إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الجرح والتعديل عند السنة تفضل يا أحمد ويا متفائل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجرح والتعديل عند السنة تفضل يا أحمد ويا متفائل

    بسم الله الرحمن الرحيم

    القوم يهذون ويقولون لا علماء مجازين عندنا بعلم الحديث وليتهم يعرفوا كيف يجاز الشيخ للمشيخة

    المهم

    هم يبرزون عضلاتهم بعلمائهم وعلم الجرح والتعديل ويقولون نحن عالة عليهم

    بل غنكم عالة علينا وعلى رواتنا الشيعة وبدونهم تذهب معظم الآثار النبوية

    الذهبي يقول:

    قال الإمام الذهبي :
    ( البدعة على ضربين صغرى : كغلو التشيع , أو كالتشيع بلا غلو ولاتحرف , فهذا كثير في التابعين وتابعيهم , مع الدين والورع والصدق , فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية وهذه مفسدة بينة .
    ثم بدعة كبرى كالرفض الكامل والغلو فيه , والحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما والدعاء إلى ذلك , فهذا النوع لايحتج بهم ولاكرامة , وأيضاً فما استحضر الآن في هذا الضرب رجلاً صادقاً ولا مؤموناً بل الكذب شعارهم والتقية دثارهم فكيف يقبل نقل من هذا حاله , حاشا وكلا) ميزان الإعتدال ج2 ص5’6

  • #2
    حريز بن عثمان

    شخصية تستحق التوقف والتأمل في تخبط القوم بعلوم الجرح والتعديل التي وضعوها لينقضوها

    ويصرون فيها على الكره لأهل البيت والغش والخداع فقط لأنه راو

    فهل عندكم يا سنة معلومات عنه؟
    التعديل الأخير تم بواسطة سني موالي2008; الساعة 17-05-2009, 12:47 AM.

    تعليق


    • #3
      لا اتفضل معك في نقاش لانك عديم الاخلاق وغيرمحترم اقرء موضوعك حول عدالة الصحابة !! وستعرف ان علمائك ليس لديهم علم حديث وتناقض علمائكم في علم الحديث والرجال

      تعليق


      • #4
        بل أنت عديم الأخلاق والإحترام

        وغن كنتَ رجلا فأهلا

        تفضل

        ارنا علمك وعلومك

        هل تعرف من هو حريز بن عثمان وهو بداية يسيرة لما سيتكشف؟!!!!!


        وإن كان الذهبي بجلالة قدره يرى أن


        فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية وهذه مفسدة بينة .


        فمن أنتم يا نكرة وحثالة الثقافات المنحطة؟!

        تعليق


        • #5
          أين أنتم يا من تدعون أنكم حماة العقيدة

          أما سمعتم بحريز بن عثمان

          ألا من تعليق على قول الذهبي؟

          تعليق


          • #6
            أين أنتم يا من تدعون أنكم حماة العقيدة

            تعليق


            • #7

              وفي هذا الوقت هم متواجدون ولا يجيبوننا
              عجيب


              تعليق


              • #8
                طيب نحن نجيب لنكم فرارون ونحن الكرارون
                نحن أسيادنا
                وأنتم كأسيادكم
                والعرق دساس

                [FONT='Arial','sans-serif']لبحث: أحمد بن حنبل وموقفه ممن سبَّ الصحابة[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']:[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                [FONT='Arial','sans-serif']السنة[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']للخلال ج2ص557-558: قال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد الله[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']قال[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']:[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']من شتم[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']أصحاب النبي[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'])[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'].[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] وقال:أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قالسألت أبي[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']ما[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']أراه على الإسلام)[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'].[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                [FONT='Arial','sans-serif']قراءة في شخصية: حريز بن عثمان وقد روي عنه زهاء 300 حديث[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']:[/FONT]
                [FONT='Arial','sans-serif']تهذيب الكمال للمزي:[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] وقال أبو عبيد[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']الآجري، عن أبي داود[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']: [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']سألت أحمد بن حنبل عن حريز، فقال[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']: [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']ثقة، ثقة، ثقة.[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']وقال الحسين بن إدريس الانصاري، عن[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']أبي داود[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']: [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']سمعت أحمد[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] قال: ليس بالشام أثبت من حريز، إلا أن[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']يكون بحير، قيل لاحمد: فصفوان ؟ قال: [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']حريز ثقة[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']. [/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                [FONT='Arial','sans-serif']التاريخ الأوسط للبخاري:[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] ج2ص117: قال معاذ بن معاذ ( لا أعلم أني رأيت أحدا من الشام أفضله عليه). -[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']يعني حريز-.[/FONT]
                [FONT='Arial','sans-serif']تهذيب التهذيب 1/376[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']: لعلي بن[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']المديني ( لم يزل من أدركناه من أصحابنا يوثقونه،[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']فقد نقل ابن المديني الاجماع على توثيق حريز والاحتجاج به، ووثقه كل من ابن شاهين[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']ودحيم وهو أعلم الناس بالشاميين، والمفضل بن غسان وقال: ثبت) ثم وثقه ابن معين كما في سؤالات ابن الجديد 399. [/FONT]
                [FONT='Arial','sans-serif']التهمة الأولى: [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']قال المزي في تهذيب الكمال: [/FONT][FONT='Arial','sans-serif'](وقال أبو أحمد بن عدي: حدثنا ابن أبي عصمة، قال: حدثنا[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']أحمد بن أبي يحيى قال:[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']سمعت أحمد بن حنبل يقول: حديث حريز نحو[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']من ثلاث مئة[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']، وهو صحيح الحديث، إلا أنه يحمل على علي)[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'].[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] ورواه العجلي في معرفة الثقات 1/291ثقة يتحامل على علي). أقول: والتحامل أشد من الشتم.[/FONT]
                التعديل الأخير تم بواسطة سني موالي2008; الساعة 17-05-2009, 01:47 AM.

