إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فكر ..معي .وأعطني رأيك .لماذا لم ولا يظهر الله الى عباده قاطبه اليس {على كل شيئ قدير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فكر ..معي .وأعطني رأيك .لماذا لم ولا يظهر الله الى عباده قاطبه اليس {على كل شيئ قدير

    أكيد فيه حكمه ..ما ..؟
    ما الحكمه ..برأيك ..؟
    شاركنا الرأي ..؟
    انتظر رأيك ..؟
    2
    {الله نور السماوات و الارض }ولا يمكننا رؤية النور بل نرى بواسطة النور
    0.00%
    0
    من عظمه الله انك لا تدركه لأن إدراك العقل لشئ أصبح مقدورا عليه
    50.00%
    1
    يُدْرِك ولا يمكن أن يُدْرَك , لأن من خلقهنا لا يُرَى, و ما لا يُدَرك , فكيف تتسامى انت لتدركه هو
    0.00%
    0
    حكمه اّخرى
    50.00%
    1

  • #2
    لأن رؤية الله غير ممكنه أصلا

    مثال

    ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون ( 91 )

    هل الله قادر على أن يخلق إله نفسه وأيضا يمنع علو بعضهم على بعض

    طبعا الأمر غير ممكن

    تعليق


    • #3
      لأن رؤية الله غير ممكنه أصلا

      مثال

      ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون ( 91 )

      هل الله قادر على أن يخلق إله نفسه وأيضا يمنع علو بعضهم على بعض

      طبعا الأمر غير ممكن

      {لهم فيها ما يشتهون و لدينا مزيد}

      هل تعرف ما هو المزيد؟؟

      تعليق


      • #4
        سأعطي رأيي قريبا ...

        تعليق


        • #5
          البعض يدعون أن المزيد هو النظر إلى وجه الله

          طبعا لسنا منهم وننتظر رأيك

          تعليق


          • #6
            سئل امام الموحدين( عليه السلام )
            هل رأيت ربك ياامير المؤمنين؟ فقال (( افأعبد مالا ارى؟! )) فقال وكيف تراه ؟
            فقال (( لاتدركه العيون بمشاهدة العيان ولكن تدركه القلوب بحقائق الايمان)) اشارة منه عليه السلام الى امكانية الرؤية القلبية واستحالة الرؤية البصرية والادلة كثيرة على هذا
            اما الخيارات المطروحة في التصويت فأنها ليست(جامعة مانعة)

            تعليق


            • #7


              اخي محايد

              اتريد ان اسأل كما سأل اصحاب النبي موسى عليه السلام ارنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة و هم
              ينظرون قال تعالى - واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتي نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وانتم
              تنظرون - سورة البقرة الاية 55

              و هذا مصير من يطلب رؤية الله بسبب قله ايمانه بوجوده مع ان العلم اثبت ان هناك موجودات
              و لكن العين لا تراها مثل الجراثيم فليس كل ما لا نراه غير موجود


              تعليق


              • #8
                دفاع عن السؤال اوالتصويت الذي تطرق له المحايد
                فهو لم يطلب رؤية الله كبني اسرائيل حسب منطوق سؤاله بل طرح مسألة واقعية تعد من اهم المسائل في علم الكلام والتوحيد
                ولادخل لسعة الايمان اوعدمه في هذه المسألة فأثبات عدم جواز الرؤية البصرية لايعني بالضرورة عدم وجود الله.. فالله الله في سعة الافق

                تعليق


                • #9
                  إن الله لا يُرى لعجز في المخلوق وليس عجزا في الخالق كقوله لموسى لن تراني فإذن لو إستطاع المخلوق أن يرى الله بعينه لأصبح خالقا مثله فلا تدركه العيون والأبصار وهو يدركها ولا يحيطون بشيء من علمه فتكون النتيجة العجز من صفات المخلوق وليس عجزا بالخالق .

                  تعليق


                  • #10
                    حبيبي لا يمكننا رؤية خالقنا لاننا كثيروا الخطايا والمعاصي والذنوب فذوبنا تحجب رؤيتنا لامور كثيره مثل الامام المهدي حجب عنا لذنوبنا او رؤيته الملائكه او الشياطين او الجن وهنا انا لا اشبه الخالق العظيم بالمخلوق فقط مثل لا اكثر

                    فاعتقد بسبب ذنوبنا

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مقل الناصري
                      دفاع عن السؤال اوالتصويت الذي تطرق له المحايد
                      فهو لم يطلب رؤية الله كبني اسرائيل حسب منطوق سؤاله بل طرح مسألة واقعية تعد من اهم المسائل في علم الكلام والتوحيد
                      ولادخل لسعة الايمان اوعدمه في هذه المسألة فأثبات عدم جواز الرؤية البصرية لايعني بالضرورة عدم وجود الله.. فالله الله في سعة الافق

                      إضافه الى كلام زميلي ..


