http://www.echoroukonline.com/ara/in...nal/36942.html
الزلزلة تهز العيص.. في أخطر كارثة طبيعية تعيشها المملكة
السعوديون يفرون إلى المدينة المنورة تضرعا وخيفة
تشهد مدينة العيص 200 كلم شمال غرب المدينة المنورة ظروفا عصيبة، بعد أن لاحقتها هذه الأيام موجة من الزلازل والبراكين، أجبرت أهلها على مغادرتها. فباتت خالية على عروشها.
أفادت تقارير إعلامية سعودية أن أهالي المنطقة أُجبروا على الخروج
من منازلهم والرحيل بما خف وزنه باتجاه مخيمات الإيواء التي وضعها الدفاع المدني فيما فَضَّل البعض التوجه إلى المدينة المنورة والمحافظات المجاورة وحتى محافظة جدة وعدد من المناطق البعيدة عن أثر الهزات، بعد أن بات الوضع غير آمن في تلك المناطق، حيث ظلت الهزات تتعالى درجاتها يوما بعد يوم.
وتشهد المدينة المنورة حالة توافد كبير ارتسمت ملامحه في الحرم المدني، حيث توجهوا إلى الأماكن المقدسة تضرعا وخيفة بعد أسبوع من الهلع.
وقالت مصادر جيولوجية في السعودية ان المنطقة البركانية كانت عرضة للعديد من الهزات المتوسطة والضعيفة وأشارت الى إن المنطقة تقع في خط زلازل، خاصة وأن الصحف ذكرت أنه خلال الأيام القليلة الماضية ارتفع مستوى المواد الصخرية البركانية إلى أربعة كيلومترات تحت سطح الأرض من ثمانية كيلومترات، وان الحمم التي يلفظها بركان العيص لم تصل قط لمسافة تزيد على 18 كيلومترا وأن آخر ثوران للبركان كان قبل 700 عام.
وتقع منطقة العيص على بعد 240 كيلومتر شمالي المدينة المنورة وعلى بعد 150 كيلومتر من ميناء ينبع على البحر الأحمر، وليست قريبة من منشآت النفط والبتروكيماويات في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وكان الخوف من ثوران البراكين الخامدة قد دفع سكان العيص إلى الفرار من تلقاء أنفسهم إلى المدينة المنورة وينبع في الأسبوع الماضي.
ويغلب على ساكني منطقة العيص الفقر الشديد إلى درجة لا يمكن تصورها، وربما كانت هذه الزلازل والبراكين صوت حال لهم يتساءل عن البنية التحتية لهذه المنطقة.
وكانت مصادر إعلامية قد رسمت حالة الفزع والخوف وتأثيرها على الجانب الاقتصادي حينما أشارت إلى انهيار كبير في أسعار المواد الغذائية وسوق الماشية والتي تشتهر بها هذه المنطقة.
http://www.zoomkw.com/zoomportal/UI/...rticleID=37379
براكين العيص السعودية على وشك الانفجار ، ولا داعي للقلق في الكويت
تستعد السلطات السعودية لاجلاء نحو 60 ألف شخص من منطقة بركانية في شمال غرب المملكة، لان الزلازل التي تضرب المنطقة منذ اسابيع تزداد قوة وقد تبلغ درجة مدمرة، وتنذر بتجدد نشاط بركان العيص الخامد منذ 700 عام.
وقال زهير نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، ان منطقة العيص البركانية، يمكن ان تتعرض لزلازل تصل قوتها الى 6.5 درجات على مقياس ريختر.
واضاف نواب ان الهيئة وسعت نطاق منطقة الطوارئ الى 40 كيلومترا. وتقع منطقة العيص على بعد 240 كيلومترا شمالي المدينة المنورة وعلى بعد 150 كيلومترا من ميناء ينبع على البحر الأحمر. وليست قريبة من منشآت النفط والبتروكيماويات في اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم. وضرب زلزال بلغت قوته 5.4 درجات منطقة العيص الثلاثاء، بعد ساعات فقط من هزة بلغت شدتها 4.8 درجات.
وكانت السلطات أجلت السكان من قرى في محيط 20 كيلومترا حول بركان العيص بعد هزة سابقة يوم الأحد، وقالت صحف انها تسببت في حدوث شقوق في الارض.
ودفع الخوف من ثوران البراكين الخامدة في العيص، السكان الى الفرار من تلقاء انفسهم الى المدينة المنورة وينبع في الأسبوع الماضي. وقالت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية إن آخر ثوران بركاني في المنطقة كان قبل 700 عام.
ويصل عدد سكان العيص وهي مكان قديم لاستراحة القوافل المسافرة بين مدن غرب وجنوب شبه الجزيرة العربية وسورية، الى 60 الف نسمة.
