إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الكتب السنية لأثبات عقائد وقانون الجعفرية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الان فى عصر الأنترنت لا يخفى شئ فمن أراد أن يؤمن فليؤمن ومن أراد أن يكفر و يؤول على هواه ...
    فلن ينفعه أحد غداً ...

    المشارك الأول ... أظن ردى كافى عليك وأنت أجبنى لا أنا ... أوليست كتبكم !!
    المشارك الثانى .. لم أفهم ما قلت !! أليست عائشة من قالت أن أهل البيت هم علي و فاطمة و الحسن و الحسين !!!
    التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة; الساعة 01-06-2009, 10:33 PM.

    تعليق


    • #17
      ان ديناً يثبت صحته من كتب مخالفيه احق ان يتبع...

      بارك الله بيكم اخي شيخ الطائفة...

      اللهم صلي على محمدٍ وآلِ محمد...

      احترامي

      تعليق


      • #18
        الموضوع السابع
        وهو سيخرس الكثير من المنتقصين من حق الأمير

        اية زكاة الخاتم خاصة بالأمام علي عليه السلام :




        تسمى الآية ( 55 ) من سورة المائدة بآية الولاية لبيانها موضوع الولاية و هي من الآيات المحكمات التي تُثبت الولاية لله تعالى و لرسوله ( صلَّى الله عليه و آله ) و للإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، و هي قول الله عَزَّ و جَلَّ
        :
        { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ } .
        يؤكد المفسرون في عشرات الكتب على نزول هذه الآية في الإمام امير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) بعد تصدّقه بخاتمه الذي كان يتختم به في خِنْصَره [2] الأيمن و هو راكع في صلاته .. وذلك في مثل هذه الايام ( 24 ذي الحجة الحرام ) .
        ثم إن المصادر السنية التي ذكرت أن الآية قد نزلت في الإمام علي ( عليه السَّلام ) هي أكثر من أربعين كتابا ، أما العلماء و المفسرون الذين ذكروا الآية فهم أكثر من أن يتسع المجال لذكرهم ، إلا إننا نشير إلى نماذج منهم كالتالي :

        1. الزمخشري : جار الله محمود بن عمر المتوفى سنة : 528 هجرية ، قال في تفسير هذه الآية : و إنها نزلت في علي ( كرّم الله و جهه ) حين سأله سائل و هو راكع في صلاته ، فطرح له خاتمه كأنه كان مَرِجا [3] في خنصره فلم يتكلّف لخلعه كثير عمل تفسد بمثله صلاته .

        2. قال الزمخشري : فان قلت : كيف يصح أن يكون لعلي ( رضي الله عنه ) و اللفظ لفظ جماعة ؟ قلت : جيء به على لفظ الجمع و إن كان السبب به رجلاً و احداً ، ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ، و لينبّه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر و الإحسان و تفقّد الفقراء ، حتى إن لزمهم أمر لا يقبل التأخير و هم في الصلاة لم يؤخروه إلى الفراغ منها [4] .

        3. الرازي : فخر الدين الرازي المتوفى سنة : 604 هجرية ، قال : روي عن أبي ذر ( رضي الله عنه ) قال : صليت مع رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) يوما صلاة الظهر ، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد ، فرفع السائل يده إلى السماء و قال : اللهم اشهد أني سألت في مسجد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) فما أعطاني أحد شيئا ، و علي ( عليه السَّلام ) كان راكعا ، فأومأ إليه بخِنْصَره اليمنى و كان فيها خاتم ، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) فقال ـ أي النبي ـ :
        " اللهم إن أخي موسى سألك فقال : { قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي } [5] إلى قوله { وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي } [6] فأنزلت قرآنا ناطقا { قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا ... } [7] اللهم و أنا محمد نبيك و صفيك فأشرح صدري و يسّر لي أمري و أجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري " .
        قال أبو ذر : فو الله ما أتم رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال : يا محمد اقرأ : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } [8] .

        4. الكنجي : أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الشافعي ، المتوفى سنة : 658 ، رَوى عن أنس بن مالك أن سائلا أتى المسجد و هو يقول : من يقرض الملي الوفي ، و علي ( عليه السَّلام ) راكع ، يقول بيده خلفه للسائل [9] ، أي إخلع الخاتم من يدي ، قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " يا عمر و جبت " ، قال : بابي أنت و أمي يا رسول الله ما و جبت ؟ قال : " و جبت له الجنة والله ما خلعه من يده حتى خلعه الله من كل ذنب و من كل خطيئة " ، قال : فما خرج أحد من المسجد حتى نزل جبرائيل ( عليه السَّلام ) بقوله عَزَّ و جَلَّ : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } [10] ، :
        ثم إن أكثر من أربعين كتابا من كتب التفسير و الحديث جاء فيها أن الآية إنما نزلت في الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) لا مجال لذكرها ،


        إن تصدق الامام علي (ع) بالخاتم موضع اتفاق الشيعة وأهل السنة , وسنروي لك رواية صحيحة من طرق أهل السنة تحكي واقعة التصدق :

        روى الحاكم الحسكاني بسند صحيح عن ابن عباس : ان رسول الله (ص) صلى يوماً بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر , إذ دخل المسجد فقير من فقراء المسلمين , فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً , فأقبل نحوه فقال : يا ولي الله بالذي تصلي له أن تتصدق عليّ بما أمكنك ,وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه , فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه , فنزعه ودعا له , ومضى , وهبط جبرئيل , فقال النبي (ص) لعلي : فقد باهى الله بك ملائكته اليوم , اقرأ : (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ )) شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني النيسابوري 1/212 في سبب نزو ل آية (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ ... ))
        مصادر على ان الامام علي عليه السلام هو الذي تصدق بالخاتم :
        المصادر السنية في الموضوع فقد تجاوزت العشرات بل المئات في المقام , واليك بعض مواردها :
        [ التفسير الكبير للرازي 3/431 ـ الكشاف للزمخشري 1/422 ـ الدر المنثور 2/293 ـ احكام القرأن للجصاص /542 ـ المعجم الكبير 7/130 , ح 6228 ـ اسباب النزول للسيوطي / 81 ـ مجمع الزوائد /80 , ح 10978 ـ كنز العمال 13/165 ـ شواهد التنزيل 1/209 ـ وغيرها ] .
        حتى بعض علمائهم ـ كالتفتازاني والقوشجي في شرح التجريد ـ يصرح بأن آية الولاية نزلت في حق علي بن أبي طالب (ع) حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع .

        تعليق


        • #19
          نكمل مع يعتقد أن اية زكاة الخاتم هى للمولى علي عليه السلام

          والسؤال الذى يراودني !!!! لم عقائدنا متواترة عند كتبهم !!!!!!



          1) تفسير التسهيل لعلوم التنزيل لأبن جزي الكلبي (1 / 181):
          قال: وهم راكعون (قيل نزلت في علي بن أبي طالب(رض) فإنه سأله سائل وهو راكع في الصلاة فأعطاه خاتمه
          ).

          2) الرازي في (تفسيره الكبير12/ 23) قال: القول الثاني: أن المراد من هذه الآية شخص معين وعلى هذا ففيه أقوال: روى عكرمة (الخارجي الناصبي كعادته) أن هذه الآية نزلت في أبي بكر، والثاني روى عطاء عن أبن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب(عليه السلام)، ثم ذكر روايتين في تصدق علي(ع) على الفقير عن عبد الله بن سلام وأبي ذر
          .

