تويت
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ثيرة هي الايات التي اكدت على الدعاء وحثت المؤمنين عليه والزمتهم بعدم التخلي عنه لانه سلاحهم كما ورد عن المعصومين (ع) (( الدعاء سلاح المؤمن )) لكن بعض المؤمنين يضجرو ويتململوا اذا دعو ولم تقضى حوائجهم ... والقران صريح فعندما يقول رب العزة (( واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان )) و (( ادعوني استجب لكم )) اذا الخالق جل وعلا يريد من العبد ان يدعوه ويساله بل يستانس بدعاء المؤمن ويحب ان يسمعه وهو يناجيه ويدعوه حتى يفتخر به عند الملائكه .. اما اذا رجعنا الى الايه السابقه فالخطاب للنبي الاكرم يارسول الرحمه اذا سالك عبادي عني ؟؟؟ سبحان الله اين الله اين محل وجوده .. الله تبارك وتعالى اقرب الينا من حبل الوريد واحن الينا من حنان الام على اولادها فهو الحنان المنان الرؤوف الرحيم ؟ فاني قريب اجيب دعوة الداعي ؟ والسوال هنا ؟ لماذا قدم الاجابه ؟ لماذا لم تقول الايه اذا دعاني الداعي فانا اجيب دعوته ؟؟؟ لماذا ؟ حسب فهمي القاصر ان بلاغة القران وحكمته واضحه من جانب ومن جانب اخر الله يقدم الاجابه والاستجابه لمن دعاه من المؤمنين .. اجيب دعوة الداعي اذا دعان وهذا واضح في الحديث القدسي (( اذا اتاني عبدي شبرا اتيته ذراع واذا اتاني ذراع اتيته باع واذا اتاني ماشيا اتيته مهرولا )) اذن الخطوه من العبد
لكن الله هو الجواد والكريم والعطاء المطلق .. فلماذا لا نناجي ربا بالرحمة موصوفا وبالعطاء معروفا وبالخيرات منعما لماذا اذا لم تقضى حاجتي الدنيويه اكون عبوسا وفي الدعاء (( ولعل الذي ابطا عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الامور )) الله اذا اعطى عطاء يكون فيه صلاح للعبد وسعاده ومنفعه دنيويه واخرويه لان المعطي يعلم ما تستحقه تلك النفس البشريه من عطاء وفي اي زمانا او مكان ولكننا مع شديد الاسف نسيء الظن بالله تبارك وتعالى (( فلم ارى مولى كريما اصبر على عبد لئيم منك عليه يارب )) (( انك تدعوني فاولي عنك .. وتتحبب الي فاتبغض اليك )) الخ الدعاء لذلك تؤكد الرويات على ملازمة الدعاء للاهل البيت عليهم السلام وهم معصومون بطبيعة الحال لكنهم يانسو بمناجاة الله تعالى ويريدو ان يوصلوا لنا مسالة اهمية الدعاء واثره على العباد والبلاد ولدينا مصداق من مصاديق من عشقوا الدعاء الى الله
وهو الولي الطاهر شهيد الجمعه السيد محمد الصدر (قد) فقد كان يطيل في الدعاء في خطبتي الجمعه حتى اعترضوا عليه بعض من المؤمنين ماذا كان جواب السيد الشهيد (( حبيبي الدعاء كلام المعصومين وفي من الاثر العظيم والفيوضات والنورانيه لانه دعاء خالص لله تبارك وتعالى )) نعم علينا ان نتمسك بالدعاء وهنالك اوقات واماكن للاستجابة الدعاء كثيره لسنا بصدد التطرق اليها لكن ارجع الى سوالي السابق اين الله وكيف يكون قربه منا ؟وجوابه في الحديث القدسي (( ما وسعتني ارضي ولا سمائي وانما وسعني قلب عبدي المؤمن )) اذن القلب حرم الله فلا تجعل في حرم الله غير الله نسال الله ان يرزقنا واياكم صالح الدعاء ... واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
