إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

متاهة السنة والشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • متاهة السنة والشيعة

    متاهة السنة والشيعة (1)

    الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوانإلا علىالظالمين؛ وأشهدأن لا إله إلا الله ولي الصالحين؛ وأشهد أن محمد عبده ورسولهصلىالله عليه وعلى آلهوصحابته الطيبين الظاهرين إلى يوم الدين
    وأسأل الله لنا ولكم أن يؤتينا الحكمة فمن اوتيالحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا
    من المشكلات الواضحة في المجتمعالإسلامي هو التقديس المفرط للعلماء و رجال الدين فالأتباع يرون أن مرجعهم هوالممثل الوحيد لعقيدتهم وهو على صواب مطلق في مقابل خطأ الآخرين وانحرافهم

    ولقد اصبحت شخصية رجل الدين بديلا عن المبدأ الحق لتأخذ أبعاداعميقة في المجتمع حتي أصبحت ثقافتنا ثقافة قشور دينية وابتعدنا عن جوهرالدين.
    وأصبح الشيعي و حتى السني المتدين همّه أن يعرف من هو الأعلمليبقى في حيز قبول الأعمال و أي شيخ يجب الرجوع إليه خوفا من أن يكون شيخه الشيطان .
    لقدولّدت قضية تقديس المراجع و الفقهاء أزمة فعلية في المجتمع الاسلامي و أدت إلى تحزبو تفرق و شتات وأصبحنا منقسمين بين مئات الطوائفوالمذاهب
    ومن هنا لابد لاي باحث عن الحقيقة ان يضع لنفسة منهجا للبحث عنمنفذ يخرجنه من متاهة السنة والشيعة ليعود الي دين الله ومنهج رسولة ويبتعد عنمتاهة الانقسامات الطائفية التـي شلت المسلمين قرونا وأخرت نمو هذا الدين الرائعالذي غير وجه العالم في فترة قياسية
    إن الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الله وعلى دينه من ائمة السنة والشيعة جاهزون لإشعال نار الحقد بين المذهبين متي ارادو ذلك وفي أي وقت وفي أي زمان ,إن هؤلاء القوم أسقطوا من قواميسهم كل مفردات الحب والرحمة والسماحة وحسن الظن والسلام والأمان واحترام الآخر واحترام دينه وعقيدته , إن هؤلاء القوم اتخذوا الله عرضة لأيمانهم وعرضة لتجارتهم وعرضة لسياستهم وعرضة لاقتصادهم وعرضة لشهواتهم ونزواتهم وعرضة لمصالحهم الشخصية .
    إن من يدعون إلى بقاء هذا النوع من الفكر لا يشاهدون الماضي بعينين اثنين ، بل بعينعوراء واحدة ، ما يرغبون بتصديقه حسب هواهم ورغباتهم البعيدة كل البعد عن الحقيقةيجب ان يكون هدف كثير ممن يحبون إسلامودين الله ان نتكاتف ونكثف جهودنا هذه ،لكي نعيد للدين روحه القرآنية الخالصة، وأننقشط هذه السطوح والقشور لنصل الى تعريف يقربنا من روح الدين ،ونقدمه لا على أساسأنه أفيون الشعوب المخدر ،بل هو دواء الشعوب المنشط والذي يضمن سعادة الانسان فيالدنيا والأخرة.
    وليس العيب في ان نخطئ في مفاهيمنا واعتقاداتنا كل إنسان يخطئ ،وأن أي خطة قابلة للتعديل ، ولا عيب في الاعتراف بالخطأ وتقويم الطريق ، فهو يستفيدمن خصومه ومنتقديه ، ويطلب النصح من الجميع ، فأحياناً يسدد الهدف وأحياناً يقارب ،ولا يعيبه الخطأ ، ولا يضيره تتبعهم لعثراته ، فالكل يخطئ والحماقة ان نسير ونحنمغمضون نائمون...نحلم بالجنة ونتوهم اننا ندخلها ولكن هيهات هذه الجنة الا لمنعرفها

    إن الله تعالى قد منحنا قوةالتفكير ووهب لنا قوة العقل ، أمرنا أن نتفكر في خلقه وفي آثار صنعه ، ونتـدبر فيحكمته وإتقان تدبيره ، وفي آياته ، وفـي الآفـاق ، وفـي أنفسـنا ؛ قال تعالـى: ( سنريهم آياتنـا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق ) .
    وقدذم المقلدين لآبائهم بقوله تعالى : ( قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كانآباؤهم لا يعلمـون شيئا ) . كما ذم من يتبع ظنونه ورجمه بالغيب فقال : ( إن يتبعونإلا الظن ) .