          3) السيوطي في (الدر المنثور في التفسير بالمأثور 3 / 104 ـ 106) قال: أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع فقال النبي(ص) للسائل من أعطاك هذا الخاتم؟ قال ذاك الراكع فأنزل الله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ
          )).
          وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله
          (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) قال: نزلت في علي بن أبي طالب.
          وأخرج الطبراني في (الأوسط) وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال: وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع (وهذا يدل على أن الصلاة والزكاة كانت تطوعاً لا واجبا) فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك فنزلت على النبي (ص) هذه الآية) فقرأ رسول الله (ص) على أصحابه ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وآل من والاه وعاد من عاداه
          .
          وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال: نزلت هذه الآية على رسول الله(ص) في بيته (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) إلى آخر الآية، فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي فإذا سائل فقال يا سائل هل أعطاك أحد شيئاً؟ قال لا، إلا ذاك الراكع ـ لعلي بن أبي طالب ـ أعطاني خاتمه
          .
          وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر عن سلمة بن كهيل قال: تصدق بخاتمه وهو راكع فنزلت (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ
          )) .
          وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) الآية ، نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع (ولم يقل أحد أدى الزكاة فكل الروايات تقول تصدق علي(ع)) وأخرج ابن جرير عن السدي وعتبه بن حكيم مثله
          .
          وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قصة عبد الله بن سلام مع اليهود وفيها نزلت الآية (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) ونودي بالصلاة صلاة الظهر وخرج رسول الله(ص) فقال أعطاك أحد شيئاً؟ قال نعم، قال من؟ قال ذلك الرجل القائم قال: وهو يقول (( وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسولَه وَالَّذينَ آمَنوا فإنَّ حزْبَ اللَّه هم الْغَالبونَ
          )) .
          وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم عن أبي رافع قال (.... فاستيقظ النبي (ص) وهو يقول (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) الحمد لله الذي أتم لعلي نعمه وهيأ لعلي بفضل الله إياه
          .
          وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال كان علي بن أبي طالب قائماً يصلي فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه فنزلت هذه الآية (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ
          )).

          4) الزمخشري في كشافه (1 / 681 ـ 683) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) الواو فيه للحال أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا. وقيل هو حال من يؤتون الزكاة بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة، وأنها نزلت في علي(كرم الله وجهه) حين سألة سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مَرجاً في خنصره(سهل الحركة) فلم يتكلف لخلعه كثيرَ عمل تفسد بمثله صلاته. (ودافع الرجل عن مجيء الآية بالجمع ونزولها في علي(ع
          )).

          5) قال صاحب (المحرر الوجيز في تفسير كتاب الله العزيز 2/208): إتفقَ أنَّ علياً بن أبي طالب أعطى صدقة وهو راكع ونقل ذلك عن السدي ومجاهد وذكر رواية في نزولها في علي(ع)، ثم ردّ هذا القول على عادتهم ورجح غيره كغيره
          !!

          6) أبو السعود في تفسيره (3/52) قال: وروي أنها نزلت في علي(رض) حين سأله سائل وهو راكع فطرح عليه خاتمه كأنه كان مَرجا في خنصره غير محتاج في إخراجه إلى كثير عمل يؤدي إلى فساد الصلاة ولفظ الجمع حينئذ لترغيب الناس في مثل فعله(رض) وفيه دلالة على أن صدقة التطوع تسمى زكاة
          .

          7) ابن أبي حاتم في تفسيره (4/1162): نقل بسنده عن عقبة بن أبي حكيم وسلمة بن كهيل في سبب نزول الآية الكريمة في علي(ع
          ).

          8) ابن كثير في تفسيره(2/72) قال: حتى إن بعضهم ذكر في هذا أثراً عن علي بن أبي طالب أن هذه الآية نزلت فيه وذلك أنه مر به سائلا في حال ركوعه فأعطاه خاتمه ثم نقل عن ابن أبي حاتم روايته عن صحابيين في أنها نزلت في علي(ع) ولم يعلق على اسناديه مع انها صحيحة ثم نقل عن عبد الرزاق بسنده عن ابن عباس أنها نزلت في علي(ع) ولكنه ضعف سندها وعن ابن مردويه ذكر قول ابن عباس عن الضحّاك وضعفه بعدم إدراك الضحاك لابن عباس ثم ذكر طريقاً ثالثاف عن ابي صالح عن ابن عباس به وعلق بقوله وهذا إسناد لا يففرح به
          .
          ثم قال ابن كثير: ثم رواه ابن مردويه من حديث علي بن أبي طالب نفسه وعمار بن ياسر وأبي رافع وليس يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها، ثم قال: ثم روى بإسناده(ابن مردويه) عن ميمون بن مهران عن ابن عباس في قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) نزلت في المؤمنين وعلي بن أبي طالب أولهم
          .
          ثم ذكر عن ابن جرير عن أبي جعفر(ع) أنه سأله عبد الملك عن هذه الآية قلنا من الذين آمنوا؟ قال : الذين آمنوا . قلنا : بلغنا أنها نزلت في علي بن ابي طالب (علي من الذين آمنوا). وقال أسباط عن السدي نزلت هذه الآية في جميع المؤمنين ولكن علي بن أبي طالب مَرَّ به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه
          .

          9) البغوي في تفسيره (2/47) نقل عن ابن عباس والسدي أن قوله تعالى (( وَهمْ رَاكعونَ )) أراد به علي بن أبي طالب(رض) مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه
          .

          10) البيضاوي في تفسيره (2/229ـ340) قال: و (( وَهمْ رَاكعونَ )) أي: متخشعون في صلاتهم وزكاتهم وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصاً على الإحسان ومسارعته إليه وإنها نزلت في علي(رض) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه واستدل بها الشيعة على إمامته زاعمين أن المراد بالولي المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها والظاهر ما ذكرناه مع أن حمل الجمع على الواحد أيضاً خلاف الظاهر(ولكن سبب النزول يغنينا عن الظاهر) قال: وإن صح أنه منزل فيه فلعله جيء بلفظ الجمع لترغيب الناس في مثل فعله فيندرجوا فيه وعلى هذا يكون دليل على أن الفعل القليل في الصلاة لا يبطلها وأن صدقة التطوع تسمى زكاة (وهذه الجملة الأخيرة فيها رد على أسئلتكم ومن علمائهم
          ).

          11) السمر قندي في تفسيره(1/424) نص على ذلك ورجحه فقال (( وَهمْ رَاكعونَ )) يعني يتصدقون في حال ركوعهم حيث أشار علي بخاتمه إلى المسكين حتى نزع من أصبعه وهو في ركوعه ويقال يراد به جميع المسلمين أنهم يصلون ويؤدون الزكاة
          .

          12) السمعاني في تفسيره(2/47) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) يعني مصلون إلا أنه خص الركوع تشريفاً وقيل معناه خاضعون، وقال السدي ـ وهو رواية عن مجاهد ـ إن هذا أفنزل في علي بن أبي طالب كان في الركوع مسكبن يطوف في المسجد فنزع خاتمه ودفع إليه فهذا معنى قوله: (( وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ
          )).

          13) أبن جرير الطبري شيخ المفسرين في تفسيره(6/288) ذكر ذلك في أول آرائه في تأويل الآية ومن عادته تقديم الرأي الراجح فقال: وأما قوله (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) فإن أهل التأويل أختلفوا في المعنى به فقال بعضهم عني به علي بن أبي طالب، وقال بعضهم عني به جمع المؤمنين. ذكر من قال ذلك: (فنقل بأسانيده) عن السدي وعن عتبه بن أبي حكيم وعن مجاهد أنها نزلت في علي
          .

