و هم يحورون الاحاديث ليثبتوا اننا اسأ نا لبيت النبوة
و يظل الشيعة اخواننا و الله يغفر لهم لعناتهم
و سبهم للاصفياء و الاتقياء
وهذا رأي علي بن أبي طالب رضي الله عنـه في أصحـاب النبي صلى الله عليه وسلم من أوثق كتب الإمامية ليستيقن طالب الحق ويزداد الذين آمنـوا إيماناً فيصفهم لشيعته المتخـاذلون عن نصرته متأسياً بهم فيقول : (( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحون بين جباهِهِم وخـدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّجيوبهم، ومـادوا كمـا يميـد الشجـر يوم الريح العاصف، خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب ))نهج البلاغة للشريف الرضى شرح محمد عبده ص (225). ويقول في خطبة ثانية : (( أين القوم الذين دعوا إلي الإسلام فقبلوه, وقرؤوا القرآن فأحكموه, وهِيجوا إلي القتـال فولهوا وله اللقاح إلي أولادها, وسَلبوا السيوف أغمادها, وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً, بعض هلك وبعض نجا, لا يُبشّرون بالأحياء ولا يعزون بالموتى, مُره العيون من البكاء, خُمص البطون من الصيام, ذُبل الشفاه من الدعاء, صُفر الألوان من السَّهر, على وجوههم غبرة الخاشعين, أولئك إخواني الذاهبون, فحُق لنا أن نظمأ إليهم ونعصّ الأيادي على فراقهم )) نهج البلاغة ص ( 177, 178 ) .
وكتاب نهج البلاغة هو من أصح كتب القوم , حتى قال عنه أحد أكبر علماء الشيعة المعاصرين ، الهادي كاشف الغطاء في كتابه مستدرك نهج البلاغة : (( بأن كتاب نهج البلاغة أو ما اختاره العلامة أبو الحسن محمد الرضا . من كلام مولانا أمير المؤمنين ....من أعظم الكتب الإسلامية شأنا - إلى أن قال - نور لمن استضاء به ، ونجاة لمن تمسك به ، وبرهان لمن اعتمده ، ولب لمن تدبره )) مقدمة / مستدرك نهج البلاغة ص5 . وقال أيضاً (( إن اعتقادنا في كتاب نهج البلاغة أن جميع ما فيه من الخطب والكتب والوصايا والحكم والآداب حاله كحال ما يروى عن النبي ص وعن أهل بيته في جوامع الأخبار الصحيحة والكتب المعتبرة )) الهادي كاشف الغطاء / مستدرك نهج البلاغة ص 191. وقال عن نهج البلاغة شرح محمد عبده ( أحد شيوخ الأزهر بمصر ) : (( ومن أفاضل شراحه العلامة الشيخ محمد عبده فقد شرحه بكلمات وجيزة .. )) المصدر السابق ص192 .
ويمدح المهاجرين من الصحابة في جواب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ولا اذكر كلامه لمعاوية رضي الله عنه فلا يقل احد بتر شيئا لان هذا الكلام له وضع اخر من اراد ان يناقشني فيه فليتفل لكن الان سأوضح قوله عن المهاجرين واهل السبق فيقول: (( فاز أهل السبق بسبقهم وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم )) نهج البلاغة ص ( 557 ) .
وأيضا قال فيهم : (( وفي المهاجرين خير كثير تعرفه جزاهم الله خير الجزاء )) نهج البلاغة ص ( 377 ). ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (( ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً ومضينا على اللَّقَم، وصبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه ومتبوِّئاً أوطانه ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم – يقصد أصحابه - ، ما قام للدين عمود ولا اخضرَّ للإيمان عود وأيم الله لتحتلبنها دماً ولتتبعنها ندماً )) نهج البلاغة ص (129 ـ 130).
فلماذا تخالفون امامكم يا موالين ؟؟!!
التعديل الأخير تم بواسطة احمد العابد; الساعة 19-05-2009, 01:00 PM.
ولن يفلح من كفرهم أو لعنهم او تنقصهم ..لافي الدنيا ولا في الآخرة..
صحيح مسلم - حكم الفيء - الجهاد والسير - رقم الحديث : ( 3302 )
- وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري أن مالك بن أوس حدثه قال ..... قال فلما توفي رسول الله (ص) قال أبو بكر أنا ولي رسول الله (ص) فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله (ص) ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله (ص) وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق.......
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 298 )
11933 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكرى ببغداد انا اسمعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور الرمادي ثنا عبد الرزاق انا معمر عن الزهري عن مالك بن اوس بن الحدثان قال جاءني رسول عمر ( ر ) فأتيته ........ فلما توفى رسول الله (ص) قال أبو بكر انا ولى رسول الله (ص) اعمل فيها بما كان يعمل ثم اقبل على علي والعباس ( ر ) ثم قال وانتما تزعمان انه فيها ظالم والله يعلم انه فيها صادق بار تابع للحق ثم وليتها بعد أبى بكر ( ر ) سنتين من امارتي ففعلت فيها بما عمل رسول الله (ص) وأبو بكر وانتما تزعمان انى فيها ظالم والله يعلم انى فيها صادق بارتابع للحق.......
