متاهة السنة والشيعة (1)
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوانإلا علىالظالمين؛ وأشهدأن لا إله إلا الله ولي الصالحين؛ وأشهد أن محمد عبده ورسولهصلىالله عليه وعلى آلهوصحابته الطيبين الظاهرين إلى يوم الدين
وأسأل الله لنا ولكم أن يؤتينا الحكمة فمن اوتيالحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا
من المشكلات الواضحة في المجتمعالإسلامي هو التقديس المفرط للعلماء و رجال الدين فالأتباع يرون أن مرجعهم هوالممثل الوحيد لعقيدتهم وهو على صواب مطلق في مقابل خطأ الآخرين وانحرافهم
ولقد اصبحت شخصية رجل الدين بديلا عن المبدأ الحق لتأخذ أبعاداعميقة في المجتمع حتي أصبحت ثقافتنا ثقافة قشور دينية وابتعدنا عن جوهرالدين.
وأصبح الشيعي و حتى السني المتدين همّه أن يعرف من هو الأعلمليبقى في حيز قبول الأعمال و أي شيخ يجب الرجوع إليه خوفا من أن يكون شيخه الشيطان .
لقدولّدت قضية تقديس المراجع و الفقهاء أزمة فعلية في المجتمع الاسلامي و أدت إلى تحزبو تفرق و شتات وأصبحنا منقسمين بين مئات الطوائفوالمذاهب
ومن هنا لابد لاي باحث عن الحقيقة ان يضع لنفسة منهجا للبحث عنمنفذ يخرجنه من متاهة السنة والشيعة ليعود الي دين الله ومنهج رسولة ويبتعد عنمتاهة الانقسامات الطائفية التـي شلت المسلمين قرونا وأخرت نمو هذا الدين الرائعالذي غير وجه العالم في فترة قياسية
إن الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الله وعلى دينه من ائمة السنة والشيعة جاهزون لإشعال نار الحقد بين المذهبين متي ارادو ذلك وفي أي وقت وفي أي زمان ,إن هؤلاء القوم أسقطوا من قواميسهم كل مفردات الحب والرحمة والسماحة وحسن الظن والسلام والأمان واحترام الآخر واحترام دينه وعقيدته , إن هؤلاء القوم اتخذوا الله عرضة لأيمانهم وعرضة لتجارتهم وعرضة لسياستهم وعرضة لاقتصادهم وعرضة لشهواتهم ونزواتهم وعرضة لمصالحهم الشخصية .
إن من يدعون إلى بقاء هذا النوع من الفكر لا يشاهدون الماضي بعينين اثنين ، بل بعينعوراء واحدة ، ما يرغبون بتصديقه حسب هواهم ورغباتهم البعيدة كل البعد عن الحقيقةيجب ان يكون هدف كثير ممن يحبون إسلامودين الله ان نتكاتف ونكثف جهودنا هذه ،لكي نعيد للدين روحه القرآنية الخالصة، وأننقشط هذه السطوح والقشور لنصل الى تعريف يقربنا من روح الدين ،ونقدمه لا على أساسأنه أفيون الشعوب المخدر ،بل هو دواء الشعوب المنشط والذي يضمن سعادة الانسان فيالدنيا والأخرة.
وليس العيب في ان نخطئ في مفاهيمنا واعتقاداتنا كل إنسان يخطئ ،وأن أي خطة قابلة للتعديل ، ولا عيب في الاعتراف بالخطأ وتقويم الطريق ، فهو يستفيدمن خصومه ومنتقديه ، ويطلب النصح من الجميع ، فأحياناً يسدد الهدف وأحياناً يقارب ،ولا يعيبه الخطأ ، ولا يضيره تتبعهم لعثراته ، فالكل يخطئ والحماقة ان نسير ونحنمغمضون نائمون...نحلم بالجنة ونتوهم اننا ندخلها ولكن هيهات هذه الجنة الا لمنعرفها
إن الله تعالى قد منحنا قوةالتفكير ووهب لنا قوة العقل ، أمرنا أن نتفكر في خلقه وفي آثار صنعه ، ونتـدبر فيحكمته وإتقان تدبيره ، وفي آياته ، وفـي الآفـاق ، وفـي أنفسـنا ؛ قال تعالـى: ( سنريهم آياتنـا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق ) .
