إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرد المبين على القائل بتحريف كلام رب العالمين

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخوي منصور باحث وينك ما في واحد من علامئكم أتى بتفسير آية ؟؟؟؟؟؟

    و لا خايفين من تفسيرها

    تعليق


    • هذه قصة تدل على عدم تخريفنا للقرآن

      كان هناك معلمة صينية قررت إن تسلم فعرفت

      إن هناك شيعة و سنة و إن سنة رسول ضاعت

      فقررت إن تأخد تفسير قرآن فقالت إن تفسير شيعة هو أصح

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله 1988
        هذه قصة تدل على عدم تخريفنا للقرآن
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله 1988

        كان هناك معلمة صينية قررت إن تسلم فعرفت

        إن هناك شيعة و سنة و إن سنة رسول ضاعت

        فقررت إن تأخد تفسير قرآن فقالت إن تفسير شيعة هو أصح

        السنة ضاعت !!

        تفاسير الشيعة هي الاصح !!

        جميل جدا ً.

        أذا كان هذا كلامك صحيح فالاسلام قد انتهى زميلي الفاضل !!

        كيف أذن وصلت اليك الشريعة الاسلامية ؟؟!!

        وسنة رسول الله تطبق يوميا ً وأتعجب من قولك السنة ضاعت !! اي جهل مطبق هذا الذي تتحدث به في دين الله عز وجل !



        هل تريد ان ابين لك تفاسيركم قل لي وساضعها امامك وساضع لك تفاسير تشيب لها الولدان لنأخذ منها شيئا يسيرا ً:

        1_ أن النبي (ص) عرج به إلى السماء (120) مرة ما من مرة إلا أوصى فيها بالولاية لعلي والأئمة أكثر مما أوصاه الله بالفرائض (الخصال لابن بابويه ص60 وبحار الأنوار 23/69)



        2_ بل الإمامة أعظم من النبوة وإنكارها أعظم من إنكار النبوة لأن الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص ولأنه يمكن خلو الزمان من نبي ولا يمكن خلو الزمان من إمام وعلى هذا فإنكار اللطف الخاص (ابن المطهر – الألفين ص3)

        الإمامة العامة فوق درجة النبوة وأجل منها ومن الرسالة!!
        (الكافي 1/175زهر الربيع ص 12 ودايع النبوة ص114)


        3_ أن الشرك معناه إشراك أحد من الناس في الولاية غير الأئمة!.
        وأن المراد بالمشركين هم من أشركوا في ولاية علي غيره !!! يعني من اعترف بخلافة الخلفاء الراشدين مثلاً فهو المشرك المراد في القرآن الكريم!!!( الكافي 1/281).


        4_ أن الشرك في القرآن الكريم هو (الإشراك في ولايةعلي) كما في قوله تعالى (لئن أشركت ليحبطن عملك) أي لئن أشركت في إمامة علي غيره (تفسير القمي وتفسير قراءات الكوفي والبرهان والصافي) وقد استنبط منها صاحب مرآةالأنوار أن (جميع المخالفين "للإمامة" مشركون)!! وذكر أن (الأخبار متضافرة في تأويل الشرك بالله والشرك بعبادته بالشرك في الولاية والإمامة)!!



        5_ وأن معنى قوله تعالى: (ولا يشرك بعبادة ربه أحداً) أي يسلم لعلي ولا يشرك معه أحداً في الخلافة (تفسير العياشي 2/353، تفسير الصافي 3/270، البرهان 2/497)


        6_ وأن الكفرأيضاً معناه (الكفر) بإمامة علي (أصول الكافي وتفسير القمي وتفسير العجاشي والبرهانوبحار الأنوار ومرآة الأنوار).


        7_ وأن المراد بالردة (الردة) عن بيعة أحدالأئمة (أصول الكافي وبحار الأنوار..).


        8_ وأن (الضلال) هو الضلال هو الضلال في الإمام، والضالون في قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) أي الذين لايعرفون الإمام (تفسير القمي).


        9_ وأنه لايقبل عمل المسلم إلا بالإيمان بالولاية (يعني أئمة الإثني عشر إماماً ومن اعترف بغيرهم إماما (حاكماً) فهو كافرخالد مخلد في النار)!.
        10_ وأن الحجة لا تقوم لله على عباده إلا بإمام (أصولالكافي 1/230)


        11_وأن الأرض لا تخلو من حجة (الكافي 1/231) وأنها لو بقيت من غير إمام لساخت! (الكافي 1/233) وأنه لا يكون العبد مؤمنا حتى يعرف إمام زمانه ( الكافي 1/235) وكل عابد لا يعرف الإمام فسعيه غير مقبول ومات ميتة كفر ونفاق(الكافي1/238).

        12_القول بأنه لم يبعث الله رسولاً إلا بنبوة محمد ووصيةعلي(الكافي 1/437).

        13 _ قولهم بأن قول الله (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً) أن المراد عهدنا إليه في محمد والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم!! وأن سبب تسمية (أولو العزم) لأنه عهد إليهم في محمد والأوصياء من بعده والمهدي وسيرته وأجمع عزمهم على الإقرار بذلك!! ( في الكافي (1/416) وابن بابوية في علل الشرائع (122) والكاشاني في الصافي (2/80) والقمي في تفسيره (2/65) والمجلسي في بحار الأنوار (11/35).


        14_ وأنه ما بعث الله نبياً إلا دعاه إلى ولاية علي طائعاً أو كارهاً، ونسبوا هذا إلى الرسول (ص)!! بحار الأنوار (11/60).


        15 _وأن الله أخذ ميثاق النبيين بولاية علي! (في المعالم الزلفى للبحراني ص 303).


        16_وأنه لم يبعث نبي قط إلا بالولاية! (مستدرك الوسائل للطبرسي 2/195، والمعالمالزلفى ص303).


        17_ وأنه جاء في (ألف حديث)! أن الله حين خلق أخذ الميثاق على الانبياء في إمامة الأئمة (ذكره الحرالعاملي في وسائل الشيعة) !!

        18_ أن الله عرض ولايتهم على السموات والأرض والجبال والأمصار!! (مستدرك الوسائل للنوري 2/195).



        19 _بل إن ولايتهم عرضت على جميع الأشياء فما قبل صلح وما لم يقبل فسد (ودايع النبوة للطهراني 155).



        20_ وأن قوله تعالى (وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون) أي يدعون إلى ولاية علي في الدنيا (تفسير القمي والصافي وغيرهم)


        21 _وأن التوبة ليس معناهاالمتبادر من العودة إلى الله وإنما الرجوع عن ولاية أبي بكر وعمر إلى ولاية علي كمافي قوله تعالى (فاغفر للذين تابوا) أي من ولاية الطواغيت الثلاثة –- وبني أمية (البرهان وتفسير الصافي وتفسير القمي).


        22_ومن خالف الإمامية في شيء من أمور الدين كمن خالفهم في كل أمور الدين (الاعتقادات لابن بابوية ص116)
        وأن أحدالملائكة رفض ولاية أمير المؤمنين فعوقب بكسر جناحه لكنه شفي بعد أن تمرغ بمهدالحسين (بحار الأنوار 26/341 بصائر الدرجات ص20)


        23 _وأن الملائكة ليس لهم طعام ولا شراب إلا الصلاة على علي
        بن أبي طالب والاستغفار لشيعته (بحار الأنوار 26/349).