    مشكلة كثير من المتدينين المسلمين انهم يبدءون بافتراض شيء موجود وهو انهم فقط المؤمنينوالآخرين هم كفار وملحدين وما يفترضوه يعتبروه حقيقة ويبنون عليه كلشيء


    اريد ان نسأل انفسنا ولو مرة واحدة ...لماذا خصنا خالقنابنعمة العقل؟ هل لنتعلم ونشقى بعلمنا ونبقى في ظلمات كما يفعلالكثير منا في مواقعومنتديات الانترنت ، أم لنرتقي بعلمنا إلى معرفة مفيضهاومبدعها،خالقنا وخالقالأرض والسموات، وهو سبحانه الذي أحسن لكل شيء خلقه ثمهدى!


    مَرض التكفير بغير حقّ مَرضاً مِن أَفْتَكِ أمراضالعصر لما ترتب علىالتكفير مِن استحلال الدماء والأموال وإشاعة الفوضى والرعب في بلادالمسلمين.


    أدعو القراءإلى العودة إلى الآياتالقرآنية والأحاديث النبوية التي توجهنا بكيفية وأسلوبالتعامل مع موضوع التكفيرفالإسلام أقر بالتعددية وليس من شأننا الحكم فى عقيدة الآخرأو تكفيره فهو أمر متروكلله سبحانه وتعالى






  • #2
    متاهة السنة والشيعة (2)

    فيالحقيقة، إنّنا ابتعدنا كثيراً عن الإسلام وأصبحنا نقتل بعضنا البعض بالإسلام، نكفّر بعضنا البعض ونكفرالآخرين باسم الإسلام،ونلعن بعضنا البعض باسم الإسلام،
    المكفرون ولدوامن رحم الكراهية، ورضعوا من ثدي الفكر الذي ينظر للحياة وللآخر منالجوانب المظلمة. أن دين الإسلام ، إنما هو دين كل المخلوقات الواعية فيالسماوات والأرض ممن آمن به، وليس حكرا على أمة بعينها ولا رسول أو نبي بعينه، هذاهو الدين الواصب الواحد الذي عند الله، وهو الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهوالدين الذي لا إكراه فيه لأحد على الإيمان به، وهذا الدين ليس حكرا على المسلمين وحدهم، وإنما هو دين كل الأنبياء والمرسلين،وهو دين كل من اهتدى إليه بنظره ورشده وفكره، في أي مكان من العالم، حتى وإن لمتبلغه رسالة من رسالات الأنبياء والرسل هو دين الله المنهج والطريق القيم وليسالاسم والشعار الذي قدسة وعبدة ائمة رجال الكهنوت الإسلامي من الشيعة والسنة.
    ممن يدعون الناس إلى عبادة مجموعة من الأحكام والشعائر والنسك، مع ما أضافوه مناختلاقات وظن وشريعة وقول على الله بلا علم، ونبذوا دين الله وراء ظهورهم، ظنا منهمأن الأحكام ومحتويات الشريعة وجملة الشعائر والنسك هي الدين، وسلكوا بذلك مسلك أهلالكتاب من اليهود والنصارى، حين نبذوا دين الله ورائهم ظهريا، وأخذوا يدعون الناسإلى اليهودية والنصرانية المتمثلتين في جملة الشرائع والأحكام والشعائر والنسكالدينية التي أوحى الله بها إلى موسى وعيسى، مع ما اختلقوه من دين وشرائع وأحكام ماأنزل الله بها من سلطان، فضلوا وأضلوا، ولذلك قال تعالى عنهم:
    (
    وَقَالُواْكُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَحَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ). (135- البقرة). فأخبر القرآن أن أهلالكتاب كانوا يدعون الناس إلى اليهودية والنصرانية، ولم يدعوهم إلى الإسلام للهوحده وإخلاص الدين له والحنف عن الشرك به سبحانه، وكذلك فعل رجال الكهنوت منالمسلمين، دعوا الناس إلى الأحكام والشريعة، ولم يدعوهم إلى الإسلام لله وحدهوإخلاص الدين له والحنف عن الشرك به سبحانه.
    (
    الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْدِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَدِينًا). (3– المائدة).
    وكثيرا ما يظن الناس خطئا أن دين الإسلام هو جملةالتشريعات والأحكام والشعائر والنسك والطقوس الواردة في الشريعة والفقة الاسلامي،كلا، فالدين الذي أكمله الله بقوله: (أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) إنما هو ملةإبراهيم وهو الدين القيم وهو الإسلام لله وحده والحنف عن الشرك به، وهو دين كلالأنبياء والمرسلين، ودين كل من في السماوات ومن في الأرض ممن آمنوا به، وهو الذيرضيه الله للمسلمين بقوله: (وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا). فالدين الذيأكمله الله غير الأحكام والشعائر والنسك والطقوس الواردة في الشريعة والفقةالاسلامي وعقيدة وملة ابراهيم هما الذي ارتضاه الله لنا دينا، فتدبر ايها الامتنير واعلم ان الفرق بين الشخص المستنير الحكيم والشخص العادي ليسفي النوعية... إنهما متشابهانت ماماً..
    لكن هناك فقط فرقبسيط هو أن المستنير واعي ومُدرك أن الله موجود في كل الوجود... وأنه متغلغلٌ في أعماق قلبه مثلما هومنتشر في أعلى سماء وأعمق ماء....
    المستنير قد تذكّرالذكرى النافعة... واستذكر نبض الكون الأبدي وتناغمه... فرأى أن الكون ليس ميتاً، بل إنه يضجّ بالحبوالحياة...... هذه الحياة هي ماأرادها الله!
    الإسلام للهرب العالمين فطرة فطر الله الناس عليها، قال تعالى:
    (
    فَأَقِمْ وَجْهَكَلِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَاتَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَالنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ). (30- الروم).
    (
    قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُللَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِيقُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْأَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيم)*

