هذا هو الاستهزاء بالله وبآل بيت رسول الله فهل من مدكر؟؟
اخواني الكرام لم يكن لياتي العيد من دون ان اهدي اليكم هدية ثمينة وعلما غزيرا عسائكم ان شاء الله ان تنتفعو به جميعا شيعة بان تكفوا عما انتم عليه من الغلو --- وسنة لتحمدوا الله وتسألوه الثبات على الحق المبين فمن خلال المشاركات التقطت تلك المشاركة ومن بين فكيهم فانتشلتها لكم هدية للجميع على طبق ذهبي وهي:
هل تعلمون ان الله يخاف من اهل السنة النواصب من ان يحرفوا القرآن فقام بتغيير الصيغة ليمررها عليهم ثم بعد ان يكتبوها ويثبتوها وتكون امرا واقعا ياتي مطمئنا بها بعد ان نجح في الافلات من هؤلاء النواصب فرحا بتمرير ذلك القرار وكانه قرار لمجلس الامن!! اقصد تلك الآيات ((تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا))
والطامة الكبرى هو نسبتهم لذلك الكفر الى امامنا الكبير الجليل جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنهم اجمعين مما يعد امتهانا لآل بيت النبوة رضي الله عنهم
وهاكم الاسطورة والمأساة : والتمسوا الصبر في القراءة
--------------------------------------------------------------------------------
وتبقى نظرية أُخرى ، أتذكّر أنّ السيّد شرف الدين رحمة الله عليه يذكر هذه النظرية وهذا الجواب ويقول : لو أنّ الاية جاءت بصيغة المفرد ، لبادر أعداء أمير المؤمنين من المنافقين إلى التصرّف في القرآن الكريم وتحريف آياته المباركات عداءً لامير المؤمنين ، إذ ليست هذه الاية وحدها بل هناك آيات أُخرى أيضاً جاءت بصيغة الجمع ، والمراد فيها علي فقط ، فلو أنّه جاء بصيغة المفرد لبادر أُولئك وانبروا إلى التصرّف في القرآن الكريم .
إنّه في مثل هذه الحالة يكون الكناية ، صيغة الجمع ، أبلغ من التصريح ـ بأن يأتي اللفظ بصيغة المفرد ، والذي آمن وصلّى وتصدّق بخاتمه في الصلاة في الركوع أو آتى الزكاة وهو راكع ـ والروايات تقول هو علي ، فيكون اللفظ وإن لم يكن صريحاً باسمه
--------------------------------------------------------------------------------
( 38 )
إلاّ أنّه أدل على التصريح ، أدل على المطلب من التصريح ، من باب الكناية أبلغ من التصريح . يختار السيد شرف الدين هذا الوجه(1).
ويؤيّد هذا الوجه رواية واردة عن إمامنا الصادق (عليه السلام) بسند معتبر ، يقول الراوي للامام : لماذا لم يأت اسم علي في القرآن بصراحة بتعبيري أنا ، لماذا لم يصرّح الله سبحانه وتعالى باسم علي في القرآن الكريم ؟ فأجاب الامام (عليه السلام) : لو جاء اسمه بصراحة وبكلّ وضوح في القرآن الكريم لحذف المنافقون اسمه ووقع التصرّف في القرآن ، وقد شاء الله سبحانه وتعالى أن يحفظ القرآن ( وإنّا له لحافظون ) .
وهذه وجوه تذكر جواباً عن السؤال : لماذا جاءت الكلمة أو الكلمات بصيغة الجمع ؟
ولعلّ أوفق الوجوه في أنظار عموم الناس وأقربها إلى الفهم : أنّ هذا الاستعمال له نظائر كثيرة في القرآن الكريم ، وفي السنّة النبويّة ، وفي الاستعمالات الصحيحة الفصيحة ، ثم إن الروايات المعتبرة المتّفق عليها دلّت على أنّ المراد هنا خصوص علي (عليه السلام).
____________
(1) المراجعات : 263 .
وذلك هو الرابط لكامل الروايات المضحكة :
http://www.yahosein.com/vb/showthrea...threadid=11680
*************************** فهل من مدكر؟؟ *** فهل من مدكر؟؟ **************************
انا لله وانا اليه راجعون.
