الوهابية صنيعة اليهود والنصارى
يصعب على المسلم أن يتصور لحىً طويلة، ومآزر إلى أنصاف الساقين تتباكى في حرم الله الآمن، بمكة المكرمة؛ وتكون في ذات الوقت صنيعة من صنائع اليهود والنصارى علمت بذلك أم لم تعلم، ولكنها الحقيقة المؤلمة المتمثلة في الوهابية،
نعم نقول ذلك وبثقة كبيرة، وبأدلة مقنعة سنسرد شيئاً منها في هذا المقال، ونعتذر عن بعضها الآخر إذ ليس كل ما هو صحيح يمكن أن يقال، ونعلم في ذات الوقت أن هناك الكثير من أهل النيات الطيبة يسيرون في خطى الوهابية وقد غُرِّرَ بهم لسبب أو لآخر، وبعض جهدنا هذا هو لإنقاذ هؤلاء من براثن الفتنة الوهابية قبل أن تحتويهم بسرطانها الخبيث.
· من حيث التنظير فقد اهتمت العقيدة الوهابية اهتماماً كبيراً بعقيدة التجسيم، وهي عقيدة نصرانية محضة، استقاها ابن تيمية من خلال الترجمات للكتب النصرانية ولا غرو فقد كانت بلاده حران مركزاً شهيراً لترجمة كتب اليونان، ولقد حكم علماء أهل الشام بضلال ابن تيمية لعقيدته الفاسدة، وأودع سجن القلعة الشهير إلى أن مات؛ ولقد أحيا الوهابية هذه العقيدة النصرانية، وتم استعراض الناس في جزيرة العرب بالسيف لاعتناقها، واستحلوا دماء الموحدين وأموالهم في سبيل ذلك.
· أما من حيث الواقع العملي فقد كان الجيش الوهابي يلقى الدعم والتدريب مباشرة من وزارة المستعمرات بالهند، وقد سلَّم جون فيلبي إلى أمير الوهابية مبالغ طائلة من الجنيهات الذهبية، وريالات ماريا تريزا، كما كانت المساعدات السنوية للوهابية تبلغ ستين ألف ريال، ولدى بدء العدوان البريطاني على البصرة تم صرف مائة ألف ريال من بريطانيا للوهابية للبدء بتجنيد القبائل، لحرب ابن رشيد ومشاغلته عن نجدة قوات المسلمين بالبصرة، مع تعهد الإنكليز بتوفير المشورة[1]، ووصلت الأسلحة تباعاً بعد ذلك، ولما نشبت المعركة كان العميل البريطاني جون فيلبي الذي خطط للمعركة يراقب سير المعركة من برج قريب مخافة أن يصيبه ما أصاب سلفه شكسبير.[2]
لماذا كل هذا الولع من بريطانيا بالوهابية؟!
أولاً: لقد علمت بريطانيا أن لا حياة لها في جزيرة العرب – ذات المستقبل الزاهر بالذهب الأسود – إلا بقتل الجهاد؛ فهي ما تزال جراحها تنـزف من سِهام مسلمي شبه القارة الهندية ! أفتتركه يكون عائقاً أيضاً في جزيرة العرب؟!
إنَّ الإنجليز الذين لا تنقصهم دروس الدهاء والمكر رأوا في الحركة الوهابية الناشئة، المولعة بالتوسع خير من يشغل المسلمين عن الجهاد، فأمدتهم بريطانيا بالمال والسلاح والقادة النصارى، وأصبح الجهاد في العقيدة الوهابية حرباً طاحنة بين المسلمين بدعوى البدعة والشرك. ومن يقرأ حروب الوهابية في أرض الجزيرة العربية وما حولها يلاحظ ذلك بجلاء، فخلال تأريخ الوهابية كله لم يسجل لها التاريخ مواجهة واحدة مع اليهود أو النصارى، فيحني الوهابية للنصارى رؤوسهم حتى عندما يؤدبهم الإنجليز ساعة تجاوزهم الحدود المرسومة لهم[3]!! بل سِجلّهم حافل بقتل أهل مكة والطائف والمدينة المنورة وقطر والكويت وعمان والبصرة وبلاد الشام واليمن وكل من نالته أيديهم من المسلمين كالمغاربة والمصريين والإيرانيين والأتراك، وهم يتفاخرون بهذا التاريخ الدامي – من غير خجل - في مؤلفاتهم!
