عزيزتي امال الدنيا سلام الله عليكم ورحمته وبركاته بالبدايه من الصعب جدا ان تفهمي ما معنى شيعه.............. لان الظالمون الذين افتروا على الشيعه بل افتروا على رسول الله صلى الله عليه واله حاولوا تشويه الشيعه والمذهب الشيعي وكانه مذهب خارج عن المله الشيعه عزيزتي هم من ساروا على نهج رسول الله واطاعوه في حياته ولم ينحرفوا عن منهجه لانهم اتبعوا ال بيته والائمه من نسله الشريف الذين امرهم الله بحمل الرساله الى يوم الدين الرسول صلوات الله وسلامه عليه هو مؤسس الشيعه........ وايضا عزيزتي من الصعب ان تفهمي الشيعه دون ان تفهمي مظلومية ال البيت ............. فالمساله اكثر مما تتصوري واكثر مما يخفيها علمائكم لو عرفتي مكانة الحسين عليه السلام وكربلاء ومظلومية الزهراء لما سالت هذه الاسئله................ ولكن هناك من يضللكم ويخفي هذه الحقائق حتى لا ينهار اساس مذهبكم.......... تفكري وادرسي وابحثي ...........وعندها ستزول كل هذه التساؤلات من راسك............ اذا ما اردت المعرفه وليست اسئلتك مجرد دردشه انا افهم تفكيرك............. ولكن اعلمي وانا متيقنه بانك تعلمي بانه يوجد يوم حساب وسيحاسبنا الله عز وجل فلنعمل ليوم الحساب وليكن الدعاء بالهدايه هو السلاح الاول دمت بود
عبد الله بن سبأ خرافة أوجدها علماء السنة كي يطعنوا بها الشيعة
أولاً: إن نسبة الشيعة إلى عبدالله بن سبأ، يرجع إلى ما رواه الطبري، وهو أول راوي لذلك، أما بقية المؤرخين فإنهم أخذوا منه، وروى الطبري ذلك عن سيف بن عمر، وسيف معروف قدره عند علماء الجرح والتعديل(1)، فأنه رجل كاذب ومدلس ولا يؤخذ برواياته، وللمزيد أرجع إلى كتاب عبدالله بن سبأ وأساطير أخرى للعلامة مرتضى العسكري. ثانياً: حتى لو سلمنا بهذه الروايات فإنها لا تقول بأن عبدالله بن سبأ هو مؤسس الشيعة، فكل ما فيها أن هذا الرجل أدعى أن لكل نبي وصي، وان وصي محمد هو علي(عليه السلام)، وهذا ليس من مبتكرات عبدالله بن سبأ، وإنما صرَّح به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من قبل، فإذا كان قول الشيعة مطابق لقول أبن سبأ، فما هو وجه الملازمة بين هذا وبين أن يكون هو مؤسس الشيعة؟ فما هو وجه الشبه حتى تربط بين الأمرين ولعمري إنها لسخافة في الرأي. أما تأليه علي(عليه السلام) وأن علياً(عليه السلام) أحرق أتباعه بالنار، فإن الشيعة لا تؤمن بذلك، وإنما نعتقد أن علياً (عليه السلام) عبدٌ صالح من عباد الله الصادقين، أختاره الله لحمل رسالته من بعد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). ثالثاً: ما كانت هذه الفرية إلا حلقة من مسلسل الوضع على الشيعة، كما قال طه حسين (أبن سبأ شخص أدخره خصوم الشيعة للشيعة ولا وجود له في الخارج). وتستهدف هذه المحاولة تشويه عقائد الشيعة التي تنبع من القرآن والسنة، مثل الوصية والعصمة، فلم يجد أعداؤُهم طريقاً إلا ربط هذه العقائد بجذر يهودي، يكون بطلها شخصاً خيالياً أسمه عبد الله بن سبأ فيلقى اللوم بذلك عليه وعلى الذين أخذوا منه، وهذا بالإضافة إلى تعديل صورة الصحابة وتنزيههم عن اللوم والعتاب، بما جرى بينهم من فرقة واختلاف انتهت بقتل عثمان، وحرب الجمل التي تعتبر أكبر فاجعة بعد حادثة السقيفة، حيث راح ضحيتها آلاف من الصحابة، وما هذه القصة المفتعلة عن بن سبأ إلا تغطية على تلك الفترة الزمنية الحرجة، فألقوا مسؤولية ما حدث على هذه الشخصية الوهمية وأسدلوا الستار، ومن غير ذلك يكون الصحابة أنفسهم مسؤولين عما حدث، من انشقاق الأمة وتفرقهم إلى مذاهب ومعتقدات شتى ولكن هيهات فكيف يتسنى لهذا الدخيل أن يعبث حتى غيَّر تاريخ الإسلام العقائدي، والصحابة شهود على ذلك؟!! فإذا لم يكن الصحابة قادرين على قيادة الأمة إلى بر الأمان في حياتهم، فكيف يقودوا الأمة بعد وفاتهم، فالذي فشل في حياته كيف ينجح بعد مماته؟!.</SPAN>
تعليق