تويت
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي القائد العام للقوات البرية والبحرية والجوية !! .. وزعيم دولة ائتلاف القانون .. وحامي حمى الديمقراطية في العراق .. والذائد عن شرف وكرامة العراقيات في الداخل والخارج ومن على الفضائيات ! .. والمحارب الصنديد ضد الفساد في كل بقعة وركن وسنتمتر من ارض العراق .. والضارب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه ويقوم بسرقة المال العام .. والمدافع الشهم عن اركان حكومته الطائفية التي فاحت روائح فسادها في كل حدب وصوب من اركان العالم .. ومحرر العراق من الاحتلال الامريكي ، وصانع مجد حاضره ومستقبله .. والمجامل المحابي للأحزاب والميلشيات .. والمنقلب على الدستور ، الذي كان احد كتابه واحد المصرين على نصوصه التي ادت بالعراق الى التشرذم والضعف والطائفية ووو.... !!!!
انه نوري المالكي ، ايها الأخوات والأخوة .. ايها الكُتّاب وكاتبات وقراء كتابات .. انه نوري المالكي بكل جلالة قدره وضخامة كيانه وقائد العراق " الجديد " ، الذي سيقوده الى بر الامان المزعوم ، يرفع دعوى قضائية ضد موقع كتابات الشخصي ويطالب اياد الزاملي ، مؤسس ورئيس تحرير الموقع بتعويض مليار دينار عراقي قابلة للزيادة .. اكرر مليار دينار عراقي قبالة للزيادة من صاحب الموقع ، الذي لايملك مليار فلسا ، فكيف بمليار دينار ! .. اي عبث هذا يامالكي !!؟؟ .. هل تأملت ذلك قبل الطلب من محاميك رفع هذه الدعوى !؟ .. من استشار عليك ذلك !؟ .. هاهم ورطوك مرة اخرى ، كما ورطوك بقضية منتظر الزيدي ، التي لم تحسن ادارتها . تمنيت على محاميك الأستاذ عبد الرحمن جلهم حمزة وتوسلت اليه في اتصاله الهاتفي بي قبل ايام وحتى قبل ساعات من نشر هذا البيان ، ان لا أُجبر واكون في مواجهة معك عبر وسائل الاعلام ، انت اكبر من ذلك ، لأنك تمثل العراق " الجديد "!! ، شئنا ام ابينا وغصبا علينا .. قلت لمحاميك ، حرصي على هيبة الدولة والحكومة تمنعني من الدخول في مواجهة علنية مع المالكي ، من المعيب والمخجل ، ان يكون المالكي رئيس وزراء العراق في مواجهة مع موقع الكتروني شخصي ، يحرره كُتّابه ، لايكلف صاحبه اكثر من خمسين دولارا في الشهر ويبث من غرفة صغيرة في بيت صغير .. قلت لمحاميك انا لااسعى الى نجومية اوشهره او جاه على حساب هيبة الدولة وهيبة المالكي شخصيا .. وقلت هذا ايضا الى صديق عزيز قريب منك .. الا ان محاميك اكد لي ان الدعوى قائمة ولايمكن سحبها ! . اكتب هذا وانا في غاية الخجل والحرج مما آلت اليه الحكومة وما آل اليه المالكي ، الذي بات يخشى من موقع الكتروني يديره عراقي بسيط زهد بالدنيا وما فيها ، هرب من العراق رعبا وخوفا من طغيان صدام .. وها هو يهرب منه ثانية خوفا ورعبا من " ديمقراطيته ! " .. عراقي بسيط لايملك من حطام الدنيا سوى جهاز لابتوب ، اهداه اياه عراقي شهم ترك العراق بما حمل .. المالكي يخشى من عراقي بسيط ، يجاهد منذ سنين كي يطور ويجدد موقعه ، حتى يفي بحاجات كُتّابه فلم يستطع بسبب ضيق ذات اليد . هذا العراقي البسيط يخشاه المالكي ويرعبه ويقاضيه بمليار دينار عراقي !!، وهو المدجج بسلاح اكثر من 600 الف عنصر من الشرطة والجيش والحرس الوطني والمحمي من 150 الف جندي امريكي ، يقبعون قرب مكتبه يحموه ويحرسوه .. اي بؤس هذا .. واي عبث يمارسه المالكي ! .. واي فوضى هذه التي يتخبط فيها مستشاروه ! .