وهذا أيضاً رأي علي عليه السلامو نحن على سنته نظن نفس ظنه و ظن العباس هل أنت مكينة نسخ لا تدري ما بكتبك
يبه يالاصيلة نبين اولا الاسماء أجمع أهل السير والأخبار على ان أبا بكر وعمر كانا في الجيش ، وأرسلوا ذلك في كتبهم إرسال المسلمات وهذا ما لم يختلفوا فيه . فراجع ما شئت من الكتب المشتملة على هذه السرية ، كطبقات ابن سعد وتاريخي الطبري وابن الأثير والسيرة الدحلانية وغيرها لتعلم ذلك . وقد أورد الحلبي ذكر هذه السرية في الجزء الثالث من سيرته حكاية طريفة نوردها بعين لفظه . قال : ان الخليفة المهدي لما دخل البصرة رأى أياس بن معاوية ، الذي يضرب به المثل في الذكاء . وهو صبى ووراءه أربعمائة من العلماء وأصحاب الطيالسة فقال المهدي : أف لهذه العثانين - أي اللحى - أما كان فيهم شيخ يتقدمهم غير هذا الحدث ! ثم التفت إليه المهدي وقال : كم سنك يا فتى ؟ فقال أطال الله بقاء أمير المؤمنين سن أسامة بن زيد بن حارثة لما ولاه رسول الله صلى الله عليه وآله جيشا فيه أبو بكر وعمر . فقال : تقدم بارك الله فيك . ( قال الحلبي ) : وكان سنه سبع عشرة سنة ، أه ( منه قدس ) . أبو بكر وعمر في جيش أسامة : راجع : الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 / 190 وج 4 / 66 ، تاريخ اليعقوبي ج 2 / 93 ط الغرى وج 2 / 74 ط بيروت ، الكامل لابن الأثير ج 2 / 317 ، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج 1 / 53 وج 2 / 21 ط 1 وج 1 / 159 وج 6 / 52 بتحقيق أبو الفضل ، سمط النجوم العوالي للعاصمى ج 2 / 224 ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 2 / 339 ، كنز العمال ج 5 / 312 ط 1 وج 10 / 570 ط حلب ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 4 / 180 ، عبدالله بن سبأ للعسكري ج 1 / 71 ، أنساب الأشراف للبلاذرى ج 1 / 474 ، تهذيب ابن عساكر ج 2 / 391 ، أسد الغابة ج 1 / 68 ، السيرة الحلبية ج 3 / 234 ، تاريخ أبى الفداء ج 1 / 156 ذكر عمر في السرية ، مقدمة مرآة العقول ج 1 / 58 و 59 . الرسول صلى الله عليه وآله يحث على مسير جيش أسامة : راجع : المغازي للواقدي ج 3 / 1117 ، السيرة الحلبية ج 3 / 207 ط البهية وج 3 / 234 ط مصطفى محمد ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 2 / 339 ، الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 / 190 . طعنهم بأمارة اسامة راجع المغازي للواقدي ج 3 / 1119 ، الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 / 190 ، شرح النهج لابن أبى الحديد ج 1 / 53 ط 1 وج 1 / 159 ط مصر بتحقيق أبو الفضل السيرة الحلبية ج 3 / 207 وج 3 / 234 ط آخر ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش الحلبية ج 2 / 339 ، عبدالله بن سبأ ج 1 / 70 ، كنز العمال ج 10 / 572 - 573 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 4 / 182 ) السيرة الحلبية ج 3 / 234 اخرج أبو بكر احمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة ، قال : " حدثنا احمد بن إسحاق بن صالح عن احمد بن يسار عن سعيد بن كثير الأنصاري عن رجاله عن عبدالله بن عبدالرحمن ان رسول الله صلى الله عليه وآله في مرض موته أمر أسامة بن زيد بن حارثة على جيش فيه جلة المهاجرين والأنصار منهم أبو بكر ، وعمر ، وأبو عبيدة بن الجراح ، وعبد الرحمن بن عوف ، وطلحة ، والزبير وأمره ان يغير على مؤتة حيث قتل أبوه زيد وان يغزو وادي فلسطين فتثاقل أسامة وتثاقل الجيش بتثاقله ، وجعل رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه يثقل ويخف ويؤكد القول في تنفيذ ذلك البعث ، حتى قال له أسامة بأبي أنت وأمي : أتأذن لي ان امكث أياما حتى يشفيك الله تعالى . فقال : اخرج وسرعلى بركة الله . فقال : يا رسول الله ان أنا خرجت وأنت على هذه الحال خرجت وفي قلبي قرحة . فقال : سر على النصر والعافية . فقال : يا رسول الله إني أكره أن أسائل عنك الركبان . فقال : انفذ لما أمرتك به .