                تعليق


                • #9
                  التهمة الثانية: دلائل أولية: قال المزي: وقال أحمد بن سعيد الدارمي، عن أحمد بن سليمان المروزي: حدثنا إسماعيل بن عياش،قال: عادلت حريز بن عثمان من مصر إلىمكةفجعل يسب عليا ويلعنه. وقال محمد بنعمرو العقيلي: حدثنا محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس، قال:حدثنا يحيى بن المغيرةقال: ذكر جرير أن حريزا كان يشتم عليا على المنابر.دلائل أخرى: ابن حبان-المجروحين في ترجمة حريز:(وكان يلعن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه بالغداة سبعين مرةوبالعشي سبعين مرة،فقيل له في ذلك، فقال: هو القاطعرؤوس آبائي وأجدادي بالفؤوس. وكان داعية إلى مذهبه، وكان علي بن عياش يحكي رجوعهعنه، وليس ذلك بمحفوظعنه).
                  ولكن الرجل قد روى 300 حديث فماذا نفعل؟! بروا الأقلام وانظروا أثبتوا التحامل وأنكروا السب ومنهم من أنكر الإثنين:
                  الجرح والتعديل: لأبو حاتم الرازي ج3ص289: (حريز بنعثمان حسن الحديث، ولم يصح عندي ما يقال في رأيه، ولا أعلم بالشام أثبت منه، هوأثبت من صفوان بن عمرو وأبي بكر بن أبي مريم، وهو ثقة متقن، وقوله لم يصح-يقصد الإثنين الآخرين-، أيأنها ضعسفة ولم تثبت). وجاء في تاريخ بغداد:للخطيب البغدادي ج8ص258: (وحكي عنه من سوء المذهبوفساد الاعتقاد، ما لم يثبت عليه، فأسانيد ما ذكر عنه من انتقاصه لعلي رضي اللهعنه ضعيفة). السير للذهبي:ج7ص80: (ورويعن علي بن عياش، وهو من تلاميذ حريز، عن حريز أنه قال أأنا أشتم عليا؟والله ما شتمته) وصدق رحمه الله. ج7ص81: قال الذهبي معلقا على كلام من اتهمه بسب عليهذاالشيخ أورع من ذلك). وأما ابن معين فقد نقل في تاريخه : رواية الدوري ج4ص475قال الدوري: سمعت يحيى يقول:سمعت علي بن عياش يقول: سمعت حريز بن عثمان الرحبييقول لرجل: ويحك أما تتقي الله؟ تزعم أني شتمت عليا؟ لا والله ما شتمت علياقط، وهذا اسناد صحيح كالشمس...)(قال شبابة سمعت رجلا قال لحريز بن عثمان بلغني أنك لا تترحم على علي، قال: أسكت، رحمه الله مئة مرة).الأحكام لابن حزم: ج8ص506: (حريز بنعثمان ثقة وقد روينا عنه أنه تبرأ مما أنسب اليه من الانحراف عن علي رضي الله عنه).التاريخين الأوسط والكبير للبخاري ج2ص117وج3ص104: (وقال أبو اليمان وهو من تلاميذه وكان حريز يتناول من رجل ثم تركه، ويقصد عليا رضي الله عنه،وعلّق ابن حجر في مقدمة الفتح ج1ص415: (وهذا أعدل الأقوال فيه).
                  خلاصة الكلامفي حريز:ما جاء في تهذيب الكمال أزيد عليها أنه كان يتحامل على علي: (وقال محمد بن عبدالله بن عمار الموصلي:يتهمونه أنه كان ينتقص عليا، ويروون عنه، ويحتجون بحديثه ومايتركونه).
                  أما د.بشار عواد المحقق لتهذيب الكمال فقد أظهر إستنكاره ورفضه لما وثقوه فيه مع تحامله وسبه وأنظر في حواشي تهذيبالكمال:\\قال العبد المسكين أبو محمد بشار عواد: والله لا أدري كيف يكون ثبتا من كانشديد التحامل على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، نعوذ بك اللهم من المجازفة. ويقول معلقا على كلام أبي حاتم: (حسن الحديث، ولم يصح عندي مايقال في رأيه، قال: ولكن صح عند غيرك يا أبا حاتم، وأقصى ما اعتذر عنه أنه تابعن ذلك). ويقول في نهاية الترجمة: (وقال الذهبيفي الميزان: "كان متقنا ثبتا، لكنه مبتدع" وقال في الكاشف:"ثقة . . وهو ناصبي"وقال في المغني: "ثبت لكنه ناصبي"، وقال في الديوان: "ثقة لكنه ناصبيمبغض". قال أفقر العباد أبو محمد بشار بن عواد محقق هذا الكتاب: لا نقبل هذاالكلام من شيخ النقاد أبي عبدالله الذهبي، إذ كيف يكون الناصبي ثقة؟ وكيف يكون"المبغض" ثقة ؟).\\\اهـ. فهل من ذو لب يفسر معنى ما لون بالأحمر كيف يكون ثبتا مبتدع وثقة ناصبي؟!يقول أقل عباد الله أمين دايخ: وَعَجَبي يا شيخ النقاد يا ذَهَبِيْ كيفَ بجرحٍ وتعديلٍ إمامه يوثِّق ناصِبِيْ؟!.
                  ولازال أهل البدع يخرجون بأحاديث عنه وغيره ممن على شاكلته ليلزموننا الحجة ولعلهم يرمونه بالتشيع الآن. وهؤلاء الناس هكذا أحاديثهم:"فقلتُ: ماقالوا؟! قالَ: قد قالوا! فقلتُ: هس بل لم يقولوا، قالَ وانا أقولُ ماقلتَ". نحن لا نريد من يجمع فلسفة الزنادقة بزندقة الناصبة ليخرج لنا بتعليل وتبرير كإلحاد الملاحدة لذا:أرجوا من أهل السفاهة أن يناقشوا بعلم أو يسكتوا بحلم. ملاحظة لن يفهمها السفاء وأتمنى إجابة الشرفاء عليها: كل رجل دين جمع كتاب حديث قال أنه من أصح الكتب فيما توفر له بعكس من جمع الأحاديث "الصحيحة والمعتلة والموضوعة" وسماه "صحيح"، وقلنا أنه أصح الكتب بعد القرآن، ولهذا كان الجرح والتعديل ضرورة ولا تجد عند إخواننا الشيعة كتاب يسمونه صحيح بل تركوا باب العلم والإجتهاد مفتوحا، بعض الأحاديث رواتها ثقات طرقها معتلة فحكم بضعفها، وغيره من الأسباب، وليس لديهم راوي عدول بالمعنى الذي نقصده للصحابة لأنهم بشر والبشر يخطيء ويصيب وعلي ابن أبي طالب أمير المؤمنين صنف الرواة بقول جميل في النهج تجده فراجع. وأتمنى على قوم القص واللصق أن ينقلوا العبارات كاملة بأسانيدها طالما المساحة متوفرة لهم فوق 100 كلمة في الرد، حتى نبحث في الكتب وعن الكتب التي يحتجوا بها برغم الجزم أن القول ليس كما ينقل وقد أشار بعض المعلقين لتصويبات عدة ولا بأس بقراءة كتب من خارج المذهب للفائدة والتبيين ونصرة الحق وأهل الحق، والروايات بحق أهل الكوفة بأيها نأخذ؟ والقولين متناقضين إذا سلمنا للمحتج أنأخذ من الشيعة أم من كتبنا؟! واما الترضي على عمر بن سعد إن كان خطأ مطبعي فلماذا موجود بنصه وفصه في مكتبة الشبكة الإسلامية ومقع التوجيه والإرشاد السعودي أتقديس للنص أم محاربة للحسين وطعنة للرسول؟؟! وهل نفهم أنه لا يجوز الترضي على يزيد أم أننا لا نحبه ونترضى عليه؟! فإن كان الأول مابال ابن تيميتكم ألف كتابا لمنع التكلم به وعدم لعنه وإن كان الثاني فهل هو منطق مقبول؟! وابن الجوزي له كتاب الرد على المتعصب العنيد بجواز لعن يزيد! بأيها نأخذ يا امة محمد ص وإلى متى التناقض؟وابن زياد معلوم ثابت انه بعدما سيطر على الكوفة بطريقة شيطانية؛ حاصر الشيعة و سجنهم، حتى لايستطيعوا ان يلتحقوا بالحسين عليه السلام!! وقد غفل المسلمون عن هذا منذ 62 هجرية واكتشفه ابن تيمية فقط