وقدذم المقلدين لآبائهم بقوله تعالى : ( قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كانآباؤهم لا يعلمـون شيئا ) . كما ذم من يتبع ظنونه ورجمه بالغيب فقال : ( إن يتبعونإلا الظن ) .
مشكلة كثير من المتدينين المسلمين انهم يبدءون بافتراض شيء موجود وهو انهم فقط المؤمنينوالآخرين هم كفار وملحدين وما يفترضوه يعتبروه حقيقة ويبنون عليه كلشيء
اريد ان نسأل انفسنا ولو مرة واحدة ...لماذا خصنا خالقنابنعمة العقل؟ هل لنتعلم ونشقى بعلمنا ونبقى في ظلمات كما يفعلالكثير منا في مواقعومنتديات الانترنت ، أم لنرتقي بعلمنا إلى معرفة مفيضهاومبدعها،خالقنا وخالقالأرض والسموات، وهو سبحانه الذي أحسن لكل شيء خلقه ثمهدى!
مَرض التكفير بغير حقّ مَرضاً مِن أَفْتَكِ أمراضالعصر لما ترتب علىالتكفير مِن استحلال الدماء والأموال وإشاعة الفوضى والرعب في بلادالمسلمين.
أدعو القراءإلى العودة إلى الآياتالقرآنية والأحاديث النبوية التي توجهنا بكيفية وأسلوبالتعامل مع موضوع التكفيرفالإسلام أقر بالتعددية وليس من شأننا الحكم فى عقيدة الآخرأو تكفيره فهو أمر متروكلله سبحانه وتعالى
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوانإلا علىالظالمين؛ وأشهدأن لا إله إلا الله ولي الصالحين؛ وأشهد أن محمد عبده ورسولهصلىالله عليه وعلى آلهوصحابته الطيبين الظاهرين إلى يوم الدين
وأسأل الله لنا ولكم أن يؤتينا الحكمة فمن اوتيالحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا
من المشكلات الواضحة في المجتمعالإسلامي هو التقديس المفرط للعلماء و رجال الدين فالأتباع يرون أن مرجعهم هوالممثل الوحيد لعقيدتهم وهو على صواب مطلق في مقابل خطأ الآخرين وانحرافهم
ولقد اصبحت شخصية رجل الدين بديلا عن المبدأ الحق لتأخذ أبعاداعميقة في المجتمع حتي أصبحت ثقافتنا ثقافة قشور دينية وابتعدنا عن جوهرالدين.
وأصبح الشيعي و حتى السني المتدين همّه أن يعرف من هو الأعلمليبقى في حيز قبول الأعمال و أي شيخ يجب الرجوع إليه خوفا من أن يكون شيخه الشيطان .
لقدولّدت قضية تقديس المراجع و الفقهاء أزمة فعلية في المجتمع الاسلامي و أدت إلى تحزبو تفرق و شتات وأصبحنا منقسمين بين مئات الطوائفوالمذاهب
ومن هنا لابد لاي باحث عن الحقيقة ان يضع لنفسة منهجا للبحث عنمنفذ يخرجنه من متاهة السنة والشيعة ليعود الي دين الله ومنهج رسولة ويبتعد عنمتاهة الانقسامات الطائفية التـي شلت المسلمين قرونا وأخرت نمو هذا الدين الرائعالذي غير وجه العالم في فترة قياسية
إن الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الله وعلى دينه من ائمة السنة والشيعة جاهزون لإشعال نار الحقد بين المذهبين متي ارادو ذلك وفي أي وقت وفي أي زمان ,إن هؤلاء القوم أسقطوا من قواميسهم كل مفردات الحب والرحمة والسماحة وحسن الظن والسلام والأمان واحترام الآخر واحترام دينه وعقيدته , إن هؤلاء القوم اتخذوا الله عرضة لأيمانهم وعرضة لتجارتهم وعرضة لسياستهم وعرضة لاقتصادهم وعرضة لشهواتهم ونزواتهم وعرضة لمصالحهم الشخصية .
