الانترنت هي وسيلة الاتصال في الألفية الجديدة. والاسلام هو الدين الاسرع انتشاراً في العالم. وكتاب "الإسلام على الانترنت" يعد اول استطلاع اكاديمي واسع النطاق لاستكشاف اندماج وتفاعل الاسلام والانترنت.
والمعروف ان لتقنية المعلومات تأثيراً عالمياً على طريقة تقريب وتفسير المسلمين للإسلام، وذلك بتسهيل الاستفادة منها كمصدر أساسي للمعلومات، ويؤثر الانترنت أيضا على فهم غير المسلمين للإسلام والقضايا المتعلقة به. ومن بين الكثير من الموضوعات التي يعالجها هذا الكتاب الرائد: كيف يتم جعل تطبيقات الوسائط المتعددة متكاملة مع المواقع الالكترونية، لتمكين المتصفح من سماع ومشاهدة المحاضرات التي تلقى على بعد آلاف الاميال، والمشاركة في المناسبات الدينية المتجددة حيث ان طريقة تشابك أو "اتصال" المنظمات الاسلامية عالميا من خلال الوسيط الالكتروني وطريقة تأثير ذلك على فهم الاسلام والهوية الاسلامية، واقتراب المسلمين وغير المسلمين من الصيغة الرقمية للقرآن، واستخدام الانترنت لاجراء حوارات مختلفة عن الاسلام، غالباً ما تصل إلى قاعدة عريضة من المشاهدين، بينما تتم مراقبة صور الاتصال الأخرى بشدة.
ومن الواضح ان أهمية البيئات الاسلامية الكونية ستزداد، مبلورة تفسيرات المسلمين الدينية في الألفية الجديدة. يقول الكاتب في مقدمته:
"العالم الافتراضي هو عالم أوجده الخيال الرقمي لتقديم إحساس فضائي بالزمان والمكان، اللذين يحتويان على ظاهرة قد يكون أو لا يكون لها علاقة بالواقع".
والقصد هو تقييم الكثير من المواقع الاسلامية على الانترنت واكتشاف طريقة تمثيل هذه المواقع و"احتمال" تأثير وجهات نظر المسلمين وغير المسلمين على الاسلام والقضايا الاسلامية ويعتبر الانترنت مزوداً عالميا للمعلومات، ولكونه أصبح في متناول اعداد اكبر من الناس، اصبحت العملية التي ترشح بها وتقدم المواد الاسلامية، منطقة اهتمام الكثيرين بمن فيهم أولئك الذين يروجون المفاهيم الاسلامية والذين يسعون إلى استهداف وإعلام جيل الشباب بالتطورات الاسلامية المعاصرة. وبامكان الانترنت تزويد المستخدمين بالوثائق والاخبار والتحليلات، وكذلك الصور التي تنقل سريعاً، متجنبة القنوات التقليدية السابقة.
يتمتع متصفحو الانترنت بإمكانية الدخول العالمي إلى ملايين الصفحات من المعلومات المختلفة الدرجات من ناحية الجودة والاستخدام، والتي يمكن تحديد موقعها من خلال تطبيق التكنولوجيا الآمنة، وبتوافر المعدات المناسبة والممرات، يستغرق الحصول على المعلومات - نظريا - عن أي موضوع مجرد ثوان، لتزودنا بالمواقع والاحتمالات لآلاف الأطنان من المعلومات عن الموضوع.
ظهرت فرص اكتساب المعلومات عن الاسلام والمسلمين من خلال استثمار تقنية الكمبيوتر، بما في ذلك مواقع الانترنت والمجموعات الاخبارية ومجموعات النقاش والخدمات المتصلة بذلك. واصبح ملايين الناس من علماء ومتصفحين عاديين، مسلمين وغير مسلمين، يستخدمون الانترنت بوصفه مصدراً اساسياً للمعلومات، ولذلك فإن اقترابهم من الاسلام والمسلمين قد يتأثر بما يجدونه على الانترنت.
ويستخدم الكثيرون الانترنت لتوصيل تفسيرهم الخاص للقضايا المتعلقة بالاسلام. ولهذا الأمر معان ضمنية خطيرة، فبتوافر المعلومات ووجهات النظر المختلفة، والطريقة العشوائية في الدخول إلى هذه المعلومات، تستطيع مجموعات منشقة منفردة ومنظمة ثورية الارثوذكس أن تترك انطباعها. وليس المقصود من خلال هذه العبارة اصدار حكم، وإنما ببساطة أنه عندما لا يتم اجراء تصنيفها من منظورها الاسلامي، فإنها قد تشوش القراء والمستخدمين العاديين.
الكتاب يناقش موضوعات صيغ اتخاذ القرار في النصوص الاسلامية. واعتقد الكثيرون ممن تمت مقابلتهم في البحث الميداني ان الانترنت "والتكنولوجيا المتصلة بها" سيكون لهما تأثير أكبر من أي تغيير اجتماعي أو ابتكار على المسلمين خلال العقود القليلة المقبلة.
وذكر أحد الذين تمت مقابلتهم في الجامعة الاسلامية الدولية في اسلام أباد أن تطور هذه التكنولوجيا سيجعل الاجتهاد أسهل، فلن اكون مضطراً للبحث في موسوعة قانونية أو كتاب للقانون المقارن أو الذهاب إلى فهرس القرآن للبحث عن أماكن استخدام الربا، وعدد مراتها. فكل ما عليّ فعله مثلاً هو أن اكتبها على محرك البحث، وسيظهر لي عدد تكرارها في القرآن والحديث وكتب الفقه، وذلك سيوفر لي مواداً هائلة يمكن تحليلها.