        24_ وأنه لم يخلق الله آدم وينفخ فيه من روحه إلا بولاية علي ولا كلم الله موسى تكليما إلا بولاية علي ولا أقام الله عيسى آية للعالمين إلابالخضوع لعلي ولا استاهل أحد النظر إلى الله إلا بالعبودية للأئمة (بحار الأنوار 26/294، الاختصاص ص 250)
        ومن جحد إمامة الأئمة كان كمن جحد نبوة الأنبياء (الاعتقادات لابن بابوية ص11، بحار الأنوار 27/62)

        25_ أن كل لفظة (شيطان) في القرآن فالمراد بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه!! (بحار الأنوار3/378 !!!

        أن جميع الأنبياء والرسل كانوا لعلي مجيبين (تفسير الصافي للكاشاني 1/61) يعني ولولا ذلك ما أرسلهم الله

        وأن الله خلط الأئمة بنفسه!!
        (أصول الكافي 1/194).

        واليك المفاجئة الكبرى
        أن الشيعة (هم الشيء) في قوله تعالى (ورحمتي وسعت كل شيء) (أصول الكافي والبرهان ومرآة الأنوار)!

        وأن مخالفوهم من صحابة وتابعين وسائر الأمة هم (الفحشاء والمنكر والبغي والخمر والميسر والأنصاب والأزلام والأصنام والأوثانوالجبت والطاغوت والميتة والدم ولحم الخنزير)!! (المجلسي في بحار الأنوار والكليني والعياشي وغيرهم).



        هل أعجبتك هذه التفاسير ولدي المزيد ان أردت!!!

        سؤالي الان اذا قرات هذه المعلمة الصينية التي اسلمت هذه التفاسير ماذا ستقول ؟؟!!

        وهل تفاسيركم صحيحة الان زميلي الفاضل ؟؟!!

        التعديل الأخير تم بواسطة احمد العابد; الساعة 02-07-2009, 12:04 AM.

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة احمد العابد


          السنة ضاعت !!

          تفاسير الشيعة هي الاصح !!

          جميل جدا ً.

          أذا كان هذا كلامك صحيح فالاسلام قد انتهى زميلي الفاضل !!

          كيف أذن وصلت اليك الشريعة الاسلامية ؟؟!!

          وسنة رسول الله تطبق يوميا ً وأتعجب من قولك السنة ضاعت !! اي جهل مطبق هذا الذي تتحدث به في دين الله عز وجل !




          للأسف لم تفهم من قولها إن السنة ضاعت معناه إن هناك أحاديث ضاعت حيث أنها ارتبكت من أحاديث فأتم
          لم تأمنوا بحديث بولاية و نحن لم نؤمن بحديث صوم عاشر محرم هل فهمت ؟!

          الأسلام انتهى ؟! كيف ينتهي و قد جعله الله خاتم الديانات أم أنكم من يخالف أمركم أصبح كافر

          ما معنى وصلت إلي الشريعة الأسلامية ( يرجى التوضيح )

          الرد على التفاسير التي لم تفهمها سوف تأتي

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله 1988
            للأسف لم تفهم من قولها إن السنة ضاعت معناه إن هناك أحاديث ضاعت حيث أنها ارتبكت من أحاديث فأتم
            لم تأمنوا بحديث بولاية و نحن لم نؤمن بحديث صوم عاشر محرم هل فهمت ؟!

            الأسلام انتهى ؟! كيف ينتهي و قد جعله الله خاتم الديانات أم أنكم من يخالف أمركم أصبح كافر

            ما معنى وصلت إلي الشريعة الأسلامية ( يرجى التوضيح )

            الرد على التفاسير التي لم تفهمها سوف تأتي


            أنتظرك لكي ترد على التفاسير التي لم أفهمها ! .

            تعليق



            • ننتقل الى ثالثاً من موضوعنا أقوال آيات الله بتحريف القران الكريم !!



              القرآن الذي جاء به جبريل إلى محمد سبعة عشر ألف آية
              التعديل الأخير تم بواسطة احمد العابد; الساعة 02-07-2009, 02:32 PM.

              تعليق


              • كتاب : فصل الخطاب إجماع علماء الشيعة على القول بالتحريف

                تعليق


                • jتفسير العياشي ينقل لنا تحريف القرآن الكريم :

                  تعليق


                  • وثيقة تحريف القرآ، الكريم من كتاب ( اصول الكافي )

                    تعليق


                    • رجال الدين الشيعة الذين قالوا بالتحريف منهم المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين للائمة


                      محمد بن الحسن الصفار: من اصحاب الامام العسكري عليهم السلام , المتوفى290 هـ

                      أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار
                      فقد روى الصفار عن ابي جعفر الصادق انه قال : " ما من أحد من الناس يقول إنه جمع القرآن كله كما انزل الله إلا كذاب ، وما جمعه وما حفظه كما أنزل إلا علي بن ابي طالب والائمة من بعده (الصفار (بصائر الدرجات ) ص 213 .

                      محمد بن مسعود المعروف بــ العياشي القرن الثالث

                      روى العياشي عن أبي عبد الله انه قال " لو قرئ القرآن كما إنزل لألفيتنا فيه مسمين(أي مذكور أسماء الائمة بالقرآن)."(تفسير العياشي ج 1 ص 25 .

                      روي عن ابي جعفر " أنه قال لو لا انه زيد في كتاب الله ونقص منه، ما خفى حقنا على ذي حجي ، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن (المصدر السابق).



                      علي بن إبراهيم بن هاشم القمّي ، المتوفّى سنة 307 هـ ، شيخ أبي جعفر الكليني

                      قال في مقدمة تفسيره عن القرآن ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت.

                      وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله. آل عمران 110) . فقال أبو عبد الله لقاريء هذه الآية : خير أمة يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت : ((كنتم خير أئمة أخرجت للناس )) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية ((تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) تفسير ألقمي ج1/36 .

                      المعروف بثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني المتوفى سنة 329 هـ

                      عن جابر قال : سمعت أبا جعفر يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب وما جمعه وحفظه كما أنزل الله تعالى الا علي بن ابي طالب والأئمة من بعده أصول الكافي كتاب الحجه جـ 1 ص 284).

                      عن جابر عن أبي جعفر انه قال : ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأوصياء (المصدر السابق : ص 285).

                      قرأ رجل عند أبي عبد الله { فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}( سورة التوبة : آية 105) فقال ليست هكذا هي انما هي والمأمونون فنحن المأمونون(- أصول الكافي: كتاب الحجه جـ1 ص 492).

                      عن أبن بصير عن ابي عبد الله قال : ان عندنا لمصحف فاطمة وما يدريك ما مصحف فاطمة ؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمة ؟ قال: مصحف فاطمه فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد : قال: قلت هذا والله العلم (أصول الكافي : كتاب الحجه جـ1 ص 295).

                      عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله قال : أن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد سبعة عشر ألف آية (أصول الكافي : جـ2 كتاب فضل القرآن ص 597).



                      الشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي ، الملقّب بالصدوق ـ المتوفّى سنة 381 هـ

                      ما رواه الشيخ الصدوق في (ثواب الأعمال) عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله ، قال : « سورة الأحزاب فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم يا بن سنان ، إنّ سورة فضحت نساء قريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقصّوها وحرّفوها » . راجع : ثواب الأعمال : 100 .