                      لابد من التوضيح ..
                      ان الله ليس ضد أن يبحث الانسان في العلم الشرعي و يتعمق ....و لكن تعمق الانسان لا يجب ان يصل الى مرحله البحث ..عن الشكل مثلا ..
                      اما الحكمه من الزلازل او الحكمه من ..قنط الامطار او ..غيرها او الحكمه من انزال الرسل ...او الحكمه من ان الانسان بقوته و كبره و عظمته ..ممكن ان تقضي عليه بعوضه صغيره (إذا نقلة مرض الملاريا)

                      بالعكس ..
                      انا برأيي الانسان يبدأ من الصفر ..ثم يتدرج ...
                      يبدأ من الاصل ثم يتدرج الى الفروع ..







                      اتريد ان اسأل كما سأل اصحاب النبي موسى عليه السلام ارنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة و هم
                      ينظرون قال تعالى - واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتي نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وانتم
                      تنظرون - سورة البقرة الاية 55












                      اما قولك عن بني اسرائيل :فهذا لأنهم لم يؤمنو بوجوده اصلا ..وارادو ان يراه بني اسرائيل ليصدقو بينما (يعني برهان )..الله موجود في كل مكان {أقرب اليك من حبل الوريد }
                      اما الموضوع هنا مختلف يمكنك قراءة العنوان --ماااااا حكمة---

                      تعليق


                      • #12



                        أعتذر للتأخير ب الرد و لكن امور خارجه عن ارادتي إضافه إل انشغالي المتكرر :


                        اما الحكمه و برأيي .

                        بدايه اسألكم :

                        هل الله يخلق .الظلم ؟
                        هل الله يخلق العدل ؟
                        هل الله يخلق الخير .؟
                        .هل ؟
                        هل؟
                        هل ؟


                        الموضوع ............
                        هو النفس ...
                        نعم ..
                        النفس البشريه ...
                        التي تحير العلماء ..في طبيعتها ..دارون قال انها نفس بهيميه ..
                        دوركاين ..يقول تصرفات الانسان بناء على العقل الجمعي ...
                        ماركس ..يقول الانسان ماده ..

                        سيغموند فرويد ==يقول نفس قائمه على الغريزه الجنسيه

                        اما ..خااااااااااااااااالقها ..فيقول ..
                        {إن النفس لأماره ب السوء } و أماره هي صيغة مبالغه .

                        و أعلم الناس ب الصنعه هو صاااانعها ..(الله ) ألا يعلم ما صنع ..
                        تصور لو أن الله خلق الخير في الانسان و خلق العدل و خلق حب الله ..
                        قل لي ما الفائده ..من الحساب او الثواب .يوم القيام و ما هو المعنى ان يدخل المثاب الجنه و العاصي النار ...
                        لو خلق الله الخير و العدل ضمن الانسان لكان الانسان خيرَين ب الإكراه و عدل ب الاكراه ..و بالتالي لا معنى للحساب و الثواب ..

                        و نحن نعلم {الله حكيم عليم }


                        حكيم = لا يمكنك تصور حكمته .
                        و عليم =لا يمكن تخيل علمه .
                        الله خلق لك العين لكي ترى بها و الاذن لكي تسمع بها ..
                        و بالتالي لا يمكنك ان .ترى ب الاذن .و لا ان تسمع بالعين ..

                        وب التالي ..العقل هذا =الذي عجز عن ادراك نفسه ..
                        العقل هذا الذي اخترع ...ووصل الى الفضاء ..

                        والى اعماق الارض ..
                        و اكتشف الجراثيم ..
                        وسخر الفيله و الحيتان .لخدمته ..
                        هذا العقل الذي عجز عن ادراك نفسه ..
                        حيث لا يوجد طبيب .يستطيع ان يعبث بهذا العقل ..
                        نعم.يستطيعون زراعة قلب و استبداله و بخاصه .للذين يعانون من ((ضعف العضله ))
                        ولكن العقل ..
                        مستحيل ..
                        و بتصوري الشخصي ..لم و لن يستطيعو ..حتى مع تطور العلم ..الى مالا نهايه .ان .يعرفوه .