إن من يدعون إلى بقاء هذا النوع من الفكر لا يشاهدون الماضي بعينين اثنين ، بل بعينعوراء واحدة ، ما يرغبون بتصديقه حسب هواهم ورغباتهم البعيدة كل البعد عن الحقيقةيجب ان يكون هدف كثير ممن يحبون إسلامودين الله ان نتكاتف ونكثف جهودنا هذه ،لكي نعيد للدين روحه القرآنية الخالصة، وأننقشط هذه السطوح والقشور لنصل الى تعريف يقربنا من روح الدين ،ونقدمه لا على أساسأنه أفيون الشعوب المخدر ،بل هو دواء الشعوب المنشط والذي يضمن سعادة الانسان فيالدنيا والأخرة.
وليس العيب في ان نخطئ في مفاهيمنا واعتقاداتنا كل إنسان يخطئ ،وأن أي خطة قابلة للتعديل ، ولا عيب في الاعتراف بالخطأ وتقويم الطريق ، فهو يستفيدمن خصومه ومنتقديه ، ويطلب النصح من الجميع ، فأحياناً يسدد الهدف وأحياناً يقارب ،ولا يعيبه الخطأ ، ولا يضيره تتبعهم لعثراته ، فالكل يخطئ والحماقة ان نسير ونحنمغمضون نائمون...نحلم بالجنة ونتوهم اننا ندخلها ولكن هيهات هذه الجنة الا لمنعرفها
إن الله تعالى قد منحنا قوةالتفكير ووهب لنا قوة العقل ، أمرنا أن نتفكر في خلقه وفي آثار صنعه ، ونتـدبر فيحكمته وإتقان تدبيره ، وفي آياته ، وفـي الآفـاق ، وفـي أنفسـنا ؛ قال تعالـى: ( سنريهم آياتنـا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق ) .
وقدذم المقلدين لآبائهم بقوله تعالى : ( قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كانآباؤهم لا يعلمـون شيئا ) . كما ذم من يتبع ظنونه ورجمه بالغيب فقال : ( إن يتبعونإلا الظن ) .
مشكلة كثير من المتدينين المسلمين انهم يبدءون بافتراض شيء موجود وهو انهم فقط المؤمنينوالآخرين هم كفار وملحدين وما يفترضوه يعتبروه حقيقة ويبنون عليه كلشيء
اريد ان نسأل انفسنا ولو مرة واحدة ...لماذا خصنا خالقنابنعمة العقل؟ هل لنتعلم ونشقى بعلمنا ونبقى في ظلمات كما يفعلالكثير منا في مواقعومنتديات الانترنت ، أم لنرتقي بعلمنا إلى معرفة مفيضهاومبدعها،خالقنا وخالقالأرض والسموات، وهو سبحانه الذي أحسن لكل شيء خلقه ثمهدى!
مَرض التكفير بغير حقّ مَرضاً مِن أَفْتَكِ أمراضالعصر لما ترتب علىالتكفير مِن استحلال الدماء والأموال وإشاعة الفوضى والرعب في بلادالمسلمين.
أدعو القراءإلى العودة إلى الآياتالقرآنية والأحاديث النبوية التي توجهنا بكيفية وأسلوبالتعامل مع موضوع التكفيرفالإسلام أقر بالتعددية وليس من شأننا الحكم فى عقيدة الآخرأو تكفيره فهو أمر متروكلله سبحانه وتعالى
تعليق