                      الشيخ محمد بن محمد بن النعمان ، الملقّب بالمفيد ، البغدادي ـ المتوفّى سنة 413 هـ

                      أما المفيد فيقول: واتفقوا أن أئمة (يقصد الصحابه) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه. أوائل المقالات ص 48 ـ 49.

                      وقال أيضا : أن الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من الحذف والنقصان (المصدر السابق ص 91 ).

                      روى الفتّال والشيخ المفيد ، عن أبي جعفر: « إذا قام القائم من آل محمد ضرب فساطيط لمن يُعلّم الناس القرآن على ما أنزله الله ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ؛ لاَنّه يخالف فيه التأليف». راجع : البيان في تفسير القرآن : 223. إرشاد المفيد 2: 386 ، روضة الواعظين : 265 . غيبة النعماني : 318 و 319 .


                      الاحتجاج لأبي منصور أحمد بن علي الطبرسي من أعلام القرن السادس

                      أحمد بن منصور الطبرسي
                      روى الطبرسي في الاحتجاج عن أبي ذر الغفاري أنه قال: (لما توفي رسول الله جمع علي القرآن ، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه علي وانصرف ، ثم أحضروا زيد بن ثابت ـ وكان قارئا للقرآن ـ فقال له عمر : إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ، ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكا للمهاجرين والأنصار. فأجابه زيد إلى ذلك.. فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم) الاحتجاج للطبرسي منشورات الأعلمي - بيروت - ص 155 ج1.

                      ويقول الطبرسي أن الله عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرح بأسماء مرتكبيها ، لكن الصحابة حذفوا هذه الأسماء.

                      يقول : (( إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ، ليست من فعل ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين ، واعتاضوا الدنيا من الدين. المصدر السابق 1/249.

                      وذكر الطبرسي أن في القرآن رموزا فيها فضائح المنافقين ، وهذه الرموز لا يعلم معانيها إلا الأئمة من آل البيت ، ولو علمها الصحابة لأسقطوها مع ما أسقطوا منه( المصدر السابق 1/253).

                      يقول الطبرسي : (( ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل ، مما يجري هذا المجرى لطال ، وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ، ومثالب الأعداء)) المصدر السابق 1/254.

                      ويقول في موضع آخر محذرا الشيعة من الإفصاح عن التقيه وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين ، ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب، لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل ، والكفر ، والملل المنحرفة عن قبلتنا ، وإبطال هذا العلم الظاهر ، الذي قد استكان له الموافق والمخالف بوقوع الاصطلاح على الائتمار لهم والرضا بهم ، ولأن أهل الباطل في القديم والحديث أكثر عددا من أهل الحق )) المصدر السابق 1/249.

                      الفيض الكاشاني محمّـد محسن بن مرتضى ، المتوفّى سنة 1091 هـ


                      الفيض الكاشاني
                      وممن صرح بالتحريف من علمائهم : مفسرهم الكبير الكاشاني صاحب تفسير " الصافي ". قال في مقدمة تفسيره معللا تسمية كتابه بهذا الأسم (( وبالحري أن يسمى هذا التفسير بالصافي لصفائه عن كدورات آراء العامة والممل والمحير )) تفسير الصافي ج1 ص13.

                      وقد مهد لكتابه هذا باثنتي عشرة مقدمة ، خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن. وعنون لهذه المقدمة بقوله ( المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن ، وتحريفه وزيادته ونقصه ، وتأويل ذلك) المصدر السابق ص 40.

                      وبعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم ، خرج بالنتيجة التالية فقال: والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول الله)) تفسير الصافي 1/49 .

                      ثم ذكر بعد هذا أن القول بالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال: وأما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج )) تفسير الصافي 1/52 .


                      مجدّد المذهب: المجلسي محمد باقر المتوفى سنة 1110 هـ

                      والمجلسي يرى أن أخبار التحريف متواترة ولا سبيل إلى إنكارها وروايات التحريف تسقط أخبار الإمامة المتواترة .

                      فيقول في كتابه (( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول)) الجزء الثاني عشر ص 525 في معرض شرحه الحديث هشام بن سالم عن أبي عبد الله قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد سبعة عشر ألف آية قال عن هذا الحديث (مرآة العقول للمجلسي ص 525 ح 12 دار الكتب الإسلامية ـ ايران).

                      ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر؟ )) أى كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟ وأيضا يستبعد المجلسي أن تكون الآيات الزائدة تفسيراً (المصدر السابق).

                      وأيضا بوب في كتابه بحار الأنوار بابا بعنوان (( باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله )) بحار الانوار ص 66 كتاب القرآن.

                      نعمة الله الجزائري المتوفي سنة 1112 هـ

                      قال الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/357 ، 358 :

                      (( إن تسليم تواترها { القراءات السبع } عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها (يقصد صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف).

                      نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل )).

                      ( والظاهر أن هذا القول ( أي إنكار التحريف ) إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لهاوهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم ( أي المنكرين للتحريف ) ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى))). الأنوار النعمانية 2/357 ، 358.

                      ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97:

                      ((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة _يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة_ فإنهم بعد النبي قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن)) .

                      ويقول الجزائري : أن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 :

                      ( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين بوصية من النبي، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي.

                      وفي ذلك القرآن(يقصد القرآن الذي عند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها النبي وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام.

                      أما الذي كان يأتي به داخل بيته فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين علي لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان ، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية)). 2/360،361،362

                      وقد أرسل عمر بن الخطاب زمن تخلفه إلى علي بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان علي يعلم أنه طلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إن القرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به إليه وهو الآن موجود عند مولانا المهدي مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلس أمير المؤمنين على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى ، وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء. وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا.

                      وقال أيضا في ج 2/363 : فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير ، قلت قد روي في الأخبار ان أهل البيت أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين فيقرى ويعمل بأحكامه.



                      الشيخ أبو الحسن بن محمد طاهر الفتوني العاملي المتوفي 1138 هـ

                      قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول [ تحريف القرآن وتغييره ] بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة ". المقدمة الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني) .
                      .

                      الشيخ يوسف البحراني المتوفي 1186 هـ

                      بعد أن ذكر الأخبار الدالة على تحريف القرآن قال : " لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلالة الصريحة والمقالة الفصيحة على ما اخترناه ووضوح ما قلناه ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار(أي الأخبار التي تطعن بالقرآن) على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعة (أي شريعة مذهب الشيعة) كلها كما لا يخفى إذ الأصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقلة ولعمري ان القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج من حسن الظن بأئمة الجور(يقصد الصحابة وأنهم لم يخونوا في الأمانة الكبرى(يقصد القرآن ) مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى(يقصد امامه على التي هي أشد ضررا على الدين " - الدرر النجفيه يوسف البحراني ص 298 مؤسسة آل البيت لاحياء التراث.

                      وممن ذهب إلى هذا القول الشيخ فضل بن شاذان في مواضع من كتاب (الإيضاح). وممن ذهب اليه من القدماء الشيخ محمد بن الحسن الشيباني صاحب تفسير (نهج البيان عن كشف معاني القرآن (فصل الخطاب : ص 25-26).

