الأخ الدبياني وأرجوا أن لاتكون آخر مرة أناديك بها بكلمة أخ لأن لمفهوم الأخوة معنى كبير وسامي أكبر مما يتصوره عقلك البسيط .
قلت في بداية موضوعك الأخوة الاحباب من مقلدي السيد الصدر(رضوان الله عليه)....
وعليه أسألك هنا سؤال ربما لاتعيه ولم تفهمه بحسب ماتضح لي من مقدمتك الركيكة .
أولا ... من تقصد بالسيد الصدر الذي لديه مقلدين .هل سماحة المولى المقدس الشهيد السعيد محمد محمد صادق الصدر قدست نفسه الزكيه ؟؟؟
ثانيا... هل تقصد به السيد مقتدى الصدر .؟ فالجميع يعلم أن السيد مقتدى ليس مرجعا وعليه لايكون له مقلدين .
فأن إخترت سماحة الشهيد الثاني فأنت هنا تخرصت وتلخبطت وتزاحمتك عليك المفاهيم ومصاديقها بحيث أصبحت لاتميز المرجع من العامي .
لأن السيد مقتدى لحد هذه الفترة لم يثبت إجتهاده وبهذا يكون عامي حاله حالك ولايختلف عنك إلا بالمستوى العلمي فقط .
وأما سماحة الشهيد الثاني فاعلم أخي العزيز أن جميع مقلديه تقسموا إلى مراجعة واتباع بقية المراجع الأحياء فمنهم من إلتزم بوصيته بالرجوع إلى السيد كاظم الحائري ومنهم من رجح الفياض ومنهم من قلد تلميذه الشيخ محمد اليعقوبي ومنهم من قلد السيد محمود الحسني ومنهم من قلد الشيخ قاسم الطائي ومنهم من قلد السيد السيستاني ومنهم من قلد السيد الولي الفقية المبسوط اليد المرشد الأعلى للثورة الإلامية وأنا من هؤلاء . كما وأود أن تعلم أن معظم هؤلاء قلدوا هؤلاء المراجع الكرام في المسائل المستحدثة ومنهم النزر القليل الذي عدل عن تقليده من الشهيد الأول إلى بعض هؤلاء .
وبهذا ياصاحبي قد تعثرت في مقدمة طرحك إذ أردت عنوانا خاص بأتباع السيد مقتدى الصدر فخانك التعبير وخانتك معرفتك وإلمامك وعنونت جميع مقلدي الشهيد الصدر ونسبتهم للسيد مقتدى .
أما المسألة الثانية والتي تتعلق بسماحة السيد مقتدى فهي متعلقة بأتباع وليسوا مقلدين وهؤلاء آمنوا بقضية قد تسفها جنابك لكن هي عندهم من الواجبات والعقل والمنطق وفوقهما الشرع يؤيد ماذهبوا إليه في رأيهم وهم الأحق بالمواقف الشجاعة والشرعية من العنوان الأولي لمقاومة المحتل والذب عن مذاهب التكفير التي أرادت القضاء على مذهب آل البيت وأتباعه في العراق بشتى الوسائل والطرق الإجرامية حيث إستخدموا التفجير والقتل على الهوية والتهجير وذبح الشبعي كما تذبح الشاة ومن دون كرامة ومن دون موقف لأي أحد إزاء تلك الجرائم فقط لاتتعدى بيانات إستنكارية لاتسمن ولا تغني من جوع .
أما هؤلاء الأبطال وبغض النظر عن بعض أفعالهم التي سنتناولها فيما بعد فقد كانوا هم الوحيدين الذين قدموا أنفسهم فداء للدين والمذهب الحق وأتباعه الأبرياء . بينما أنت والكثيرين من أمثالك كنتم في سبات تجري المجازر يوميا أمام أعينكم فلم تحركوا ساكنا وكأن الغيرة والنخوة والدفاع عن المظلومين قد أخرجتموها من قواميسكم التي تتغنون بها وترددونها كل موسم من مواسم عاشوراء الحسين وتصرحون بكل بجاحة " ياليتنا كنا معكم فنفوز معكم فوزا عظيما " فأي فوز وأنت ترى الظلم أمام عينيك وتسكت وكأن الأمر لايعنيك لامن قريب ولا من بعيد ...
