بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
إخواني وأخواتي من شيعة أهل البيت عليهم السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن ما تواجدنا في هذا المنتدى إلا لمد جسور الأخوة في الله وفي الإسلام ووقوفا في وجه الغلو الذي لم يأت لهذا الدين إلا بكل شر وشوه سمعتنا وسمعة ديننا في كل أنحاء الأرض .
وقد لاحظت كما لاحظتم أنه صدرت عدة فتاوى تكفر الشيعة وتخرجهم خارج ملة المسلمين ..ورغم أن العديد من المؤسسات الدينية المعتدلة في العالم الإسلامي استهجنت هذه الفتاوى غير الشرعية وغير المنطقية إلا أننا يجب أن نعرف أن لهذه الفتاوى صدى في عالمنا الإسلامي اليوم الذي يتكون من غالبية سنية لهذا وجب علينا أن نعرف ما هو السبب وكيف نواجه هذا .
ومواجهة هذه الظاهرة تتكون من شقين الأول هو نصح الغلاة وتوضيح الصورة لهم وغرس روح التسامح وقبول الآخر فيهم .
الشق الثاني أن يراجع شيعة أهل البيت بعض الأمور التي تسبب هذه النظرة العدائية لهم .
الثابت أنه لايوجد خلاف حقيقي بين المذهبين إلا فيما يخص الصحابة رضوان الله عليهم..وقد شاهدت بنفسي مشاركات بعض الإخوة التي تم فيها سب بعض الصحابة ولعنهم بل وطلب العذاب لهم بل ووصل الأمر بأحد الإخوة بأن كتب ما معناه إن كان الإنسان في ضيق فليلعن الصحابة ..هذه الأشياء البعيدة عن روح الإسلام السمح هي التي يخلق النظرة العدائية للشيعة على مستوى العالم الإسلامي الذي هو في أشد الحاجة الآن للوحدة والتآلف .
ومن واجبنا تجاه هؤلاء الإخوة أن نوضح لهم بعض الأمور :
1- ما كان رسول الله
سبابا ولا فحاشا ولا لعانا ولكن كان خلقه القرآن ..من هنا ولأن رسول الله هو الأسوة الحسنة فلا يجوز لأي مسلم أن يلعن مسلما مهما كان الأمر فما بالنا بمن يلعن ويطالب غيره باللعن .
2- لم يثبت عن أمير المؤمنين علي
أن سب أحد من الصحابة وخاصة الشيخين ..حتى طلحة والزبير لم يلعنا في زمن علي
ولا في زمن الحسن
وهذا هو السلوك القويم ..وأنت يا من تدعي التشيع لعلي
أولى بك أن تقتدي به في سلوكك .
3- بعض الروايات التي تساق لكم عن الشيخين أبا بكر وعمر في رأيي غير صحيحة ومنافية للعقل
حيث يتهم البعض أبا بكر بغصب الخلافة من علي
بل وقتل فاطمة الزهراء سلام الله عليها على يد عمر .
ونرد بأن هذا القول مناف للعقل قبل النقل ففاطمة (ع) رأت أن لها حقا في إرث من النبي
وأبو بكر أكدلها أن النبي لا يورث ..وهذه حالة خاصة بالنبي محمد
ولم ترث أي من زوجاته -وهن لهن في الميراث -بما في ذلك عائشة (رض) ولو أن أبا بكر يريد أن يستولي على الميراث لما استطاع فهناك ورثة يحبون المال حبا جما ..مثل أبي سفيان فابنته أم حبيبة زوجة ولها في هذا الإرث ..وعمر في نظركم رجل دنيا فكيف يسكت عن حق ابنته حفص ..أما القول بأنه تم الهجوم على البيت وقتلت فاطمة من هذا العمل ..فعلي عليه السلام كذب هذه الواقعة بالفعل العملي ..كيف
..علي
لم يتزوج بحياة فاطمة ولكنه تزوج بعد موتها أو مقتلها كما تزعمون ..فلو سلمنا بالقتل فكيف يسمي أولاده بعد ذلك بأبي بكر وعمر وعثمان وقد استشهد الأول والأخير في يوم الطف الحزين ؟
أنتم تذكرون العباس
ودائما لا تذكرون عثمان بن علي ..شقيق العباس والمتوفى معه بنفس الواقعة .
كيف يكون عمر قاتل فاطمة ثم يرشده علي
في حربه وسلمه..راجعوا نهج البلاغة ..مرة ينصحه بألا يخرج بنفسه لملاقاة الروم ومرة ينصحه في جهاده ضد الفرس ..يكرهه ويوطد له دولته!!
لايفعل هذا إلا منافق وحاشا أمير المؤمنين أن يكون منافقا .
لقد كان علي
يرى لنفسه حق في الخلافة ولكنه كلما رأى مبايعة الناس لخليفة يبايع ويعاون ويرشد
لقد قال في نهج البلاغة "والله لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين" وقد سلم في في عهدي أبي بكر وعمر إذا فقد كانت أمور المسلمين تسير بالإتجاه الصحيح .
الأهم أنه لو كان الشيخين بكل هذا الإجرام لماذا أقرهم علي
وتركهم ولم يناوءهم لقد قال في معاوية :"والله لا أقره يومين " يعني لا يقر معاوية يومين لأنه يعلم أنه لا يصلح وغير مؤتمن ويقر للشيخين سنوات وهو يعلم بكل هذه الجرائم الشنعاء !!ولا تقل لي إنه مع معاوية كان الخليفة ..علي هو علي ..دائما في مواجهة الباطل منذ كان في السابعة ..هذا هو علي عندنا .
لقد أثبت علي
أنه محب للخلفاء الثلاثة حتى رغم خلافه معهم فها هو يجعل ولديه وسبطي رسول الله
على باب عثمان حتى لا يصل الفساق إليه ..بل ويلطم ولده الحسن حين امتثل لأمر الخليفة بالرحيل عن البيت ..هؤلاء هم صحابة النبي الذين أحدثكم عنهم ..علي يحمي عثمان بولديه وعثمان يحمي السبطين بإبعادهما عن البيت خشية أن يقتلهما الفساق وهم في طريقهم إليه .
لقد أحب الناس الشيخين بورعهما وزهدهما وعدلهما حتى جاءوا عليا قائلين :نبايعك على كتاب الله وسنة رسول الله وسيرة الشيخين .
نعم أكمل علي مسيرة الشيخين ولكن باجتهاده كما قال للناس فالظروف كلها كانت قد تغيرت وتحتاج إلى فكر جديد .
هؤلاء هم صحابة رسول الله
هم السابقون الأولون والصابرون المجاهدون ..هم الذين آمنوا بالله ورسوله وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه فرضي الله عنهم ورضوا عنه
فيا إخوة الإسلام لنصحح ونراجع ولننهي الفتنة ونضع أنفسنا على طريق الوحدة الإسلمية التي أمرنا الله به وسيحاسبنا عليها ولنقطع الطريق على الغلاة والتكفيرين وليهدن الله جميعا لما فيه رضاه
انتظر ردودكم ..آجركم الله.
اللهم صل على محمد وآل محمد
إخواني وأخواتي من شيعة أهل البيت عليهم السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن ما تواجدنا في هذا المنتدى إلا لمد جسور الأخوة في الله وفي الإسلام ووقوفا في وجه الغلو الذي لم يأت لهذا الدين إلا بكل شر وشوه سمعتنا وسمعة ديننا في كل أنحاء الأرض .
وقد لاحظت كما لاحظتم أنه صدرت عدة فتاوى تكفر الشيعة وتخرجهم خارج ملة المسلمين ..ورغم أن العديد من المؤسسات الدينية المعتدلة في العالم الإسلامي استهجنت هذه الفتاوى غير الشرعية وغير المنطقية إلا أننا يجب أن نعرف أن لهذه الفتاوى صدى في عالمنا الإسلامي اليوم الذي يتكون من غالبية سنية لهذا وجب علينا أن نعرف ما هو السبب وكيف نواجه هذا .
ومواجهة هذه الظاهرة تتكون من شقين الأول هو نصح الغلاة وتوضيح الصورة لهم وغرس روح التسامح وقبول الآخر فيهم .
الشق الثاني أن يراجع شيعة أهل البيت بعض الأمور التي تسبب هذه النظرة العدائية لهم .
الثابت أنه لايوجد خلاف حقيقي بين المذهبين إلا فيما يخص الصحابة رضوان الله عليهم..وقد شاهدت بنفسي مشاركات بعض الإخوة التي تم فيها سب بعض الصحابة ولعنهم بل وطلب العذاب لهم بل ووصل الأمر بأحد الإخوة بأن كتب ما معناه إن كان الإنسان في ضيق فليلعن الصحابة ..هذه الأشياء البعيدة عن روح الإسلام السمح هي التي يخلق النظرة العدائية للشيعة على مستوى العالم الإسلامي الذي هو في أشد الحاجة الآن للوحدة والتآلف .
ومن واجبنا تجاه هؤلاء الإخوة أن نوضح لهم بعض الأمور :
1- ما كان رسول الله