                  تعليق


                  • #10
                    [FONT='Arial','sans-serif']لبحث: أحمد بن حنبل وموقفه ممن سبَّ الصحابة[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']:[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                    [FONT='Arial','sans-serif']السنة[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']للخلال ج2ص557-558: قال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد الله[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']قال[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']:[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']من شتم[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']أصحاب النبي[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'])[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'].[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] وقال:أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قالسألت أبي[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']ما[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']أراه على الإسلام)[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'].[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                    [FONT='Arial','sans-serif']قراءة في شخصية: حريز بن عثمان وقد روي عنه زهاء 300 حديث[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']:[/FONT]
                    [FONT='Arial','sans-serif']تهذيب الكمال للمزي:[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] وقال أبو عبيد[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']الآجري، عن أبي داود[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']: [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']سألت أحمد بن حنبل عن حريز، فقال[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']: [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']ثقة، ثقة، ثقة.[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']وقال الحسين بن إدريس الانصاري، عن[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']أبي داود[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']: [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']سمعت أحمد[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] قال: ليس بالشام أثبت من حريز، إلا أن[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']يكون بحير، قيل لاحمد: فصفوان ؟ قال: [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']حريز ثقة[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']. [/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
                    [FONT='Arial','sans-serif']التاريخ الأوسط للبخاري:[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] ج2ص117: قال معاذ بن معاذ ( لا أعلم أني رأيت أحدا من الشام أفضله عليه). -[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']يعني حريز-.[/FONT]
                    [FONT='Arial','sans-serif']تهذيب التهذيب 1/376[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']: لعلي بن[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']المديني ( لم يزل من أدركناه من أصحابنا يوثقونه،[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']فقد نقل ابن المديني الاجماع على توثيق حريز والاحتجاج به، ووثقه كل من ابن شاهين[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']ودحيم وهو أعلم الناس بالشاميين، والمفضل بن غسان وقال: ثبت) ثم وثقه ابن معين كما في سؤالات ابن الجديد 399. [/FONT]
                    [FONT='Arial','sans-serif']التهمة الأولى: [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']قال المزي في تهذيب الكمال: [/FONT][FONT='Arial','sans-serif'](وقال أبو أحمد بن عدي: حدثنا ابن أبي عصمة، قال: حدثنا[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']أحمد بن أبي يحيى قال:[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']سمعت أحمد بن حنبل يقول: حديث حريز نحو[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT][FONT='Arial','sans-serif']من ثلاث مئة[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']، وهو صحيح الحديث، إلا أنه يحمل على علي)[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'].[/FONT][FONT='Arial','sans-serif'] ورواه العجلي في معرفة الثقات 1/291ثقة يتحامل على علي). أقول: والتحامل أشد من الشتم.[/FONT]

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سني موالي2008
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      القوم يهذون ويقولون لا علماء مجازين عندنا بعلم الحديث وليتهم يعرفوا كيف يجاز الشيخ للمشيخة

                      المهم

                      هم يبرزون عضلاتهم بعلمائهم وعلم الجرح والتعديل ويقولون نحن عالة عليهم

                      بل غنكم عالة علينا وعلى رواتنا الشيعة وبدونهم تذهب معظم الآثار النبوية

                      الذهبي يقول:

                      قال الإمام الذهبي :
                      ( البدعة على ضربين صغرى : كغلو التشيع , أو كالتشيع بلا غلو ولاتحرف , فهذا كثير في التابعين وتابعيهم , مع الدين والورع والصدق , فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية وهذه مفسدة بينة .
                      ثم بدعة كبرى كالرفض الكامل والغلو فيه , والحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما والدعاء إلى ذلك , فهذا النوع لايحتج بهم ولاكرامة , وأيضاً فما استحضر الآن في هذا الضرب رجلاً صادقاً ولا مؤموناً بل الكذب شعارهم والتقية دثارهم فكيف يقبل نقل من هذا حاله , حاشا وكلا) ميزان الإعتدال ج2 ص5’6


                      أخي الحبيب سني موالي


                      هؤلاء السنة وعلمائهم منافقين يحيط بهم الدجل من كل حدب وصوب ...

                      خذ مثلا هذا الزنديق عالمهم الذهبي .
                      وانظر ماذا يقول في ((( حريز بن عثمان بن جبر بن أحمر بن أسعد الرحبى المشرقى )))) الناصبي الذي كان يسبح بشتم علي بن أبي طالب فهل يطبق عليه هذا الكلب ((( الذهبي ))) نفس قاعدته أم هو مستثنى منها ..........





                      الاسم : حريز بن عثمان بن جبر بن أحمر بن أسعد الرحبى المشرقى ، أبو عثمان ، و يقال أبو عون ، الشامى الحمصى
                      المولد : 80 هـ
                      الطبقة : 5 : من صغار التابعين
                      الوفاة : 163 هـ
                      روى له : خ د ت س ق ( البخاري - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
                      رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت رمى بالنصب
                      رتبته عند الذهبي : ثقة . . . و هو ناصبى