هل كان على دراية تامة بخطوته هذه وما ستجر عليه من حرج امام وسائل الاعلام العراقية والعربية والدولية .. والله يامالكي من اجل هيبتك وهيبة حكومتك توسلت بمحاميك ان الا ادخل في مواجهة علنية معك ، لكن وكيلك اكد لي انك مصرا على الدعوى . اياً من قال لك يا ابا اسراء من مستشاريك ومقربيك ، من ان كتابات مؤسسة تسيرها جهات معادية لك وللعملية السياسية العرجاء ، فهو كذب عليك كذبا صريحا ووضعك وحكومتك في حرج انت في غنى عنه . اؤكد واكرر لك وللأخرين ان كتابات موقع شخصي لم يُدعم من اي طرف كان بفلس او سنت واحد .. انا اياد الزاملي وحدي من يديره ويشرف وينفق عليه من ماله الخاص ونوهت اكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة ان الموقع لايتبنى بالمطلق ما ينشر على صفحاته ، فهذا الموقع اشبه بالمدونه تعبر عن رأي كتابها بكل مشاربهم وتوجهاتهم وناشدت كُتّاب الموقع عدم الكتابة باسمائهم الصريحة خوفا عليهم من مليشيات السلطة والاحزاب ، اغلب من استجاب من هم في داخل العراق اما من هم يقيمون خارجه ، فهم اقوياء باوطانهم الجديدة التي حمتهم من بطش صدام وها هي الآن تحميهم من بطش الاحزاب ومليشياتها.. وتحميهم ايضا من بطش " الديمقراطية !" ، التي تعد اكبر كذبة انطلت على الشعب العراقي ، المسكين ، الباحث عن قوت يومه وقوت عياله ، لكنها لم تنطلي على المثقفين منهم وعلى المؤسسات الدولية وحتى على الأنظمة الرسمية ، التي تراقب وتشاهد وتتابع ما يجري في عراق تقطعت اوصاله ، ولم يعد عراقا كما عهدناه ، بل اصبح عراقات : عراق الشيعي ، والسني ، والكردي ، والايراني ...!!.
اخاطبك باخوة يا ابا اسراء ، ليس خوفا او خشية منك او من حكومتك ، انا لم اك ارغب اطلاقا في هذه المواجهة العلنية ، حرصا مني على هيبة حكومتك التي ترأسها ! .. نعم يا ابا اسراء، ستكسب الدعوى ببساطة شديدة ، لأني غير قادر ماليا على توكيل محام يدافع عني وغير قادر ايضا على القدوم الى العراق والمثول امام المحكمة ، خشية على حياتي من مليشيات الاحزاب والسلطة .
أُعلن امام الملأ .. وامام قراء وكُتّاب كتابات ... وامام العالم اجمع والرأي العام ، ان دعوى المالكي هذه ضدي شخصيا وضد موقع كتابات ، قد عرضت حياتي الى الخطر الشديد ، لأنها اشارة سيفهم منها ان اياد الزاملي لم يعد مرغوبا به من قبل السلطة ، ستتلقفها المليشيات الحزبية والارهابية التي اخترقت وتسللت الى اجهزة الدولة والمدعومة من بعض اركان السلطة ستعمل على تصفيتي جسديا في اي مكان تعثر فيه علي ، لذا انا احمله المسؤولية الاخلاقية الكاملة ، اذا ما تعرضت حياتي الى خطر التصفية .
انه نوري المالكي ، ايها الأخوات والأخوة .. ايها الكُتّاب وكاتبات وقراء كتابات .. انه نوري المالكي بكل جلالة قدره وضخامة كيانه وقائد العراق " الجديد " ، الذي سيقوده الى بر الامان المزعوم ، يرفع دعوى قضائية ضد موقع كتابات الشخصي ويطالب اياد الزاملي ، مؤسس ورئيس تحرير الموقع بتعويض مليار دينار عراقي قابلة للزيادة .. اكرر مليار دينار عراقي قبالة للزيادة من صاحب الموقع ، الذي لايملك مليار فلسا ، فكيف بمليار دينار ! .. اي عبث هذا يامالكي !!؟؟ .. هل تأملت ذلك قبل الطلب من محاميك رفع هذه الدعوى !؟ .. من استشار عليك ذلك !؟ .. هاهم ورطوك مرة اخرى ، كما ورطوك بقضية منتظر الزيدي ، التي لم تحسن ادارتها . تمنيت على محاميك الأستاذ عبد الرحمن جلهم حمزة وتوسلت اليه في اتصاله الهاتفي بي قبل ايام وحتى قبل ساعات من نشر هذا البيان ، ان لا أُجبر واكون في مواجهة معك عبر وسائل الاعلام ، انت اكبر من ذلك ، لأنك تمثل العراق " الجديد "!! ، شئنا ام ابينا وغصبا علينا .. قلت لمحاميك ، حرصي على هيبة الدولة والحكومة تمنعني من الدخول في مواجهة علنية مع المالكي ، من المعيب والمخجل ، ان يكون المالكي رئيس وزراء العراق في مواجهة مع موقع الكتروني شخصي ، يحرره كُتّابه ، لايكلف صاحبه اكثر من خمسين دولارا في الشهر ويبث من غرفة صغيرة في بيت صغير .. قلت لمحاميك انا لااسعى الى نجومية اوشهره او جاه على حساب