ثانياً: كانت الدولة العثمانية شجاً في حلوق النصارى واليهود، فكانت إحدى الخطط لهدمها استخدام الوهابية لتقليص نفوذهم في البلاد العربية، فكانوا سندهم المادي والمعنوي. ولما رأى النصارى واليهود انتصارات محمد علي على الوهابية وأنه قاضٍ عليهم لا محالة - مثلما كاد أن يقضي عليهم عام 1818م حين احتلت قواته الدرعية وأرسل أميرها إلى استنبول ليقطع رأسه هناك - هرعت إنجلترا والنمسا وروسيا لعقد مؤتمر طارئ في صيف عام 1840م دعو إليه تركيا لمناقشة الوضع والوصول إلى تسوية!
وقد قام الوهابية بدورهم المرسوم خير قيام فقد كانت معاركهم في شمال نجد ضارية ضد آل رشيد الموالين للسلطة العثمانية، وقد حاول العثمانيون إطفاء نار الفتنة سنة 1914م فاعترفوا بسلطة الوهابية على نجد، ولما طلب أنور باشا باسم الدولة التركية، وحسب اتفاق سابق بينه وبين الوهابية أن يشتركوا في الدفاع عن البصرة ضد الاحتلال الإنجليزي أجابوه بأنهم مشغولون بقتال ابن رشيد![4] ولقد علَّقت وزارة الهند الإنجليزية بتاريخ 31 كانون الثاني 1915م بالرضى على ذلك، والشكر لمشاغلة ابن رشيد عن نصرة العثمانيين، وأكثر من هذا فقد جاء في شهادة المستر كينيث توماس أن زعيم الوهابية كان حليفاً دائما لبريطانيا (وساند البريطانيين وحلفاءهم، ودرَّب جيشاً في العمليات الحربية ضد الأتراك سنتي 1914 و1915م)[5].
وعندما عجزت بريطانيا عن إكراه العراقيين على قبول الانتداب البريطاني سنة 1922 كما ذكر السيد عبدالرزاق الحسني في كتابه (تاريخ الوزارات العراقية) ما كان من بريطانيا إلا أن حركت عملاءها الوهابية للإغارة على أطراف عشائر المنتفق[6] ليلة 11 مارس، ليرتمي العراقيون في أحضان بريطانيا كي لا تتكرر مآسيهم، فبعض الشرِّ أهون من بعضِ. وفعلاً تمَّ ما أرادته بريطانيا بفضل الوهابية!
ولأن الشيء بالشيء يذكر فلا بدَّ أن نعيد هنا نشر برقية أمير الوهابية في نجد إلى المندوب البريطاني السير برسي كوكس ابتهاجاً بمناسبة احتلال الإنكليز للبصرة وانتزاعها من أيدي المسلمين قال فيها: (سيدي برسي كوكس مندوب بريطانيا العظمى دام عزها.