                      تعليق


                      • #12
                        قال المزي في تهذيب الكمال :
                        ( خ د ت س ق ) : حريز بن عثمان بن جبر بن أحمر بن أسعد الرحبى المشرقى أبو عثمان ، و يقال : أبو عون الشامى الحمصى ، و رحبة ْ بالفتح ْ : فى حمير ، قدم بغداد زمن المهدى و حدث بها . اهـ .
                        و قال المزى :
                        ذكره خليفة بن خياط فى الطبقة الرابعة من أهل الشام .
                        و ذكره أبوالحسن بن سميع فى الطبقة الخامسة .
                        و قال المفضل بن غسان الغلابى ، عن على بن عياش الحمصى : جمعنا حديث حريز بن
                        عثمان فى دفتر نحوا من مئتى حديث فأتيناه به فجعل يتعجب من كثرته و يقول : هذا
                        كله عنى ! مرتين .
                        و قال أبو بكر البغدادى صاحب " تاريخ الحمصيين " : لم يكن له كتاب ، إنما كان
                        يحفظ ، لا يختلف فيه ، ثبت فى الحديث .
                        و قال البخارى : قال محمد بن المثنى : حدثنا معاذ بن معاذ قال : حدثنا حريز بن
                        عثمان أبو عثمان ، و لا أعلم أنى رأيت أحدا من أهل الشام أفضله عليه .
                        قال البخارى : و قال أبو اليمان : كان حريز يتناول من رجل ثم ترك ـ يعنى عليا
                        رضى الله عنه ـ .
                        و قال أبو أحمد بن عدى : حدثنا بن أبى عصمة ، قال : حدثنا أحمد بن أبى يحيى قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : حديث حريز نحو من ثلاث مئة ، و هو صحيح الحديث
                        إلا أنه يحمل على على .
                        و قال أبو عبيد الآجرى ، عن أبى داود : سألت أحمد بن حنبل ، عن حريز ، فقال : ثقة ، ثقة ، ثقة .
                        و قال الحسين بن إدريس الأنصارى ، عن أبى داود : سمعت أحمد قال : ليس بالشام
                        أثبت من حريز ، إلا أن يكون بحير ، قيل لأحمد : فصفوان ؟ ، قال : حريز ثقة .
                        قال : و قال أبو داود : سمعت أحمد و ذكر له حريز و أبو بكر بن أبى مريم و صفوان ، فقال : ليس فيهم مثل حريز ، ليس أثبت منه ، و لم يكن يرى القدر ، قال :
                        و سمعت أحمد مرة أخرى يقول : حريز ثقة ، ثقة .
                        و قال إسحاق بن منصور ، و معاوية بن صالح ، و المفضل بن غسان الغلابى ، و عباس
                        الدورى ، و عثمان بن سعيد الدارمى ، عن يحيى بن معين : ثقة .
                        و قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى بن معين : عبد الرحمن بن يزيد
                        ابن جابر ، و أبو بكر بن أبى مريم ، و حريز بن عثمان هؤلاء ثقات .
                        و قال محمد بن عثمان بن أبى شيبة : و سئل على ابن المدينى عن حريز بن عثمان ،
                        فقال : لم يزل من أدركناه من أصحابنا يوثقونه .
                        و قال عثمان بن سعيد الدارمى ، عن عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم : حريز بن عثمان
                        حمصى ، جيد الإسناد ، صحيح الحديث .
                        و قال يعقوب بن سفيان ، عن دحيم : ثور ، و حريز ، و أرطاة ، كل هؤلاء ثقة .
                        و قال أبو حاتم : سمعت دحيما يثنى على حريز .
                        و قال الأحوص بن المفضل بن غسان ، عن أبيه : و يقال فى حريز بن عثمان مع تثبته
                        أنه كان سفيانيا ، و قال فى موضع آخر : حريز بن عثمان ثبت .
                        و قال احمد بن عبد الله العجلى : شامى ، ثقة ، و كان يحمل على على .
                        و قال عمرو بن على : كان ينتقص عليا و ينال منه ، و كان حافظا لحديثه ، سمعت
                        يحيى يحدث عن ثور عنه .
                        و قال فى موضع آخر : ثبت شديد التحامل على على .
                        و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى : يتهمونه أنه كان ينتقص عليا ،
                        و يروون عنه ، و يحتجون بحديثه و ما يتركونه .
                        و قال أبو حاتم : حسن الحديث ، و لم يصح عندى ما يقال فى رأيه ، و لا أعلم
                        بالشام أثبت منه ، هو أثبت من صفوان بن عمرو و أبى بكر بن أبى مريم ، و هو ثقة
                        متقن .
                        و قال أحمد بن سليمان الرهاوى : سمعت يزيد بن هارون يقول : و قيل له : كان حريز
                        يقول : لا أحب عليا ، قتل آبائى ، قال : لم أسمع هذا منه ، كان يقول : لنا
                        إمامنا و لكم إمامكم .
                        و قال الحسن بن على الخلال : قلت ليزيد بن هارون : هل سمعت من حريز بن عثمان
                        شيئا تنكره عليه من هذا الباب ؟ قال : إنى سألته أن لا يذكر لى شيئا من هذا
                        مخافة أن أسمع منه شيئا يضيق على الرواية عنه ، قال : و أشد شىء سمعته يقول :
                        لنا أمير و لكم أمير ـ يعنى لنا معاوية و لكـم على ـ فقلت ليزيد : فقد آثرنا
                        على نفسه ؟ قال : نعم .
                        و قال الخلال أيضا : حدثنا عمران بن أبان ، قال : سمعت حريز بن عثمان يقول : لا أحبه قتل آبائى ـ يعنى عليا ـ .
                        و قال يعقوب بن سفيان : حدثنا محمد بن عبد الله ، قال سمعت بعض أصحابنا يذكر
                        عن يزيد بن هارون ، قال : قال حريز بن عثمان : لا أحب من قتل لى جدين .
                        و قال أحمد بن سعيد الدارمى ، عن أحمد بن سليمان المروزى : حدثنا إسماعيل بن
                        عياش ، قال : عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب عليا و يلعنه .
                        و قال محمد بن عمرو العقيلى : حدثنا محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس ، قال :
                        حدثنا يحيى بن المغيرة قال : ذكر جرير أن حريزا كان يشتم عليا على المنابر .
                        و قال أبو بكر محمد بن الحسن بن زياد النقاش المقرىء : حدثنا مسيح بن حاتم ،
                        قال : حدثنا سعيد بن سافرى الواسطى ، قال : كنت فى مجلس أحمد بن حنبل ، فقال
                        له رجل : يا أبا عبد الله ، رأيت يزيد بن هارون فى النوم ، فقلت له : ما فعل
                        الله بك ؟ قال : غفر لى ، و رحمنى ، و عاتبنى فقلت : غفر لك ، و رحمك ،
                        و عاتبك ؟ قال : نعم ، قال لى : يا يزيد بن هارون ، كتبت عن حريز بن عثمان ؟
                        فقلت : يا رب العزة ، ما علمت إلا خيرا قال : إنه كان يبغض أبا الحسن على بن
                        أبى طالب .
                        و قد روى هذا المنام عن يزيد بن هارون من غير وجه .
                        و قال الحافظ أبو بكر أحمد بن على الخطيب فيما أخبرنا أبو العز الشيبانى ، عن
                        أبى اليمن الكندى ، عن أبى منصور القزاز عنه : أخبرنا أبو بكر عبد الله بن على
                        ابن حمويه بن أبرك الهمذانى ، قال : أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازى ،
                        قال : حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن يونس بن نعيم البغدادى بها ، قال : حدثنى
                        أبى على الحسين بن أحمد بن على المالكى ، قال : حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك ،
                        قال : حدثنا إسماعيل بن عياش ، قال : سمعت حريز بن عثمان ، قال : هذا الذى
                        يرويه الناس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال لعلى :
                        " أنت منى بمنزلة هارون من موسى " حق ، و لكن أخطأ السامع ، قلت : فما هو ؟
                        فقال : إنما هو : " أنت منى مكان قارون من موسى " قلت : عن من ترويه ؟
                        قال : سمعت الوليد بن عبد الملك يقوله و هو على المنبر قال الحافظ أبو بكر
                        الخطيب : عبد الوهاب بن الضحاك كان معروفا بالكذب فى الرواية ، فلا يصح الاحتجاج بقوله .
                        و به قال : أخبرنى السكرى ، قال : أخبرنى محمد بن عبد الله الشافعى ، قال :
                        حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر ، قال : حدثنا ابن الغلابى ، قال : حدثنا يحيى بن
                        معين ، قال : سمعت على بن عياش ، قال : سمعت حريز بن عثمان يقول لرجل : ويحك
                        أما خفت الله حكيت عنى أنى أسب عليا ؟ و الله ما أسبه ، و ما سببته قط .
                        و به قال : أخبرنا أحمد بن أبى جعفر قال : أخبرنا يوسف بن أحمد ، قال : حدثنا
                        محمد بن عمرو العقيلى ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل ، قال : حدثنا الحسن بن
                        على الحلوانى ، قال : حدثنى شبابة ، قال : سمعت حريز بن عثمان قال له رجل :
                        يا أبا عثمان ، بلغنى أنك لا تترحم على على ، قال : فقال له : اسكت ، ما أنت
                        و هذا ، ثم التفت إلى فقال : رحمه الله مئة مرة .
                        و قال مكحول البيروتى : حدثنا جعفر بن أبان ، قال : سمعت على بن عياش و سأله
                        رجل من أهل خراسان ، عن حريز : هل كان يتناول عليا ؟ ، فقال : أنا سمعته يقول :
                        إن أقواما يزعمون أنى أتناول عليا معاذ الله أن أفعـل ذلك ، حسيبهم الله .
                        و قال أبو بكر بن أبى داود ، عن معاوية بن عبد الرحمن الرحبى الحمصى : سمعت
                        حريز بن عثمان ، و يكنى أبا عثمان ، و كان أبيض الرأس و اللحية ، و كان له جمة