                      أما الباب الأول : فقد خصصه الطبرسي لذكر الأدلة التي استدل بها هؤلاء العلماء على وقوع التغيير والنقصان في القرآن. وذكر تحت هذا الباب اثنى عشر دليلا استدل بها على تحريف القرآن. وأورد تحت كل دليل من هذه الأدلة حشداً هائلاً من الروايات (فصل الخطاب : ص 3).

                      أما الباب الثاني : فقد قام فيه الطبرسي بذكر أدلة القائلين بعدم تطرق التغيير في القرآن ثم رد عليها ردا مفصلاً (فصل الخطاب: ص 357.

                      السيد حبيب الله الموسوي الهاشمي الخوئي ، المتوفى سنة 1324 هـ .

                      عدد الأدلة الدالة على نقصان القرآن ، ونذكر بعض هذه الأدلة كما قال هذا العالم الشيعي.

                      نقص سورة الولاية (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغه مؤسسة الوفاء - بيروت ج 2 المختار الاول ص214).

                      نقص سورة النورين (المصدر السابق ص 217).

                      نقص بعض الكلمات من الآيات (المصدر السابق ص 217).

                      ثم قال ان الامام علياً لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقيه ، وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامه على المحرفين، والمغيرين (المصدر السابق ص 219).

                      ثم قال ان الأئمة لم يتمكنوا من اخراج القرآن الصحيح خوفاً من الاختلاف بين الناس ورجوعهم الى كفرهم الأصلي (المصدر السابق ص 220).

                      ****

                      أما المفيد ـ الذي يعد من مؤسسي المذهب ـ فقد نقل إجماعهم على التحريف ومخالفتهم لسائر الفرق الإسلامية في هذه العقيدة .
                      قال في ( أوائل المقالات ) : (( واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الاموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف ، واتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى ، وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس ، واتفقوا أن أئمة (53) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ماعددناه ))( 54 ) .
                      وقال أيضا : ان الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد ; باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من الحذف والنقصان (55 ).
                      وقال ايضا (56) حين سئل في كتابه " المسائل السروية "(57) ما قولك في القرآن . أهو ما بين الدفتين الذي في ايدى الناس ام هل ضاع مما انزل الله على نبيه  منه شيء أم لا؟ وهل هو ما جمعه أمير المؤمنين ( ع ) أما ما جمعه عثمان على ما يذكره المخالفون .
                      وأجاب : إن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه كلام الله تعالى وتنزيله وليس فيه شيء من كلام البشر وهو جمهور المنزل والباقي مما أنزله الله تعالى قرآنا عند المستحفظ للشريعة المستودع للأحكام لم يضع منه شيء وإن كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله في جملة ما جمع لأسباب دعته إلى ذلك منها : قصوره عن معرفة بعضه . ومنها : ماشك فيه ومنها ما عمد بنفسه ومنها : ماتعمد إخراجه . وقد جمع أمير المؤمنين عليه السلام القرآن المنزل من أوله إلى آخره وألفه بحسب ما وجب من تأليفه فقدم المكي على المدني والمنسوخ على الناسخ ووضع كل شيء منه في حقه ولذلك قال جعفر بن محمد الصادق : أما والله لو قرىء القرآن كما أنزل لألفيتمونا فيه مسمين كما سمي من كان قبلنا ، إلى أن قال : غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم قد أمروا بقراءة مابين الدفتين وأن لا نتعداه بلا زيادة ولانقصان منه إلى أن يقوم القائم (ع) فيقرىء الناس القرآن على ما أنزل الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين عليه السلام ونهونا عن قراءة ما وردت به الأخبار من أحرف تزيد على الثابت في المصحف لأنها لم تأت على التواتر وإنما جاء بالآحاد (58)، و قد يغلط الواحد فيما ينقله ولأنه متى قرأ الإنسان بما يخالف ما بين الدفتين غرر بنفسه مع أهل الخلاف وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلاك فمنعونا (ع) من قراءة القرآن بخلاف ما يثبت بين الدفتين .
                      53- (الألفين) - ابن مطهر الحلي - الاعلمي - بيروت .
                      54- الحكومة الإسلامية - الخميني - المكتبة الإسلامية الكبرى .
                      55- كشف الأسرار - الخميني .
                      56- مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية - الخميني .
                      57- فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب - حسين النوري الطبرسي .
                      58- مشارق الشموس الدرية - عدنان البحراني - المكتبة العدنانية - البحرين



                      ****









                      ياباحث عن الحق انظر الى ماختم الخوئي به بحثه ...فقال مستثنيا (
                      الا ان كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين ...ولا اقل من الاطمئنان بذلك وفيها ماروي بطريق معتبر فلا حاجه بنا الى التكلم في سند كل روايه بخصوصها ) انتهى

                      اظن ان في هذا اعتراف واضح بالتحريف ولو عن طريق بعض الروايات عن بعض المعصومين





                      ===


                      الخميني


                      ويقول الخميني في ( وصية الخميني ص 68) ( نحن نفخر بمصحف فاطمة ذلك الكتاب الذي ألهمه الله لفاطمة ا لزهراء ) ويقول أيضاً في ( كشف الأسرار ص 143) :
                      إن جبرائيل كان يأتي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بأنباء من الغيب فيقوم أمير المؤمنين بتدوينها وهذا هو مصحف فاطمة .


                      هل إنكار التحريف حقيقة أم تقية ؟

                      انهم أنكروا التحريف من باب التقية وذلك للأدلة الآتية :-

                      1 - لم يألفوا كتبا يردون فيها على من قال بالتحريف.
                      2 - أنهم يلقبون القائلين بالتحريف بالآيات والأعلام ويعظمونهم ويتخذونهم مراجع لهم.
                      3 - لم يسندوا انكارهم بأحاديث عن الأئمة.
                      4 - ذكروا في مؤلفاتهم روايات تصرح بالتحريف مثال :
                      ( أ ) الصدوق : روى عن جابر الجعفي قال سمعت رسول الله e يقول يجىء يوم القيامه ثلاثة يشكون المصحف والمسجد والعترة يقول المصحف يارب حرفوني مزقوني [البيان للخوئي ص 228].

                      وقال الصدوق أيضا ان سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب وكانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها [ثواب الأعمال ص 139].

                      (ب) الطوسي : هذب كتاب رجال الكشي ولم يحذف أو يعلق أو ينتقد على الأحاديث التي ذكرت تحريف القرآن ، وسكوته على ذلك دليل على موافقته ومن هذه الاحاديث :

                      1 - " عن أبى علي خلف بن حامد قال حدثني الحسين بن طلحة عن أبي فضال عن يونس بن يعقوب عن بريد العجلي عن ابي عبد الله قال أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم فمحت قريش ستة وتركوا
                      أبالهب" [رجال الكشي ص 247].

                      2 - رواية " لاتأخذ معالم دينك من غير شيعتنا فإنك ان تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم إنهم ائتمنوا على كتاب الله جل وعلا فحرفوه وبدلوه " [المصدر السابق ص 10].
                      3 - عن الهيثم ابن عروه التميمي قال سألت أبا عبد الله عن قوله تعالى{فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق } فقال ليست هكذا تنزيلها إنما هي " فاغسلوا وجوهكم وايديكم من المرافق " ثم أمر يده من مرفقه الى أصابعه. [تهذيب الاحكام ج1 ص 57].


