- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن زرارة قال: دخلت أنا وحمران - أو أنا وبكير - على أبي جعفر (ع) قال : قلت له : إنا نمد المطمار قال : وما المطمار ؟ قلت : التر فمن وافقنا من علوي أو غيره توليناه ومن خالفنا من علوي أو غيره برئنا منه فقال لي : يا زرارة قول الله أصدق من قولك فأين الذين قال الله عز وجل : " إلا المستضعفين من الرجال والنساء والوالدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا " أين المرجون لأمر الله ؟ أين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ؟ أين أصحاب الأعراف أين المؤلفة قلوبهم ؟ ! . وزاد حماد في الحديث قال : فارتفع صوت أبي جعفر (ع) وصوتي حتى كان يسمعه من على باب الدار وزاد فيه جميل عن زرارة: فلما كثر الكلام بيني وبينه قال لي: يا زرارة حقا على الله أن [لا] يدخل الضلال الجنة
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 11 ص: 106(الحديث الثالث) : حسن كالصحيح.
(3) هذا مما يقدح به في زرارة و يدل على سوء أدبه، و لما كانت جلالته و عظمته و رفعة شأنه و علو مكانه مما أجمعت عليه الطائفة و قد دلت عليه الأخبار المستفيضة، فلا يعبأ بما يوهم خلاف ذلك.
إن تضارب أحوال رجال الشيعة يخبر بفساد حال الرواة وفساد حال الرواة يخبر بفساد المرويات وفساد المرويات يخبر بفساد كل كتب الشيعة التى قامت عليها وفساد كل الكتب يخبر بالحق وهو أن دين الشيعة كله كرواته الملعونين المطرودين من رحمات ربي الرحيم.
ونحن نقو ل :
أولا يا بغل : إن تضارب ( الأقوال ) في شأن الرجال لا يدل بالضرورة على فساد الرجال أنفسهم ، فأكثر رجال الحديث عند أهل السنة قد تضاربت الأقوال فيهم . ولو أننا ألزمناك بهذه القاعدة الغبية لكان لزاما عليك أن تسقط جميع صحاحكم يا بغل . وإنما غاية ما يمكن قوله هنا أن الأقوال في جرحهم أو تعديلهم متضاربة لا أكثر ولا أقل ، وهنا تأتي وظيفة رجال الجرح والتعديل ، إذ عليهم معرفة الثقاة من خلال التبحر في الأخبار والنظر فيما ما تطمئن نفوسهم إليه من الأحاديث أو القرائن أو الشواهد التاريخية .. الخ .
ثانيا : في الصحيحين وحدهما أكثر من 300 راوي تكلم علماؤكم فيهم وضعفوهم . وقد ذكر ابن حجر العسقلاني أسماء هؤلاء الرواة وأشار إلى أسباب تضعيف كل واحد منهم . ( راجع يا بغل فتح الباري 2/111 وما بعدها )
وقال النووي ( في صحيح مسلم أحاديث كثيرة مختلف في صحتها لكونها مروية عمن اختلفوا في صحة حديثه ) ( راجع يا بغل شرح : صحيح مسلم 2 /207 )
ثالثا : البخاري ومسلم نفسيهما تضاربت الأقوال فيهما تضاربا عظيما ، فمن أهل السنة من يرى وثاقتهما ، ومنهم من يقدح فيهما كالحافظ يحيي بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب الذهلي النيسابوري الذي صرح بفسادهما ، وكإمام الحفاظ عندكم ابو زرعة الذي يرى أنهما يطلبان الشهرة والرئاسة لا أكثر ولا أقل ، وهذان قليل من كثير ، ولكن يكفينا رايهما لإثبات حصول التضارب فيهما .
وبالتالي ، فإذا كنت منصفا ولا تكيل بمكيالين ولست بغلا ، فعليك أن تُسقط أحاديث البخاري ومسلم بنفس الآلية التي اسقطت بها أحاديث زرارة وغيره ممن ذكرت . وإلا فلا شيء تستحقه غير أن نسميك بغلا لا تفقه ما تنقله عن شيوخكم البغال
( الجمري )
التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 30-05-2009, 04:49 PM.
الزميل محمد تقول انه دعاء ليس وصف ... اقول لافرق فنتيجة الدعاء تتحول الى وصف ... عندما يدعي النبي على شخص بالهلاك ثم يهلك يكون وصف الميت هالكا ... اما قولك انك لم تقصد الاهانة فهاذ اشكك فيه كثيرا خصوصا وانني لدي خبرة وتجربة مع المنتديات الوهابية فهم يطلقون لفظ هالك للاستخفاف بالميت والدليل انهم لايصفون موتاهم بالهالكين بل يصفون موتى الشيعة بالهالكين
يقول الوهابي الناصبي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن زرارة قال: دخلت أنا وحمران - أو أنا وبكير - على أبي جعفر (ع) قال : قلت له : إنا نمد المطمار قال : وما المطمار ؟ قلت : التر فمن وافقنا من علوي أو غيره توليناه ومن خالفنا من علوي أو غيره برئنا منه فقال لي : يا زرارة قول الله أصدق من قولك فأين الذين قال الله عز وجل : " إلا المستضعفين من الرجال والنساء والوالدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا " أين المرجون لأمر الله ؟ أين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ؟ أين أصحاب الأعراف أين المؤلفة قلوبهم ؟ ! . وزاد حماد في الحديث قال : فارتفع صوت أبي جعفر (ع) وصوتي حتى كان يسمعه من على باب الدار وزاد فيه جميل عن زرارة: فلما كثر الكلام بيني وبينه قال لي: يا زرارة حقا على الله أن [لا] يدخل الضلال الجنة
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 11 ص: 106(الحديث الثالث) : حسن كالصحيح.