هيبة الدولة وهيبة المالكي شخصيا .. وقلت هذا ايضا الى صديق عزيز قريب منك .. الا ان محاميك اكد لي ان الدعوى قائمة ولايمكن سحبها ! . اكتب هذا وانا في غاية الخجل والحرج مما آلت اليه الحكومة وما آل اليه المالكي ، الذي بات يخشى من موقع الكتروني يديره عراقي بسيط زهد بالدنيا وما فيها ، هرب من العراق رعبا وخوفا من طغيان صدام .. وها هو يهرب منه ثانية خوفا ورعبا من " ديمقراطيته ! " .. عراقي بسيط لايملك من حطام الدنيا سوى جهاز لابتوب ، اهداه اياه عراقي شهم ترك العراق بما حمل .. المالكي يخشى من عراقي بسيط ، يجاهد منذ سنين كي يطور ويجدد موقعه ، حتى يفي بحاجات كُتّابه فلم يستطع بسبب ضيق ذات اليد . هذا العراقي البسيط يخشاه المالكي ويرعبه ويقاضيه بمليار دينار عراقي !!، وهو المدجج بسلاح اكثر من 600 الف عنصر من الشرطة والجيش والحرس الوطني والمحمي من 150 الف جندي امريكي ، يقبعون قرب مكتبه يحموه ويحرسوه .. اي بؤس هذا .. واي عبث يمارسه المالكي ! .. واي فوضى هذه التي يتخبط فيها مستشاروه ! .هل كان على دراية تامة بخطوته هذه وما ستجر عليه من حرج امام وسائل الاعلام العراقية والعربية والدولية .. والله يامالكي من اجل هيبتك وهيبة حكومتك توسلت بمحاميك ان الا ادخل في مواجهة علنية معك ، لكن وكيلك اكد لي انك مصرا على الدعوى . اياً من قال لك يا ابا اسراء من مستشاريك ومقربيك ، من ان كتابات مؤسسة تسيرها جهات معادية لك وللعملية السياسية العرجاء ، فهو كذب عليك كذبا صريحا ووضعك وحكومتك في حرج انت في غنى عنه . اؤكد واكرر لك وللأخرين ان كتابات موقع شخصي لم يُدعم من اي طرف كان بفلس او سنت واحد .. انا اياد الزاملي وحدي من يديره ويشرف وينفق عليه من ماله الخاص ونوهت اكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة ان الموقع لايتبنى بالمطلق ما ينشر على صفحاته ، فهذا الموقع اشبه بالمدونه تعبر عن رأي كتابها بكل مشاربهم وتوجهاتهم وناشدت كُتّاب الموقع عدم الكتابة باسمائهم الصريحة خوفا عليهم من مليشيات السلطة والاحزاب ، اغلب من استجاب من هم في داخل العراق اما من هم يقيمون خارجه ، فهم اقوياء باوطانهم الجديدة التي حمتهم من بطش صدام وها هي الآن تحميهم من بطش الاحزاب ومليشياتها.. وتحميهم ايضا من بطش " الديمقراطية !" ، التي تعد اكبر كذبة انطلت على الشعب العراقي ، المسكين ، الباحث عن قوت يومه وقوت عياله ، لكنها لم تنطلي على المثقفين منهم وعلى المؤسسات الدولية وحتى على الأنظمة الرسمية ، التي تراقب وتشاهد وتتابع ما يجري في عراق تقطعت اوصاله ، ولم يعد عراقا كما عهدناه ، بل اصبح عراقات : عراق الشيعي ، والسني ، والكردي ، والايراني ...!!.
اخاطبك باخوة يا ابا اسراء ، ليس خوفا او خشية منك او من حكومتك ، انا لم اك ارغب اطلاقا في هذه المواجهة العلنية ، حرصا مني على هيبة حكومتك التي ترأسها ! .. نعم يا ابا اسراء، ستكسب الدعوى ببساطة شديدة ، لأني غير قادر ماليا على توكيل محام يدافع عني وغير قادر ايضا على القدوم الى العراق والمثول امام المحكمة ، خشية على حياتي من مليشيات الاحزاب والسلطة .
أُعلن امام الملأ .. وامام قراء وكُتّاب كتابات ... وامام العالم اجمع والرأي العام ، ان دعوى المالكي هذه ضدي شخصيا وضد موقع كتابات ، قد عرضت حياتي الى الخطر الشديد ، لأنها اشارة سيفهم منها ان اياد الزاملي لم يعد مرغوبا به من قبل السلطة ، ستتلقفها المليشيات الحزبية والارهابية التي اخترقت وتسللت الى اجهزة الدولة والمدعومة من بعض اركان السلطة ستعمل على تصفيتي جسديا في اي مكان تعثر فيه علي ، لذا انا احمله المسؤولية الاخلاقية الكاملة ، اذا ما تعرضت حياتي الى خطر التصفية .
يروحلج فدوة المالكي)
تعليق