                      -----------------------------------

                      والتقية لها فضل عظيم عند الشيعه :

                      1 - لا إيمان لمن لا تقية له [أصول الكافي ج2 ص 222].

                      2- عن ابي عبد الله قال " يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لاتقية له [المصدر السابق ص 220].

                      3 - قال ابو عبد الله (ع) يا سليمان انكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله [المصدر السابق ص 225].


                      -----------------------------------

                      القائلون بالتحريف يزعمون ان انكار هؤلاء العلماء لتحريف القرآن كان من باب التقية.

                      (1) نعمة الله الجزائري :

                      قال : " والظاهر أن هذا القول [أي انكار التحريف] إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها " [راجع نعمة الله الجزائري والقول بالتحريف] .

                      (2) النوري الطبرسي :

                      قال : " لا يخفى على المتأمل في كتاب التبيان للطوسي أن طريقته فيه على نهاية المداراة والمماشاه مع المخالفين ". ثم أتى ببرهان ليثبت كلامه إذ قال : " وما قاله السيد الجليل على بن طاووس في كتابه " سعد السعود " إذ قال ونحن نذكر ما حكاه جدي أبو جعفر الطوسي في كتابه " التبيان " وحملته التقيه على الاقتصار عليه [" فصل الخطاب " ص 38 النوري الطبرسي].

                      (3) السيد عدنان البحراني :
                      " فما عن المرتضى والصدوق والطوسي من انكار ذلك فاسد " [" مشارق الشموس الدريه " ص 129].

                      (4) العالم الهندي أحمد سلطان :
                      قال : " الذين انكروا التحريف في القرآن لايحمل إنكارهم إلا على التقيه " [" تصحيف الكاتبين " ص 18 نقلا عن كتاب الشيعة والقرآن للشيخ احسان الهي].

                      (5) أبو الحسن العاملي : فقد رد في كتابه " تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار " على من انكر التحريف في باب بعنوان " بيان خلاصة علمائنا في تفسير القرآن وعدمه وتزييف استدلال من أنكر التغيير" [راجع أبو الحسن العاملي وتحريف القرآن ].

                      ======+


                      نموذج يدلنا عن مدى استهتار الشيعة في القرآن الكريم وقيمة الثقل الأكبر عند الشيعة


                      احد اكبر علماء الرافضة يصيغ قصة جنسية ( لواط ) بايات قرانية

                      يقول الهالك يوسف البحراني في مقدمة كتابه الكشكول :

                      (فرأيت أن اصنع كتابا متضمنا لطرائف الحكم والأشعار مشتملا على نوادر القصص والآثار قد حاز جملة من الأحاديث المعصومية والمسائل العلمية والنكات الغريبة والطرائف العجيبة يروح الخاطر عند الملال ويشحذ الذهن عند الكلال جليس يأمن الناس شره يذكر انواع المكارم والنهى ويأمر بالإحسان والبر والتقى وينهى عن الطغيان والشر والأذى)
                      الكشكول ( ج 1 / ص 4)

                      ويقول ناشر الكتاب وهو موسسة دار الوفاء ودار النعمان ..عن هذا الكتاب العظيم :
                      ( هو كتاب رائع يجمع بين الفقه والحديث والأدب والشعر والتاريخ وغير ذلك ؛ وجدير بأهل العلم والمعرفة أن ينهلوا من المنهل العذب)

                      هذه نبذة تعريفية عن كتاب ( الكشكول ) للشيخ : يوسف البحراني.
                      فهذا الكتاب الأخلاقي الذي هو عبارة عن احاديث معصومية وعلمية ونوادر تحث على الفضيلة - قد تطاول صاحبه على القرآن مالا يتطاول عليه كبار الملحدين !!

                      يقول الهالك يوسف البحراني في كتابه ( الكشكول ) :

                      ( في الأثر أن أبا نواس مر على باب مكتب فرأى صبيا حسنا فقال : تبارك الله أحسن الخالقين.

                      فقال الصبي : لمثل هذا فليعمل العاملون.

                      فقال أبونواس : نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين.

                      فقال الصبي الأمرد : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون.

                      فقال أبو نواس : اجعل بيني وبينك موعدا لاا نخلفه نحن ولا انت مكانا سوى.

                      فقال الصبي : موعدكم يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.

                      فصبر أبو نواس الى يوم الجمعة فلما أتى وجد الصبي يلعب مع الغلمان .

                      فقال أبو نواس : والموفون بعهدهم اذا عاهدوا.

                      فمشى الصبي مع أبو نواس الى مخدع خفي !!!

                      فاستحى أبو نواس أن يقول للصبي نم ؟؟؟

                      فقال أبو نواس : ان الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم .

                      فقام الصبي وحل سراويله وقال : اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها.

                      فركب أبو نواس على الصبي . فأوجعه !!!!!!!!!!

                      فقال الصبي : إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة.

                      وكان قريبا منهم شيخ يسمع كلام الصبي وأبو نواس ويرى ما يفعلون. فقال يخاطب أبو نواس :

                      فكلوا منها واطعموا البائس الفقير .

                      فقال الصبي : لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)

                      المرجع : [ الكشكول / ج 3 - ص 83 ]

                      فهذا كتاب (الكشكول) للشيخ المحدث الفقيه العابد الزاهد / يوسف البحراني .
                      وهذا الكتاب يعتبر كتاب أدب وأخلاق حميدة ألفه الشيخ يوسف لطلبة العلم ...كي يؤنسهم ويحثهم على الفضائل الحميدة .

                      كيف استساغ الشيخ الشيعي البحراني الذي يعد من أكابر علماء الإمامية ، كيف يستسيغ التهكم الجنسي بحق الثقل الأكبر ، وهو يدعي حب الثقل الأصغر .

                      يتبع .

                      تعليق


                      • ننتقل الان الى أخيرا ً :

                        والنقطة الرابعة هي :

                        4 _ سنورد ايضا اقوال علماء الشيعة على جهال الشيعة الذين ينفون تحريف القران الكريم من ابناء مذهبهم او غيرهم من العلماء واسموهم بجاهلين بـــــ ( المذهب الشيعي ) !!


                        التحريف من ضروريات مذهب الشيعة




                        يتبع

                        تعليق


                        • الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد ..

                          فكما يظهر فإن نفي القول بالتحريف عند الإمامية الإثني عشرية يؤدي إلى نقض دينهم من أساسه ، بمعنى أن دين الإمامية لا يمكن أن تقوم له قائمة إذا أنكر أتباعه القول بتحريف القرآن ، فإن القول بالتحريف من لوازم دينهم الأكيدة ، وإني أعجب من إنكار الرافضة المعاصرين لهذه المسألة ، مع أن فيها نقض دينهم ..
                          أسلافهم فطنوا لهذا ولذلك عدوا القول بالتحريف من ضروريات المذهب !!
                          أما المعاصرون فإن إنكارهم لمسألة التحريف إما :
                          1- تقية .
                          2- حقيقة ، ولكنهم لا يدركون خطورة التبرؤ من هذا القول على دينهم !

                          وقد تم توضيح هذا الامر لكم من قولهم بالتحريف وقد تعرفنا على مقدماتهم واقوالهم في ما سبق من المشاركات قررها علماء الإثني عشرية الجهابذة !
                          * المقدمة الأولى : الروايات الشيعية التي تطعن في كتاب الله متواترة مستفيضة عند علماء الشيعة

                          1 - قال الشيخ المفيد :
                          " إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان ". أوائل المقالات : ص 91 .