ارجو المشاركة في طرق الدعاء وطرق الاستجابة واوقات الدعاء
ثيرة هي الايات التي اكدت على الدعاء وحثت المؤمنين عليه والزمتهم بعدم التخلي عنه لانه سلاحهم كما ورد عن المعصومين (ع) (( الدعاء سلاح المؤمن )) لكن بعض المؤمنين يضجرو ويتململوا اذا دعو ولم تقضى حوائجهم ... والقران صريح فعندما يقول رب العزة (( واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان )) و (( ادعوني استجب لكم )) اذا الخالق جل وعلا يريد من العبد ان يدعوه ويساله بل يستانس بدعاء المؤمن ويحب ان يسمعه وهو يناجيه ويدعوه حتى يفتخر به عند الملائكه .. اما اذا رجعنا الى الايه السابقه فالخطاب للنبي الاكرم يارسول الرحمه اذا سالك عبادي عني ؟؟؟ سبحان الله اين الله اين محل وجوده .. الله تبارك وتعالى اقرب الينا من حبل الوريد واحن الينا من حنان الام على اولادها فهو الحنان المنان الرؤوف الرحيم ؟ فاني قريب اجيب دعوة الداعي ؟ والسوال هنا ؟ لماذا قدم الاجابه ؟ لماذا لم تقول الايه اذا دعاني الداعي فانا اجيب دعوته ؟؟؟ لماذا ؟ حسب فهمي القاصر ان بلاغة القران وحكمته واضحه من جانب ومن جانب اخر الله يقدم الاجابه والاستجابه لمن دعاه من المؤمنين .. اجيب دعوة الداعي اذا دعان وهذا واضح في الحديث القدسي (( اذا اتاني عبدي شبرا اتيته ذراع واذا اتاني ذراع اتيته باع واذا اتاني ماشيا اتيته مهرولا )) اذن الخطوه من العبد
لكن الله هو الجواد والكريم والعطاء المطلق .. فلماذا لا نناجي ربا بالرحمة موصوفا وبالعطاء معروفا وبالخيرات منعما لماذا اذا لم تقضى حاجتي الدنيويه اكون عبوسا وفي الدعاء (( ولعل الذي ابطا عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الامور )) الله اذا اعطى عطاء يكون فيه صلاح للعبد وسعاده ومنفعه دنيويه واخرويه لان المعطي يعلم ما تستحقه تلك النفس البشريه من عطاء وفي اي زمانا او مكان ولكننا مع شديد الاسف نسيء الظن بالله تبارك وتعالى (( فلم ارى مولى كريما اصبر على عبد لئيم منك عليه يارب )) (( انك تدعوني فاولي عنك .. وتتحبب الي فاتبغض اليك )) الخ الدعاء لذلك تؤكد الرويات على ملازمة الدعاء للاهل البيت عليهم السلام وهم معصومون بطبيعة الحال لكنهم يانسو بمناجاة الله تعالى ويريدو ان يوصلوا لنا مسالة اهمية الدعاء واثره على العباد والبلاد ولدينا مصداق من مصاديق من عشقوا الدعاء الى الله
وهو الولي الطاهر شهيد الجمعه السيد محمد الصدر (قد) فقد كان يطيل في الدعاء في خطبتي الجمعه حتى اعترضوا عليه بعض من المؤمنين ماذا كان جواب السيد الشهيد (( حبيبي الدعاء كلام المعصومين وفي من الاثر العظيم والفيوضات والنورانيه لانه دعاء خالص لله تبارك وتعالى )) نعم علينا ان نتمسك بالدعاء وهنالك اوقات واماكن للاستجابة الدعاء كثيره لسنا بصدد التطرق اليها لكن ارجع الى سوالي السابق اين الله وكيف يكون قربه منا ؟وجوابه في الحديث القدسي (( ما وسعتني ارضي ولا سمائي وانما وسعني قلب عبدي المؤمن )) اذن القلب حرم الله فلا تجعل في حرم الله غير الله نسال الله ان يرزقنا واياكم صالح الدعاء ... واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
ارجو المشاركة في طرق الدعاء وطرق الاستجابة واوقات الدعاء