي وتعجلي.
فقالت: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
فقلت: أردافك؟
فقالت: لو كان فيها آلهة إلا الله لفسدتا!
فنزلت فأركبتها، فقالت سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له بمقرنين.
فلما أدركنا القافلة قلت لها: ألك أحد فيها ؟
قالت: يا داوود إنا جعلناك خليفة، وما محمدإلا رسول، يا يحي خذ الكتاب، يا موسى لا تخف.
فصحت بهذه الاسماء فإذا بأربعة شباب متوجهين نحوها، فقلت من هؤلاء منك؟
قالت: المال والبنون زينة الحيتة الدنيا.
فلما أتوها قالت: يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين.
فكافؤوني بأشياء، فقالت: والله يضاعف لمن يشاء، فزادوا لي، فسألتهم عنها،
فقالوا: هذه أمنا فضة جارية الزهراء (ع) ما تكلمت منذ عشرين سنه إلا بالقرآن.
تعليق