                          2 - أبو الحسن العاملي :
                          " اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات ". المقدمة الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني .

                          3 - نعمة الله الجزائري :
                          " إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " .
                          الأنوار النعمانية ج 2 ص 357 .

                          4- العلامة الحجة السيد عدنان البحراني :
                          قال : " الأخبار التي لا تحصى ( أي أخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر".
                          ( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبة العدنانية - البحرين ص 126 .

                          5 - سلطان محمد الخراساني :
                          قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك ". تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19 .

                          6- وطبعا حين نتكلم عن مسألة التحريف فإنه لا ينبغي أبدا نسيان ( بطل ) القول بهذه المسألة وهو النوري الطبرسي .. والذي قال في كتابه
                          ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) :
                          " الأخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث ، وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد ، والمحقق والداماد ، والعلامة المجلسي وغيرهم " ص 227 .

                          7 - محمد باقر المجلسي :
                          في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن أبى عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد سبعة عشر ألف آية " قال عن هذا الحديث :
                          " موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح . ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ ". مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525 .

                          - أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟ فإن الكتب التي روت الأخبار عن أئمتهم والتي قام عليها مذهب الإمامية - لا سيما أخبار الإمامة والنص - هي ذاتها التي روت أخبار تحريف القرآن فلا يستطيعون إنكار تلك الأخبار والروايات ، فانظر كيف تتلازم ضرورة القول بالتحريف مع إثبات عقيدة الإمامة عند الإثني عشرية ..
                          - وتأمل كيف أن طرح كل هذه الأخبار التي تفيد وقوع التحريف عندهم يلزم منه عدم صحة الاعتماد على الأخبار أصلا !!

                          وهذا ينقلنا إلى المقدمة التالية :

                          * المقدمة الثانية : القول بتحريف كتاب الله من ضروريات المذهب !

                          - وممن نص على ذلك عندهم :
                          1 - أبو الحسن العاملي :
                          قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول [ تحريف القرآن وتغييره ] بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة ". المقدمة الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني) .


                          2 - العلامة الحجة السيد عدنان البحراني :
                          قال : " وكونه [ أي القول بالتحريف ] من ضروريات مذهبهم [ أي الشيعة ] .
                          مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين .

                          * المقدمة الثالثة : كبار علماء الشيعة يحكون إجماع الشيعة على القول بتحريف القرآن !

                          - ومن هؤلاء العلماء :

                          1 - العلامة الحجة سيد عدنان البحراني :
                          بعد أن ذكر الروايات التي تفيد التحريف في نظره قال : " الأخبار التي لا تحصى كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر ولا في نقلها كثير فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين بل وإجماع الفرقة المحقة [ يعني الإثناعشرية ] وكونه من ضروريات مذهبهم وبه تضافرت أخبارهم ". مشارق الشموس الدرية منشورات المكتبة العدنانية " البحرين " ص 126 .

                          2 - الشيخ يحيى تلميذ الكركي :
                          قال : " مع إجماع أهل القبلة من الخاص [يعني الإثناعشرية] والعام [ يعني أهل السنة كذبا وزورا ] إن هذا القرآن الذي في أيدي الناس ليس القرآن كله وأنه قد ذهب من القرآن ما ليس في أيدي الناس". نـقلا عن فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب للنوري الطبرسي ص 23 وينقل النوري الطبرسي هذا الكلام من كتاب الإمامة يحيى تلميذ الكركي .


                          3 - محمد بن النعمان ( المفيد ):
                          قال : " اتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة واتفقوا على إطلاق البداء في وصف الله تعالى واتفقوا على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنه الرسول ". أوائل المقالات ص 48 ، 49 - دار الكتاب الإسلامي - بيروت .

                          هذه المقدمات الثلاثة تكفي إحداها لمن نظر بإنصاف لأن يقول بوضوح واختصار :


                          لا يمكنك أن تكون إثنا عشريا بدون أن تقول بتحريف القرآن ..
                          فكيف بهذه المقدمات مجتمعة !!!!!



                          يا للمأساة ..




                          هل هذا هو دين الإسلام الصحيح ؟



                          وأنت أيها الشيعي الحائر ..



                          قل لي بالله عليك كيف تثق بهؤلاء العلماء ؟؟؟
                          كيف ترضى أن تنتسب لهم وتأخذ عنهم دينك ؟؟؟

                          أتراهم قد أعطوا ( الثقل الأكبر ) حقه ؟ أخبرني ..
                          إنكم دائما ما ترددون حديث الثقلين ...
                          لكنكم حين تذكرون الحديث لا تفكرون إلا في الثقل الأصغر .. وهم أئمتكم .. أما الأكبر فكما ترى !!!!

                          وإني أقول لك أيها الشيعي .. تأمل معي .. اسأل نفسك
                          هذه الأسئلة :

                          ما حكم من قال بتحريف القرآن وهو الثقل الأكبر ؟
                          قال علمائكم : مجتهد معذور !!!

                          طيب ، وما حكم من أنكر وجود المهدي مثلا وهو جزء من الثقل الأصغر ؟
                          قال علمائكم : ليس إماميا ، بل ويكفر لأنه كأنما جحد نبوة أحد الأنبياء كما قال ذلك الكثير من علمائكم وليس محله الآن ..

                          فانظر كيف فرطوا بالثقل الأكبر.. فكيف يكون حالهم مع الثقل الأصغر ؟؟؟

                          وهل ترضى بذلك الكلام المتخبط حين نسألهم : فلماذا لم يظهر علي - رضي الله عنه – القرآن بعدما آلت إليه الخلافة ؟
                          هل تدري كيف كانت الاجابة ؟ قال الجزائري في " أنواره النعمانية " :
                          ولما جلس أميرالمؤمنين عليه السلام على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقة .
                          هكذا يفرط أسد الله الغالب صاحب أعلى المناقب في القرآن حرصا على أبي بكر وعمر اللذين تلعنوهما أنتم يا مساكين ليل نهار ..
                          هل ترضى يا من تنتسب لعلي وتقول بأنه معصوم أن يقال هذا عن علي ، وهل أنتم يا من تلعنونهما بأفضل أو أحكم أو أشجع من علي ؟؟

                          أترك لك إجابة هذه الأسئلة ، والله الهادي والموفق ..

                          وإني أطلب منك أيها الشيعي أن تتجه إلى الله بإخلاص واطلب منه الهداية ..

                          أظنك تقبل بهذا ..
                          بل ربما كان هذا ( أعني طلب الهداية ) هو القاسم المشترك الوحيد بيننا .

                          ونحنوالله
                          نحب الهداية لك ، ونسألها لك من الله ..

                          بيان أساليب الرافضة في التبرؤ من فضيحة القول بالتحريف عندهم

                          أما من أراد الدفاع ولو بالباطل عن دينه الباطل وعن علمائه الذين يأخذ منهم دينه .. فليس له عندنا إلى الفضح وتبيين كذبه ..
                          .
                          .






                          ولذلك أحب أن أتكلم عن مسألة مهمة ، ألا وهي :
                          ماذا يفعل الرافضة حين يكتب أهل السنة عن فضيحة القول بالتحريف في دين الإمامية ؟؟


                          .
                          .
                          .