                        إلى شحمة أذنيه ، يقول : لا تعاد أحدا حتى تعلم ما بينه و بين الله ، فإن يكن
                        محسنا فإن الله لا يسلمه لعداوتك ، و إن يكن مسيئا فأوشك بعمله أن يكفيكه .
                        و قال أبو أحمد بن عدى : و حريز بن عثمان من الأثبات فى الشاميين ، يحدث عنه
                        الثقات مثل الوليد بن مسلم ، و محمد بن شعيب ، و إسماعيل بن عياش ، و مبشر بن إسماعيل ، و بقية ، و عصام بن خالد و يحيى الوحاظى ، و حدث عنه من ثقات أهل العراق : يحيى القطان ـ و ناهيك به ـ و معاذ بن معاذ ، و يزيد بن هارون ،
                        و أحمد بن حنبل ، و يحيى بن معين ، و دحيم ، و إنما وضع منه ببغضه لعلى ،
                        و تكلموا فيه .
                        قال يزيد بن عبد ربه ، و يحيى بن صالح الوحاظى و غير واحد : مات سنة ثلاث
                        و ستين و مئة .
                        قال يزيد : و مولده سنة ثمانين .
                        و قال محمد بن المصفى : مات سنة ثنتين و ستين .
                        و قال سليمان بن سلمةالخبائرى : مات سنة ثمان و ستين .
                        و الصحيح الأول ، و الله أعلم .
                        روى له الجماعة سوى مسلم .
                        روى له البخارى حديثين ، و قد وقع لنا أحدهما عاليا جدا .
                        أخبرنا به المشايخ الثمانية : أبو الفرج عبد الرحمن بن أبى عمر بن قدامة ،
                        و أبو الحسن ابن البخارى ، و أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك بن عبد الملك
                        المقدسيون ، و أبوالعباس أحمد بن شيبان بن تغلب الشيبانى ، و أبو يحيى إسماعيل
                        ابن أبى عبد الله بن حماد ابن العسقلانى ، و زينب بنت مكى بن على بن كامل الحرانى ، و زينب بنت أحمد بن عمر بن كامل المقدسى بدمشق ، و أبو الفضل
                        عبد الرحيم بن يوسف بن يحيى ابن خطيب المزة ، بمصر ، قالوا : أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد ، قال : أخبرنا القاضى أبو بكر محمد بن عبد الباقى الأنصارى و أبو المواهب أحمد بن محمد بن عبد الملك بن ملوك الوراق ، قالا :
                        أخبرنا القاضى أبو الطيب طاهر بن عبد الله بن طاهر الطبرى ، قال : أخبرنا أبو
                        أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف بجرجان قال : حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب
                        الجمحى ، قال : حدثنا الوليد بن هشام القحذمى ، قال : حدثنا حريز بن عثمان ،
                        قال : سألت عبد الله بن بسر : أشاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأوما إلى
                        عنفقته .
                        رواه عن عصام بن خالد ، عن حريز بن عثمان فوافقناه فى شيخ شيخه بعلو ، و هو أحد
                        ثلاثياته . اهـ .
                        ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
                        قال الحافظ في تهذيب التهذيب 2 / 240 :
                        و ذكر اللالكائى أن مسلما روى له ، و ذلك وهم منه .
                        قلت : و حكى الأزدى فى "الضعفاء " : أن حريز بن عثمان روى أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم لما أراد أن يركب بغلته جاء على بن أبى طالب ، فحل حزام البغلة ليقع النبى صلى الله عليه وآله وسلم .
                        قال الأزدى : من كانت هذه حاله لا يروى عنه .
                        قلت : لعله سمع هذه القصة أيضا من الوليد .
                        و قال ابن عدى : قال يحيى بن صالح الوحاظى : أملى على حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن ميسرة عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم حديثا فى تنقيص على بن أبى طالب لا يصلح ذكره ، حديث معقل منكر جدا لا يروى مثله من يتقى الله ، قال الوحاظى : فلما حدثنى بذلك قمت عنه و تركته .
                        و قال غنجار : قيل ليحيى بن صالح : لم لم تكتب عن حريز ؟ فقال : كيف أكتب عن رجل صليت معه الفجر سبع سنين ، فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن عليا سبعين مرة .
                        و قال ابن حبان : كان يلعن عليا بالغداة سبعين ، و بالعشى سبعين مرة ، فقيل له فى ذلك ، فقال : هو القاطع رؤوس آبائى و أجدادى . و كان داعية إلى مذهبه يتنكب حديثه . انتهى .
                        و إنما أخرج له البخارى لقول أبى اليمان إنه رجع عن النصب كما مضى نقل ذلك عنه و الله أعلم . اهـ .
                        ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة المواطن
                          قال المزي في تهذيب الكمال :
                          ( خ د ت س ق ) : حريز بن عثمان بن جبر بن أحمر بن أسعد الرحبى المشرقى أبو عثمان ، و يقال : أبو عون الشامى الحمصى ، و رحبة ْ بالفتح ْ : فى حمير ، قدم بغداد زمن المهدى و حدث بها . اهـ .
                          و قال المزى :
                          ذكره خليفة بن خياط فى الطبقة الرابعة من أهل الشام .
                          و ذكره أبوالحسن بن سميع فى الطبقة الخامسة .
                          و قال المفضل بن غسان الغلابى ، عن على بن عياش الحمصى : جمعنا حديث حريز بن
                          عثمان فى دفتر نحوا من مئتى حديث فأتيناه به فجعل يتعجب من كثرته و يقول : هذا
                          كله عنى ! مرتين .
                          و قال أبو بكر البغدادى صاحب " تاريخ الحمصيين " : لم يكن له كتاب ، إنما كان
                          يحفظ ، لا يختلف فيه ، ثبت فى الحديث .
                          و قال البخارى : قال محمد بن المثنى : حدثنا معاذ بن معاذ قال : حدثنا حريز بن
                          عثمان أبو عثمان ، و لا أعلم أنى رأيت أحدا من أهل الشام أفضله عليه .
                          قال البخارى : و قال أبو اليمان : كان حريز يتناول من رجل ثم ترك ـ يعنى عليا
                          رضى الله عنه ـ .
                          و قال أبو أحمد بن عدى : حدثنا بن أبى عصمة ، قال : حدثنا أحمد بن أبى يحيى قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : حديث حريز نحو من ثلاث مئة ، و هو صحيح الحديث
                          إلا أنه يحمل على على .
                          و قال أبو عبيد الآجرى ، عن أبى داود : سألت أحمد بن حنبل ، عن حريز ، فقال : ثقة ، ثقة ، ثقة .
                          و قال الحسين بن إدريس الأنصارى ، عن أبى داود : سمعت أحمد قال : ليس بالشام
                          أثبت من حريز ، إلا أن يكون بحير ، قيل لأحمد : فصفوان ؟ ، قال : حريز ثقة .
                          قال : و قال أبو داود : سمعت أحمد و ذكر له حريز و أبو بكر بن أبى مريم و صفوان ، فقال : ليس فيهم مثل حريز ، ليس أثبت منه ، و لم يكن يرى القدر ، قال :
                          و سمعت أحمد مرة أخرى يقول : حريز ثقة ، ثقة .
                          و قال إسحاق بن منصور ، و معاوية بن صالح ، و المفضل بن غسان الغلابى ، و عباس
                          الدورى ، و عثمان بن سعيد الدارمى ، عن يحيى بن معين : ثقة .
                          و قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى بن معين : عبد الرحمن بن يزيد
                          ابن جابر ، و أبو بكر بن أبى مريم ، و حريز بن عثمان هؤلاء ثقات .
                          و قال محمد بن عثمان بن أبى شيبة : و سئل على ابن المدينى عن حريز بن عثمان ،
                          فقال : لم يزل من أدركناه من أصحابنا يوثقونه .
                          و قال عثمان بن سعيد الدارمى ، عن عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم : حريز بن عثمان
                          حمصى ، جيد الإسناد ، صحيح الحديث .
                          و قال يعقوب بن سفيان ، عن دحيم : ثور ، و حريز ، و أرطاة ، كل هؤلاء ثقة .
                          و قال أبو حاتم : سمعت دحيما يثنى على حريز .
                          و قال الأحوص بن المفضل بن غسان ، عن أبيه : و يقال فى حريز بن عثمان مع تثبته
                          أنه كان سفيانيا ، و قال فى موضع آخر : حريز بن عثمان ثبت .
                          و قال احمد بن عبد الله العجلى : شامى ، ثقة ، و كان يحمل على على .
                          و قال عمرو بن على : كان ينتقص عليا و ينال منه ، و كان حافظا لحديثه ، سمعت
                          يحيى يحدث عن ثور عنه .
                          و قال فى موضع آخر : ثبت شديد التحامل على على .
                          و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى : يتهمونه أنه كان ينتقص عليا ،
                          و يروون عنه ، و يحتجون بحديثه و ما يتركونه .
                          و قال أبو حاتم : حسن الحديث ، و لم يصح عندى ما يقال فى رأيه ، و لا أعلم
                          بالشام أثبت منه ، هو أثبت من صفوان بن عمرو و أبى بكر بن أبى مريم ، و هو ثقة
                          متقن .
                          و قال أحمد بن سليمان الرهاوى : سمعت يزيد بن هارون يقول : و قيل له : كان حريز
                          يقول : لا أحب عليا ، قتل آبائى ، قال : لم أسمع هذا منه ، كان يقول : لنا
                          إمامنا و لكم إمامكم .
                          و قال الحسن بن على الخلال : قلت ليزيد بن هارون : هل سمعت من حريز بن عثمان
                          شيئا تنكره عليه من هذا الباب ؟ قال : إنى سألته أن لا يذكر لى شيئا من هذا
