سيرة سيدنا الصحابي الجليل مالك الاشتر النخعي الدي كان للعلي ع كما كان علي ع للرسول ص
السيد العجمي هو الاسم الذي اشتهر به مقام الصحابي الجليل مالك الأشتر رضوان الله عليه وهو من الاصحاب الخلص للإمام علي عليه السلام قتله معاوية حيث دس له السم في العسل.
مالك الأشتر :
بقلوبهم وسيوفهم . . وقد أسهم مالك في وقعة الجمل كما أسهم في الثورة على عثمان وقاد المعارك ضد معاوية في وقعة صفين وكاد أن يحقق النصر ويدحر جيوش الشام لولا حيلة ابن العاص برفع المصاحف . .
ويعرف عن مالك شدته في الحق وتعصبه للإمام علي ومن مظاهر هذه الشدة أنه كان يهدد المترددين والمتوقفين عن بيعة الإمام ويجبرهم على بيعته كما كان من المعارضين لوقف القتال
في صفين واختاره الإمام حكما بينه وبين معاوية إلا أن الخوارج رفضوا هذا الاختيار لخوفهم من أن يتسبب الأشتر في تفجر الصراع من جديد يعد أن توقف بسبب طلب التحكيم . .
وأثناء الصراع بين الإمام ومعاوية كانت أبصار الإمام تتجه نحو مصر التي بدأ يحرك فيها معاوية أنصاره بدعم من عمرو بن العاص الذي كان قد اتفق مع معاوية على أن يعطيه ولاية
مصر مقابل الوقوف إلى جواره ضد الإمام . . وكان الإمام قد عزل عمرو بن العاص عن ولاية مصر وأقام مكانه محمد بن أبي بكر . .
وقد أحدث هذا القرار هزة كبيرة لمعاوية وابن العاص اللذان كانا يخشيان مالك أشد الخشية واضعين في حسابهم الآثار المترتبة على وصوله إلى مصر وتسلمه زمام القيادة فيها . خاصة أن الإمام قد سلمه ميثاقا وعهدا يستعين به في حكم مصر . .
لقد كان معاوية يدرك تماما أن وصول مالك إلى مصر يعني ضياعها وخروجها عن دائرة نفوذه فمن ثم سعى ابن العاص إلى تحريضه للعمل على الحيلولة دون وصول مالك لعصر . .
ولم يكن هناك من حل معاوية وابن العاص سوى التخلص من مالك فكان أن حرض معاوية رجل من أهل الخراج بمصر الذي لقى الأشتر وهو في طريقه لعصر واستضافه وسقاه عسلا مسموما مات بعده . .
وكان حزن الإمام عليه شديدا وكانت فرحة معاوية أشد وقد قال مقولته الشهيرة عند سماعه خبر وفاته : إن الله جندا من العسل . .
وكان مالك الأشتر من بين عصبة المؤمن الذين قاموا بتغسيل وتكفين ودفن أبي ذر الغفاري حين مات في الصحراء وحيدا بعد أن نفاه عثمان