                        ولكن مع كل هذا الععععععقل مخصص لهذه الدنيا .لالالالالالا يمكنه تخيل عالما لاخره ..و لا الجنه و لا النار .أبدا .و لهذا نرى في كل صفحه من صفحات القرأن بشير و نذير ووعيد لكي لا يكون للناس حجه على الله بعد ذلك ف ارسل الرسل و شَرع الشرائع .
                        ^
                        ^
                        ^
                        ^
                        {الله حكيم و عليم}
                        {و محيط بما يعملون }
                        {خلقنا الانسان و نعلم ما توسوس به بفسه }

                        ^
                        ^
                        ^
                        ^
                        ^
                        دعونا نتصور ولو للحظه ان الله يظهر للناس قاطبه ..
                        ماذا كان سيحدث ..


                        ^
                        ^
                        ^
                        فكرو ا
                        ^
                        ^
                        ^
                        هل يبقى فاجر .و كافر و فاسق و منحل ...إلا وسيركع له .الا و سيطيعه .إلا .و سيقضي .ما تبقى من حياته ..على صراط الله الذي حدده .


                        لا يستطيع احد ان يقول لا ..

                        ولأنه المحاسب ب العقاب و الثواب ..ليس المخلوق الذ يأكل و يشرب و ينام ..
                        بل اصحاب العقول ف الله في الخطاب القرأني يخاطب .اصحاب العقول .بأكثر من 60 اّيه .
                        لا يخاطب المعتوه .او المجنون .بل يخاطب الوصي عنه .و الولي ..
                        لذلك قد يتسائل احدكم لماذا خلق الله المجنون .و لماذا خلقه مجنون ..


                        الجواب اعزائي :من شقين .
                        الشق الاول و هو الاهم : تذكر ايها الانسان لالالالالالالالالالالالا يمكن ان تعرف كيف يفكر الله مسسسستحيل .
                        و لكن سأسرد لك احتمالات
                        خلق المجنون :
                        2-إبتلاء لأهله .
                        2- عقوبه له إن كان الجنون حدث في حياته او ابتلاء له ان كان صالحا


                        3- ابتلاء للناس (يعني كيف راح يتعامل ها الناس مع المجنون )
                        4-عبره للناس و لكي يقولو (الحمممممممممممممممممممممممممممممممممد لله )
                        وغيرها
                        و غيرها
                        ولكن اعود و اهمس في اذنك يا زميلي العضو (لا لا لا لا لا يمكنك ان تعلم كيف يفكر الله )


                        ^
                        ^
                        ^
                        ^
                        ^
                        ^
                        هل يبقى فاجر .و كافر و فاسق و منحل ...إلا وسيركع له .الا و سيطيعه .إلا .و سيقضي .ما تبقى من حياته ..على صراط الله الذي حدده .

                        طبعا لا

                        و ب التالي أنا اسألكم :ما معنى الحساب و ما معنى عبور الصراط ...وعلى اي اساس بدو يحاسب الله ..هذا الانسان او ذاك بما انه عبدوه بعد ان ظهر لهم يعني لالالالالا معنى للثواب ..

                        بينما ..عدم ظهور الله ب الطريقه التي كان يطلبها سابقا الكفار و المشركين و غيرهم ..
                        هو الحكمه:
                        لانه أنزل كتاب معجز .و فيه دلييييييل ثابت يعترف به العلماااااااء الغرب قبل العرب .بأنه كتاب خارق مستحيل يكون من عند البشر ..
                        وكتاب ينبئ ب الماضي و الحاضر و المستقبل ..


                        ولم يرسل ملاك مختلف عن البشر بهيئه مختلفه ..لان الامرررررررررر حتمي الكل سيعبد
                        وكما يقول السيد محد رضا الشيرازي في محاضرته ((الموت ))يقول في نهايتها :...لم نخلق لهذه الحياة ....

                        و في النفس امور لا تتوافق مع طبيعة النفس {إن النفس لأماره ب السوء } مستحيل ان تأمرك ب الخير ..
                        إبن القيم في احد كتبه يقول :النفس ك الفرس في البدايه يكون صعب السيطره عليها لانها ألفت التمرد و الانفلات .
                        و الحل انك تسيطر عليها بقوه ..
                        و بعد ان تسيطر على هذه النفس ب القوه ..
                        تكون قد روضت الى طاعة الله و محبته و السير على ما يأمر به و النهي على ما ينتهي به
                        ك الفرس عندما يتم ترويضها إذا اطلقها الفارس انطلقت و إذ عنَنها توقفت ..

