دخلت الصحن الرضوي الشريف في مدينة مشهد المقدسة ، صحن جمهوري اسلامي ، وتواعدت واخواتي المرافقات ان نلتقي هنا عند الباب السادس عشر عند الانتهاء من الصلاة والدعاء ...
عند الكشوانية (كفش دارى) كنت أبحث عن كيس من النايلون لتوضيب حذائي (رفع الله قدركم ) فلم اجد لكثرة الزحام والمصلين والزوار ...
اقتربت من الرجل في الكشوانية ، خاطبته بالعربية طالبة كيسا باللغة العربية ، فلم يفهم كلامي ..
أعدت الطلب بالانكليزية :Please,I want a nylon bag
فابتسم وقال : هاتي حذاءك هنا (بالانكليزية ) ...
فشعرت بالرضا لانه فهم عليّ. ودار بيني وبينه حديث ..سألته هل هو موظف دائم وكيف ومتى وأين وووو.....
ما هي اجاباته ؟.. قال شارحا بالانكليزية ما مفاده :
أنا لست موظفا دائما هنا وإن كنت أتشرف بهذا الفخر .. أنا طبيب وقد قدمتُ طلبا الى ادارة الحرم المطهّر منذ شهور عديدة للتشرّف بخدمة سيدي ومولاي علي ابن موسى الرضا عليه السلام وزواره الافاضل .. وبعد الموافقة ، أنا اتيت الى هنا لاداء هذا الشرف العظيم بخدمته وأعمل على توضيب أحذية الزوار في هذا المكان ..وهنا العديد من الاخوة المحامين والاطباء والمهندسين والاناس العاديين ايضا الذين يسعون الى الحصول على هذه المرتبة العالية والثواب العظيم من الله عز وجل .. وعند انتهاء الخدمة ، سنعود لممارسة أعمالنا اليومية المعتادة ...
يا الهي ، خجلت منه وأطرقت برأسي والدموع تغرق عيني ..
سلام عليك يا أبا الحسن ، انت غريب ؟؟؟ لا وألف لا ..أنت سيد البشر ، انحنت الرؤوس الشامخة أمام عظمتك سيدي ، وتواضع كل شريف لشرفك يا مولاي ...
وكأنما الاخ قرأ افكاري .. فقال بأدب شديد : Please give me your shoes..I am working at your service sister ..أعطني حذاءك ، أنا بخدمتك يا أختاه ...
عند الكشوانية (كفش دارى) كنت أبحث عن كيس من النايلون لتوضيب حذائي (رفع الله قدركم ) فلم اجد لكثرة الزحام والمصلين والزوار ...
اقتربت من الرجل في الكشوانية ، خاطبته بالعربية طالبة كيسا باللغة العربية ، فلم يفهم كلامي ..
أعدت الطلب بالانكليزية :Please,I want a nylon bag
فابتسم وقال : هاتي حذاءك هنا (بالانكليزية ) ...
فشعرت بالرضا لانه فهم عليّ. ودار بيني وبينه حديث ..سألته هل هو موظف دائم وكيف ومتى وأين وووو.....
ما هي اجاباته ؟.. قال شارحا بالانكليزية ما مفاده :
أنا لست موظفا دائما هنا وإن كنت أتشرف بهذا الفخر .. أنا طبيب وقد قدمتُ طلبا الى ادارة الحرم المطهّر منذ شهور عديدة للتشرّف بخدمة سيدي ومولاي علي ابن موسى الرضا عليه السلام وزواره الافاضل .. وبعد الموافقة ، أنا اتيت الى هنا لاداء هذا الشرف العظيم بخدمته وأعمل على توضيب أحذية الزوار في هذا المكان ..وهنا العديد من الاخوة المحامين والاطباء والمهندسين والاناس العاديين ايضا الذين يسعون الى الحصول على هذه المرتبة العالية والثواب العظيم من الله عز وجل .. وعند انتهاء الخدمة ، سنعود لممارسة أعمالنا اليومية المعتادة ...
يا الهي ، خجلت منه وأطرقت برأسي والدموع تغرق عيني ..
سلام عليك يا أبا الحسن ، انت غريب ؟؟؟ لا وألف لا ..أنت سيد البشر ، انحنت الرؤوس الشامخة أمام عظمتك سيدي ، وتواضع كل شريف لشرفك يا مولاي ...
وكأنما الاخ قرأ افكاري .. فقال بأدب شديد : Please give me your shoes..I am working at your service sister ..أعطني حذاءك ، أنا بخدمتك يا أختاه ...
تعليق