ثم أغمي على رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقام أسامة فتجهز للخروج ، فلما أفاق رسول الله صلى الله عليه وآله سأل عن أسامة والبعث ، فأخبر انهم يتجهزون ، فجعل يقول : أنفذوا بعث أسامة لعن الله من تخلف عنه ، وكرر ذلك ، فخرج أسامة واللواء على رأسه ، والصحابة بين يديه .
أولا : انبه المشرفين على عينة من الاخلاق العالية لبعض الشيعة
وأرجو عدم الكيل بمكيالين..
ثانيا: أثبت أن عليا رضي الله عنه لم يؤمر بالخروج مع جيش أسامة رضي الله عنه ..
ثم لم تجبني
لو أن رئيس دولة توفي وعين وزير دفاعه رئيسا عنه وقامة ثورة ضده
أليس من حقه الا يخرج وان يبقي معه من يعينه على ادارة الدولة والقضاء على التمرد..
فالصديق رضي الله عنه بويع بالخلافة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ..
وارتد من ارتد منالعرب ..ولو كان غيره لحل جيش أسامة رضي الله عنه ولكنه لفضله رضي الله عنه
ولكمال اتباعه للنبي صلى الله عليه وسلم أنفذ جيش أسامة وقال قولته المشهورة والله لا أحل لواء عقده
رسول الله صلى الله عليه وسلم واستأذن أسامة رضي الله عنه الأن يبقي عمر رضي الله عنه فأذن له
ثم قاتل المرتدين وردهم الى جادة الصواب وأرغم الله انوفهم ..
هل فهمتم ؟؟
ثم هؤلاء الصحابة الكرام ومنهم أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب لايتقاتلون على ملك أو رياسة كما تظنون
والدنيا لاتساوي عندهم شيئا ..
بذلو الغالي والنفيس وعذبوا في مكة ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يعطهم شيئا من الدنيا ..
وكاناو في المدينة كذلك ..وبعضهم تركوا أموالهم واولادهم بمكة ..
فاحذروا ياشيعة ...إنهم أصحابرسول الله صلى الله عليه وسلم
ولن يفلح من كفرهم أو لعنهم او تنقصهم ..لافي الدنيا ولا في الآخرة..
(((هذا الرد كتبه ولد عمي المتخرج من الشريعة جزاه الله خير))
حمارة اصلية
النبي صلى الله عليه واله امرهم بالخروج مع اسامة
وامر عليا بالبقاء
لاجل ابعاد شرهم عن المدينة
لحين استتباب الامر بتنصيب علي خليفة
ولكنهم علموا فتخلفوا
رغم اللعن
النبي صلى الله عليه واله امرهم بالخروج مع اسامة وامر عليا بالبقاء لاجل ابعاد شرهم عن المدينة لحين استتباب الامر بتنصيب علي خليفة ولكنهم علموا فتخلفوا رغم اللعن
أولا : هل يرضى المشرف بهذه العبارات القبيحة التي يطلقها من يزعم اتباعه لآل البيت ؟؟؟!!!!!!!!!!!
ورد هذا المخلوق المسمي نفسه صدى الفكر...ولك أن تتصور هذا الفكر الحماري من أين يكون صداه؟؟
وثانيا : أثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عليا بالبقاء ..
وثالثا: وهي الطامة إن هذا القائل بهذا القول متنقص للنبي صلى الله عليه وعلى آله ولعلي رضي الله عنه..
فهو يصور النبي الكريم عليه والصلاة والسلام وعليا بأنهم يحيكون مؤامرة لأخراج ابي بكر وعمر وكبار الصحابة
رضي الله عنهم ليقتلوا حتى يستتب الأمر لعلي...ولكنهم كشفوا المؤامرة المزعومة بعد موت النبي صلى الله
عليه وعلى آله وسلم ثم لم يخرجوا..سبحان الله ..
ألا يكفي أن ينزل الله آية في القرآن في أن عليا هو الأمام بعد النبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟
أو أن يقول النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة رضي الله عنهم قولا واضحا جليا أن عليا هو الامام بعده؟؟!!
والله تعالى أمره ببلاغ الدين كله فكيف لايبلغ هذا الأمر ويقوم والعياذ بالله بخطة ليقتل الصحابة ليخلو الجو لعلي
ثم علي بعد هذا يسكت عن هذا الأمر الذي هو ركن من أركان الدين عندكم ,ومن العجيب أن صاحب الحق-حسب
زعمكم -سكت وأنتم لم تسكتوا..
افأنتم أحرص على الدين والحق والخير من علي رضي الله عنه ؟؟؟!!!!
فهل من عاقل يجيب عن هذه الأسئلة أم أن النتيجة هي السب والشتم ..
فتحوا عقولكم وأخرجو من قلوبكم أضغانكم واقبلوا الحق ممن جاء به ولو كان ممن ترون أنه عدو...
تعليق