(3) هذا مما يقدح به في زرارة و يدل على سوء أدبه، و لما كانت جلالته و عظمته و رفعة شأنه و علو مكانه مما أجمعت عليه الطائفة و قد دلت عليه الأخبار المستفيضة، فلا يعبأ بما يوهم خلاف ذلك.
اقول نسيت ان تلون عبارة ((فلا يعبأ بما يوهم خلاف ذلك ))
ثانيا // اذا كان ارتفاع الصوت امام المعصوم مما يوجب سقوط العدالة فان سيدكم ابي بكر سوف تسقط عدالته لانه تجادل مع عمر في حضرة الرسول فارتفعت اصواتهم حتى نزل فيهم القران
علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن زرارة قال: دخلت أنا وحمران - أو أنا وبكير - على أبي جعفر (ع) قال : قلت له : إنا نمد المطمار قال : وما المطمار ؟ قلت : التر فمن وافقنا من علوي أو غيره توليناه ومن خالفنا من علوي أو غيره برئنا منه فقال لي : يا زرارة قول الله أصدق من قولك فأين الذين قال الله عز وجل : " إلا المستضعفين من الرجال والنساء والوالدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا " أين المرجون لأمر الله ؟ أين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ؟ أين أصحاب الأعراف أين المؤلفة قلوبهم ؟ ! . وزاد حماد في الحديث قال : فارتفع صوت أبي جعفر (ع) وصوتي حتى كان يسمعه من على باب الدار وزاد فيه جميل عن زرارة: فلماكثر الكلام بيني وبينه قال لي: يا زرارة حقا على الله أن [لا] يدخل الضلال الجنة
البغل الذى لا يفرق بين طعن معصوم عنده وطعن شخص عادى قابل لرد على قوله وجرحه
بل البغل هو الذي يناقش قوما لا يعلم أن العصمة من أصول مذهبهم ، وأن مقتضى العصمة أن لا تـتناقض أقوال المعصومين ، فإذا ما تناقض قولان لمعصومين يُرد الشاذ أو يحمل على التقية . هذا أولا ..
وأما ثانيا : فإن الروايات التي ذكرها صاحبك البغل الآخر لم تصل إلينا إلا عن طريق رجال غير معصومين ، ما يعني يا سماحة البغل أن الشك حينها لا يحوم حول المعصوم بل حول الرواة أنفسهم ، وهنا يأتي دور رجال الجرح يا عبقري زمانك .
وأما ثالثا يا ناصبي : فإن تضارب حال الرواة من حيث النتيجة والمحصلة النهائية واحدة ، سواء تضاربت الروايات فيهم أو أقوال العلماء . فالرواية يُحتمل أن تكون مكذوبة ، كما أن أقوال العلماء يحتمل أن تكون خطأ .
وأما رابعا : فإن صاحبك لم يتطرق للمعصوم في قاعدته التي بنى عليها بنيان موضوعه المسخرة ، وإنما قال ( إن تضارب أحوال رجال الشيعة يخبر بفساد حال الرواة ) ، وقد أثبتنا أن مثل هذا التضارب قد حدث بالفعل في أكثر رجال الصحيحين .
خامسا يا منقذ زمانك : القرآن معصوم أيضا ، بل الآيات القرآنية أهم من الحديث النبوي أو الحديث المروي عن الإمام المعصوم ، وقد شهد القرآن على الصحابة بأنهم قد ارتدوا يوم أحد ، وأن فيهم منافقين لا يعلمهم إلا الله تعالى ، وأن فيهم من ضربهم عمر بدعوى أنهم يكذبون على الرسول كأبي هريرة ، وبالتالي فوفق القاعدة التي جاء بها صاحبك البغل يا بغل ( فإن تضارب أحوال الصحابة أيضا يخبر بفساد حالهم ، وفساد حالهم يخبر بفساد مروياتهم ) ..
(الجمري )
التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 30-05-2009, 08:36 PM.
أولا : الكل هنا يعلم أنني لا أريد حوارا مع أغبياء أمثالكم ، فأنا حتى الآن لا أجد فيكم من يستحق أن نحاوره ، وإنما أدخل هنا لأتقرب الى الله بتمريغ أنوفكم فقط . وإذا أردت أن تسمع حوارا فترقب ليلة الجمعة حواري مع العرعور على قناة صفا ، فقد وعد أن يعطيني فرصة لحواره عن طريق التلفون ، وأنا أعلم أنه إن وفى فإنه لن ينصفني في الوقت ولن يعطيني الوقت الكافي للرد عليه ، وهناك سوف تستمتع بهزيمتكم .
ثانيا : جوابا على سؤالك ، أقول إن من يثبت نصبه عندنا وعناده وأنه هنا للجدال لا الحوار لا تكون له كرامة يا بغل .
( الجمري )
التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 31-05-2009, 01:45 PM.
تعليق