2- لم يثبت عن أمير المؤمنين علي




3- بعض الروايات التي تساق لكم عن الشيخين أبا بكر وعمر في رأيي غير صحيحة ومنافية للعقل
حيث يتهم البعض أبا بكر بغصب الخلافة من علي

ونرد بأن هذا القول مناف للعقل قبل النقل ففاطمة (ع) رأت أن لها حقا في إرث من النبي


..علي

أنتم تذكرون العباس

كيف يكون عمر قاتل فاطمة ثم يرشده علي

لايفعل هذا إلا منافق وحاشا أمير المؤمنين أن يكون منافقا .
لقد كان علي

لقد قال في نهج البلاغة "والله لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين" وقد سلم في في عهدي أبي بكر وعمر إذا فقد كانت أمور المسلمين تسير بالإتجاه الصحيح .
الأهم أنه لو كان الشيخين بكل هذا الإجرام لماذا أقرهم علي

لقد أثبت علي


لقد أحب الناس الشيخين بورعهما وزهدهما وعدلهما حتى جاءوا عليا قائلين :نبايعك على كتاب الله وسنة رسول الله وسيرة الشيخين .
نعم أكمل علي مسيرة الشيخين ولكن باجتهاده كما قال للناس فالظروف كلها كانت قد تغيرت وتحتاج إلى فكر جديد .
هؤلاء هم صحابة رسول الله

فيا إخوة الإسلام لنصحح ونراجع ولننهي الفتنة ونضع أنفسنا على طريق الوحدة الإسلمية التي أمرنا الله به وسيحاسبنا عليها ولنقطع الطريق على الغلاة والتكفيرين وليهدن الله جميعا لما فيه رضاه
انتظر ردودكم ..آجركم الله.
تعليق