ومقام مالك الأشتر في مصر لا يعلمه الا نوعان من الناس
1- الشيعة
2- السكان المحليين لمنطقة المرج (احدى ضواحي القاهرة الكبرى فلايوجد اناس كثيرون يترددون على المقام والصوفية لا يعرفونه وكاد المقام ان يندثر لولا عناية طائفة البهرة التي انفقت على المقام بكل قوة وجددته وجعلته من روائع الاماكن.
لا يعلم سكان المرج في القاهرة عن صاحب هذا المقام سوى انه ولي من أولياء الله الصالحين يسمونه الشيخ العجمي وبدا البعض يعرف اسمه (الاشتر) بعد ان كتب على سور المقام من الخارج بعد التجديدات (الاشتر
ويعلمون ان له شان كبير خاصة حينما يرون هنود وباكستانيين وخليجيين وشباب مصريين يبدو عليهم انهم ليسوا من المرج ياتون لزيارته.
وطبعا فان سيدنا مالك الاشتر غني عن ا لتعريف ولكن لامانع من ان نعطر الموضوع بنبذة عن سيرته الغراء:
ينتمي مالك بن الحارث النخعي إلى قبيلة يمنية عريقة، أسلم في عهد النبي (صلى الله عليه وآله) وكان من المخلصين في إيمانه وإسلامه.
كان مالك أول من بايع علي بن أبي طالب وتبعته جماهير المسلمين.
كان مالك الاشتر أيضا قائد الجناح الأيمن في معركة الجمل وابلى بها بلاء حسنا.
كان من خلص أصحاب الأمير سلام الله عليه
فقد قال عنه أمير المؤمنين علي عليه السلام
مالك و ما أدراك ما مالك
وبعد استشهاد الأشتر قال أمير المؤمنين عليه السلام: جزى ال ل ه مالك خيراً، كان عظيما مهابا، أكبر من الجبل، وأشد من الصخر، والله لقد تزلزلت بموته عالم وأمة، وفرح بموته عالم وأمة، فلمثل مالك فلتبكي البواكي).
رواق رائع على الطراز الهندي يؤدي في نهايته الى الحجرة المباركة

باب الحجرة المباركة

وعندما تدخل من الباب ستجد بعض الزخارف في وجهك كتبها البهرة الاسماعيليون

مكتوب.. إذا أزعجتك ملمة أو كربة * ورجوت تنفيسا فنا د يا علي
ولن اطيل عليكم فاترككم في حضرته الشريفة


القبر الشريف مغطى بالأقمشة


هذا مقام السيد الجليل والقائد النبيل مالك الأشتر النخعي الشهير بالسيد العجمي من مات غريبا فقد مات شهيدا
توفي سنة 37 هجريا

بسم الله الرحمن الرحيم
السيد العجمي هو الاسم الذي اشتهر به مقام الصحابي الجليل مالك الأشتر رضوان الله عليه وهو من الاصحاب الخلص للإمام علي عليه السلام قتله معاوية حيث دس له السم في العسل.
مالك الأشتر :
هو مالك الأشتر النخعي أو مالك بن الحارث النخعي الساعد الأيمن للإمام علي (عليه السلام) وسيفه البتار .
خاض مع الإمام معاركة التي خاضها في مواجهة أهل القبلة من الصحابة والخوارج وأهل الشام . وكانت له مكانة خاصة عند الإمام الذي كان يعتبره من أتباعه المخلصين الذين يوالونهبقلوبهم وسيوفهم . . وقد أسهم مالك في وقعة الجمل كما أسهم في الثورة على عثمان وقاد المعارك ضد معاوية في وقعة صفين وكاد أن يحقق النصر ويدحر جيوش الشام لولا حيلة ابن العاص برفع المصاحف . .
ويعرف عن مالك شدته في الحق وتعصبه للإمام علي ومن مظاهر هذه الشدة أنه كان يهدد المترددين والمتوقفين عن بيعة الإمام ويجبرهم على بيعته كما كان من المعارضين لوقف القتال
في صفين واختاره الإمام حكما بينه وبين معاوية إلا أن الخوارج رفضوا هذا الاختيار لخوفهم من أن يتسبب الأشتر في تفجر الصراع من جديد يعد أن توقف بسبب طلب التحكيم . .
وأثناء الصراع بين الإمام ومعاوية كانت أبصار الإمام تتجه نحو مصر التي بدأ يحرك فيها معاوية أنصاره بدعم من عمرو بن العاص الذي كان قد اتفق مع معاوية على أن يعطيه ولاية
مصر مقابل الوقوف إلى جواره ضد الإمام . . وكان الإمام قد عزل عمرو بن العاص عن ولاية مصر وأقام مكانه محمد بن أبي بكر . .
إلا أن الواضح من سير الأحداث أن محمد بن أبي بكر لم تكن لديه القدرة التي تعينه على مواجهة مثيري الفتن والمتآمرين لحساب معاوية . . وهنا قرر الإمام أن يرسل مالك إلي مصر لحسم الصراع الدائر هناك وتسلم زمام القيادة من محمد بن أبي بكر . .
وقد أحدث هذا القرار هزة كبيرة لمعاوية وابن العاص اللذان كانا يخشيان مالك أشد الخشية واضعين في حسابهم الآثار المترتبة على وصوله إلى مصر وتسلمه زمام القيادة فيها . خاصة أن الإمام قد سلمه ميثاقا وعهدا يستعين به في حكم مصر . .
لقد كان معاوية يدرك تماما أن وصول مالك إلى مصر يعني ضياعها وخروجها عن دائرة نفوذه فمن ثم سعى ابن العاص إلى تحريضه للعمل على الحيلولة دون وصول مالك لعصر . .
ولم يكن هناك من حل معاوية وابن العاص سوى التخلص من مالك فكان أن حرض معاوية رجل من أهل الخراج بمصر الذي لقى الأشتر وهو في طريقه لعصر واستضافه وسقاه عسلا مسموما مات بعده . .
وكان حزن الإمام عليه شديدا وكانت فرحة معاوية أشد وقد قال مقولته الشهيرة عند سماعه خبر وفاته : إن الله جندا من العسل . .
وكان مالك الأشتر من بين عصبة المؤمن الذين قاموا بتغسيل وتكفين ودفن أبي ذر الغفاري حين مات في الصحراء وحيدا بعد أن نفاه عثمان
القبة ضريح مالك