          14) القرطبي خاتمة المفسرين في تفسيره(6/221 ـ 222) قال: وقال ابن عباس نزلت في أبي بكر!! وقال في رواية أخرى نزلت في علي بن أبي طالب(رض) وقال مجاهد والسدي وحملهم على ذلك قوله تعالى (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) وهي المسالة الثانية وذلك أن سائلاً سأل في مسجد رسول الله(ص) فلم يعطه أحد شيئاً وكان علي في الصلاة في الركوع وفي يمينه خاتم فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه قال الطبري: وهذا يدل على أن العمل القليل لا يبطل الصلاة فإن التصدق بالخاتم في الركوع عمل جاء به في الصلاة ولم تبطل به الصلاة. وقوله (( وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة فإن علياً تصدق بخاتمه في الركوع وهو نظير قوله تعالى: (( وَمَا آتَيْتمْ منْ رباً ليَرْبوَ في أَمْوَال النَّاس فَلا يَرْبو عنْدَ اللَّه وَمَا آتَيْتمْ منْ زَكَاة تريدونَ وَجْهَ اللَّه فأولَئكَ هم الْمضْعفونَ )) وقد أنتظم الفرض والنفل فصار أسم الزكاة شاملاً للفرض والنفل كأسم الصدقة وكأسم الصلاة ينتظم الأمرين
          .
          ثم قال القرطبي بعد إستبعاده لقول الطبري وقال ابن خويز منداد قوله تعالى (( وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) تضمنت جواز العمل اليسير في الصلاة وذلك أن هذا خرج مخرج المدح وأقل ما في باب المدح أن يكون مباحاً وقد روي أن علي بن أبي طالب(رض) أعطى السائل شيئاً وهو في الصلاة وقد يجوز أن يكون هذه صلاة تطوع وذلك أنه مكروه في الفرض
          .

          15) النسفي في تفسيره(1/289) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) للحال أي يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة قيل أنها نزل في علي (رض) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مرجاً في خنصره فلم يتكلف لخلعه كثير عمل يفسد صلاته، وورد بلفظ الجمع وإن كان السبب فيه واحداً ترغيباً للناس في مثل فعله لينالوا مثل ثوابه والآية تدل على جواز الصدقة في الصلاة وعلى أن الفعل القيل لا يفسد الصلاة
          .
          ولم يذكر النسفي غير ذلك في تفسيره للآية الكريمة
          .

          16) الألوسي في تفسيره روح المعاني(6/167) قال: (( وَهمْ رَاكعونَ )) : حال من فاعل الفعلين أي يعملون ما ذكر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهو خاشعون متواضعون لله تعالى: (أليس هذا خلافاً للظاهر!!؟)، وقيل: هو حال مخصوصة بإيتاء الزكاة والركوع ـ ركوع الصلاة ـ والمراد بيان كمال رغبتهم في الإحسان ومسارعتهم إليه وأغلب الإخباريين على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه، فقد أخرج الحاكم وأبن مردويه وغيرهما عن أبن عباس(رض) باسناد متصل قال.....( قال حتى): فقال لهم النبي(ص) (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله )) ثم أنه(ص) خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال هل أعطاك أحد شيئاً؟ فقال نعم خاتم من فضة. فقال: من أعطاكه؟ فقال : ذلك القائم وأومأ إلى علي كرم الله تعالى وجهه فقال النبي (ص) : على أي حال أعطاك ؟ فقال : وهو راكع .فكبر النبي (ص) ثم تلا هذه الآية فأنشأ حسان (رض) يقول
          :

          أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي ***** وكل بطيء في الهدى ومسارع
          أيذهب مديحي للمحبّر ضائعاً ***** وما المدح في جنب الإله بضائع
          فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً ***** زكاة فدتك النفس ياخير راكــع
          فأنزل فيك الله خير ولايــــة ***** وأثبتها إثنا كتاب الشرائـــع


          17) ثم قال الآلوسي في (6/186) : وهم راكعون : والآية عند معظم المحدثين نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه .

          18) ابن الجوزي في تفسيره زاد المسير (2/ 382 - 383 ) (( إنَّمَا وَليّكم اللَّه وَرَسوله والذين آمنوا ...)) اختلفوا فيمن نزلت على اربعة أقوال : أحدها : أن عبد الله بن سلام وأصحابه جاؤوا إلى رسول الله (ص) وقالوا إن قوماً قد أظهروا لنا العداوة ولا نستطيع أن نجالس أصحابك لبعد المنازل فنزلت هذه الآية فقالوا رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين وأذن بلال بالصلاة فخرج رسول الله(ص) فإذا مسكين يسأل الناس فقال رسول الله (ص) هل أعطاك أحد شيئاً ؟ قال : نعم . قال : ماذا؟ قال : خاتم فضة . قال : من أعطاكه ؟ قال : ذاك القائم فإذا هو علي بن ابي طالب أعطانيه وهو راكع فقرأ رسول الله (ص) هذه الآية رواه أبو صالح عن ابن عباس وبه قال مقاتل وقال مجاهد نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع
          .
          ثم قال ابن الجوزي : قوله تعالى : قوله تعالى (( ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) فيه قولان : أحدهما : أنهم فعلوا ذلك في ركوعهم وهو تصدق علي (عليه السلام) بخاتمه في ركوعه.والثاني : إن من شأنهم إيتاء الزكاة وفعل الركوع. وفي المراد بالركوع ثلاثة أقوال : أحدها : أنه نفس الركوع على ما روى أبو صالح عن ابن عباس وقيل إن الآية نزلت وهم في الركوع. والثاني : أنه صلاة التطوع ... والثالث : أنه الخضوع والخشوع
          .

          19) الجصّاص في أحكام القرآن (4/ 102) قال في باب العمل اليسير في الصلاة : قال الله تعالى (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا.... ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) روي عن مجاهد والسدي وأبي جعفر وعتبة بن أبي حكيم أنها نزلت في علي بن أبي طالب حين تصدق بخاتمه وهو راكع ... إلى أن قال : فإن كان المراد فعل الصدقة في حال الركوع فإنه يدل على إباحة العمل اليسير في الصلاة وقد روي عن النبي (ص) أخبار في إباحة العمل اليسير فيها فمنها أنه خلع نعليه في الصلاة ومنها أنه مس لحيته وأنه أشار بيده ومنها حديث ابن عباس أنه قام على يسار النبي (ص) فأخذ ذؤابته وأداره إلى يمينه ومنها انه كان يصلي وهو حامل أمامة بنت ابي العاص بن ربيع فاذا سجد وضعها واذا رفع رأسه حملها فدلالة الآية ظاهرة في إباحة الصدقة في الصلاة لأنه إن كان المراد الركوع فكان تقديره الذين يتصدقون في حال الركوع فقد دلت على إباحة الصدقة في هذه الحال وإن كان المراد وهم يصلون فقد دلت على إباحتها في سائر أحوال الصلاة فكيما تصرفت الحال فالآية دالة على إباحة الصدقة في الصلاة
          .

          كل هذا على سبيل الأختصار !!!!!!!!!!!!

          تعليق


          • #20
            القلب الصادق
            خادمكم مولانا

            تعليق


            • #21
              الموضوع الثامن

              جوار لعن يزيد و التبرى منه (لعنة الله عليه)


              قد أفتى كلّ من سبط بن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه .

              قال اليافعي : وأمّا حكم من قتل الحسين ، أو أمر بقتله ، ممّن استحلّ ذلك فهو كافر . شذرات من ذهب / ابن العماد الحنبلي : 1 / 68 .

              وقال التفتازاني في شرح العقائد النفسيّة : والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه . المصدر السابق.

              وقال الذهبي : كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة . المصدر السابق .

              وقال ابن كثير : ان يزيد كان اماماً فاسقاً … البداية : 8 / 223.