اخواني الكرام لم يكن لياتي العيد من دون ان اهدي اليكم هدية ثمينة وعلما غزيرا عسائكم ان شاء الله ان تنتفعو به جميعا شيعة بان تكفوا عما انتم عليه من الغلو --- وسنة لتحمدوا الله وتسألوه الثبات على الحق المبين فمن خلال المشاركات التقطت تلك المشاركة ومن بين فكيهم فانتشلتها لكم هدية للجميع على طبق ذهبي وهي:
هل تعلمون ان الله يخاف من اهل السنة النواصب من ان يحرفوا القرآن فقام بتغيير الصيغة ليمررها عليهم ثم بعد ان يكتبوها ويثبتوها وتكون امرا واقعا ياتي مطمئنا بها بعد ان نجح في الافلات من هؤلاء النواصب فرحا بتمرير ذلك القرار وكانه قرار لمجلس الامن!! اقصد تلك الآيات ((تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا))
والطامة الكبرى هو نسبتهم لذلك الكفر الى امامنا الكبير الجليل جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنهم اجمعين مما يعد امتهانا لآل بيت النبوة رضي الله عنهم
وهاكم الاسطورة والمأساة : والتمسوا الصبر في القراءة
--------------------------------------------------------------------------------
وتبقى نظرية أُخرى ، أتذكّر أنّ السيّد شرف الدين رحمة الله عليه يذكر هذه النظرية وهذا الجواب ويقول : لو أنّ الاية جاءت بصيغة المفرد ، لبادر أعداء أمير المؤمنين من المنافقين إلى التصرّف في القرآن الكريم وتحريف آياته المباركات عداءً لامير المؤمنين ، إذ ليست هذه الاية وحدها بل هناك آيات أُخرى أيضاً جاءت بصيغة الجمع ، والمراد فيها علي فقط ، فلو أنّه جاء بصيغة المفرد لبادر أُولئك وانبروا إلى التصرّف في القرآن الكريم .
إنّه في مثل هذه الحالة يكون الكناية ، صيغة الجمع ، أبلغ من التصريح ـ بأن يأتي اللفظ بصيغة المفرد ، والذي آمن وصلّى وتصدّق بخاتمه في الصلاة في الركوع أو آتى الزكاة وهو راكع ـ والروايات تقول هو علي ، فيكون اللفظ وإن لم يكن صريحاً باسمه
--------------------------------------------------------------------------------
( 38 )
إلاّ أنّه أدل على التصريح ، أدل على المطلب من التصريح ، من باب الكناية أبلغ من التصريح . يختار السيد شرف الدين هذا الوجه(1).
ويؤيّد هذا الوجه رواية واردة عن إمامنا الصادق (عليه السلام) بسند معتبر ، يقول الراوي للامام : لماذا لم يأت اسم علي في القرآن بصراحة بتعبيري أنا ، لماذا لم يصرّح الله سبحانه وتعالى باسم علي في القرآن الكريم ؟ فأجاب الامام (عليه السلام) : لو جاء اسمه بصراحة وبكلّ وضوح في القرآن الكريم لحذف المنافقون اسمه ووقع التصرّف في القرآن ، وقد شاء الله سبحانه وتعالى أن يحفظ القرآن ( وإنّا له لحافظون ) .
وهذه وجوه تذكر جواباً عن السؤال : لماذا جاءت الكلمة أو الكلمات بصيغة الجمع ؟
ولعلّ أوفق الوجوه في أنظار عموم الناس وأقربها إلى الفهم : أنّ هذا الاستعمال له نظائر كثيرة في القرآن الكريم ، وفي السنّة النبويّة ، وفي الاستعمالات الصحيحة الفصيحة ، ثم إن الروايات المعتبرة المتّفق عليها دلّت على أنّ المراد هنا خصوص علي (عليه السلام).
____________
(1) المراجعات : 263 .
وذلك هو الرابط لكامل الروايات المضحكة :
http://www.yahosein.com/vb/showthrea...threadid=11680
*************************** فهل من مدكر؟؟ *** فهل من مدكر؟؟ **************************
انا لله وانا اليه راجعون.
تعليق