                          إن الرافضة لديها حساسية كبيرة ضد هذا الموضوع ، فتجدهم يهيجون وينتفضون إذا طرح هذا الموضوع ..
                          وكيف لا ؟ وفيه فضح لدينهم وكشف لأكاذيبهم وبيان واضح لدينهم الكفري الذي ينتمون له ويدعون أنه الاسلام الصحيح !!

                          أقول : إن ردود أفعالهم وأساليبهم حين يتكلم أهل السنة عن مصيبة القول بالتحريف عند الإثني عشرية لا تخرج عن الآتي :

                          1- الهجمة المضادة ، بمعنى اتهام أهل السنة بأن في كتبهم ما يثبت النحريف أيضا !!!!
                          وهذا كذب وبهتان ، وكلامهم إنما يدور حول ( أحاديث النسخ أو القراءات )
                          مع ملاحظة أن كثير من علمائهم يقولون بالنسخ كشيخ الطائفة الطوسي مثلا !! ومع ذلك تجد الخوئي المتأخر كمثال يقول بأن القول بالنسخ هو القول بالتحريف !!
                          وما هي إلا محاولات للتشتيت وتشويه الحقائق ، وماذا تتصور من قوم تسعة أعشار دينهم في الكذب ؟؟
                          وياله من عار إذا كان دفاعك عن نفسك هو مجرد محاولة إثبات نفس التهمة على الخصم !!!
                          ولذلك أقول : من أراد من الرافضة في هذا المنتدى الحديث عن مسألة التحريف عند أهل السنة كما يزعم ويفتري فليفتح موضوعا جديدا وليطرح فيه ما يحلو له ، لكنه غير مسموح هنا بتاتا ..
                          أرجو أن يكون هذا واضحا ومفهوما ، فالموضوع يتحدث عن ضرورة القول بالتحريف عند الإمامية !

                          2- ومن أساليبهم : الدفاع عن أنفسهم عن طريق الكلام عن ضعف الروايات عندهم ، وأنه لا يوجد عندهم كتاب لا يجمع إلا الصحيح ... الخ
                          ولكني تغلبت على هذه النقطة ، فأحضرت أقوال علمائهم فقط ، ورواية واحدة وثقها المجلسي ..
                          على أنه من المفروض عليهم إذا احتجوا بمسألة التصحيح والتضعيف - على فرض صحة هذا الاحتجاج - أن يدافعوا عن علمائهم الإخباريين مثلا ، إذ أنهم يؤمنون بكل هذا الغثاء الذي يملأ كتبهم ، وما كتاب النوري الطبرسي عنا ببعيد والذي جمع فيه أكثر من ألفي رواية هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإنه لا يمكنهم التعلل بمسألة التضعيف والتصحيح إذ أن الروايات في هذه المسألة مستفيضة ومتواترة كما سبق أن بينا من أقوال علمائهم ، فأي تضعيف يتكلمون عنه ؟؟
                          وعلى كل حال فكما قلت سابقا أني أتيت بأقوال علمائهم فقط ، وبهذا أكون قد قطعت عليهم الاعتذار بهذا الكلام الفارغ .. فأرجو أن لا يتكلم أحد أذكيائهم عن مسألة الروايات الضعيفة هذه !!

                          3- ومن أساليبهم الاعتراف بصحة الروايات ، لكنهم يقولون أنها تحمل على التأويل والتفسير وأن القرآن محفوظ ، لم تدخله زيادة ، ولم يعتريه نقصان .... الخ
                          وما هذا إلا كذب منهم وتمويه ، فكلام علمائهم واضح في اعتقادهم بالتحريف ( اللفظي ) وبوقوع النقصان والزيادة ..

                          وهذه بعض المقتطفات من كلام كبرائهم الذي نقلنه سابقا :
                          ( إسقاط كلام - إسقاط آيات - إسقاط كلمات - التحريف في مادة القرآن - وفي إعرابه- و في كلامه - الزيادة - النقيصة - الحذف - التغيير .. )
                          هذه هي الكلمات التي وصف بها علماء الرافضة ما حدث للقرآن الكريم بزعمهم ، فضلا عن مئات الروايات التي فيها قولهم ( أنزلت هكذا ) أو ( ليس هكذا أنزلت ) وغير ذلك ..
                          وهي تنفي إدعائهم الكاذب بأن المقصود من كلام علمائهم هو التحريف في التأويل !!!

                          4- ومن أساليبهم الإنكار المطلق لوجود مثل هذا القول عند علماء الإمامية .. هكذا بكل بساطة !!!
                          مثل ما فعل شيخهم عبد الحسين الأميني النجفي في كتابه الغدير حين تعرض لكلام الإمام ابن حزم رحمه الله فيهم فقال :
                          "ليت هذا المجترئ [ يقصد ابن حزم ] أشار إلى مصدر فريته من كتاب للشيعة موثقة به، أو حكاية عن عالم من علمائهم تقيم له الجامعة وزناً، بل نتنازل معه إلى قول جاهل من جهالهم، أو قروي من بسطائهم أو ثرثار، كمثل هذا الرجل يرمي القول على عواهنه، وهذه فرق الشيعة في مقدمتهم الإمامية مجمعة على أن ما بين الدفتين هو ذلك الكتاب لا ريب فيه" ( الغدير: 3/94–95 )
                          ومثله فعل عبد الحسين شرف الدين الموسوي ، وغيرهم ، وقد تعمدت نقل كلام محسن الأمين هذا لأبين لكم مدى جرأتهم على الكذب ..
                          وقد سمعت ما هو أكثر جرأة من هذا ، هل تعرفون أغا برزك الطهراني تلميذ النوري الطبرسي الهالك صاحب ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) ؟؟
                          يقول الطهراني أن النوري ألف هذا الكتاب ليجمع الروايات في هذا الباب ومن ثم يبين بطلان هذا القول !!!
                          قلت : يا للجرأة .. بل يا للسخافة .. ويا للوقاحة .. ولعل قوله هذا تجسيد واضح لعقيدتهم في التقية ، فاسم الكتاب واضح ، وكلام النوري في مقدمة الكتاب واضح ، فضلا عن مضمون الكتاب الذي أجلب فيه بخيله ورجله على كتاب الله .. قاتل الله الكفر وأهله .
                          ولو صح كلامه لوجدت هذا الموضوع على الصفحات الأولى من المواقع الرافضية بدلا من كتبهم الهزلية التي ألفها المعاصرون منهم في رد هذه المصيبة عن دينهم كذبا وزورا !!

                          فانظروا إخواني كيف أفرط القوم في كذبهم وغيهم حتى تفوهوا بمثل هذا الكلام ، ولا أظن أحدا من محاورينا من الرافضة يجرؤ أن يسلك هذا المسلك في منتديات الحوار ، إذ لو فعل لأمطره أسود السنة بكلام علمائهم موثقا بالجزء والصفحة ، بل ولملئوا الصفحات بالوثائق المصورة الفاضحة لهم والكاشفة لكذبهم بحيث لن يجرؤ من بعدها على الكتابة في المنتديات أصلا .