    عندما سيق سيد قطبللإعدام وقبل ربط المشنقة في عنقة ... قال له احد الموجودين .. قل لا اله إلا اللهوحد الله فرد عليه سيد قطب هذا هو ما أوصلني إلي هنا


    هكذانحن في غفلتنا كالعميان نيام نفقهالأكاذيب و الأحلام ولا نستوعب الحقيقة و نراها بعين الإبهام..
    الحقيقة على.. صدىالأخرة و الأولى.. لا يسع اللسان أن يضم الأحرف و يصوغها في كلمات وعبارات..
    فهي استنارةتختبرها و تشهد عليها الذات .. حيث لا شهيد و لا رقيب عليك إلا نفسك.. في لحظة يعلو فيها الذكر و يدنو منها الفكر.. يسكر الكيان ويصمت اللسان وينشي الوجدان بالرحمان..

    هنالك خطان لا ثالث لهما إما الهداية وإما الظلال فضع نفسك أينماتشاء.
    وفوق كلِّ ذي عِلْمٍ عليم
    ولا أجد خيرآ من إنهاء مقالي هذا الا هذه الآيات من القرآن الكريم والتي أومن بوجود معناها في كل الكتب المقدسة وعند جميع الأديان والمذاهب وإن لم تكن بنفس اللفظ .. والتي يجب أن تكون بلفظها أو معناها هي أساس التعامل بين البشر الآن ..
    وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ .. : ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ
    وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْعِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾(الحجرات:13)

    ترى متى سنفهم دين الله وننقذ أنفسنا من هذا الجهل.
    وسأتابع رحلتي ممتحناً صفائي وتهذيبي لذاتي

    مولاي أنا أعلم أن مغفرتك لا حدّ لها. فإن عفوت عن جميع خلقك فإنك تعفو عن قبضة ترابوها أنذا يا مولاي أسلم لك نفسي فتوكلني يا أرحم الراحمين

    ملاحظة: ارجو من المشرف حذف المقال المنشور بنفس الاسم في الموقع الخطأ

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X