ومقام مالك الأشتر في مصر لا يعلمه الا نوعان من الناس
1- الشيعة
2- السكان المحليين لمنطقة المرج (احدى ضواحي القاهرة الكبرى فلايوجد اناس كثيرون يترددون على المقام والصوفية لا يعرفونه وكاد المقام ان يندثر لولا عناية طائفة البهرة التي انفقت على المقام بكل قوة وجددته وجعلته من روائع الاماكن.
لا يعلم سكان المرج في القاهرة عن صاحب هذا المقام سوى انه ولي من أولياء الله الصالحين يسمونه الشيخ العجمي وبدا البعض يعرف اسمه (الاشتر) بعد ان كتب على سور المقام من الخارج بعد التجديدات (الاشتر
ويعلمون ان له شان كبير خاصة حينما يرون هنود وباكستانيين وخليجيين وشباب مصريين يبدو عليهم انهم ليسوا من المرج ياتون لزيارته.
وطبعا فان سيدنا مالك الاشتر غني عن ا لتعريف ولكن لامانع من ان نعطر الموضوع بنبذة عن سيرته الغراء:
ينتمي مالك بن الحارث النخعي إلى قبيلة يمنية عريقة، أسلم في عهد النبي (صلى الله عليه وآله) وكان من المخلصين في إيمانه وإسلامه.
كان مالك أول من بايع علي بن أبي طالب وتبعته جماهير المسلمين.
كان مالك الاشتر أيضا قائد الجناح الأيمن في معركة الجمل وابلى بها بلاء حسنا.
كان من خلص أصحاب الأمير سلام الله عليه
فقد قال عنه أمير المؤمنين علي عليه السلام

وبعد استشهاد الأشتر قال أمير المؤمنين عليه السلام: جزى ال ل ه مالك خيراً، كان عظيما مهابا، أكبر من الجبل، وأشد من الصخر، والله لقد تزلزلت بموته عالم وأمة، وفرح بموته عالم وأمة، فلمثل مالك فلتبكي البواكي).
رواق رائع على الطراز الهندي يؤدي في نهايته الى الحجرة المباركة

باب الحجرة المباركة

وعندما تدخل من الباب ستجد بعض الزخارف في وجهك كتبها البهرة الاسماعيليون

مكتوب.. إذا أزعجتك ملمة أو كربة * ورجوت تنفيسا فنا د يا علي
ولن اطيل عليكم فاترككم في حضرته الشريفة


القبر الشريف مغطى بالأقمشة


هذا مقام السيد الجليل والقائد النبيل مالك الأشتر النخعي الشهير بالسيد العجمي من مات غريبا فقد مات شهيدا
توفي سنة 37 هجريا

تعليق