              وقال المسعودي : ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله « صلى الله عليه وسلم » وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر ، سيره سيرة فرعون ، بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته ، وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم ، وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان . مروج الذهب : 3 / 82 .

              وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال : والله ما خرجنا على يزيد ، حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، أنّه رجل ينكح امّهات الأولاد والبنات والاخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة . الكامل : 3 / 310 وتاريخ الخلفاء : 165 .

              هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع لعن يزيد واسماه ( الردّ على المتعصّب العنيد ) .

              وختاماً نذكر لك بعض المصادر السنيّة التي ذكرت يزيد وجوره ومن كفّره وجوّز لعنه :

              1 ـ تاريخ الطبري : 3 / 13 و 6 / 267 و 7 / 11 و 10 / 60 و 11 / 538 .

              2 ـ منهاج السنة : 2 / 253 .

              3 ـ الإمامة والسياسية : 1 / 155 .

              4 ـ الخصائص الكبرى : 2 / 236 .

              5 ـ تطهير الجنان في هامش الصواعق : 64 .

              6 ـ روح المعاني للآلوسي : 26 / 73 .

              7 ـ البداية والنهاية لابن كثير : 8 / 265 .

              8 ـ تاريخ الاسلام للذهبي : 2 / 356 .

              9 ـ الكامل لابن الاثير : 3 / 47 .

              10 ـ تاريخ ابن كثير : 6 / 234 ، 8 / 22 .

              11 ـ تاريخ اليعقوبي : 6 / 251 .

              12 ـ تاريخ الخلفاء للسيوطي : 209 .

              13 ـ تاريخ الخميس : 2 / 302 .

              14 ـ مروج الذهب للمسعودي : 3 / 71 .

              15 ـ الاخبار الطوال للدينوري : 65 .

              16 ـ شذرات من ذهب لابن العماد الحنبلي : 1 / 168 .

              17 ـ فتح الباري : 13 / 70 .

              18 ـ رسائل ابن حزم : 2 / 140 .

              19 ـ اسد الغابة : 3 / 243 .

              تعليق


              • #22
                الموضوع التاسع

                أهل الكساء هم محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين صلى الله على محمد و ال محمد لا زوجات الرسول
                اية التطهير المقصود بها من ذكرت عليهم السلام لا رواية واحدة مرسلة يتمسك بها أهل السنة ويزعمون أن اية التطهير نزلت بزوجاته ...



                سؤال : ما هو حديث الكساء ، و لماذا سُمي بهذا الاسم ؟
                جواب : حديث الكساء حديث صحيح متواتر مشهور تناقلته المصادر الاسلامية المعتبرة لدى الفريقين ككتب التفسير و الحديث و التاريخ .
                و لا يكاد أحد يشك في صدور هذا الحديث من الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) بحق أهل بيته الطاهرين ( عليهم السَّلام ) .
                حديث الكساء حديث صحيح :
                قال ابن تيميَّة الحرَّاني : و أما حديث الكساء فهو صحيح رواه احمد و الترمذي من حديث ام سلمة ، و رواه مسلم في صحيحه من حديث عائشة .
                و هو الحديث الذي تحدَّث به النبي محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) في فضل أهل بيته المعصومين ( عليهم السَّلام ) ، و هم : علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء و الحسن بن علي و الحسين بن علي ( عليهم السَّلام ) .
                و قد أدلى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بهذا الحديث حينما جمع هؤلاء النخبة تحت الكساء ، ولهذا السبب سُمي هذا الحديث بحديث الكساء .
                نص الحديث :
                أما نص الحديث من حيث اللفظ فقد رُوِيَ بصيغٍ متعددة لكن هذه الصيغ و إن إختلفت من حيث اللفظ إلا أنها تتحد من حيث المعنى و المضمون ، فكلها تُشير الى أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) أراد تطبيق آية التطهير على هؤلاء النخبة ، كما أراد التأكيد على أنهم هم المقصودون من أهل البيت في الآية المباركة لا غيرهم .
                و فيما يلي نذكر بعض النماذج التي روتها المصادر المعتمدة لدى علماء السنة :


                1 . عن عائشة قالت : " خرج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) غداة و عليه مِرْط مرحّلمن شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال :
                { ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } .


                2 . عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) قال : لما نزلت هذه الآية على النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) : { ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } في بيت أم سلمة ، فدعا فاطمة و حسناً و حسيناً ، و علي خلف ظهره ، فجللهم بكساء ، ثم قال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً " .
                قالت أم سلمة : و أنا معهم يا نبي الله ؟
                قال : " أنت على مكانك و أنت على خير " .


                3 . عن أم سلمة قالت : في بيتي نزلت { ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ... } فأرسل رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) إلى علي و فاطمة و الحسن و الحسين فقال : " هؤلاء أهل بيتي " .

                4 . في صحيح مسلم بالإسناد إلى صفية بنت شيبة قالت : خرج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) غداة و عليه مِرْط مرحّل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : { ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } .

