تويت
كثيراً ماكنا نتساءل .. بم يمكننا مساعدة اخواننا في ارض فلسطين المحتلة ؟؟
وعند قراءتي لقصة هذا البطل الشهيد .. تأكدت أننا نستطيع عمل الكثير بعزيمتنا فقط !!
ولد الشهيد في مدينة غزة و ترعرع بين أهله على حب الأرض و التضحية من أجلها بالغالي و النفيس ، و عاش الشهيد طفولته في أحضان أسرته المتواضعة بحي الزيتون فنشأ رجلا منذ طفولته تعلم في مدارس الحي حتى أنهى الثانوية العامة و لم تسمح له الظروف بدخول الجامعة فتوجه إلي العمل. عندما أنهى الشهيد الثانوية العامة عمل كخطاط حيث عرف بجمال خطه ،
تزوج الشهيد و رزقه الله بطفل ..، و هنا صمت حماد ابن عم الشهيد و علامات التساؤل تملأ وجهه و لسان حاله يقول " لمن سيقول هذا الطفل..يا بابا ؟ من سيرعاه و يعوضه حنان والده ... " .
و أردف قائلا " اعتقل الشهيد عند السلطة الفلسطينية لأنه كان يخط على الجدران شعارات المقاومة ، و عندما خرج لم يثنه الاعتقال عن مواصلة الكتابة بل ازداد إصرارا على مواصلتها " .
و أضاف حماد " عندما اجتاحت قوات الاحتلال منطقة الزيتون و الشجاعية شارك الشهيد في التصدي لقوات الاحتلال مع إخوانه من كتائب القسام " ، و أكمل و كأنه تذكر شئ مهم : كثيرا ما كان الشهيد يردد مقولة الشهيد عماد عقل " إن قتل اليهود عبادة نتقرب بها إلي الله " .
و تشير بعض المعلومات إلي أن الشهيد كان عضوا في الجيش الشعبي لحركة حماس و أنه تم انتدابه لإحدى المجموعات القسامية لمهارته في التلوين و الكتابة حيث كان يعمل الشهيد مع المجموعة المكلفة بتطوير صاروخ القسام 3 و تمثل عمله في تلوين الصواريخ و كتابة اسم كتائب القسام عليها .
و يروى بعض أصدقاء محمد انه قبل استشهاده بأيام كان يقوم بتزيين نعش الموتى في المسجد ، ثم نام عليه ، فطاف به الشباب في أرجاء المسجد -مازحين -و هو يقول لهم " متى تحملوني عليه شريطة أن أكون شهيدا في سبيل الله " .
فارتقى محمد شهيدا تاركا خلفه أم تحترق على فراقه و زوجة لم يبق لها إلا الدموع و بعض الصور التي تجمعها به ... ارتقى و له في هذه الدنيا طفل لن يجد حضن دافئ مثل حضنه .
وعند قراءتي لقصة هذا البطل الشهيد .. تأكدت أننا نستطيع عمل الكثير بعزيمتنا فقط !!
ولد الشهيد في مدينة غزة و ترعرع بين أهله على حب الأرض و التضحية من أجلها بالغالي و النفيس ، و عاش الشهيد طفولته في أحضان أسرته المتواضعة بحي الزيتون فنشأ رجلا منذ طفولته تعلم في مدارس الحي حتى أنهى الثانوية العامة و لم تسمح له الظروف بدخول الجامعة فتوجه إلي العمل. عندما أنهى الشهيد الثانوية العامة عمل كخطاط حيث عرف بجمال خطه ،
تزوج الشهيد و رزقه الله بطفل ..، و هنا صمت حماد ابن عم الشهيد و علامات التساؤل تملأ وجهه و لسان حاله يقول " لمن سيقول هذا الطفل..يا بابا ؟ من سيرعاه و يعوضه حنان والده ... " .
و أردف قائلا " اعتقل الشهيد عند السلطة الفلسطينية لأنه كان يخط على الجدران شعارات المقاومة ، و عندما خرج لم يثنه الاعتقال عن مواصلة الكتابة بل ازداد إصرارا على مواصلتها " .
و أضاف حماد " عندما اجتاحت قوات الاحتلال منطقة الزيتون و الشجاعية شارك الشهيد في التصدي لقوات الاحتلال مع إخوانه من كتائب القسام " ، و أكمل و كأنه تذكر شئ مهم : كثيرا ما كان الشهيد يردد مقولة الشهيد عماد عقل " إن قتل اليهود عبادة نتقرب بها إلي الله " .
و تشير بعض المعلومات إلي أن الشهيد كان عضوا في الجيش الشعبي لحركة حماس و أنه تم انتدابه لإحدى المجموعات القسامية لمهارته في التلوين و الكتابة حيث كان يعمل الشهيد مع المجموعة المكلفة بتطوير صاروخ القسام 3 و تمثل عمله في تلوين الصواريخ و كتابة اسم كتائب القسام عليها .
و يروى بعض أصدقاء محمد انه قبل استشهاده بأيام كان يقوم بتزيين نعش الموتى في المسجد ، ثم نام عليه ، فطاف به الشباب في أرجاء المسجد -مازحين -و هو يقول لهم " متى تحملوني عليه شريطة أن أكون شهيدا في سبيل الله " .
فارتقى محمد شهيدا تاركا خلفه أم تحترق على فراقه و زوجة لم يبق لها إلا الدموع و بعض الصور التي تجمعها به ... ارتقى و له في هذه الدنيا طفل لن يجد حضن دافئ مثل حضنه .