ذكر لي رجل من الثقاة عن أحد الإخوة المؤمنين الذين نال شرف المشاركة في رحلة العشق الحسيني في المشي على الأقدام إلى المشهد المقدس للغمام الرضا () بمناسبة أربعينية استشهاد الامام الحسين عليه السلام () عام 1424 هجرية والتي أصبحت سنــّـة من قبل العراقيين المتواجدين في إيران قائلا ً : روى لي السيد حسن السيد حسين الخطيب وهو احد خطباء المنبر الحسيني في قضاء 'طويريج' ومنابره مشهودة في هذه المنطقة لا سيما منها حسينية اهالي الرجيبة وحسينية بني حسن وناحية الجدول الغربي ...
ذكر انه في ذات يوم قبض عليه أزلام النظام الصدامي البائد مع جماعة من المؤمنين وزجوا بهم في زنزاناتهم الرهيبة في مديرية أمن القضاء وحينما اوصلوهم لهذه المديرية الرهيبة انفردوا به بمعزل عن رفقائه المعتقلين ووجهوا وجهته الى مدير أمن الدائرة وبعد أن استقر الأمر به عنده قام المدير باستجوابه لانتزاع الاعترافات منه وبعد ذلك قدم له كاسا فيه ماء وأجبر السيد بأن يشربه رفض السيد ذلك بادئ الأمر لخوفه من احتوائه على مادة السم وهذه هي واحدة من الاساليب الجهنمية التي كان يتبعها النظام الصدامي الفاشي لتصفية كل من كان يعارضه ويقول له لا
فعلى مضض شرب السيد كأس المنون متذكرا ً مظلومية الإمام موسى بن جعفر وما عاناه وما تعرض له من طغاة عصره في سجونهم الرهيبة واساليبهم القاسية التي يندى لها جبين الانسانية
وبعد ان تناول الماء اطلق سراحه وعاد الى منزله يتخطى ساعات الاجل ودنو الرحيل وبقي طريح الفراش بعد هذه الحادثة على ما يقرب من 25 يوما حتى سئم الحياة وكان طبيبه الخاص على اتصال دائم به يتابعه ويطمئنه فلم ير السيد بــُـدا ً من النجاة من محنته وموته المحقق إلا بالتوسل بأبي الفضل العباس عليه السلام () ساقي عطاشى كربلاء باب الحوائج باب الحسين () في قضاء الحوائج والنجاة من محن الزمان وأهواله
يقول الراوي : كان السيد يرقد على فراش مرضه في غرفته ويندب المولى ويستنجد به فبينما هو كذلك وإذا به قد أخذته سـِـنة ٌ من النوم ليرى دخول ثلاث فتيات على أفضل ما تتمتع به المراة المسلمة من العفة والحشمة والحجاب الاسلامي الرصين وأخذن يمررن أيديهن المباركة على جسمه من غير مس وبينما هو على هذه الحال وإذا بإمراة جليلة القدر قد دخلت عليه فلما وقع نظره عليها بادر الى ذهنه انها ام العباس ام البنين واذا بها قد اخرجت قطعة قماش خضراء من جيبها ومررتها على جسمه وخرجن جميعا ً من عنده ولم ينبسن ببنت شفة على الإطلاق وبعد ذلك رأى وكان كفي أبي الفضل العباس عليه السلام المقطوعتين يوم فاجعة كربلاء قد وضعت على ضفاف نهر العلقمي ولعظمة ما رأى أفاق من نومه يطلب الماء الذي لم يذقه منذ أن شرب السم الزعاف وبعد تناوله الماء بخمس دقائق أخذ يتقيأ بشدة وأصابه على الفور الإسهال الشديد مما أدى الى تنظيف معدته وبطنه وجميع أحشائه من السم الذي سقاه مجرمو النظام الصدامي البغيض ثم عاد الى فراشه وطلب من اهله الطعام واخذ يتماثل للشفاء تدريجيا وعلى اثر ذلك اتصل اهله بالطبيب الخاص ليكشف عن حاله بعد هذه التطورات فاخبرهم حين حضوره قائلا انني لم أفاجأ لشفائك ولم أتعجب لأني رأيت العباس عليه السلام في عالم الرؤيا واخبرني بشفائك قائلا ً أن مريضك قد شفي فرأيت الذي أراه الآن وهو يتجسد في عالم الحقيقة كما اخبرني به المولى قمر بني هاشم العباس عليه السلام كرامة من الله تعالى له.