                          5- ومن أساليبهم الإتيان بأقوال علمائهم الذين أنكروا التحريف إما من السابقين أو المتأخرين ، وقد سبق الكلام عن بعض المتأخرين ، وأما المتقدمين فهم أربعة ( الطوسي - الصدوق - المرتضى - الطبرسي صاحب مجمع البيان وليس النوري الطبرسي صاحب الاحتجاج وصاحب فصل الخطاب ! )
                          فهؤلاء الأربعة تجدهم في قائمة الأسماء التي يأتون بها للدفاع عن أنفسهم ونفي هذه المصيبة عن دينهم .. وهؤلاء اختلف فيهم الباحثون من أهل السنة : فمن قائل بأنهم إنما أنكروا ذلك تقية ، ومن قائل بأنهم لم يكونوا قائلين بالتحريف فعلا وأن دين الإمامية الإثني عشرية يتطور عبر الأزمان ، فما تبرأ منه المتقدم يعتبره المتأخر من ضروريات المذهب كما قال عالمهم المامقاني ، وقد ذهب إلى هذا الدكتور / ناصر القفاري حفظه الله في كتابه الماتع عن الإثني عشرية ، ولا أدري أي القولين أسوأ ؟؟
                          هذا بالنسبة لهؤلاء الأربعة ، وأما غيرهم فالعجب أنك تجد أحيانا لنفس العالم منهم قولين : واحد بالإثبات والآخر بالنفي ، وطبعا من الواضح في هذا الصنف أن القول بالنفي إنما صدر منهم تقية !!

                          .
                          .
                          .
                          .
                          .
                          .
                          وعلى هذا فلا نريد من الزملاء الشيعة هنا أن يأتونا بأقوال هؤلاء ، فنحن نعرفها ، وإنما نريد منكم الدفاع عن الذين صرحوا بذلك بوضوح ، لاسيما أن الذي لا يقول بالتحريف من علمائكم قد يتهم بعدم الاطلاع على الروايات !! [ الجهل يعني ] كما قال النوري الطبرسي عن ( شيخ طائفتكم ) الطوسي !!!!! وللنوري أيضا كلام سيء جدا في الصدوق لأنه أنكر القول بالتحريف !!! وليس هذا محل ذكره .

                          6- ومنهم من يجمع بين عدة أساليب إمعانا منه في التضليل والهروب ، وطبعا يوجد أساليب أخرى بحسب الظروف ، وتختلف من منتدى لآخر ، إلا أنها تكون سخيفة لا يجني صاحبه من وراءها إلا السخرية ..

                          هذه ردود أفعالكم وأساليبكم في منتديات الحوار بخصوص هذا الموضوع ، ولا أظن أنه يوجد غيرها ..

                          * وإنما أقول هذا الكلام لسببين :
                          1- حتى أبين لأخواني أساليب القوم في الرد على هذا الموضوع ، وبالتالي عليهم أن يأخذوا حذرهم ، وأن يطرحوا الموضوع بالأسلوب المناسب القاطع لضلالاتهم والكاشف لأكاذيبهم .
                          2- وحتى أجبر الرافضة على أن لا يسلكوا أيا من هذه المسالك ، فقد قطعناها عليهم جميعا ، والحمد لله رب العالمين .

                          وعليه فالرد من الجانب الرافضي ينبغي أن يكون كالآتي :
                          1- بالنسبة لكلام المفيد ... كذا
                          2- بالنسبة لكلام الجزائري .... كذا
                          وهكذا ..

                          ثم عليه بعد أن يشرح لنا كيف أنه لا يؤمن بالتحريف ومع ذلك يصح انتسابه للدين الإمامي الإثني عشري مع استحالة ذلك كما بينا سابقا ( وهذا مهم جدا لأنه قلب الموضوع )

                          و أما الرد بغير ذلك فعبث وتضييع للوقت ، وتشتيت للموضوع ، بل وتثبيت لفضيحة القوم بخصوص هذه المسألة .



                          تم ولله الحمد .







                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة احمد العابد



                            1_ أن النبي (ص) عرج به إلى السماء (120) مرة ما من مرة إلا أوصى فيها بالولاية لعلي والأئمة أكثر مما أوصاه الله بالفرائض (الخصال لابن بابويه ص60 وبحار الأنوار 23/69)



                            2_ بل الإمامة أعظم من النبوة وإنكارها أعظم من إنكار النبوة لأن الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص ولأنه يمكن خلو الزمان من نبي ولا يمكن خلو الزمان من إمام وعلى هذا فإنكار اللطف الخاص (ابن المطهر – الألفين ص3)

                            الإمامة العامة فوق درجة النبوة وأجل منها ومن الرسالة!!
                            (الكافي 1/175زهر الربيع ص 12 ودايع النبوة ص114)


                            3_ أن الشرك معناه إشراك أحد من الناس في الولاية غير الأئمة!.
                            وأن المراد بالمشركين هم من أشركوا في ولاية علي غيره !!! يعني من اعترف بخلافة الخلفاء الراشدين مثلاً فهو المشرك المراد في القرآن الكريم!!!( الكافي 1/281).


                            4_ أن الشرك في القرآن الكريم هو (الإشراك في ولايةعلي) كما في قوله تعالى (لئن أشركت ليحبطن عملك) أي لئن أشركت في إمامة علي غيره (تفسير القمي وتفسير قراءات الكوفي والبرهان والصافي) وقد استنبط منها صاحب مرآةالأنوار أن (جميع المخالفين "للإمامة" مشركون)!! وذكر أن (الأخبار متضافرة في تأويل الشرك بالله والشرك بعبادته بالشرك في الولاية والإمامة)!!



                            5_ وأن معنى قوله تعالى: (ولا يشرك بعبادة ربه أحداً) أي يسلم لعلي ولا يشرك معه أحداً في الخلافة (تفسير العياشي 2/353، تفسير الصافي 3/270، البرهان 2/497)



                            1 سئل الأمام الصادق عن معنى أمسك بحبل الله معتصماً قال : نحن حبل الله فمن أراد تقوى فليأت منا
                            و كان قصده أهل البيت عليهم سلام و أولهم محمد حتى إن الأعمال لم يؤمن بولاية علي أعماله باطلة


                            2 وحدك أجبت لماذا الأمامة أعظم من نبوة و لهذا إن علي أعظم من جميع الأنبياء ما عدا نبي الله محمد

                            3 أجبت عن هذا السؤال في هذا المنتدى و هو من لايعرف حقيقة فهو ليس مشرك فهل أنت عارف بالحقيقة
                            و إن الولاية من أمرها هو الرسول و من المعروف إن كلام رسول يأتي من الوحي

                            4 معروف إن شرك بالله تحبط الأعمال و برسول و بالأمام علي فمن ولاه أماماً هو الله سبحانه و تعالى

                            5 الله سبحانه و تعالى أختار للأمة الأسلامية أماماً مثلما أختار رسولاً و لايمكن إن نختار خليفة مع الأمام علي

                            و قد سمعت إن للآية عدت تفاسير لهذا أنك تعتبرها خاطئة

                            ......................يتبع

                            تعليق


                            • الزميل الفاضل التفاسير التي تتحفنا بها دعها لك فاي أنسان مسلم حق عاقل لا يقبل هذه التفاسير لانها تنافي كلام الله عز وجل فرجائي منك عندك شيء حول الموضوع ضعه لا يوجد دعك من هذه التفاسير التي لا تخدمك ولا تخدمنا في دين الله .

                              تعليق


                              • أحسنت أخي عبد الله تابع ونحن معك
                                ضع جميع التفاسير التي تقهر النواصب والتي لايحبون سماعها لأنها في أهل البيت



                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X