الى ذلك، طمأن الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، المواطنين والمقيمين في محافظة ينبع ومراكزها، بعد الهزات الأرضية التي تعرض لها مركز العيص والقرى المجاورة، بأن ولاة الأمر وجهوا باتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية التي شاركت فيها مختلف الإدارات الحكومية ذات العلاقة، وتهيئة مواقع محددة وتجهيزها بكامل الاستعدادات لإيواء المتضررين من الهزات الأرضية، وتأمين كل ما يلزم لهم من إسكان ومعيشة وخدمات طبية .
وقال خلال زيارته لمركز العيص، الذي اخلي من السكان جراء الهزات الأرضية المتتالية «إن الدولة حريصة على سلامة وامن المواطنين والمقيمين بتجهيز مقار إيواء أو شقق سكنية لإيواء المتضررين».
وأوضح انه ولله الحمد لم تقع إصابات أو تهدم للمنازل وان جميع القطاعات المعنية متواجدة ومستعدة لأي طارئ لا قدر الله.
وقال سمو أمير منطقة المدينة المنورة في تصريح صحفي «ان الدولة جهزت ولله الحمد كامل الإمكانات وهذا حق طبيعي لكل مواطن»، مشددا على حرص ولاة الأمر وتوجيهاتهم المستمرة في اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية وتجنيد كافة الجهود لجميع القطاعات الحكومية بالمنطقة لمواجهة أي طارئ لا سمح الله.
وقال اخصائيا بعلوم الزلازل والجيولوجيا في معهد الكويت للابحاث ان منطقة العيص حيث البراكين تبعد ألف كيلو متر تقريبا عن الكويت، وهي لا تؤثر الا في المناطق المحيطة بها مباشرة.
واضاف ان مساحة تأثير البراكين في حال انفجارها تعتمد على عدة عوامل منها عمق امتداد البركان وطبيعته ودرجة انفجاره.
وقال ان الكويت لم تقم حتى تاريخه باجراء اي دراسات حول البراكين لانها لا تقع ضمن محيط البراكين او على خطها، عكس السعودية التي تمتلك دراسات جيدة وجاهزة حول البراكين وتأثيرها ومخاطرها، وختم مطمئنا بانه لا يوجد اي خطر على الكويت جراء انفجار براكين في منطقة العيص ولا داعي للقلق بشأنها ابدا.
الزلزلة تهز العيص.. في أخطر كارثة طبيعية تعيشها المملكة
السعوديون يفرون إلى المدينة المنورة تضرعا وخيفة
تشهد مدينة العيص 200 كلم شمال غرب المدينة المنورة ظروفا عصيبة، بعد أن لاحقتها هذه الأيام موجة من الزلازل والبراكين، أجبرت أهلها على مغادرتها. فباتت خالية على عروشها.
أفادت تقارير إعلامية سعودية أن أهالي المنطقة أُجبروا على الخروج
من منازلهم والرحيل بما خف وزنه باتجاه مخيمات الإيواء التي وضعها الدفاع المدني فيما فَضَّل البعض التوجه إلى المدينة المنورة والمحافظات المجاورة وحتى محافظة جدة وعدد من المناطق البعيدة عن أثر الهزات، بعد أن بات الوضع غير آمن في تلك المناطق، حيث ظلت الهزات تتعالى درجاتها يوما بعد يوم.
وتشهد المدينة المنورة حالة توافد كبير ارتسمت ملامحه في الحرم المدني، حيث توجهوا إلى الأماكن المقدسة تضرعا وخيفة بعد أسبوع من الهلع.
وقالت مصادر جيولوجية في السعودية ان المنطقة البركانية كانت عرضة للعديد من الهزات المتوسطة والضعيفة وأشارت الى إن المنطقة تقع في خط زلازل، خاصة وأن الصحف ذكرت أنه خلال الأيام القليلة الماضية ارتفع مستوى المواد الصخرية البركانية إلى أربعة كيلومترات تحت سطح الأرض من ثمانية كيلومترات، وان الحمم التي يلفظها بركان العيص لم تصل قط لمسافة تزيد على 18 كيلومترا وأن آخر ثوران للبركان كان قبل 700 عام.
وتقع منطقة العيص على بعد 240 كيلومتر شمالي المدينة المنورة وعلى بعد 150 كيلومتر من ميناء ينبع على البحر الأحمر، وليست قريبة من منشآت النفط والبتروكيماويات في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وكان الخوف من ثوران البراكين الخامدة قد دفع سكان العيص إلى الفرار من تلقاء أنفسهم إلى المدينة المنورة وينبع في الأسبوع الماضي.