ذكر انه في ذات يوم قبض عليه أزلام النظام الصدامي البائد مع جماعة من المؤمنين وزجوا بهم في زنزاناتهم الرهيبة في مديرية أمن القضاء وحينما اوصلوهم لهذه المديرية الرهيبة انفردوا به بمعزل عن رفقائه المعتقلين ووجهوا وجهته الى مدير أمن الدائرة وبعد أن استقر الأمر به عنده قام المدير باستجوابه لانتزاع الاعترافات منه وبعد ذلك قدم له كاسا فيه ماء وأجبر السيد بأن يشربه رفض السيد ذلك بادئ الأمر لخوفه من احتوائه على مادة السم وهذه هي واحدة من الاساليب الجهنمية التي كان يتبعها النظام الصدامي الفاشي لتصفية كل من كان يعارضه ويقول له لا
فعلى مضض شرب السيد كأس المنون متذكرا ً مظلومية الإمام موسى بن جعفر وما عاناه وما تعرض له من طغاة عصره في سجونهم الرهيبة واساليبهم القاسية التي يندى لها جبين الانسانية
وبعد ان تناول الماء اطلق سراحه وعاد الى منزله يتخطى ساعات الاجل ودنو الرحيل وبقي طريح الفراش بعد هذه الحادثة على ما يقرب من 25 يوما حتى سئم الحياة وكان طبيبه الخاص على اتصال دائم به يتابعه ويطمئنه فلم ير السيد بــُـدا ً من النجاة من محنته وموته المحقق إلا بالتوسل بأبي الفضل العباس عليه السلام () ساقي عطاشى كربلاء باب الحوائج باب الحسين () في قضاء الحوائج والنجاة من محن الزمان وأهواله
يقول الراوي : كان السيد يرقد على فراش مرضه في غرفته ويندب المولى ويستنجد به فبينما هو كذلك وإذا به قد أخذته سـِـنة ٌ من النوم ليرى دخول ثلاث فتيات على أفضل ما تتمتع به المراة المسلمة من العفة والحشمة والحجاب الاسلامي الرصين وأخذن يمررن أيديهن المباركة على جسمه من غير مس وبينما هو على هذه الحال وإذا بإمراة جليلة القدر قد دخلت عليه فلما وقع نظره عليها بادر الى ذهنه انها ام العباس ام البنين واذا بها قد اخرجت قطعة قماش خضراء من جيبها ومررتها على جسمه وخرجن جميعا ً من عنده ولم ينبسن ببنت شفة على الإطلاق وبعد ذلك رأى وكان كفي أبي الفضل العباس عليه السلام المقطوعتين يوم فاجعة كربلاء قد وضعت على ضفاف نهر العلقمي ولعظمة ما رأى أفاق من نومه يطلب الماء الذي لم يذقه منذ أن شرب السم الزعاف وبعد تناوله الماء بخمس دقائق أخذ يتقيأ بشدة وأصابه على الفور الإسهال الشديد مما أدى الى تنظيف معدته وبطنه وجميع أحشائه من السم الذي سقاه مجرمو النظام الصدامي البغيض ثم عاد الى فراشه وطلب من اهله الطعام واخذ يتماثل للشفاء تدريجيا وعلى اثر ذلك اتصل اهله بالطبيب الخاص ليكشف عن حاله بعد هذه التطورات فاخبرهم حين حضوره قائلا انني لم أفاجأ لشفائك ولم أتعجب لأني رأيت العباس عليه السلام في عالم الرؤيا واخبرني بشفائك قائلا ً أن مريضك قد شفي فرأيت الذي أراه الآن وهو يتجسد في عالم الحقيقة كما اخبرني به المولى قمر بني هاشم العباس عليه السلام كرامة من الله تعالى له.
تعليق