                          مخافة أن أسمع منه شيئا يضيق على الرواية عنه ، قال : و أشد شىء سمعته يقول :
                          لنا أمير و لكم أمير ـ يعنى لنا معاوية و لكـم على ـ فقلت ليزيد : فقد آثرنا
                          على نفسه ؟ قال : نعم .
                          و قال الخلال أيضا : حدثنا عمران بن أبان ، قال : سمعت حريز بن عثمان يقول : لا أحبه قتل آبائى ـ يعنى عليا ـ .
                          و قال يعقوب بن سفيان : حدثنا محمد بن عبد الله ، قال سمعت بعض أصحابنا يذكر
                          عن يزيد بن هارون ، قال : قال حريز بن عثمان : لا أحب من قتل لى جدين .
                          و قال أحمد بن سعيد الدارمى ، عن أحمد بن سليمان المروزى : حدثنا إسماعيل بن
                          عياش ، قال : عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب عليا و يلعنه .
                          و قال محمد بن عمرو العقيلى : حدثنا محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس ، قال :
                          حدثنا يحيى بن المغيرة قال : ذكر جرير أن حريزا كان يشتم عليا على المنابر .
                          و قال أبو بكر محمد بن الحسن بن زياد النقاش المقرىء : حدثنا مسيح بن حاتم ،
                          قال : حدثنا سعيد بن سافرى الواسطى ، قال : كنت فى مجلس أحمد بن حنبل ، فقال
                          له رجل : يا أبا عبد الله ، رأيت يزيد بن هارون فى النوم ، فقلت له : ما فعل
                          الله بك ؟ قال : غفر لى ، و رحمنى ، و عاتبنى فقلت : غفر لك ، و رحمك ،
                          و عاتبك ؟ قال : نعم ، قال لى : يا يزيد بن هارون ، كتبت عن حريز بن عثمان ؟
                          فقلت : يا رب العزة ، ما علمت إلا خيرا قال : إنه كان يبغض أبا الحسن على بن
                          أبى طالب .
                          و قد روى هذا المنام عن يزيد بن هارون من غير وجه .
                          و قال الحافظ أبو بكر أحمد بن على الخطيب فيما أخبرنا أبو العز الشيبانى ، عن
                          أبى اليمن الكندى ، عن أبى منصور القزاز عنه : أخبرنا أبو بكر عبد الله بن على
                          ابن حمويه بن أبرك الهمذانى ، قال : أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازى ،
                          قال : حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن يونس بن نعيم البغدادى بها ، قال : حدثنى
                          أبى على الحسين بن أحمد بن على المالكى ، قال : حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك ،
                          قال : حدثنا إسماعيل بن عياش ، قال : سمعت حريز بن عثمان ، قال : هذا الذى
                          يرويه الناس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال لعلى :
                          " أنت منى بمنزلة هارون من موسى " حق ، و لكن أخطأ السامع ، قلت : فما هو ؟
                          فقال : إنما هو : " أنت منى مكان قارون من موسى " قلت : عن من ترويه ؟
                          قال : سمعت الوليد بن عبد الملك يقوله و هو على المنبر قال الحافظ أبو بكر
                          الخطيب : عبد الوهاب بن الضحاك كان معروفا بالكذب فى الرواية ، فلا يصح الاحتجاج بقوله .
                          و به قال : أخبرنى السكرى ، قال : أخبرنى محمد بن عبد الله الشافعى ، قال :
                          حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر ، قال : حدثنا ابن الغلابى ، قال : حدثنا يحيى بن
                          معين ، قال : سمعت على بن عياش ، قال : سمعت حريز بن عثمان يقول لرجل : ويحك
                          أما خفت الله حكيت عنى أنى أسب عليا ؟ و الله ما أسبه ، و ما سببته قط .
                          و به قال : أخبرنا أحمد بن أبى جعفر قال : أخبرنا يوسف بن أحمد ، قال : حدثنا
                          محمد بن عمرو العقيلى ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل ، قال : حدثنا الحسن بن
                          على الحلوانى ، قال : حدثنى شبابة ، قال : سمعت حريز بن عثمان قال له رجل :
                          يا أبا عثمان ، بلغنى أنك لا تترحم على على ، قال : فقال له : اسكت ، ما أنت
                          و هذا ، ثم التفت إلى فقال : رحمه الله مئة مرة .
                          و قال مكحول البيروتى : حدثنا جعفر بن أبان ، قال : سمعت على بن عياش و سأله
                          رجل من أهل خراسان ، عن حريز : هل كان يتناول عليا ؟ ، فقال : أنا سمعته يقول :
                          إن أقواما يزعمون أنى أتناول عليا معاذ الله أن أفعـل ذلك ، حسيبهم الله .
                          و قال أبو بكر بن أبى داود ، عن معاوية بن عبد الرحمن الرحبى الحمصى : سمعت
                          حريز بن عثمان ، و يكنى أبا عثمان ، و كان أبيض الرأس و اللحية ، و كان له جمة
                          إلى شحمة أذنيه ، يقول : لا تعاد أحدا حتى تعلم ما بينه و بين الله ، فإن يكن
                          محسنا فإن الله لا يسلمه لعداوتك ، و إن يكن مسيئا فأوشك بعمله أن يكفيكه .
                          و قال أبو أحمد بن عدى : و حريز بن عثمان من الأثبات فى الشاميين ، يحدث عنه
                          الثقات مثل الوليد بن مسلم ، و محمد بن شعيب ، و إسماعيل بن عياش ، و مبشر بن إسماعيل ، و بقية ، و عصام بن خالد و يحيى الوحاظى ، و حدث عنه من ثقات أهل العراق : يحيى القطان ـ و ناهيك به ـ و معاذ بن معاذ ، و يزيد بن هارون ،
                          و أحمد بن حنبل ، و يحيى بن معين ، و دحيم ، و إنما وضع منه ببغضه لعلى ،
                          و تكلموا فيه .
                          قال يزيد بن عبد ربه ، و يحيى بن صالح الوحاظى و غير واحد : مات سنة ثلاث
                          و ستين و مئة .
                          قال يزيد : و مولده سنة ثمانين .
                          و قال محمد بن المصفى : مات سنة ثنتين و ستين .
                          و قال سليمان بن سلمةالخبائرى : مات سنة ثمان و ستين .
                          و الصحيح الأول ، و الله أعلم .
                          روى له الجماعة سوى مسلم .
                          روى له البخارى حديثين ، و قد وقع لنا أحدهما عاليا جدا .
                          أخبرنا به المشايخ الثمانية : أبو الفرج عبد الرحمن بن أبى عمر بن قدامة ،
                          و أبو الحسن ابن البخارى ، و أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك بن عبد الملك
                          المقدسيون ، و أبوالعباس أحمد بن شيبان بن تغلب الشيبانى ، و أبو يحيى إسماعيل
                          ابن أبى عبد الله بن حماد ابن العسقلانى ، و زينب بنت مكى بن على بن كامل الحرانى ، و زينب بنت أحمد بن عمر بن كامل المقدسى بدمشق ، و أبو الفضل
                          عبد الرحيم بن يوسف بن يحيى ابن خطيب المزة ، بمصر ، قالوا : أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد ، قال : أخبرنا القاضى أبو بكر محمد بن عبد الباقى الأنصارى و أبو المواهب أحمد بن محمد بن عبد الملك بن ملوك الوراق ، قالا :
                          أخبرنا القاضى أبو الطيب طاهر بن عبد الله بن طاهر الطبرى ، قال : أخبرنا أبو
                          أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف بجرجان قال : حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب
                          الجمحى ، قال : حدثنا الوليد بن هشام القحذمى ، قال : حدثنا حريز بن عثمان ،
                          قال : سألت عبد الله بن بسر : أشاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأوما إلى
                          عنفقته .
                          رواه عن عصام بن خالد ، عن حريز بن عثمان فوافقناه فى شيخ شيخه بعلو ، و هو أحد
                          ثلاثياته . اهـ .
                          ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
                          قال الحافظ في تهذيب التهذيب 2 / 240 :
                          و ذكر اللالكائى أن مسلما روى له ، و ذلك وهم منه .
                          قلت : و حكى الأزدى فى "الضعفاء " : أن حريز بن عثمان روى أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم لما أراد أن يركب بغلته جاء على بن أبى طالب ، فحل حزام البغلة ليقع النبى صلى الله عليه وآله وسلم .
                          قال الأزدى : من كانت هذه حاله لا يروى عنه .
                          قلت : لعله سمع هذه القصة أيضا من الوليد .
                          و قال ابن عدى : قال يحيى بن صالح الوحاظى : أملى على حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن ميسرة عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم حديثا فى تنقيص على بن أبى طالب لا يصلح ذكره ، حديث معقل منكر جدا لا يروى مثله من يتقى الله ، قال الوحاظى : فلما حدثنى بذلك قمت عنه و تركته .
                          و قال غنجار : قيل ليحيى بن صالح : لم لم تكتب عن حريز ؟ فقال : كيف أكتب عن رجل صليت معه الفجر سبع سنين ، فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن عليا سبعين مرة .
                          و قال ابن حبان : كان يلعن عليا بالغداة سبعين ، و بالعشى سبعين مرة ، فقيل له فى ذلك ، فقال : هو القاطع رؤوس آبائى و أجدادى . و كان داعية إلى مذهبه يتنكب حديثه . انتهى .
                          و إنما أخرج له البخارى لقول أبى اليمان إنه رجع عن النصب كما مضى نقل ذلك عنه و الله أعلم . اهـ .
                          ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ


