بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال كثيرا ماتبادر الى ذهني
ماذا لو كنا نحن على خطأ؟؟
وماذا لو كنتم انتم على خطأ؟؟
مالذي فعلنا ونحن على خطأ لايرضي الله؟؟
ومالذي فعلتموه وانتم على خطأ لايرضي الله؟؟
اتمنى ان نبتعد جميعا عن التعصبات وعن الاستهزاء بالاخر
ومن لايعجبه هذا الموضوع فقط فضلا لا امرا لاترد عليه
ولاتنسى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"من كان يؤمنُ بالله واليوم الآخر فليقلْ خيراً أو فليصمت"
سؤال سؤال سؤال
هل نحن لعنا احد معين بذاته؟؟
الجواب: لا
ولكن هل لاحظتم معي من لعنتم انتم؟؟
من سببتم؟؟
من شتمتم؟؟
من؟
خير الأمم بشهادة الله
مثل قوله تعالى: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ
وخير البشر بشهادة رسول الله
النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: خير القرون قرني أو القرن الذي بعثت فيه ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم
طيب قبل ان تغضبوا وقبل ان تفكروا بطريقة
تطعنون بها بهم
هل فكرتم ولو للحظة واحده بفكرة انكم قد تكونون على خطأ؟؟
لماذا يصعب عليكم ان تتوقعوا ان تكونون على خطأ؟؟
لماذا يصعب عليكم ان تتوقعوا بان الكتب التي وصلت اليكم قد تكون غير صحيحه
طيب فلنفترض معكم بانها صحيحه..مجرد افتراض..
هل امرنا الله بان نلعن وان نشتم؟؟
أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة
هل هذا هو ديننا؟؟
الم يقل رسول الله بانه بعث متمما لمكارم الاخلاق؟؟
الا تظنون بان من الاخلاق ان لانسب من ناصر رسول الله وصاحبه ولو كرامة لصحبة رسول الله؟؟
هل تحبون رسول الله؟؟
اذا كنتم تحبون رسول الله فأكرموا نساء نبينا ونبيكم واحترموهن فقط لانهن عرضه ونسائه واهل بيته
هل تقبلون بان يطعن في اعراضكم؟؟
هل طعن سيدنا علي بن ابي طالب بامهات المؤمنين؟؟
هل طعن سيدنا الحسين بامهات المؤمنين؟؟
من طعن من ال بيت رسول الله بعرض رسول الله وبنسائه؟؟
الم يقل الله جل وعلا انهن امهاتنا؟؟
هل تحبون الله؟؟
لماذا لاتطيعون اصدق القول قول الله جل وعلا؟؟
قال الله تعالى : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا ) الأحزاب 6 .
لقد ارتضاهن الله تبارك وتعالى لحبيبه وخليله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ولم يأذن له وهو أكرم الخلق عليه ، وأحبهم إليه سبحانه أن يتزوّج غيرهن أو أن يستبدلهن بأزواج ولو أعجبه حسنهن ، إلا ما ملكت يمينه
لن يضير من امتدحهم الله تعالى واختارهم مقربين لرسوله صلى الله عليه وسلم صحبة وأصهارا ، شتم هؤلاء ، بل هي أجور وحسنات ، في صحيفة أعمالهم تهدى لهم ممن اعترضوا على أمر الله تبارك وتعالى ، ولم يرتضوا ما ارتضاه لنبيه ولا رضوا بقضاه والله لن يضرهم شتم احد ولكن اجيبوا داعي الله ولاتنسوا ان النصحيه لله ولرسوله وللمؤمنين وانما نذكر فقد تنفع الذكرى
قالالله تعالى : ( لا يحل لك النساء من بعد ولا ان تتبدل بهن من ازواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيئ رقيبا . يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلك كان عند الله عظيما ) الأحزاب 52 ــ 53 .
.
قال الله تعالى : ( اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) المائدة 3 . لقد اكتمل هذا الدين في عهد رسولنا صلى الله عليه وسلم فزكت به نفوس صحابة وصحابيات ، وخرّجت عظماء ، سمت به أرواحهم
اللهم إنا رضينا بك ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم نبيا ورسولا . اللهم اجعلنا من أتباعه ، واحشرنا تحت لوائه ، اللهم يا ولي الإسلام وأهله ثبتنا به حتى نلقاك
اذا وفقت في قولي فهذا من الله
واذا لم اوفق فهذا من نفسي والشيطان
الحمدلله الذي هدانا لهذا بلا حول ولا قوة منا..ولا حول ولا قوة الا بالله ..
تعليق