دخول جيوشكم الإنكليزية العظيمة للعراق نصر مبين للمسلمين، وعزٌّ مكينٌ لنا. عبوديتنا وخدمتنا لبريطانيا العظمى وولاؤنا لكم إلى الأبد)[7]
وقد حاول الوهابية خدمة الإنكليز حتى خارج إطار المنطقة العربية، وذلك بحل عقدتهم مع مسلمي شبه القارة الهندية، فقد ذكر الدكتور صلاح العقاد بأن أمير الوهابية أرسل ابنه لتشجيع مسلمي الهند للقتال في صفوف الإنكليز في معركة العلمين.[8]
لهذا فلا غرو أن يهتم النصارى الإنجليز بمساندة الوهابية في كل موقف، وحينما رأوا أن جيش الإخوان قد يقضي على آمالهم باكتشافه التواطؤ مع النصارى سارعت بريطانيا علناً لقصفهم والقضاء عليهم عام 1930م.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ديكسون، الكويت وجاراتها، وقد ذكر أن الكولونيل هاملتون والكولونيل كانليف أوين ممثلي المخابرات البريطانية قد انطلقا إلى نجد لهذه المهمة
[2] خيري حماد، (عبدالله فيلبي )، ص 215
[3] ومثال ذلك تصرف الوهابية عندما أدبهم الإنجليز بسبب قتل بعض رعاياهم الهنود في مدينة صور العمانية، فتذلل الوهابية للإنجليز مباشرة وأظهروا الندم، ولم تكترث بريطانيا قبل ذلك وبعده بقتل الوهابية لأهل الجزيرة!!
[4] الخطيب، صفحات من تاريخ الجزيرة، دار المعراج ص 226
[5] المصدر السابق، ص 226وقد ذكر نصوص الرسائل موثقة
[6] وتنطق بالشين وهم كم سكاني كبير أغلبهم رعاة (شواوي) يقيمون بين السماوة وبحيرة حمار، وهم عدَّة قبائل أكبرها: البوعلي والأجوَد وبنو مالك وبنو حكيم، وإمارتهم كانت لآل السعدون (ينسبون أنفسهم للبيت النبوي) يراجع الشيخ صبغة الله الحيدري (عنوان المجد في أحوال بصرة وبغداد ونجد) والمحامي عباس العزاوي في كتابيه: (عشائر العراق) و(العراق بين احتلالين).
[7] الخطيب، صفحات من تاريخ الجزيرة، ص 98 وقد ذكر مصادره
[8] د. صلاح العقاد، جزيرة العرب في العصر الحديث، معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة ص 85.
تأليف الاستاذ عبدالله القحطاني الوهابية صنيعة اليهود والنصارى.
_________________________________________
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
يصعب على المسلم أن يتصور لحىً طويلة، ومآزر إلى أنصاف الساقين تتباكى في حرم الله الآمن، بمكة المكرمة؛ وتكون في ذات الوقت صنيعة من صنائع اليهود والنصارى علمت بذلك أم لم تعلم، ولكنها الحقيقة المؤلمة المتمثلة في الوهابية،
نعم نقول ذلك وبثقة كبيرة، وبأدلة مقنعة سنسرد شيئاً منها في هذا المقال، ونعتذر عن بعضها الآخر إذ ليس كل ما هو صحيح يمكن أن يقال، ونعلم في ذات الوقت أن هناك الكثير من أهل النيات الطيبة يسيرون في خطى الوهابية وقد غُرِّرَ بهم لسبب أو لآخر، وبعض جهدنا هذا هو لإنقاذ هؤلاء من براثن الفتنة الوهابية قبل أن تحتويهم بسرطانها الخبيث.
· من حيث التنظير فقد اهتمت العقيدة الوهابية اهتماماً كبيراً بعقيدة التجسيم، وهي عقيدة نصرانية محضة، استقاها ابن تيمية من خلال الترجمات للكتب النصرانية ولا غرو فقد كانت بلاده حران مركزاً شهيراً لترجمة كتب اليونان، ولقد حكم علماء أهل الشام بضلال ابن تيمية لعقيدته الفاسدة، وأودع سجن القلعة الشهير إلى أن مات؛ ولقد أحيا الوهابية هذه العقيدة النصرانية، وتم استعراض الناس في جزيرة العرب بالسيف لاعتناقها، واستحلوا دماء الموحدين وأموالهم في سبيل ذلك.