                        النفس اما ان تركبها او هي تركبك ..لذلك نجد حاليا ناس تقول :والله نفسي تقول لي فكري يقول لي ..
                        أولئك ما عرفو قيمة الحياة ..و للأسف ..
                        لذلك أعزائي و رأيي الشخصي .
                        ان التناقض بين الطبع و بين التكليف هو ثمن الجنه ..و ظهور الله أمر حتمي الناس ستعبد و لا معنى للحساب و الثواب ..
                        و الحريه التي اعطاك اياها الله هي الحكمه ف ي ان تعبد او لا في ان تركع او لا ..في ان تنظر الى المحرمات او لا ..في ان لا تظن بأحد ..في ان تكون حتى كتاباتك في هذا المنتدى و غيره محاسب عليها ..الميزان دقيق {أحصاه الله و نسوه }


                        و الشك و الغفله في وجود الله
                        ولذائذ الحياة الدنيا**** كلها محسوبه ..عند الله ..
                        و الموضوع موضوع نفس لان نفسك هي التي تنظم كل هذه الامور ..

                        لان النفس هي التي تحرك جسدك و ليس العكس ..

                        أقول رأيي هذا و الله اعلم

                        تعليق


                        • #13
                          انتظروا زلزال السنة في أرض العراق وطهران والبحرين

                          تعليق


                          • #14
                            يعتقد أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام تبعا ً للرسول الأعظم (ص) والأئمّة الأطهار بأنّ رؤية الله عزوجل سواءً في الدنيا أو الآخرة وبالعين المجرّدة تعدّ من الأمور المستحيلة, لأنّ الله عزوجل أجل وأكبر من أن يكون كالأجسام المادية مثل الشمس والقمر التي تدرك بالإنعكاسات الضوئية.
                            واليك بعض الأدلة العقلية والقرآنية والحديثية في هذه المسألة:
                            الأدلة العقلية:
                            1- تتحقّق رؤية الشيء بالعين وانعكاس الضوء إذا كان الشيء المرئي والمشاهد في جهة معينة وأن تكون بين الرائي والمرئي مسافة معينة تفصل بينهما بحيث لو زادت أو نقصت تلك المسافة لخرجت الرؤية عن حيّز الإمكان, والشرط الآخر أن يكون المرئي في مقابل الرائي ومحاذاته وبالالتفات إلى هذه الشروط والنقاط فرؤية الله تكون محالة, وذلك لأنه لا يتحقّق أيّ واحد من هذه الشروط بالنسبة إلى الله, لأنه تعالى لم يكن له جهة معيّنة, أو مكان معيّن ليستقرّ فيه, ولم يتصوّر أن تكون بينه تعالى وبين البشر أية محاذاة وفاصلة ومسافة, لأن هذه المسافة والفاصلة تستلزم أن يكون الله عزوجل جسما ً مادّيا ً ومتحيّزا ً ومتعلقا ً بالمكان, وهذان الأمران من المستحيلات بالنسبة إلى ذاته عزوجل.
                            2- رؤية الله عزوجل بواسطة العين الباصرة لا تخلوا من جهتين: إمّا أن تحيط الرؤية بجميع ذاته تعالى فإنّ هذه الإحاطة تستلزم تحديد وجود الله وحصره في مكان معيّن وخلوّ سائر النقاط منه, لأنّ عين الإنسان محدودة القدرة ولا تستطيع الإحاطة بجميع الجهات. وإمّا أن تكون رؤيتنا إيّاه تعالى تتعلّق بجزء من ذاته, وإنّها تدرك قسما ً من ذاته تعالى, فهذه تستلزم القول بالتجزئة والتركيب في ذاته, وكل ذلك محال بالنسبة إلى الله, لأنّه تعالى شأنه ليس محدودا ً بحدّ ولا متحيّزا ً في مكان, وليس له أجزاء ومركّبات حتى يكون في مكان دون مكان.