                          اللَّهمَّ صلِّ على محمَّد وآل محمَّد


                          بارك الله بك أخي المواطن

                          وسترى الفضائح إن شاء الله في موضوع "البخاري وصحيحه ورواته"

                          فقد جمعت الواصب والخوارج المروي عنهم ولهم في ذلك "الصحيح"

                          ولكن هل ترى أن أفصل الموضوع بأجزاء او أتابعه بنفس الصفحة

                          وننتظر دخول النواصب الخوارج أبناء حزبي حسبنا وقوموني

                          تعليق


                          • #14
                            لعطل فني وردت المشاركة البارحة منقوصة وهي منقولة
                            لذا أعيدها
                            منقول بتصرف
                            بحث: أحمد بن حنبل وموقفه ممن سبَّ الصحابة:
                            السنةللخلال ج2ص557-558: قال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد اللهقال:من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال:
                            (من شتمأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين). وقال:أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال:

                            (سألت أبيعن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم،
                            فقال:ماأراه على الإسلام).


                            قراءة في شخصية: حريز بن عثمان وقد روي عنه زهاء 300 حديث:


                            تهذيب الكمال للمزي: وقال أبو عبيدالآجري، عن أبي داود:

                            سألت أحمد بن حنبل عن حريز، فقال:
                            ثقة، ثقة، ثقة.وقال الحسين بن إدريس الانصاري، عنأبي داود:

                            سمعت أحمد قال: ليس بالشام أثبت من حريز، إلا أنيكون بحير، قيل لاحمد: فصفوان ؟ قال: حريز ثقة.


                            التاريخ الأوسط للبخاري: ج2ص117: قال معاذ بن معاذ ( لا أعلم أني رأيت أحدا من الشام أفضله عليه). -يعني حريز-.

