اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
هذا هو الفكر الصدري أيها السادة كان هدام في زمنه ذلل العباد ووطأ البلاد واصبح العراق ضيعة له ولابناءه وحاشيته هذا حاله حتى ظهور (الولي المقدس) "رض" هذا الرجل الذي قض مضاجعه وجعله في وضع لايحسد عليه. كان يطبق في حكمه نظرية الامويين (من قال براسه كذا قلنا له بالسيف كذا ) بل زاد على هذه النظرية حيث جعل تحت طائلة السيف جميع من يمت له بصلة أي يجتثه واهله وهذا الامر حسب علمي لم يسبقه فيه طاغية من قبل . ظهر( المولى المقدس) وهو غير مكترث باساليب الطاغية فوضع اصبعيه في عيني الظالم فكان لاحل لديه سوى قتله ضانا ان مقتله نهاية المطاف ولم يدري ان العظماء يعيشون بعد الموت . استشهد (المولى المقدس) وضن البعض لقد انتهى الفكر الصدري ولا يستطيع احد ان يكمل مسيرته الجهادية وهذا التفكير عاطفي وليد صدمة فقدانه (رض) اوحقداعلى هذا الفكر الذي انقذنا من الجاهلية التي كنا نتخبط بها ولم يعلموا ان استشهاده (رض)هو صفحة من صفحاته الجهادية بل ان صفحاته لا تنتهي ابدا ولو كان الموت نهاية العظماء لانتهى الحسين (ع) في يوم عاشوراء لقد ولد الحسين (ع) في العشر من محرم وكذلك ولد السيد الصدر (رض) في يوم استشهاده ، ولم يدري الطاغية المقبور ان شهادة السيد (رض) كانت اخر مسمار دق في نعشه فاصبح المقبور اجوفا فسقط بهزة بسيطة جدا من المحتل لتسقط معه الدولة برمتها . سقطت الدولة لانه حول الدولة كل الدولة الى حزب والحزب لم يبقيه حزبا انما حوله الى فكره الشوفيني ،وبذلك من الطبيعي حين سقوطه سقط الحزب وسقطت الدولة ، حينها اصبح العراق يعاني من فراغ امني مخيف وعلى اثرها نهبت المؤسسات بالكامل . وكان الأولى باصحاب الراي في العراق ان يشكلوا حكومة مؤقتة تدير شؤون البلد لحين حصول الانتخابات ولكن لاحياة لمن تنادي تركوا الامر بيد المحتل ليشكل لهم حكومة عندها شكل السيد القائد ( جيش المهدي ) ليمارس مهام الدولة دون مقابل أي دون اجر مادي يذكر الا مرضاة الله سبحانه وتعالى وأعطى الارواح تلو الارواح في سبيل حماية وامن الشعب من عصابات القاعدة والتكفيريين الذين هدفهم مسح المسلمين الشيعة من الخارطة . تناخوا بصدور عارية وقلوب عامرة بالايمان للتصدي للعصابات التكفيرية حتى اصبح اسم (جيش المهدي )يرعبهم واخذ يوجه لهم ضربات موجعة قصمت ظهرهم . جاءت الانتخابات ليشارك بها التيار الصدري وفي خلدهم ان لا يبحثوا عن الوزارات السيادية التي تكالب عليها من تعطش للكرسي تركوهم يتنازعون عليها وطلبوا الوزارات الخدمية التي الموطن بأمس الحاجة اليها طالب بها الصدريون خدمة منهم لهذا الشعب المظلوم وعندما ايقنوا إنهم لا يستطيعون أن يقدموا الخدمة المرجوة للشعب تركوها وانسحبوا من الحكومة دون ضجيج. انسحب من الحكومة لانه قرأ المستقبل جيدا وعرف ان المرحلة السابقة هي مرحلة تسقيط والدليل على ذلك هي الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات حيث محيت من الخارطة السياسية احزاب كثيرة كانت لها السطوة. دخل التيار الانتخابات بثقل بسيط جدا وحقق الكثير والذين فازوا باغلبية ايضا استمروا في صراعهم من اجل الكراسي يبدو ان خدمة الشعب لم تكن في قاموسهم بقدرما للكرسي من اهمية. اما في الانتخابات القادمة فانني اعتقد لا بل اجزم ان التيار سوف يدخل بكامل ثقله السياسي ليس لكي يحصل على هذا الامتياز اوذاك انما لكي يحقق اكبر خدمة ممكنة لهذا الشعب الذي مازال تنقصه الكثير من الخدمات اما بالنسبة (لجيش المهدي ) فقد ادا ماعليه وحفظ للعراقيين ارواحهم واعراضهم واموالهم من التكفيريين والقاعدة والان اصبحت الحكومة قادرة على حفظ الامن في البلد فجيش المهدي لديه مهام كثيرة مدنية وليس عسكرية تخدم الشعب . فهذه رسالة لمن يقول ان الصدريين ليس لديهم حنكة سياسية فان الحنكة السياسية للصدريين لا تنتهي مادام صوت الولي المقدس انغمس في ضمائرنا ذلك الصوت الذي يعبر الاجيال ليرن في مسامع التاريخ ويحفر اسمه في ذاكرته كزعيم ديني اوحد وحد كلمة المسلمين وجعلهم يصلون صلاة موحدة لافرق بين ابناء الانسانية هذا الشعار الذي حمله وحملناه من بعده ولانتخلا عنه ابدا مادام فينا عرق ينبض. يبقى الفكر الصدري يحمل هموم الجميع دون استثناء ولا ينحني امام العواصف فاننا اعتدنا عليها واصبحت جزءا لايتجزء من حياتنا اليومية .