                5 . في مسند أحمد بن حنبل ، عن أم سلمة أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كان في بيتها فأتت فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه فقال لها : إدعي زوجك و ابنيك ، قالت : فجاء علي و الحسن و الحسين فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة و هو على منامة له على دكان تحته كساء خيبري ـ قالت ـ و أنا أصلي في الحجرة ، فأنزل الله عَزَّ و جَلَّ هذه الآية : { ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } قالت فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها السماء ثم قال :
                " اللهم إن هؤلاء أهلُ بيتي و خاصتي فأًذهِب عنهم الرجسَ ، و طَهِّرهم تطهيراً ، اللهم هؤلاء أهل بيتي و خاصتي فأذهِب عنهم الرجسَ و طَهِّرهُم تطهيراً " .
                قالت : فأدخلتُ رأسي البيت فقلت : و أنا معكم يا رسول الله ؟
                قال : " إنك إلى خير إنك إلى خير " .
                و هناك أحاديث عديدة بصيغ مختلفة بهذا المضمون حول آية التطهير ذكرها العلماء في أكثر من خمسين كتابا من كتب التفسير و الحديث .
                نص حديث الكساء برواية السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) :
                عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، عن فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) بنت رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) ، قال : سَمِعتُ فَاطِمَةَ الزَّهراءِ عَلَيهَا السَّلامُ بِنتِ رَسُول اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) أَنِّها قالَت :
                " دَخَلَ عَلَيَّ أبي رَسُولُ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) فِي بَعضِ الأيَّامِ فَقَالَ : أَلسَّلامُ عَلَيكِ يا فاطِمَةُ ، فَقُلتُ : وَ عَلَيكَ السَّلامُ ، قالَ : إنّي أَجِدُ في بَدَني ضَعفاً ، فَقُلتُ لَهُ : أُعِيذُكَ باللهِ يا أَبَتاهُ مِنَ الضَّعفٍِ فَقَالَ : يا فاطِمَةُ إِيتيني بِالكِساءِ اليَمانِيِّ فَغَطّينِي بهِ .
                فَأَتَيتُهُ بِالكِساءِ اليَمانِيِّ فَغَطّيتُهُ بِهِ وَ صِرتُ أَنظُرُ إِلَيهِ وَ إِذا وَجهُهُ يَتَلَأ لَأ كَأَنَّهُ البَدرُ فِي لَيلَةِ تمامِهِ وَ كَمالِهِ ، فَما كَانَت إِلاّساعَةً و إذا بوَلَدِيَ الحَسَنِ قَد أَقبَلَ وَ قالَ : أَلسَّلامُ عَلَيكِ يا أُمّاهُ ، فَقُلتُ : وَ عَلَيكَ السَّلامُ يا قُرَّةَ عَيِني وَ ثَمَرَةَ فُؤادِي ، فَقالَ : يا أُمّاهُ إِنّي أَشَمُّ عِندَكِ رائِحَةً طَيِّبَةً كَأَنَّها رائِحَةُ جَدِي رَسُولِ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) ، فَقُلتُ : نَعَم إِنَّ جَدَّكَ تَحتَ الكِساء ، فَأَقبَلَ الحَسَنُ نَحوَ الكِساء وَ قالَ : أَلسَّلامُ عَلَيكَ يا جَدَّاهُ يا رَسُولَ اللهِ أَتَأذَنُ لي أَن أَدخُلَ مَعَكَ تَحتَ الكِساءِ ؟ فَقالَ : وَ عَلَيكَ السَّلامُ يا وَلَدِي وَ يا صاحِبَ حَوضِي قَد أَذِنتُ لَكَ ، فَدَخَلَ مَعَهُ تَحتَ الكِساءِ .
                فَما كانَت إِلاّسَاعَةً وَ إِذا بِوَلَدِيَ الحُسَينِ ( عليه السَّلام ) أَقبَلَ وَ قال : أَلسَّلامُ عَلَيكِ يا أُمّاهُ ، فَقُلتُ : وَ عَلَيكَ السَّلامُ يا قُرَّةَ عَيِني وَ ثَمَرَةَ فُؤادِي ، فَقالَ : يا أُمّاهُ إِنّي أَشَمُّ عِندَكِ رائِحَةً طَيِّبَةً كَأَنَّها رائِحَةُ جَدِي رَسُولِ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) ، فَقُلتُ : نَعَم إِنَّ جَدَّكَ وَ أَخاكَ تَحتَ الكِساءِ ، فَدَنَا الحُسَينُ ( عليه السَّلام ) نحوَ الكِساءِ وَ قالَ : أَلسَّلامُ عَلَيكَ يا جَدَّاهُ يا مَنِ أختارَهُ اللهُ ، أَتَأذَنُ لي أَن أَكونَ مَعَكُما تَحتَ الكِساءِ ؟ فَقالَ : وَ عَلَيكَ السَّلامُ يا وَلَدِي وَ يا شافِع أُمَّتِي قَد أَذِنتُ لَكَ ، فَدَخَلَ مَعَهُما تَحتَ الكِساء ، فَأَقبَلَ عِندَ ذلِكَ أَبو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَبي طالِبٍ وَ قال : أَلسَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ رَسُولِ اللهِ ، فَقُلتُ : وَعَلَيكَ السَّلامُ يا أَبَا الحَسَن وَيا أَمِيرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ : يا فاطِمَةُ إِنّي أَشَمُّ عِندَكِ رائِحَةً طَيِّبَةً كَأَنَّها رائِحَةُ أَخي وَ ابِنِ عَمّي رَسُولِ اللهِ ، فَقُلتُ : نَعَم ها هُوَ مَعَ وَلَدَيكَ تَحتَ الكِساءِ ، فَأقبَلَ عَلِيٌّ نَحوَ الكِساءِ وَقالَ : أَلسَّلامُ عَلَيكَ يا رَسُولَ اللهِ أَتَأذَنُ لي أَن أَكُونَ مَعَكُم تَحتَ الكِساءِ ؟ قالَ لَهُ وَ عَلَيكَ السَّلامُ يا أَخِي وَ يا وَصِيّيِ وَ خَلِيفَتِي وَ صاحِبَ لِوائِي قَد أَذِنتُ لَكَ ، فَدَخَلَ عَلِيٌّ تَحتَ الكِساءِ .
                ثُمَّ أَتَيتُ نَحوَ الكِساءِ وَ قُلتُ : أَلسَّلامُ عَلَيكَ يا أبَتاهُ يا رَسُولَ الله أَتأذَنُ لي أَن أَكونَ مَعَكُم تَحتَ الكِساءِ ؟ قالَ : وَ عَليكَ السَّلامُ يا بِنتِي وَ يا بَضعَتِي قَد أَذِنتُ لَكِ ، فَدَخَلتُ تَحتَ الكِساءِ ، فَلَمَّا إكتَمَلنا جَمِيعاً تَحتَ الكِساءِ أَخَذَ أَبي رَسُولُ اللهِ بِطَرَفَيِ الكِساءِ وَ أَومَأَ بِيَدِهِ اليُمنى إِلىَ السَّماءِ و قالَ : أَللّهُمَّ إِنَّ هؤُلاءِ أَهلُ بَيتِي و خَاصَّتِي وَ حَامَّتي ، لَحمُهُم لَحمِي وَ دَمُهُم دَمِي ، يُؤلِمُني ما يُؤلِمُهُم وَ يُحزِنُني ما يُحزِنُهُم ، أَنَا حَربٌ لِمَن حارَبَهُم وَ سِلمٌ لِمَن سالَمَهُم وَ عَدوٌّ لِمَن عاداهُم وَ مُحِبٌّ لِمَن أَحَبَّهُم ، إنًّهُم مِنّي وَ أَنا مِنهُم فَاجعَل صَلَواتِكَ وَ بَرَكاتِكَ وَ رَحمَتكَ و غُفرانَكَ وَ رِضوانَكَ عَلَيَّ وَ عَلَيهِم وَ اَذهِب عَنهُمُ الرَّجسَ وَ طَهِّرهُم تَطهِيراً .
                فَقالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : يا مَلائِكَتي وَ يا سُكَّانَ سَماواتي إِنّي ما خَلَقتُ سَماءً مَبنَّيةً وَ لا أرضاً مَدحيَّةً وَ لا قَمَراً مُنيراً وَ لا شَمساً مُضيِئةً وَ لا فَلَكاً يَدُورُ وَ لا بَحراً يَجري وَ لا فُلكاً يَسري إِلاّ في مَحَبَّةِ هؤُلاءِ الخَمسَةِ الَّذينَ هُم تَحتَ الكِساء ِ ، فَقالَ الأَمِينُ جِبرائِيلُ : يا رَبِّ وَ مَنْ تَحتَ الكِساءِ ؟ فَقالَ عَزَّ وَجَلَّ : هُم أَهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ وَ مَعدِنُ الرِّسالَةِ هُم فاطِمَةُ وَ أَبُوها ، وَ بَعلُها وَ بَنوها ، فَقالَ جِبرائِيلُ : يا رَبِّ أَتَأذَنُ لي أَن أَهبِطَ إلىَ الأَرضِ لأِكُونَ مَعَهُم سادِساً ؟ فَقالَ اللهُ : نَعَم قَد أَذِنتُ لَكَ .
                فَهَبَطَ الأَمِينُ جِبرائِيلُ وَ قالَ : أَلسَّلامُ عَلَيكَ يا رَسُولَ اللهِ ، العَلِيُّ الأَعلَى يُقرِئُكَ السَّلامَ ، وَ يَخُصُّكَ بِالتًّحِيَّةِ وَ الإِكرَامِ وَ يَقُولُ لَكَ : وَ عِزَّتي وَ جَلالي إِنّي ما خَلَقتُ سَماءً مَبنيَّةً و لا أَرضاً مَدحِيَّةً وَ لا قَمَراً مُنِيراً وَ لا شَمساً مُضِيئَةً و لا فَلَكاً يَدُورُ و لا بَحراً يَجري و َلا فُلكاً تَسري إِلاّ لِأجلِكُم وَ مَحَبَّتِكُم ، و َقَد أَذِنَ لي أَن أَدخُلَ مَعَكُم ، فَهَل تَأذَنُ لي يا رَسُول الله ِ ؟ فَقالَ رَسُولُ الله : وَ عَلَيكَ السَّلامُ يا أَمِينَ وَحيِ اللهِ ، إِنَّهُ نَعَم قَد أَذِنتُ لَكَ ، فَدَخَلَ جِبرائِيلُ مَعَنا تَحتَ الكِساءِ ، فَقالَ لأِبي : إِنَّ اللهَ قَد أَوحى إِلَيكُم يَقولُ : { ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } .
                فَقالَ : عَلِيٌّ لِأَبِي : يا رَسُولَ اللهِ أَخبِرنِي ما لِجُلُوسِنا هَذا تَحتَ الكِساءِ مِنَ الفَضلِ عِندَ اللهِ ؟ فَقالَ النَّبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) : وَ الَّذي بَعَثَنِي بِالحَقِّ نَبِيّاً وَ اصطَفانِي بِالرِّسالَةِ نَجِيّاً ، ما ذُكِرَ خَبَرُنا هذا فِي مَحفِلٍ مِن مَحافِل أَهلِ الأَرَضِ وَ فِيهِ جَمعٌ مِن شِيعَتِنا وَ مُحِبِيِّنا إِلاّ وَ نَزَلَت عَلَيهِمُ الرَّحمَةُ ، وَ حَفَّت بِهِمُ المَلائِكَةُ وَ استَغفَرَت لَهُم إِلى أَن يَتَفَرَّقُوا ، فَقالَ عَلِيٌّ ( عليه السَّلام ) : إذَاً وَاللهِ فُزنا وَ فازَ شِيعَتنُا وَ رَبِّ الكَعبَةِ .
                فَقالَ أَبي رَسُولُ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) : يا عَلِيُ وَ الَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبِيّاً وَ اصطَفاني بِالرِّسالَةِ نَجِيّا ، ما ذُكِرَ خَبَرُنا هذا في مَحفِلٍ مِن مَحافِلِ أَهلِ الأَرضِ وَ فِيهِ جَمعٌ مِن شِيعَتِنا وَ مُحِبّيِنا وَ فِيهِم مَهمُومٌ إِلا ّوَ فَرَّجَ اللهُ هَمَّهُ وَ لا مَغمُومٌ إِلاّ وَ كَشَفَ اللهُ غَمَّهُ وَ لا طالِبُ حاجَةٍ إِلاّ وَ قَضى اللهُ حاجَتَهُ ، فَقالَ عَلِيٌّ ( عليه السَّلام ) : إذَاً والله فُزنا وَ سُعِدنا ، وَ كَذلِكَ شِيعَتُنا فَازوا وَ سُعِدوا في الدُّنيا وَ الآخِرَةِ وَ رَبِّ الكَعبَةِ " .