وبحسب إعتقادي ومن خلال معايشتي للحدث أو الأحداث منذ الإحتلال ولحد فترة قريبة كان أتباع مقتدى الصدر هم المتصدي الوحيد في الوقوف أمام جرائم الوهابية ولاولا وقفتهم الشجاعة لكان شيعة أهل البيت في العراق في خبر كان .
يبقى شيئا مهم وحتى لاتنسبني إليهم وتقول المواطن جاء مدافعا عن الباطل لكل ينصر من يؤمن به .
أقول والله على ما أقوله شهيد إني أمقت التيار الصدري لعدة أمور .
أولا ... عدم وجود إدارة حكيمة متفهمة وتستطيع قراءة الواقع بطريقة علمية وموضوعية لكي ترسم لها منهاجا ثابتا .
ثانيا... توجد بعض السلبيات بل الكثير من السلبيات من خلال التغلغل الذي حصل في إختراق التيار الصدري وبالأخص " جيش المهدي " مما أدى إلى بعض التصرفات التي لاتمت بصلة للمشروع المعلن لدى قيادات وبرنامج التيار الصدري فبالتالي إنعكست صورتهم الإيجابية في البداية التي ترسخت في عقول محبيهم ولكن تغيرت إلى صورة سلبية من خلال بعض الأعمال والأفعال التي قام البعض من أفراد التيار وجيش المهدي بإساءات علنية وواضحة غيرت نظرة المجتمع إليهم وحولت موقفه إلى ذام لتصرفاتهم بعكس ماكان عليه سابقا مناصرا ومؤازرا ومدافعا عنهم .
هذا مختصر بسيط
ولي عودة بإذن الله لتكملة النظرة الواعية لأتباع التيار الصدري وجيش المهدي التي تقف موقفا حياديا لا لهم ولا عليهم وإنما تقول ماتعتقد به من خلال الواقع الذي يحيط بنا من كل جانب .
قلت في بداية موضوعك الأخوة الاحباب من مقلدي السيد الصدر(رضوان الله عليه)....
وعليه أسألك هنا سؤال ربما لاتعيه ولم تفهمه بحسب ماتضح لي من مقدمتك الركيكة .
أولا ... من تقصد بالسيد الصدر الذي لديه مقلدين .هل سماحة المولى المقدس الشهيد السعيد محمد محمد صادق الصدر قدست نفسه الزكيه ؟؟؟
ثانيا... هل تقصد به السيد مقتدى الصدر .؟ فالجميع يعلم أن السيد مقتدى ليس مرجعا وعليه لايكون له مقلدين .
فأن إخترت سماحة الشهيد الثاني فأنت هنا تخرصت وتلخبطت وتزاحمتك عليك المفاهيم ومصاديقها بحيث أصبحت لاتميز المرجع من العامي .
لأن السيد مقتدى لحد هذه الفترة لم يثبت إجتهاده وبهذا يكون عامي حاله حالك ولايختلف عنك إلا بالمستوى العلمي فقط .
وأما سماحة الشهيد الثاني فاعلم أخي العزيز أن جميع مقلديه تقسموا إلى مراجعة واتباع بقية المراجع الأحياء فمنهم من إلتزم بوصيته بالرجوع إلى السيد كاظم الحائري ومنهم من رجح الفياض ومنهم من قلد تلميذه الشيخ محمد اليعقوبي ومنهم من قلد السيد محمود الحسني ومنهم من قلد الشيخ قاسم الطائي ومنهم من قلد السيد السيستاني ومنهم من قلد السيد الولي الفقية المبسوط اليد المرشد الأعلى للثورة الإلامية وأنا من هؤلاء . كما وأود أن تعلم أن معظم هؤلاء قلدوا هؤلاء المراجع الكرام في المسائل المستحدثة ومنهم النزر القليل الذي عدل عن تقليده من الشهيد الأول إلى بعض هؤلاء .