والمعروف ان لتقنية المعلومات تأثيراً عالمياً على طريقة تقريب وتفسير المسلمين للإسلام، وذلك بتسهيل الاستفادة منها كمصدر أساسي للمعلومات، ويؤثر الانترنت أيضا على فهم غير المسلمين للإسلام والقضايا المتعلقة به. ومن بين الكثير من الموضوعات التي يعالجها هذا الكتاب الرائد: كيف يتم جعل تطبيقات الوسائط المتعددة متكاملة مع المواقع الالكترونية، لتمكين المتصفح من سماع ومشاهدة المحاضرات التي تلقى على بعد آلاف الاميال، والمشاركة في المناسبات الدينية المتجددة حيث ان طريقة تشابك أو "اتصال" المنظمات الاسلامية عالميا من خلال الوسيط الالكتروني وطريقة تأثير ذلك على فهم الاسلام والهوية الاسلامية، واقتراب المسلمين وغير المسلمين من الصيغة الرقمية للقرآن، واستخدام الانترنت لاجراء حوارات مختلفة عن الاسلام، غالباً ما تصل إلى قاعدة عريضة من المشاهدين، بينما تتم مراقبة صور الاتصال الأخرى بشدة.
ومن الواضح ان أهمية البيئات الاسلامية الكونية ستزداد، مبلورة تفسيرات المسلمين الدينية في الألفية الجديدة. يقول الكاتب في مقدمته:
"العالم الافتراضي هو عالم أوجده الخيال الرقمي لتقديم إحساس فضائي بالزمان والمكان، اللذين يحتويان على ظاهرة قد يكون أو لا يكون لها علاقة بالواقع".
والقصد هو تقييم الكثير من المواقع الاسلامية على الانترنت واكتشاف طريقة تمثيل هذه المواقع و"احتمال" تأثير وجهات نظر المسلمين وغير المسلمين على الاسلام والقضايا الاسلامية ويعتبر الانترنت مزوداً عالميا للمعلومات، ولكونه أصبح في متناول اعداد اكبر من الناس، اصبحت العملية التي ترشح بها وتقدم المواد الاسلامية، منطقة اهتمام الكثيرين بمن فيهم أولئك الذين يروجون المفاهيم الاسلامية والذين يسعون إلى استهداف وإعلام جيل الشباب بالتطورات الاسلامية المعاصرة. وبامكان الانترنت تزويد المستخدمين بالوثائق والاخبار والتحليلات، وكذلك الصور التي تنقل سريعاً، متجنبة القنوات التقليدية السابقة.
يتمتع متصفحو الانترنت بإمكانية الدخول العالمي إلى ملايين الصفحات من المعلومات المختلفة الدرجات من ناحية الجودة والاستخدام، والتي يمكن تحديد موقعها من خلال تطبيق التكنولوجيا الآمنة، وبتوافر المعدات المناسبة والممرات، يستغرق الحصول على المعلومات - نظريا - عن أي موضوع مجرد ثوان، لتزودنا بالمواقع والاحتمالات لآلاف الأطنان من المعلومات عن الموضوع.
ظهرت فرص اكتساب المعلومات عن الاسلام والمسلمين من خلال استثمار تقنية الكمبيوتر، بما في ذلك مواقع الانترنت والمجموعات الاخبارية ومجموعات النقاش والخدمات المتصلة بذلك. واصبح ملايين الناس من علماء ومتصفحين عاديين، مسلمين وغير مسلمين، يستخدمون الانترنت بوصفه مصدراً اساسياً للمعلومات، ولذلك فإن اقترابهم من الاسلام والمسلمين قد يتأثر بما يجدونه على الانترنت.
ويستخدم الكثيرون الانترنت لتوصيل تفسيرهم الخاص للقضايا المتعلقة بالاسلام. ولهذا الأمر معان ضمنية خطيرة، فبتوافر المعلومات ووجهات النظر المختلفة، والطريقة العشوائية في الدخول إلى هذه المعلومات، تستطيع مجموعات منشقة منفردة ومنظمة ثورية الارثوذكس أن تترك انطباعها. وليس المقصود من خلال هذه العبارة اصدار حكم، وإنما ببساطة أنه عندما لا يتم اجراء تصنيفها من منظورها الاسلامي، فإنها قد تشوش القراء والمستخدمين العاديين.
الكتاب يناقش موضوعات صيغ اتخاذ القرار في النصوص الاسلامية. واعتقد الكثيرون ممن تمت مقابلتهم في البحث الميداني ان الانترنت "والتكنولوجيا المتصلة بها" سيكون لهما تأثير أكبر من أي تغيير اجتماعي أو ابتكار على المسلمين خلال العقود القليلة المقبلة.
وذكر أحد الذين تمت مقابلتهم في الجامعة الاسلامية الدولية في اسلام أباد أن تطور هذه التكنولوجيا سيجعل الاجتهاد أسهل، فلن اكون مضطراً للبحث في موسوعة قانونية أو كتاب للقانون المقارن أو الذهاب إلى فهرس القرآن للبحث عن أماكن استخدام الربا، وعدد مراتها. فكل ما عليّ فعله مثلاً هو أن اكتبها على محرك البحث، وسيظهر لي عدد تكرارها في القرآن والحديث وكتب الفقه، وذلك سيوفر لي مواداً هائلة يمكن تحليلها.