                منهاج السنة : 3 / 3 .
                تسمى الآية ( 23 ) من سورة الأحزاب بآية التطهير وهي : { ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } .
                المِرْط : كساء من صوف أو خزّ أو كتان يؤتزر به .
                مرحل : ضرب من برود اليمن .
                صحيح مسلم ( كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل أهل بيت النبي ) : 4 / 1883 حديث :2424 / طبعة : بيروت / لبنان .
                سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 33 .
                صحيح الترمذي ( كتاب تفسير القران ) : 5 / 351 ، حديث : 3105 ، و أخرجه في (كتاب المناقب باب مناقب أهل البيت ) : 5 /663 ، حديث : 3787 / طبعة : بيروت / لبنان .
                سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 33 .
                الحاكم النيسابوري : المستدرك على الصحيحين (كتاب معرفة الصحابة : 3/146 ، و قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط البخاري و لم يخرجاه / طبعة : بيروت / لبنان .
                صحيح مسلم : 4 / 1883 ، حديث : 2424 ، طبعة : بيروت / لبنان .
                مسند احمد بن حنبل : 6 / 292 ، طبعة : بيروت / لبنان .
                سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 33 .
                رَوَى هذا الحديث الشّيخ عبد الله بن نور الله البحراني في كتابه القَيِّم " عَوالمِ العلوم " بسندٍ صحيح عن جابر بن عبد الله الأنصاري

                تعليق


                • #23
                  تابع نفس الموضوع حول أهل الكساء و اية التطهير ....

                  حديث الكساء هو ما أدلى به رسول الله محمد ( صلى الله عليه وآله ) في فضل أهل بيته المعصومين ( عليهم السلام ) ، و هم : علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء و الحسن بن علي و الحسين بن علي ( عليهم السلام ) ، و كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد جمعهم تحت كساء حينما تحدث بحديث الكساء و لذلك سُمي الحديث بالكساء ، أما نص الحديث فقد رُوِيَ بصيغٍ متعددة من حيث اللفظ لكن هذه الصيغ تتحد في المعنى و المضمون ، إذ كلها تُشير الى أن النبي أراد تطبيق آية التطهير على هؤلاء النخبة ، كما أراد التأكيد على أنهم هم المقصودون من أهل البيت في الآية المباركة لا غيرهم .
                  ففي صحيح مسلم بالإسناد إلى صفية بنت شيبة قالت : خرج النبي ( صلى الله عليه وآله ) غداة و عليه مِرْط مرحّل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال :
                  ﴿ ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( القران الكريم : سورة الأحزاب ( 33 )


                  باقى من روى أنها نزلت فى من ذكرت عليهم السلام لا زوجات الرسول !!!