ويغلب على ساكني منطقة العيص الفقر الشديد إلى درجة لا يمكن تصورها، وربما كانت هذه الزلازل والبراكين صوت حال لهم يتساءل عن البنية التحتية لهذه المنطقة.
وكانت مصادر إعلامية قد رسمت حالة الفزع والخوف وتأثيرها على الجانب الاقتصادي حينما أشارت إلى انهيار كبير في أسعار المواد الغذائية وسوق الماشية والتي تشتهر بها هذه المنطقة.
http://www.zoomkw.com/zoomportal/UI/...rticleID=37379
براكين العيص السعودية على وشك الانفجار ، ولا داعي للقلق في الكويت
تستعد السلطات السعودية لاجلاء نحو 60 ألف شخص من منطقة بركانية في شمال غرب المملكة، لان الزلازل التي تضرب المنطقة منذ اسابيع تزداد قوة وقد تبلغ درجة مدمرة، وتنذر بتجدد نشاط بركان العيص الخامد منذ 700 عام.
وقال زهير نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، ان منطقة العيص البركانية، يمكن ان تتعرض لزلازل تصل قوتها الى 6.5 درجات على مقياس ريختر.
واضاف نواب ان الهيئة وسعت نطاق منطقة الطوارئ الى 40 كيلومترا. وتقع منطقة العيص على بعد 240 كيلومترا شمالي المدينة المنورة وعلى بعد 150 كيلومترا من ميناء ينبع على البحر الأحمر. وليست قريبة من منشآت النفط والبتروكيماويات في اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم. وضرب زلزال بلغت قوته 5.4 درجات منطقة العيص الثلاثاء، بعد ساعات فقط من هزة بلغت شدتها 4.8 درجات.
وكانت السلطات أجلت السكان من قرى في محيط 20 كيلومترا حول بركان العيص بعد هزة سابقة يوم الأحد، وقالت صحف انها تسببت في حدوث شقوق في الارض.
ودفع الخوف من ثوران البراكين الخامدة في العيص، السكان الى الفرار من تلقاء انفسهم الى المدينة المنورة وينبع في الأسبوع الماضي. وقالت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية إن آخر ثوران بركاني في المنطقة كان قبل 700 عام.
ويصل عدد سكان العيص وهي مكان قديم لاستراحة القوافل المسافرة بين مدن غرب وجنوب شبه الجزيرة العربية وسورية، الى 60 الف نسمة.
الى ذلك، طمأن الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، المواطنين والمقيمين في محافظة ينبع ومراكزها، بعد الهزات الأرضية التي تعرض لها مركز العيص والقرى المجاورة، بأن ولاة الأمر وجهوا باتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية التي شاركت فيها مختلف الإدارات الحكومية ذات العلاقة، وتهيئة مواقع محددة وتجهيزها بكامل الاستعدادات لإيواء المتضررين من الهزات الأرضية، وتأمين كل ما يلزم لهم من إسكان ومعيشة وخدمات طبية .
وقال خلال زيارته لمركز العيص، الذي اخلي من السكان جراء الهزات الأرضية المتتالية «إن الدولة حريصة على سلامة وامن المواطنين والمقيمين بتجهيز مقار إيواء أو شقق سكنية لإيواء المتضررين».
وأوضح انه ولله الحمد لم تقع إصابات أو تهدم للمنازل وان جميع القطاعات المعنية متواجدة ومستعدة لأي طارئ لا قدر الله.
وقال سمو أمير منطقة المدينة المنورة في تصريح صحفي «ان الدولة جهزت ولله الحمد كامل الإمكانات وهذا حق طبيعي لكل مواطن»، مشددا على حرص ولاة الأمر وتوجيهاتهم المستمرة في اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية وتجنيد كافة الجهود لجميع القطاعات الحكومية بالمنطقة لمواجهة أي طارئ لا سمح الله.
وقال اخصائيا بعلوم الزلازل والجيولوجيا في معهد الكويت للابحاث ان منطقة العيص حيث البراكين تبعد ألف كيلو متر تقريبا عن الكويت، وهي لا تؤثر الا في المناطق المحيطة بها مباشرة.
واضاف ان مساحة تأثير البراكين في حال انفجارها تعتمد على عدة عوامل منها عمق امتداد البركان وطبيعته ودرجة انفجاره.
وقال ان الكويت لم تقم حتى تاريخه باجراء اي دراسات حول البراكين لانها لا تقع ضمن محيط البراكين او على خطها، عكس السعودية التي تمتلك دراسات جيدة وجاهزة حول البراكين وتأثيرها ومخاطرها، وختم مطمئنا بانه لا يوجد اي خطر على الكويت جراء انفجار براكين في منطقة العيص ولا داعي للقلق بشأنها ابدا.
تعليق