                            الأدلّة القرآنيّة
                            1- في سورة الأنعام: (( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير )) (الأنعام:102) قال الطبرسي: الإدراك متى قرن بالبصر لم يفهم منه إلّا الرؤية.
                            وعليه إذا قال أحد: أدركته ببصري وما رأيته متضادّ, لأنّ الإدراك لا يكون بالعين. (مجمع البيان, 4, 344).
                            2- في سورة البقرة: (( وإذا قال موسى لقومه يا قوم إنّكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنّه هو التوّاب الرحيم وإذا قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون )) (البقرة:54- 55).
                            هاتان الآيتان المتعاقبتان والمتتاليتان فيهما الدلالة التامة على استحالة رؤية الله عزوجل, لأنّ الآية الأولى صريحة في عذاب الذين عبدوا العجل فألزمهم الله بالتوبة وقيّدها بقتل النفس - الإنتحار- كفارة البلاء السماوي عليهم. وترشدنا الآيتان معا ً بكل وضوح وبيان إلى حقيقة وهي: أنّ طلب رؤية الله يعتبر من الذنوب الكبيرة ويوجب نزول العذاب السماوي كما أنّ عبادة العجل كفر وارتداد وموجبة للعذاب.
                            والجدير بالذكر أنّ في كل الآيات التي أشير فيها إلى سؤال بني إسرائيل رؤية الله وطلبهم المستحيلات جاء ذكر العذاب والعقاب عقيب السؤال بتعابير بلاغية وجمل مختلفة, وما ذالك إلّا لكون هذا السؤال ذنبا كبيرا ً وجريمة عظيمة.
                            قال تعالى: (( يسألك أهل الكتاب أن تنزّل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم )) (النساء:153).
                            وقال تعالى: (( وقال الذين لا يرجون لقائنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربّنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوّا ً كبيراً )) (الفرقان:21).
                            وعلى هذا الأساس فلو كانت رؤية الله ممكنة - كما يعتقد أهل السنة القائلون بإمكانها ويدعون بأن رؤية الله تعالى والنظر إليه في القيامة هي من أعظم ما ينعم الله على عباده في الجنة, وأكبر ما يعطونه من الفضل واللطف الإلهي في القيامة - لما كان السؤال بتحققها وإيقاعها استكبارا ً وعتوّا ً وتمرّداً عن أمر الله.
                            وفي القرآن آيات عديدة أخرى تنفي الرؤية نفيا ً قطيعا ً, ولكن اكتفينا بذكر هاتين الآيتين.

                            الأدلّة الحديثيّة:
                            1- من كلام له (عليه السلام) وقد سأله ذعلب اليماني فقال: هل رأيت ربّك يا أمير المؤمنين؟ فقال (عليه السلام): أفأعبد ما لا أرى؟ ! قال: وكيف تراه؟ قال (عليه السلام): لا تدركه العيون بمشاهدة العيان, ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان.... ( كتاب التوحيد باب (5) باب نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها ح 2).
                            2- سئل الصادق (عليه السلام): هل يرى الله في المعاد؟ قال (ع): سبحانه وتعالى عن ذلك علوّا ً كبيرا ًَ, إن الأبصار لا تدرك إلّا ما له لون وكيفيّة, والله خالق الألوان والكيفيّة. (بحار الأنوار, 4, 31 ح 5).
                            3- عن أبي عبد الله قال: جاء حبر إلى أمير المؤمنين (ع) فقال: يا أمير المؤمنين, هل رأيت ربك حين عبدته؟ فقال (ع): ويلك ما كنت أعبد ربّا لم أره. قال وكيف رأيته؟ قال (ع) ويلك لا تدركه العيون في مشاهدة الأبصار ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان. ( بحار الأنوار, 4, 32, ح 8 وص 53 ح 30, أصول الكافي, 1, 98 كتاب التوحيد باب (9) باب إبطال الرؤية ح 6 ).
                            4- عن الأشعث بن حاتم قال: قال ذو الرئاستين: قلت لأبي الحسن الرضا (ع): جعلت فداك, أخبرني عمّا اختلف فيه الناس من الرؤية. فقال (ع): يا أبا العباس من وصف الله بخلاف ما وصف به نفسه فقد أعظم الفرية على لله, قال الله تعالى: (( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير )) (الأنعام: 103) و( بحار الأنوار, 4, 53 ح 31).
                            وهناك العشرات من الأحاديث الواردة عن الأئمة عليهم السلام تنفي رؤية الله عزوجل, وقد ذكرنا طرفا ًَ منها كشواهد ونماذج.
                            ودمتم في رعاية الله

                            تعليق


                            • #15
                              و هدا الكتاب سيساعدك
                              http://www.aqaed.com/shialib/books/02/aqide8/indexs.html

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X