                  . أحمد بن حنبل : المسند : 6 / 292 ، طبعة : بيروت .
                  2. ابن الأثير : أسد الغابة : 7 / 343 طبعة : بيروت .
                  3. ابن الصباغ المالكي : الفصول المهمة : 21 ، طبعة : بيروت .
                  4. ابن المغازلي الشافعي : المناقب : 100 ، طبعة : بيروت .
                  5. ابن حجر : الإصابة : 4 / 568 ، طبعة : بيروت .
                  6. ابن حجر : الصواعق المحرقة : 143 ، طبعة : القاهرة .
                  7. ابن طلحة الشافعي : مطالب السؤول : 8 ، مخطوط .
                  8. ابن عبد ربه : الاستيعاب : 3 / 1100 ، طبعة : بيروت .
                  9. ابن عساكر : التاريخ ، ترجمة علي ( عليه السَّلام ) : 1 / 274 ، طبعة : بيروت .
                  10. ابن كثير : تفسير القرآن العظيم : 3 / 493 ، طبعة : بيروت .
                  11. أبو الطيب صدِّيق بن حسن بن علي الحسين القنوجي البخاري ، المتوفى سنة : 1307 هجرية : فتح البيان : 2 / 256 ، طبعة : بيروت .
                  12. البدخشاني : نزل الأبرار : 32 ، طبعة : بيروت .
                  13. البغوي : معالم التنزيل : 3 / 529 ، طبعة : بيروت .
                  14. البلاذري : أنساب الأشراف : 2 / 104 ، طبعة : بيروت .
                  15. البيهقي : الاعتقاد على مذهب السلف : 186 ، طبعة : بيروت .
                  16. الجصاص : أحكام القرآن : 3 / 360 ، طبعة : دمشق .
                  17. الحاكم الحسكاني : شواهد التنزيل : 2 / 13 ، طبعة : بيروت .
                  18. الحاكم النيسابوري : المستدرك : 3 / 146 ، طبعة : بيروت .
                  19. الخازن : تفسير القرآن : 5 / 259 ، طبعة : بيروت .
                  20. الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد : 10 / 278 ، طبعة : بيروت .
                  21. الخوارزمي : المناقب : 60 ، طبعة : قم .
                  22. الخوارزمي : مقتل الحسين : 1 / 75 طبعة : إيران .
                  23. الرازي : مفاتح الغيب : 8 / 71 ، طبعة : بيروت .
                  24. الزرندي : نظم درر السمطين : 131 ، طبعة : النجف .
                  25. الزمخشري : الكشاف : 1 : 369 ، طبعة : بيروت .
                  26. السبط بن الجوزي : تذكرة الخواص : 211 ، طبعة : بيروت .
                  27. السمهودي : جواهر العقدين : 193 ، طبعة : بيروت .
                  28. السيوطي : الإتقان : 2 / 563 ، طبعة : بيروت .
                  29. السيوطي : الدر المنثور : 5 / 198 ، طبعة : بيروت .
                  30. الشبراوي الشافعي : الإتحاف بحب الأشراف : 18 ، طبعة : مصر .
                  31. الشبلنجي : نور الأبصار : 111 ، طبعة : المكتبة الشعبية .
                  32. الشربيني : السراج المنير : 3 / 245 ، طبعة : بيروت .
                  33. الشوكاني : فتح القدير : 4 / 398 ، طبعة : بيروت .
                  34. الصبان : إسعاف الراغبين : 77 ، مخطوط .
                  35. أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي : صحيح الترمذي : 5 / 351 حديث : 3205 ، طبعة : بيروت .
                  36. أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري ، المتوفى سنة : 261 هجرية : صحيح مسلم : 4 / 1883 حديث : 2424 ، طبعة : بيروت .
                  37. الصفوري : نزهة المجالس : 558 ، طبعة : القاهرة .
                  38. الطبراني : المعجم الصغير : 1 / 135 ، طبعة : بيروت .
                  39. الطبري : الرياض النضرة : 3 / 152 ، طبعة : بيروت .
                  40. الطبري : تفسير القرآن : 12 / 6 ، طبعة : بيروت .
                  41. الطبري : ذخائر العقبى : 21 ، طبعة : بيروت .
                  42. الطحاوي : مشكل الآثار : 1 / 332 ، طبعة : بيروت .
                  43. القرطبي : الجامع لأحكام القرآن : 4 / 178 ، طبعة : القاهرة .
                  44. القندوزي : ينابيع المودة : 1 / 124 ، طبعة : النجف .
                  45. الكلبي : التسهيل لعلوم التنزيل : 3 / 137 ، طبعة : مصر .
                  46. الكنجي الشافعي : كفاية الطالب : 212 ، طبعة : بيروت .
                  47. المتقي الهندي : منتخب كنز العمال : 5 / 96 ، طبعة : المكتب الإسلامي .
                  48. النبهاني : الشرف المؤبد : 18 ، طبعة : القاهرة .
                  49. النبهاني : جواهر البحار : 1 / 115 ، طبعة : مصر .
                  50. النسائي : خصائص علي ( عليه السَّلام ) : 46 ، طبعة : إيران .
                  51. النيسابوري : ثمار القلوب : 2 / 865 ، طبعة : دمشق .
                  52. الهيثمي : مجمع الزوائد : 9 / 158 ، طبعة : بيروت .
                  53. الواحدي : أسباب النزول : 203 ، طبعة : بيروت

                  تعليق


                  • #24
                    التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة; الساعة 02-06-2009, 07:23 AM.

                    تعليق


                    • #25
                      الموضوع العاشر

                      وهو بصراحة موضوع مدمر ... وهو 60 مصدر فى رد الشمس للأمام علي عليه السلام

                      نحن كشيعة نؤمن بقدرة الله التى أعطاها لأوليائه الصالحين و سيد الوصين و أمير المؤمنين و نفس رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم

                      ولكن لم يرويه السنة فى 60 مصدر ؟؟؟؟؟؟؟؟

                      رواة حديث رد الشمس لعلي عليه السلام من علماء أهل السنة هم:



                      1- أبو بكر الوراق , له كتاب : ( من روى رد الشمس ).
                      2- أبو الحسن شاذان الفضيلي , له رسالة .
                      3- الحافظ أبو الفتح محمد بن الحسين ال.دي الموصلي , له كتاب مفرد فيه.
                      4- أبو القاسم الحاكم ابن الحداد الحسكاني النيسابوري الحنفي له رسالة ( مسألة في تصحيح رد الشمس ).
                      5- أبو عبد الله الجعل الحسين بن علي البصري ثم البغدادي له كتاب : ( جواز رد الشمس).
                      6- أخطب خوارزم أبو المؤيد موفق بن أحمد له كتاب: ( رد الشمس لأمير المؤمنين ).
                      7- أبو علي الشريف محمد بن أسعد بن معمر الحسني النقيب النسابة له جزء في جمع ( طرق حديث رد الشمس ) لعلي عليه السلام.
                      8- أبو عبد الله محمد بن يوسف الدمشقي الصالحي له جزء ( مزيل اللبس عن حديث رد الشمس).
                      9- الحافظ جلال الدين السيوطي له رسالة في الحديث أسماها ( كشف اللبس عن حديث رد الشمس)
                      10- الحافظ أبو الحسن عثمان بن أبي شيبة العبسي الكوفي رواه في سننه .
                      11- الحافظ أبو جعفر أحمد بن صالح المصري.
                      12- محمد بن الحسين الأزدي ذكره في كتابه في ( مناقب علي).
                      13- الحافظ أبو بشر محمد بن أحمد الدولابي أخرجه في كتابه ( الذرية الطاهرة) .
                      14- الحافظ أبو جعفر محمد بن محمد الطحاوي في ( مشكل الآثار) ج2ص9و11و12وذيل مشكل الآثار ج4ص389.
                      15- الحافظ أبو جعفر محمد بن عمرو العقيلي.
                      16- الحافظ أبو القاسم الطبراني رواه في ( معجمه الكبير) .
                      17- الحاكم أبو حفص عمر بن أحمد الشهير بابن شاهين ذكره في ( مسنده الكبير).
                      18- الحاكم أبو عبد الله النيسابوري رواه في تاريخ ( نيسابور ).
                      19- الحافظ ابن مردويه الأصبهاني أخرجه في ( المناقب ).
                      20- أبو اسحاق الثعلبي رواه في (تفسيره)
                      21- الفقيه أبو الحسن علي بن حبيب البصري البغدادي الشافعي عده من أعلام النبوة في كتابه ( أعلام النبوة).
                      22- الحافظ أبو بكر البيهقي رواه في (الدلائل ).
                      23- الحافظ الخطيب البغدادي ذكره في ( تلخيص المتشابه).
                      24- الحافظ أبو زكريا الأصبهاني الشهير بابن مندة أخرجه في كتابه ( المعرفة ).
                      25- الحافظ القاضي عياض أبو الفضل المالكي الأندلسي رواه في كتابه ( الشفاء).
                      26- أخطب الخطباء الخوارزمي رواه ( في المناقب ).
                      27- الحافظ أبو الفتح النطنزي رواه في ( الخصائص العلوية ).
                      28- أبو المظفر يوسف قزأوغلي الحنفي رواه في ( التذكرة).
                      29- الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي , جعل في كتابه ( كفاية الطالب) فصلا في حديث رد الشمس لعلي عليه السلام.
                      30- أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد الأنصاري الأندلسي ذكره في كتابه ( التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة).
                      31- شيخ الاسلام الحمويني رواه في ( فرائد السمطين )
                      32- الحافظ ولي الدين أبو زرعة العراقي أخرجه في ( طرح التثريب).
                      33- الامام أبو الربيع سليمان السبتي الشهير بابن سبع ذكره في كتابه ( شفاء الصدور ).
                      34- الحافظ ابن حجر العسقلاني ذكره في (فتح الباري)
                      35- الامام العيني الحنفي ذكره في ( عمدة القاري).
                      36- الحافظ السيوطي رواه في ( جمع الجوامع).
                      37- نور الدين السمهودي الشافعي ذكره في ( وفاء الوفاء).
                      38- الحافظ أبو العباس القسطلاني ذكره في ( المولهب اللدنية).
                      39- الحافظ ابن الربيع رواه في ( تمييز الطيب من الخبيث ).
                      40- السيد عبد الرحيم بن عبد الرحمن العباسي ذكره في ( معاهد التنصيص).
                      41- الحافظ شهاب الدين ابن حجر الهيثمي عده في ( الصواعق).
                      42- الملا علي القارىء ذكره في ( المرقاة ).
                      43- نور الدين الحلبي الشافعي رواه في (السيرة النبوية ).
                      44- شهاب الدين الخفاجي الحنفي ذكره في ( شرح الشفا).
                      45- أبو العرفان الشيخ برهان الدين ابراهيم بن حسن شهاب الدين الكردي الكوراني ذكره في كتابه ( الأمم لإيقاظ الهمم).
                      46- أبو عبد الله الزرقاني المالكي صححه في ( شرح المواهب) .
                      47- شمس الدين الحنفي الشافعي ذكره في تعليقه على ( الجامع الصغير ) للسيوطي.
                      48- ميرزا محمد البدخشي ذكره في ( نزل الأبرار) .
                      49- الشيخ محمد الصبان عده في ( اسعاف الراغبين).
                      50- الشيخ محمد أمين بن عمر الشهير بابن عابدين الدمشقي إمام الحنفية في عصره ذكره في ( حاشيته).
                      51- السيد أحمد زيني دحلان الشافعي ذكره في ( السيرة النبوية ) هامش ( السيرة الحلبية).
                      52- السيد محمد مؤمن الشبلنجي عده ( في نور الأبصار).
                      53- الوصابي في أسنى المطالب الباب الحادي عشر ص69 رقم 13
                      54- الطبراني في معارج العلى في مناقب المرتضى ص201
                      55-الطبراني في السيرة النبوية والآثار المحمدية ج2 ص201 و202
                      56- ابن الكثير في البدايه والنهايه ج6ص78
                      57- ابن العساكر باسناده في ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج2 ص292 رقم 808
                      58- سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص50
                      59- البدخشي في مفتاح النجاء ص59
                      60-ابن تيميه في منهاج السنة ج4 ص186

