إعـــــــلان

**محاور لا يقهره احد** · 18-05-2009, 10:35 PM

مشكور على الموضوع
متابع

**زكي مبارك** · 22-05-2009, 11:02 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الأخوة الأعزاء:
نبدأ معكم المرحلة الثانية من البحث وهي على النحو التالي:
1. الاسم: عمر بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
2. لقبه: الأطرف، لأنه نال شرف الانتساب لبني هاشم من طرفٍ واحد وهو أبوه، وذلك للتفريق بينه وبين عمر بن علي بن الحسين الأشرف الذي نال شرف الانتساب من جهة أبيه وأمه.
3. أمه: الصهباء، صبية تزوجها – أمير المؤمنين عليه السلام – بعد أسماء بنت عميس، والصهباء يقال لها أم حبيب بنت ربيعة من بني وائل أصابها خالد بن الوليد لما أغار على بني تغلب بناحية عين التمر.
4. أخته لأمه: رقية وكانا توأمين.
5. زوجته: أسماء بنت عقيل بن أبي طالب.
6. علمه: روى عمر الحديث وكان فاضلاً كما قال عنه بعض المؤرخين.
7. أبناؤه: محمد، عبدالله، أحمد، علي، يحيى.
8. سنة ميلاده ووفاته: من خلال تتبعي وتصفحي كتب التراجم والأنساب لم أرَ أحداً يشير إلى تاريخ ولادته ووفاته، إلا أن بعضهم أشار إلى أنه مات وله من العمر 75 أو 77 أو 85 سنة.

هذه هي البطاقة الشخصية الموجزة لشخصيتنا، وسنتابع الباقي في الحلقة التالية (فتابعونا).

أخوكم
زكي مبارك

**زكي مبارك** · 24-05-2009, 10:39 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الأخوة الأعزاء
نبدأ معكم المرحلة الثالثة وذلك على النحو التالي:
سبب تسمية أمير المؤمنين ابنه باسم (عمر):
قلتُ: لعيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب: كيف سمّى جدك علي عمر؟ فقال: سألتُ أبي عن ذلك، فأخبرني عن أبي عن عمر بن علي بن أبي طالب قال: ولدتُ لأبي بعدما استخلف عمر بن الخطاب، فقال له: ولد لي الليلة غلام. فقال: هبه لي. فقلتُ: هو لك. قال: قد سميته عمر ونحلته غلامي مورق. قال: فله الآن ولد كبير. قال الزبير: فلقيتُ عيسى بن عبدالله فسألته فخبرني بمثل ما قال محمد بن سلام. انتهى.
من خلال هذه الرواية يستنتج بعض أتباع المذاهب الإسلامية بأن هذه فرضية المحبة والمودة بين أمير المؤمنين عليه السلام وبين الخلفاء الثلاثة، لأنه سمى أبناءه باسمهم، ولتوضيح المطلب نقول:
على مدى صحة الرواية فهذا لا يعني أنه باسم الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، بل هناك من الصحابة من اسمه عمر، مثل: عمر بن أبي سلمة القرشي (ربيب رسول الله لأن أمه أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد شهد مع علي عليه السلام الجمل، واستعمله على البحرين، وعلى فارس) فلماذا لا يكون هو المقصود مثلاً، وهذه قرينة أقرب من تلك. وقد صرحت بعض الروايات أنه حينما سمى ابنه بـ(عثمان) قال عليه السلام: إنما سميته باسم أخي عثمان بن مظعون، وأبو بكر إنما اسمه (محمد الأصغر) لأن ابن الحنفية هو الأكبر وهذه كنية وليست اسم.
وهذا كذلك في أبناء الأئمة عليهم السلام، فقد سموا أبناء الأئمة عليهم السلام كالإمام السجّاد الذي سمى ابنه باسم عمر، وعمرو، فهل هذا تيمناً باسم عمرو بن ود؟!! عدو الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم!!
ولو ناقشنا هذه المسألة من جانب آخر، فإن السهم سيعود إلى راميه، أو كما يقال (إذا كان بابك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة)، فقد ضعّف علماء الحديث السنّة عيسى بن عبدالله بن محمد ورموه بنعوت الضعف كلها فهل يبقى لهذه الرواية مصداق إن صحّت!!

تابعونا في الحلقات القادمة.

أخوكم
زكي مبارك

**زكي مبارك** · 26-05-2009, 07:28 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الأخوة الأعزاء:
نبدأ معكم المرحلة الرابعة، وذلك على النحو التالي:

لماذا تخلف عمر بن علي عن أخيه الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء؟
تخلف عمر عن أخيه الحسين عليه السلام ولم يسر معه إلى الكوفة، وكان قد دعاه إلى الخروج معه فلم يخرج، ويقال إنه لما بلغه قتل أخيه الحسين عليه السلام خرج في معصفرات له وجلس بفناء داره وقال: أنا الغلام الحازم ولو أخرج معهم لذهبت في المعرفة وقتلت، ولا يصح رواية من روى أن عمر حضر كربلاء وكان أول من بايع عبدالله بن الزبير ثم بايع بعده الحجاج، وأراد الحجاج إدخاله مع الحسن بن الحسن في توليته صدقات أمير المؤمنين عليه السلام، فلم يتيسر له ذلك، ومات عمر بينبع وهو ابن سبع وسبعين سنة، وقيل خمس وسبعين وولده جماعة كثيرة متفرقون في عدة بلاد، وقيل: أنه بلغ خمساً وثمانين سنة، وقيل أنه مات مع مصعب بن الزبير في قتاله المختار.
وينقل بعض أصحاب التواريخ أن عمر حضر واقعة الطف، وقاتل حتى قُتل، ولكن من يقول بهذا الرأي ليس له أدنى صحة كما يقول المحققون الذين تابعنا أقوالهم.
ولعل عدم خروجه مع أخيه الإمام الحسين عليه السلام لأسباب كثيرة، إما خوف القتل، أو اجتهاد من عنده بأن من سيحضر هذه الواقعة سيقتل لا محالة، علماً أن بعض المؤرخين الذين يذهبون بأن عمر لم يحضر، ذكروا نصح عمر للإمام الحسين عليه السلام بعدم الذهاب إلى الكوفة وأشار عليه كما أشار الآخرون بذلك، إلا أن الإمام الحسين عليه السلام كان جوابه واحداً، وهو: عدم تقديم البيعة لمثل من هو في وضع يزيد.
ولم يذكر المحققون أسباباً واضحة في عدم ذهاب عمر بن علي مع أخيه الإمام الحسين عليه السلام إلى كربلاء.

تابعونا في الحلقة القادمة.

أخوكم
زكي مبارك

**زكي مبارك** · 28-05-2009, 06:34 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الأخوة الأعزاء:
نبدأ معكم المرحلة الخامسة والأخيرة وذلك على النحو التالي:

لعمرٍ هذا روايات كثيرة رويت في كتب الحديث السنة والشيعة، إلا أن بعضها لا يصمد أمام النقد العلمي، فبعض تلك المرويات ظاهرها الوضع كما قال المحققون في هذا المجال، والبعض الآخر صحيحة.
ومع وجود هذا الكم من الروايات نرى العلماء صنّفوا مسانيد لبعض العلماء وبعض الفقهاء وبعض الخلفاء، إلا أن هذه الشخصية لم تحظ إلا بتصنيف واحد تحت مسمى (مسند عمر بن علي)، كتبه أحد علماء الشيعة قبل أكثر من ألف سنة، ولا أعلم هل هذا المسند موجود أم ضاع كما ضاع غيره من التصانيف الكثيرة في مختلف العلوم، وكم كان بودي أن أقف على هذا المسند حتى يتسنى لي الاطلاع عليه وأرى ما فيه من علم.

ختاماً:
بعد هذه الوقفة القصيرة التي جعلتنا أن نرصد بعض ما نعرفه عن شخصية ابن من أبناء أمير المؤمنين عليه السلام، لا نملك سوى الشكر للقراء الكرام، والدعاء لنا بالتوفيق، والتعقيبات المفيدة التي غالباً ما أناشد بها في المشاركات البحثية.

أخوكم
زكي مبارك

**ali127997** · 28-05-2009, 07:39 PM

اخي الكريم زكي مبارك -التسميات او المسميات ليست دليل حب او كراهية ...ولا ربط في تسميت الامام علي ع ابنه بعمر انه يحب او يكره عمر وكما تفضلت يوجد العديد ممن يحملون هذا الاسم ...
ثم لم تطرق الى مصادر طرحك لا من بعيد ولا من قريب لافادة موضوعك ..
ولم نقرأ ان في اولاد الامام علي ع من يخاف من الموت كما ذكرت عن قعوده السير الى كربلاء مع اخيه الحسين ع ...وشكرا.

**زكي مبارك** · 29-05-2009, 01:13 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الأخ: ali127997

أشكر لك مرورك السريع على موضوعي، وأشير إلى التالي:
1. حول المصادر، فإنها موثقة لدي بالتفصيل، ولم أذكرها لأني ومن خلال مواضيعي في منتديات (ياحسين) رأيت أن الكثير لا يهتم بالمصادر إلا حين الضرورة، وأنا لم أذكرها إلا لمن يطلبها.

2. أما حول عدم ذهاب عمر مع أخيه الإمام الحسين إلى كربلاء، قلتُ: لم تذكر المصادر سبباً واحداً من عدم الذهاب، وهناك احتمالات عدة، فلعله اجتهد في عدم الذهاب لأسباب ارتآها ليس الخوف سبباً منها، لأنه قاتل مع مصعب بن الزبير ضد الحجاج وقُتل!! بل نقول: لعله لم يرى جدوائية الذهاب بحكم عدم تكافؤ الفئتين المتقاتلتين.

أرجو أن تكون إجابتي واضحة، وفي حال طلب الأخوة المزيد فنحن على أتم الاستعداد إن شاء الله.

أخوكم
زكي مبارك

**آدم مبارك** · 08-03-2015, 05:19 AM

عمر الاطرف

عمر الاطرف بن أمير المؤمنين علي عليه السلام هو إنسان منافق دعاه الامام الحسين ع للخروج معه فتخلف وعند وصول خبر استشهاد الامام الحسين ع قال عمر الحمد لله أني تخلفت عن ركب الحسين وإلا لكنت قتلت