هذا هو الفكر الصدري أيها السادة كان هدام في زمنه ذلل العباد ووطأ البلاد واصبح العراق ضيعة له ولابناءه وحاشيته هذا حاله حتى ظهور (الولي المقدس) "رض" هذا الرجل الذي قض مضاجعه وجعله في وضع لايحسد عليه. كان يطبق في حكمه نظرية الامويين (من قال براسه كذا قلنا له بالسيف كذا ) بل زاد على هذه النظرية حيث جعل تحت طائلة السيف جميع من يمت له بصلة أي يجتثه واهله وهذا الامر حسب علمي لم يسبقه فيه طاغية من قبل . ظهر( المولى المقدس) وهو غير مكترث باساليب الطاغية فوضع اصبعيه في عيني الظالم فكان لاحل لديه سوى قتله ضانا ان مقتله نهاية المطاف ولم يدري ان العظماء يعيشون بعد الموت . استشهد (المولى المقدس) وضن البعض لقد انتهى الفكر الصدري ولا يستطيع احد ان يكمل مسيرته الجهادية وهذا التفكير عاطفي وليد صدمة فقدانه (رض) اوحقداعلى هذا الفكر الذي انقذنا من الجاهلية التي كنا نتخبط بها ولم يعلموا ان استشهاده (رض)هو صفحة من صفحاته الجهادية بل ان صفحاته لا تنتهي ابدا ولو كان الموت نهاية العظماء لانتهى الحسين (ع) في يوم عاشوراء لقد ولد الحسين (ع) في العشر من محرم وكذلك ولد السيد الصدر (رض) في يوم استشهاده ، ولم يدري الطاغية المقبور ان شهادة السيد (رض) كانت اخر مسمار دق في نعشه فاصبح المقبور اجوفا فسقط بهزة بسيطة جدا من المحتل لتسقط معه الدولة برمتها . سقطت الدولة لانه حول الدولة كل الدولة الى حزب والحزب لم يبقيه حزبا انما حوله الى فكره الشوفيني ،وبذلك من الطبيعي حين سقوطه سقط الحزب وسقطت الدولة ، حينها اصبح العراق يعاني من فراغ امني مخيف وعلى اثرها نهبت المؤسسات بالكامل . وكان الأولى باصحاب الراي في العراق ان يشكلوا حكومة مؤقتة تدير شؤون البلد لحين حصول الانتخابات ولكن لاحياة لمن تنادي تركوا الامر بيد المحتل ليشكل لهم حكومة عندها شكل السيد القائد ( جيش المهدي ) ليمارس مهام الدولة دون مقابل أي دون اجر مادي يذكر الا مرضاة الله سبحانه وتعالى وأعطى الارواح تلو الارواح في سبيل حماية وامن الشعب من عصابات القاعدة والتكفيريين الذين هدفهم مسح المسلمين الشيعة من الخارطة . تناخوا بصدور عارية وقلوب عامرة بالايمان للتصدي للعصابات التكفيرية حتى اصبح اسم (جيش المهدي )يرعبهم واخذ يوجه لهم ضربات موجعة قصمت ظهرهم . جاءت الانتخابات ليشارك بها التيار الصدري وفي خلدهم ان لا يبحثوا عن الوزارات السيادية التي تكالب عليها من تعطش للكرسي تركوهم يتنازعون عليها وطلبوا الوزارات الخدمية التي الموطن بأمس الحاجة اليها طالب بها الصدريون خدمة منهم لهذا الشعب المظلوم وعندما ايقنوا إنهم لا يستطيعون أن يقدموا الخدمة المرجوة للشعب تركوها وانسحبوا من الحكومة دون ضجيج. انسحب من الحكومة لانه قرأ المستقبل جيدا وعرف ان المرحلة السابقة هي مرحلة تسقيط والدليل على ذلك هي الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات حيث محيت من الخارطة السياسية احزاب كثيرة كانت لها السطوة. دخل التيار الانتخابات بثقل بسيط جدا وحقق الكثير والذين فازوا باغلبية ايضا استمروا في صراعهم من اجل الكراسي يبدو ان خدمة الشعب لم تكن في قاموسهم بقدرما للكرسي من اهمية. اما في الانتخابات القادمة فانني اعتقد لا بل اجزم ان التيار سوف يدخل بكامل ثقله السياسي ليس لكي يحصل على هذا الامتياز اوذاك انما لكي يحقق اكبر خدمة ممكنة لهذا الشعب الذي مازال تنقصه الكثير من الخدمات اما بالنسبة (لجيش المهدي ) فقد ادا ماعليه وحفظ للعراقيين ارواحهم واعراضهم واموالهم من التكفيريين والقاعدة والان اصبحت الحكومة قادرة على حفظ الامن في البلد فجيش المهدي لديه مهام كثيرة مدنية وليس عسكرية تخدم الشعب . فهذه رسالة لمن يقول ان الصدريين ليس لديهم حنكة سياسية فان الحنكة السياسية للصدريين لا تنتهي مادام صوت الولي المقدس انغمس في ضمائرنا ذلك الصوت الذي يعبر الاجيال ليرن في مسامع التاريخ ويحفر اسمه في ذاكرته كزعيم ديني اوحد وحد كلمة المسلمين وجعلهم يصلون صلاة موحدة لافرق بين ابناء الانسانية هذا الشعار الذي حمله وحملناه من بعده ولانتخلا عنه ابدا مادام فينا عرق ينبض. يبقى الفكر الصدري يحمل هموم الجميع دون استثناء ولا ينحني امام العواصف فاننا اعتدنا عليها واصبحت جزءا لايتجزء من حياتنا اليومية .
تعليق