· أما من حيث الواقع العملي فقد كان الجيش الوهابي يلقى الدعم والتدريب مباشرة من وزارة المستعمرات بالهند، وقد سلَّم جون فيلبي إلى أمير الوهابية مبالغ طائلة من الجنيهات الذهبية، وريالات ماريا تريزا، كما كانت المساعدات السنوية للوهابية تبلغ ستين ألف ريال، ولدى بدء العدوان البريطاني على البصرة تم صرف مائة ألف ريال من بريطانيا للوهابية للبدء بتجنيد القبائل، لحرب ابن رشيد ومشاغلته عن نجدة قوات المسلمين بالبصرة، مع تعهد الإنكليز بتوفير المشورة[1]، ووصلت الأسلحة تباعاً بعد ذلك، ولما نشبت المعركة كان العميل البريطاني جون فيلبي الذي خطط للمعركة يراقب سير المعركة من برج قريب مخافة أن يصيبه ما أصاب سلفه شكسبير.[2]
لماذا كل هذا الولع من بريطانيا بالوهابية؟!
أولاً: لقد علمت بريطانيا أن لا حياة لها في جزيرة العرب – ذات المستقبل الزاهر بالذهب الأسود – إلا بقتل الجهاد؛ فهي ما تزال جراحها تنـزف من سِهام مسلمي شبه القارة الهندية ! أفتتركه يكون عائقاً أيضاً في جزيرة العرب؟!
إنَّ الإنجليز الذين لا تنقصهم دروس الدهاء والمكر رأوا في الحركة الوهابية الناشئة، المولعة بالتوسع خير من يشغل المسلمين عن الجهاد، فأمدتهم بريطانيا بالمال والسلاح والقادة النصارى، وأصبح الجهاد في العقيدة الوهابية حرباً طاحنة بين المسلمين بدعوى البدعة والشرك. ومن يقرأ حروب الوهابية في أرض الجزيرة العربية وما حولها يلاحظ ذلك بجلاء، فخلال تأريخ الوهابية كله لم يسجل لها التاريخ مواجهة واحدة مع اليهود أو النصارى، فيحني الوهابية للنصارى رؤوسهم حتى عندما يؤدبهم الإنجليز ساعة تجاوزهم الحدود المرسومة لهم[3]!! بل سِجلّهم حافل بقتل أهل مكة والطائف والمدينة المنورة وقطر والكويت وعمان والبصرة وبلاد الشام واليمن وكل من نالته أيديهم من المسلمين كالمغاربة والمصريين والإيرانيين والأتراك، وهم يتفاخرون بهذا التاريخ الدامي – من غير خجل - في مؤلفاتهم!
ثانياً: كانت الدولة العثمانية شجاً في حلوق النصارى واليهود، فكانت إحدى الخطط لهدمها استخدام الوهابية لتقليص نفوذهم في البلاد العربية، فكانوا سندهم المادي والمعنوي. ولما رأى النصارى واليهود انتصارات محمد علي على الوهابية وأنه قاضٍ عليهم لا محالة - مثلما كاد أن يقضي عليهم عام 1818م حين احتلت قواته الدرعية وأرسل أميرها إلى استنبول ليقطع رأسه هناك - هرعت إنجلترا والنمسا وروسيا لعقد مؤتمر طارئ في صيف عام 1840م دعو إليه تركيا لمناقشة الوضع والوصول إلى تسوية!
وقد قام الوهابية بدورهم المرسوم خير قيام فقد كانت معاركهم في شمال نجد ضارية ضد آل رشيد الموالين للسلطة العثمانية، وقد حاول العثمانيون إطفاء نار الفتنة سنة 1914م فاعترفوا بسلطة الوهابية على نجد، ولما طلب أنور باشا باسم الدولة التركية، وحسب اتفاق سابق بينه وبين الوهابية أن يشتركوا في الدفاع عن البصرة ضد الاحتلال الإنجليزي أجابوه بأنهم مشغولون بقتال ابن رشيد![4] ولقد علَّقت وزارة الهند الإنجليزية بتاريخ 31 كانون الثاني 1915م بالرضى على ذلك، والشكر لمشاغلة ابن رشيد عن نصرة العثمانيين، وأكثر من هذا فقد جاء في شهادة المستر كينيث توماس أن زعيم الوهابية كان حليفاً دائما لبريطانيا (وساند البريطانيين وحلفاءهم، ودرَّب جيشاً في العمليات الحربية ضد الأتراك سنتي 1914 و1915م)[5].
