تويت
و لكم ما جرى بعد وفاة رسول الله 
كان الامام علي
يقوم بتجهيز رسول الله للدفن وكان معه الصحابة الكرام ومنهم سلمان الفارسي وأبا ذر الغفاري وآخرون ينتظرون تجهيز النبي
وكل جماعة بينهم تريد الأمر لها لأنها ترى نفسها أولى به !!!
فأعد العدة و جيّش جيشا و حاصر بيت أبي بكر برجاله وسلاحه
حينها أحسّ أبو بكر بالخطر فأمر بأعادة الجيش الذي بعثه رسول الله بقيادة أسامة ابن زيد لمواجهة معاوية ورجاله
و قرر ابوبكر انه لا خلاص من مقاتلة معاوية ليرده عن مبتغاه فهو حكمه حكم المرتد ويجب قتله !!
فاشتد الخلاف
و حين سمع معاوية بأمرها ذهب اليها بصحبة جماعة كبيرة من رجاله المسلحين و عند وصوله الى دار رسول الله خرجت اليه عائشة مستعظمة فعله وكيف يتهجم على دار النبي محمد وزوجته التي هي أم المؤمنين !!
و معاوية يستمع اليها وفجأة ... اشتاط غضبا حين ذكرته بأصله النجس فلطمها لطمة أدمت عينها وأوقعت قرطها أرضا !!
فما كان منها الا أن ولولت وصرخت تنادي : يا رسول الله أهكذا تعامل حرمك يار سول الله ؟
فهذا ابن الطلقاء يتهجم على دارك برجاله و سلاحه و يصفع أم المؤمنين .. يا رسول الله !!
ولكن
يتبع ان شاء الله
كان الامام علي
يقوم بتجهيز رسول الله للدفن وكان معه الصحابة الكرام ومنهم سلمان الفارسي وأبا ذر الغفاري وآخرون ينتظرون تجهيز النبي
ومن جانب آخر هناك جماعة قد اجتمعت بسرعة غريبة لأمر ما في سقيفة بني ساعدة وقد ساد الهرج والمرج بينهم على من يكون الخليفة ؟!
وكل جماعة بينهم تريد الأمر لها لأنها ترى نفسها أولى به !!!
ولكن انتهى الأمر وأخذ أبو بكر الخلافة بتأييد كبير من عمر وخمسة آخرون و معارضة جميع الصحابة له ومنهم أبو قحافة ومعاوية كان أشدهم معارضة حتى هدد بتنحيته عن الأمر بقوة السلاح لأنه كان يرى أنه لا حق لأبي بكر بخلافة رسول الله وهو أقرب لذلك نسبا !!
وهو أقرب لذلك نسبا !!
فأعد العدة و جيّش جيشا و حاصر بيت أبي بكر برجاله وسلاحه
حينها أحسّ أبو بكر بالخطر فأمر بأعادة الجيش الذي بعثه رسول الله
بقيادة أسامة ابن زيد لمواجهة معاوية ورجاله و قرر ابوبكر انه لا خلاص من مقاتلة معاوية ليرده عن مبتغاه فهو حكمه حكم المرتد ويجب قتله !!
فاشتد الخلاف
وقد أخذت عائشة دور المحامي عن أبيها و المحرض الأول على الحرب و حرضت القبائل على معاوية الذي يريد محاربة أقرب صحابي الى نبيهم و حمستهم على الحرب
و حمستهم على الحرب خرجت اليه عائشة مستعظمة فعله وكيف يتهجم على دار النبي محمد وزوجته التي هي أم المؤمنين !!و معاوية يستمع اليها وفجأة ... اشتاط غضبا حين ذكرته بأصله النجس فلطمها لطمة أدمت عينها وأوقعت قرطها أرضا !!
فما كان منها الا أن ولولت وصرخت تنادي : يا رسول الله أهكذا تعامل حرمك يار سول الله ؟
فهذا ابن الطلقاء يتهجم على دارك برجاله و سلاحه و يصفع أم المؤمنين .. يا رسول الله !!
ولكن
معاوية لم يأبه لصراخها و عويلها فأمر باعتقالها و شد وثاقها و أخذها رهينة معه لكي يضغط بشكل أكبر على ابيها ويجبره على التخلي عن الخلافة !!
يتبع ان شاء الله
تعليق