بسم الله الرحمن الرحيم
الكتاب صدر عام 1988 -- أي في وقت لم يكن العالم العربي
يعرف فيه عن الإنترنت والدش والفضائيات المفتوحة سوى أنها
من عجائب ومعجزات القرن عند الغرب، ولم يكن الإنترنت تحديدا
قد دخل إلى العالم العربي من أصله، أو ربما يكون قد دخل فقط
إلى كبرى المؤسسات والهيئات الحكومية في ذلك الوقت ...
في فبراير1989 صدرت فتوى بهدر دم المؤلف سلمان رشدي
عن آية الله الخميني من خلال راديو طهران الذي فال فيه أن يجب
أعدام سلمان رشدي وان الكتاب هو كتاب ملحد للاسلام.
وكرد دبلوماسي من المملكة المتحدة قامت بقطع كافة علاقاتها
الدبلوماسية مع إيران في نفس العام.
وفي الفترة اللاحقة لفتوى الخوميني بإهدار دم سلمان رشدي
تلى ذلك موجه كبيرة من الهجمات و التهديدات لدور الطباعة و النشر ...
والكثير من المترجمين و اصحاب دور الطباعة تعرضوا للتهديد أو القتل
على أيدي جماعات أسلامية. الكثير من المكتبات حرقت أو تم تفجيرها
ويقال أيضا أنه أقيمت مسابقات بين بعض المجاميع لإحراق أكبر
عدد ممكن من هذا الكتاب !!!!!
ودفع سلمان رشدي ثمن كتابته لهذه الرواية بانه عاش مختفيا
على الانظار و الحياة العامة لمدة 10 سنوات، وفي نهاية عام 1990
خرج سلمان رشدي بإعتذار رسمي للمسلمين في العالم.
وفي سبتمبر عام 1998 اعلنت إيران انه تم أسقاط الفتوى ضد سلمان رشدي
الأمر الذي أدى إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المتحدة و إيران.
وبناءا على كل ذلك فأنا أعتقد أن الضجة التي أثيرت حول هذا الكتاب
بما تبعها من أحداث ساخنة لم تكن لتحدث بنفس الدرجة لو أن الكتاب
قد ظهر في عام 2008 مثلا ... أو تحديدا في خلال الألفية الثالثة التي
شهدت إنتشار الإنترنت والفضائيات بصورة كبيرة في العالم العربي ...
مما أدى إلى إنتشار مئات الكتب والمقالات التي تنتقد الأديان عموما
والإسلام خصوصا بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية من قبل ...
وهذا ما أود دوما أن أطلق عليه مصطلح ضريبة التكنولوجيا
الكتاب صدر عام 1988 -- أي في وقت لم يكن العالم العربي
يعرف فيه عن الإنترنت والدش والفضائيات المفتوحة سوى أنها
من عجائب ومعجزات القرن عند الغرب، ولم يكن الإنترنت تحديدا
قد دخل إلى العالم العربي من أصله، أو ربما يكون قد دخل فقط
إلى كبرى المؤسسات والهيئات الحكومية في ذلك الوقت ...
في فبراير1989 صدرت فتوى بهدر دم المؤلف سلمان رشدي
عن آية الله الخميني من خلال راديو طهران الذي فال فيه أن يجب
أعدام سلمان رشدي وان الكتاب هو كتاب ملحد للاسلام.
وكرد دبلوماسي من المملكة المتحدة قامت بقطع كافة علاقاتها
الدبلوماسية مع إيران في نفس العام.
وفي الفترة اللاحقة لفتوى الخوميني بإهدار دم سلمان رشدي
تلى ذلك موجه كبيرة من الهجمات و التهديدات لدور الطباعة و النشر ...
والكثير من المترجمين و اصحاب دور الطباعة تعرضوا للتهديد أو القتل
على أيدي جماعات أسلامية. الكثير من المكتبات حرقت أو تم تفجيرها
ويقال أيضا أنه أقيمت مسابقات بين بعض المجاميع لإحراق أكبر
عدد ممكن من هذا الكتاب !!!!!
ودفع سلمان رشدي ثمن كتابته لهذه الرواية بانه عاش مختفيا
على الانظار و الحياة العامة لمدة 10 سنوات، وفي نهاية عام 1990
خرج سلمان رشدي بإعتذار رسمي للمسلمين في العالم.
وفي سبتمبر عام 1998 اعلنت إيران انه تم أسقاط الفتوى ضد سلمان رشدي
الأمر الذي أدى إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المتحدة و إيران.
وبناءا على كل ذلك فأنا أعتقد أن الضجة التي أثيرت حول هذا الكتاب
بما تبعها من أحداث ساخنة لم تكن لتحدث بنفس الدرجة لو أن الكتاب
قد ظهر في عام 2008 مثلا ... أو تحديدا في خلال الألفية الثالثة التي
شهدت إنتشار الإنترنت والفضائيات بصورة كبيرة في العالم العربي ...
مما أدى إلى إنتشار مئات الكتب والمقالات التي تنتقد الأديان عموما
والإسلام خصوصا بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية من قبل ...
وهذا ما أود دوما أن أطلق عليه مصطلح ضريبة التكنولوجيا
تعليق