لو كان الرافضة صادقون في دعوى الامامة والوصاية لعلي بها لاحتج المهاجرون بذلك على الانصار ، ولو كان الرافضة صادقون في زعمهم هذا لاحتج الانصار على المهاجرين بانهم لايستحقوا الامارة بعد رسول الله لان الاحق بها على ولا يعقل ان يتفقا على الغدر بعلي لاسيما وان الانصار رغبوا فيها اولا فحجهم المهاجرون بان الامامة في قريش فقبل الانصار حجة المهاجرين ولو كان المهاجرون غير صادقين لدفع الانصار هذه الحجة بدعوى الوصاية لعلى خصوصا وان الجميع حضر الغدير
اللهم اهدي الشيعة وبصرهم بضلال علمائهم لهم
اللهم اهدي الشيعة وبصرهم بضلال علمائهم لهم
تعليق