وبهذا ياصاحبي قد تعثرت في مقدمة طرحك إذ أردت عنوانا خاص بأتباع السيد مقتدى الصدر فخانك التعبير وخانتك معرفتك وإلمامك وعنونت جميع مقلدي الشهيد الصدر ونسبتهم للسيد مقتدى .
أما المسألة الثانية والتي تتعلق بسماحة السيد مقتدى فهي متعلقة بأتباع وليسوا مقلدين وهؤلاء آمنوا بقضية قد تسفها جنابك لكن هي عندهم من الواجبات والعقل والمنطق وفوقهما الشرع يؤيد ماذهبوا إليه في رأيهم وهم الأحق بالمواقف الشجاعة والشرعية من العنوان الأولي لمقاومة المحتل والذب عن مذاهب التكفير التي أرادت القضاء على مذهب آل البيت وأتباعه في العراق بشتى الوسائل والطرق الإجرامية حيث إستخدموا التفجير والقتل على الهوية والتهجير وذبح الشبعي كما تذبح الشاة ومن دون كرامة ومن دون موقف لأي أحد إزاء تلك الجرائم فقط لاتتعدى بيانات إستنكارية لاتسمن ولا تغني من جوع .
أما هؤلاء الأبطال وبغض النظر عن بعض أفعالهم التي سنتناولها فيما بعد فقد كانوا هم الوحيدين الذين قدموا أنفسهم فداء للدين والمذهب الحق وأتباعه الأبرياء . بينما أنت والكثيرين من أمثالك كنتم في سبات تجري المجازر يوميا أمام أعينكم فلم تحركوا ساكنا وكأن الغيرة والنخوة والدفاع عن المظلومين قد أخرجتموها من قواميسكم التي تتغنون بها وترددونها كل موسم من مواسم عاشوراء الحسين وتصرحون بكل بجاحة " ياليتنا كنا معكم فنفوز معكم فوزا عظيما " فأي فوز وأنت ترى الظلم أمام عينيك وتسكت وكأن الأمر لايعنيك لامن قريب ولا من بعيد ...
وبحسب إعتقادي ومن خلال معايشتي للحدث أو الأحداث منذ الإحتلال ولحد فترة قريبة كان أتباع مقتدى الصدر هم المتصدي الوحيد في الوقوف أمام جرائم الوهابية ولاولا وقفتهم الشجاعة لكان شيعة أهل البيت في العراق في خبر كان .
يبقى شيئا مهم وحتى لاتنسبني إليهم وتقول المواطن جاء مدافعا عن الباطل لكل ينصر من يؤمن به .
أقول والله على ما أقوله شهيد إني أمقت التيار الصدري لعدة أمور .
أولا ... عدم وجود إدارة حكيمة متفهمة وتستطيع قراءة الواقع بطريقة علمية وموضوعية لكي ترسم لها منهاجا ثابتا .
ثانيا... توجد بعض السلبيات بل الكثير من السلبيات من خلال التغلغل الذي حصل في إختراق التيار الصدري وبالأخص " جيش المهدي " مما أدى إلى بعض التصرفات التي لاتمت بصلة للمشروع المعلن لدى قيادات وبرنامج التيار الصدري فبالتالي إنعكست صورتهم الإيجابية في البداية التي ترسخت في عقول محبيهم ولكن تغيرت إلى صورة سلبية من خلال بعض الأعمال والأفعال التي قام البعض من أفراد التيار وجيش المهدي بإساءات علنية وواضحة غيرت نظرة المجتمع إليهم وحولت موقفه إلى ذام لتصرفاتهم بعكس ماكان عليه سابقا مناصرا ومؤازرا ومدافعا عنهم .
هذا مختصر بسيط
ولي عودة بإذن الله لتكملة النظرة الواعية لأتباع التيار الصدري وجيش المهدي التي تقف موقفا حياديا لا لهم ولا عليهم وإنما تقول ماتعتقد به من خلال الواقع الذي يحيط بنا من كل جانب .
تعليق