                      تعليق


                      • #26
                        بارك الله فيك يا شيخ الطائفة
                        على هذا المجهود المتميز

                        تعليق


                        • #27
                          مولانا لن يجاوبوك أبدا

                          وجزاك الله خير على المجهود الكبير

                          تعليق


                          • #28
                            الأخوة ابو ربيع و ابيار علي
                            شكراً على مروركم العطر

                            المذهب يثبت نفسه بنفسه من كتب غيره إلا أذا أردت أن تؤول و كان يقصد كذا و خليفة تعنى كذا و فلان و فلان طعن بهم فلان غيرها من التبريرات السخيفة

                            تعليق


                            • #29
                              الموضوع الحادى عشر

                              قال الرسول صلى الله عليه و اله و سلم أن الأمة ستنقسم 73 فرقة كلها بالنار إلا واحدة هى الناجية
                              السؤال هو لماذا لا يوجد ولاحديث يقول أن أهل السنة و الجماعة هم الناجون بينما يوجد حديث حديث يقول أن علي عليه السلام و شيعته هم الفائزون !!!!
                              وهي عبارة عن 47 حديثاً، من 31 طريقاً، عن 13 صحابياً . فالرواية متواترة بلا ريب.


                              أحاديث في مصادر السنة تثبت أن الشيعة هم الفائزون :


                              هناك عشرات الأحاديث التي بشّرت الشيعة بالجنة، ومن ذلك ما رواه الحافظ ابن عساكر في "تاريخ مدينة دمشق" (42/333) : عن أبي سعيد الخُدري أنَّه قال: "نظر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى عليٍّ فقال: هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة" .

                              وقد اتفق السنة والشيعة على رواية هذا المضمون، أي بشارات النبي صلى الله عليه وآله وسلم للشيعة بالفوز والجنّة.. وإليك جزءاً من قائمة المصادر السنية لذلك:

                              1 – فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/773) برقم (1068) .

                              2 – تفسير الطبري (30/335) برقم (29208) .

                              3 - الذرية الطاهرة للحافظ الدولابي: 120 ـ 121 .

                              4 - المعجم الكبير للطبراني: (1/319 ـ 320) .

                              5 - المعجم الأوسط للطبراني: (4/187) ، (7/343) .

                              6 - جزء الحافظ ابن الغطريف: 81 ـ 82 .

                              7 - المستدرك للحاكم النيسابوري: (3/174 ـ 175) .

                              8 - تاريخ بغداد للحافظ الخطيب البغدادي: (12/284) .

                              9 - مناقب أمير المؤمنين لابن المغازلي الشافعي: 113 ، 157 ـ 158 ، 179 ـ 180 ، 183 ـ 184.

                              10 – شواهد التنْزيل للحاكم الحسكاني: (1/178) ، (2/295 ، 459 ، 461 ، 462 ، 463 ، 464) .

                              11 – المناقب للموفق بن أحمد: 73 ، 113 ، 129 ، 159 ، 265 ـ 266 ، 294 ، 317 ، 319 ، 323 ، 326 ، 328 ، 331.

                              12 - تاريخ مدينة دمشق للحافظ ابن عساكر: (14/169) ، (42/65 ، 332 ، 333) .

                              وهي عبارة عن 47 حديثاً، من 31 طريقاً، عن 13 صحابياً . فالرواية متواترة بلا ريب.

                              تعليق


                              • #30
                                الموضوع الثانى عشر

                                كثر الكلام حول فضيلة الأمام علي عليه السلام وولادته بالكعبة سلام الله عليه و هى مروية عند العامة (السنة) فى 16 مصدر

                                ويجدها( الولادة في الكعبة ) القارئ من المتسالم عليها من فضائل مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه في غير واحد من مصادر القوم منها :



                                1 ـ مروج الذهب 2 ص 2 تأليف أبي الحسن المسعودي الهذلي .
                                2 ـ تذكرة خواص الأمة ص 7 " سبط ابن الجوزي الحنفي .
                                3 ـ الفصول المهمة ص 14 " إبن الصباغ المالكي .
                                4 ـ السيرة النبوية 1 ص 150 " نور الدين علي الحلبي الشافعي .
                                5 ـ شرح الشفا ج 1 ص 151 " الشيخ علي القاري الحنفي .
                                6 ـ مطالب السئول ص 11 " أبي سالم محمد بن طلحة الشافعي .
                                7 ـ محاضرة الأوائل ص 120 " الشيخ علاء الدين السكتواري .
                                8 ـ مفتاح النجا في مناقب آل العبا " ميرزا محمد البدخشي .
                                9 ـ ألمناقب " ألامير محمد صالح الترمذي
                                10 ـ مدارج النبوة " الشيخ عبد الحق الدهلوي .
                                11 ـ نزهة المجالس 2 ص 204 " عبد الرحمن الصفوري الشافعي .
                                12 ـ آيينه تصوف ط ص 1311 " شاه محمد حسن الجشتي .
                                13 ـ روائح المصطفى ص 10 " صدر الدين أحمد البردواني .
                                14 ـ كتاب الحسين 1 ص 16 " السيد علي جلال الدين .
                                15 ـ نور الأبصار ص 76 " السيد محمد مؤمن الشبلنجي .
                                16 ـ كفاية الطالب ص 37 " الشيخ حبيب الله الشنقيطي .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X