                            تهذيب التهذيب 1/376: لعلي بنالمديني ( لم يزل من أدركناه من أصحابنا يوثقونه،فقد نقل ابن المديني الاجماع على توثيق حريز والاحتجاج به، ووثقه كل من ابن شاهينودحيم وهو أعلم الناس بالشاميين، والمفضل بن غسان وقال: ثبت) ثم وثقه ابن معين كما في سؤالات ابن الجديد 399.

                            التهمة الأولى: قال المزي في تهذيب الكمال: (وقال أبو أحمد بن عدي: حدثنا ابن أبي عصمة، قال: حدثناأحمد بن أبي يحيى قال:سمعت أحمد بن حنبل يقول: حديث حريز نحومن ثلاث مئة، وهو صحيح الحديث، إلا أنه يحمل على علي).

                            ورواه العجلي في معرفة الثقات 1/291ثقة يتحامل على علي). أقول: والتحامل أشد من الشتم.
                            التهمة الثانية: دلائل أولية: قال المزي: وقال أحمد بن سعيد الدارمي، عن أحمد بن سليمان المروزي: حدثنا إسماعيل بن عياش،قال: عادلت حريز بن عثمان من مصر إلىمكةفجعل يسب عليا ويلعنه. وقال محمد بنعمرو العقيلي: حدثنا محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس، قال:حدثنا يحيى بن المغيرةقال: ذكر جرير أن حريزا كان يشتم عليا على المنابر.دلائل أخرى: ابن حبان-المجروحين في ترجمة حريز:(وكان يلعن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه بالغداة سبعين مرةوبالعشي سبعين مرة،فقيل له في ذلك، فقال: هو القاطعرؤوس آبائي وأجدادي بالفؤوس. وكان داعية إلى مذهبه، وكان علي بن عياش يحكي رجوعهعنه، وليس ذلك بمحفوظعنه).
                            ولكن الرجل قد روى 300 حديث فماذا نفعل؟! بروا الأقلام وانظروا أثبتوا التحامل وأنكروا السب ومنهم من أنكر الإثنين:

                            الجرح والتعديل: لأبو حاتم الرازي ج3ص289: (حريز بنعثمان حسن الحديث، ولم يصح عندي ما يقال في رأيه، ولا أعلم بالشام أثبت منه، هوأثبت من صفوان بن عمرو وأبي بكر بن أبي مريم، وهو ثقة متقن، وقوله لم يصح-يقصد الإثنين الآخرين-، أيأنها ضعسفة ولم تثبت). وجاء في تاريخ بغداد:للخطيب البغدادي ج8ص258: (وحكي عنه من سوء المذهبوفساد الاعتقاد، ما لم يثبت عليه، فأسانيد ما ذكر عنه من انتقاصه لعلي رضي اللهعنه ضعيفة).
                            السير للذهبي:ج7ص80: (ورويعن علي بن عياش، وهو من تلاميذ حريز، عن حريز أنه قال أأنا أشتم عليا؟والله ما شتمته) وصدق رحمه الله. ج7ص81: قال الذهبي معلقا على كلام من اتهمه بسب عليهذاالشيخ أورع من ذلك).
                            وأما ابن معين فقد نقل في تاريخه : رواية الدوري ج4ص475قال الدوري: سمعت يحيى يقول:سمعت علي بن عياش يقول: سمعت حريز بن عثمان الرحبييقول لرجل: ويحك أما تتقي الله؟ تزعم أني شتمت عليا؟ لا والله ما شتمت علياقط، وهذا اسناد صحيح كالشمس...)
                            (قال شبابة سمعت رجلا قال لحريز بن عثمان بلغني أنك لا تترحم على علي، قال: أسكت، رحمه الله مئة مرة).

                            الأحكام لابن حزم: ج8ص506: (حريز بنعثمان ثقة وقد روينا عنه أنه تبرأ مما أنسب اليه من الانحراف عن علي رضي الله عنه).
                            التاريخين الأوسط والكبير للبخاري ج2ص117وج3ص104: (وقال أبو اليمان وهو من تلاميذه وكان حريز يتناول من رجل ثم تركه، ويقصد عليا رضي الله عنه،

                            وعلّق ابن حجر في مقدمة الفتح ج1ص415: (وهذا أعدل الأقوال فيه).
                            خلاصة الكلامفي حريز:ما جاء في تهذيب الكمال أزيد عليها أنه كان يتحامل على علي: (وقال محمد بن عبدالله بن عمار الموصلي:يتهمونه أنه كان ينتقص عليا، ويروون عنه، ويحتجون بحديثه ومايتركونه).
                            أما د.بشار عواد المحقق لتهذيب الكمال فقد أظهر إستنكاره ورفضه لما وثقوه فيه مع تحامله وسبه وأنظر في حواشي تهذيبالكمال:\\

                            قال العبد المسكين أبو محمد بشار عواد: والله لا أدري كيف يكون ثبتا من كانشديد التحامل على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، نعوذ بك اللهم من المجازفة. ويقول معلقا على كلام أبي حاتم: (حسن الحديث، ولم يصح عندي مايقال في رأيه، قال: ولكن صح عند غيرك يا أبا حاتم، وأقصى ما اعتذر عنه أنه تابعن ذلك).
                            ويقول في نهاية الترجمة: (وقال الذهبيفي الميزان: "كان متقنا ثبتا، لكنه مبتدع"
                            وقال في الكاشف:"ثقة . . وهو ناصبي"وقال في المغني: "ثبت لكنه ناصبي
                            وقال في الديوان: "ثقة لكنه ناصبيمبغض".

                            قال أفقر العباد أبو محمد بشار بن عواد محقق هذا الكتاب: لا نقبل هذاالكلام من شيخ النقاد أبي عبدالله الذهبي، إذ كيف يكون الناصبي ثقة؟ وكيف يكون"المبغض" ثقة ؟).\\\اهـ.

                            فهل من ذو لب يفسر معنى ما لون بالأحمر كيف يكون ثبتا مبتدع وثقة ناصبي؟!
                            يقول أقل عباد الله أمين دايخ: وَعَجَبي يا شيخ النقاد يا ذَهَبِيْ كيفَ بجرحٍ وتعديلٍ إمامه يوثِّق ناصِبِيْ؟!.
                            ولازال أهل البدع يخرجون بأحاديث عنه وغيره ممن على شاكلته ليلزموننا الحجة ولعلهم يرمونه بالتشيع الآن.
                            وهؤلاء الناس هكذا أحاديثهم:"فقلتُ: ماقالوا؟! قالَ: قد قالوا! فقلتُ: هس بل لم يقولوا، قالَ وانا أقولُ ماقلتَ".
                            نحن لا نريد من يجمع فلسفة الزنادقة بزندقة الناصبة ليخرج لنا بتعليل وتبرير كإلحاد الملاحدة لذا:
                            أرجوا من أهل السفاهة أن يناقشوا بعلم أو يسكتوا بحلم.

                            تعليق


                            • #15
                              ونترك فضائح رواات الفسقة والخوارج والكذابين والوضاعين إلى موضوع البخاري وصحيحه ورواته

                              ونحن بانتظار الفرارين لنريهم كرات شيعة أمير المؤمنين

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X