وعندما عجزت بريطانيا عن إكراه العراقيين على قبول الانتداب البريطاني سنة 1922 كما ذكر السيد عبدالرزاق الحسني في كتابه (تاريخ الوزارات العراقية) ما كان من بريطانيا إلا أن حركت عملاءها الوهابية للإغارة على أطراف عشائر المنتفق[6] ليلة 11 مارس، ليرتمي العراقيون في أحضان بريطانيا كي لا تتكرر مآسيهم، فبعض الشرِّ أهون من بعضِ. وفعلاً تمَّ ما أرادته بريطانيا بفضل الوهابية!
ولأن الشيء بالشيء يذكر فلا بدَّ أن نعيد هنا نشر برقية أمير الوهابية في نجد إلى المندوب البريطاني السير برسي كوكس ابتهاجاً بمناسبة احتلال الإنكليز للبصرة وانتزاعها من أيدي المسلمين قال فيها: (سيدي برسي كوكس مندوب بريطانيا العظمى دام عزها.
دخول جيوشكم الإنكليزية العظيمة للعراق نصر مبين للمسلمين، وعزٌّ مكينٌ لنا. عبوديتنا وخدمتنا لبريطانيا العظمى وولاؤنا لكم إلى الأبد)[7]
وقد حاول الوهابية خدمة الإنكليز حتى خارج إطار المنطقة العربية، وذلك بحل عقدتهم مع مسلمي شبه القارة الهندية، فقد ذكر الدكتور صلاح العقاد بأن أمير الوهابية أرسل ابنه لتشجيع مسلمي الهند للقتال في صفوف الإنكليز في معركة العلمين.[8]
لهذا فلا غرو أن يهتم النصارى الإنجليز بمساندة الوهابية في كل موقف، وحينما رأوا أن جيش الإخوان قد يقضي على آمالهم باكتشافه التواطؤ مع النصارى سارعت بريطانيا علناً لقصفهم والقضاء عليهم عام 1930م.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ديكسون، الكويت وجاراتها، وقد ذكر أن الكولونيل هاملتون والكولونيل كانليف أوين ممثلي المخابرات البريطانية قد انطلقا إلى نجد لهذه المهمة
[2] خيري حماد، (عبدالله فيلبي )، ص 215
[3] ومثال ذلك تصرف الوهابية عندما أدبهم الإنجليز بسبب قتل بعض رعاياهم الهنود في مدينة صور العمانية، فتذلل الوهابية للإنجليز مباشرة وأظهروا الندم، ولم تكترث بريطانيا قبل ذلك وبعده بقتل الوهابية لأهل الجزيرة!!
[4] الخطيب، صفحات من تاريخ الجزيرة، دار المعراج ص 226
[5] المصدر السابق، ص 226وقد ذكر نصوص الرسائل موثقة
[6] وتنطق بالشين وهم كم سكاني كبير أغلبهم رعاة (شواوي) يقيمون بين السماوة وبحيرة حمار، وهم عدَّة قبائل أكبرها: البوعلي والأجوَد وبنو مالك وبنو حكيم، وإمارتهم كانت لآل السعدون (ينسبون أنفسهم للبيت النبوي) يراجع الشيخ صبغة الله الحيدري (عنوان المجد في أحوال بصرة وبغداد ونجد) والمحامي عباس العزاوي في كتابيه: (عشائر العراق) و(العراق بين احتلالين).
[7] الخطيب، صفحات من تاريخ الجزيرة، ص 98 وقد ذكر مصادره
[8] د. صلاح العقاد، جزيرة العرب في العصر الحديث، معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة ص 85.
تأليف الاستاذ عبدالله القحطاني الوهابية صنيعة اليهود والنصارى.
_________________________________________
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اللهم صل على محمد وآل محمد.