تويت
تفريط الأمة بإمامها المنتظر ...
أسباب وحلول وانعكاسات .
قال تبارك وتعالى في محكم كتابه العزيز
( بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ) .
من الواضح والمتسالم عليه في الفكر الأمامي إن المقصود من الآية الشريفة هو الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف ... فهو خير الأمور وخير الحلول للعالم عموما والإسلام خصوصا ...
والكثير يعلم ماجاءت به الآيات الحكيمة والروايات الشريفة من مميزات وايجابيات تكتنفها دولة الإمام عليه السلام ... فهي الدولة الإلهية العادلة أي دولة العدل الإلهي وهذا العنوان لا يأتي بعده عنوان ابلغ ...
كما ورد أيضا في الروايات الشريفة فيما يخص تكليف المكلف تجاه إمام زمانه عليه السلام وبالخصوص في زمن الغيبة الكبرى ... وقد أولت الإخبار موضوع الانتظار عناية فائقة حيث عدته أفضل الأعمال كما ورد عنهم عليهم السلام : أفضل الأعمال انتظار الفرج ... أي المقصود انتظار الإمام عليه السلام انتظارا ايجابيا يعمل خلاله المكلف ما ملقى على عاتقه من تكاليف ...
وعامل أخر يضيف أهمية لهذا الموضوع وهو ولادة الإنسان الشيعي مفطور على هذه القضية المباركة وسماعه بها وبأخبارها وأحوالها وصفاتها منذ نعومة أظافره ... ويكن لها كل التقديس والاحترام إلى الحد الذي يجعل منها أمرا غيبيا تاما لايتدخل في تفاصيله تقديسا له وهذا مما لايصح ...
حيث أمرنا الشارع المقدس أن نكون مؤمنين رساليين صالحين مصلحين ممهدين لدولة العدل والصلاح ... خصوصا ونحن نعلم أن احد شروط الظهور المباركة متعلق في ذمة المكلف نفسه ألا وهو إعداد وتهيئة القاعدة الجماهيرية المناصرة للإمام عليه السلام ... والشيء بالشيء يذكر من الجهل أن نقول الإفساد هو من شرائط الظهور ، بل الصلاح الإصلاح من شرائط الظهور لان الإمام بحاجة إلى مؤمنين مصلحين يعتمد عليهم في فتح العالم وبناء دولته الميمونة ... كما وإننا اليوم نمر في قمة الفساد والإفساد فها هي البلاد قد ملئت بظلم وفساد العباد فلماذا لا يظهر الإمام عليه السلام ؟ ... الجواب واضح عدم الظهور سببه عدم اكتمال نصاب الثلة المباركة التي تكون السند والعون واليد الضاربة للإمام أرواحنا لمقدمه الفداء ....
والمفرح المحزن إن الناس تدعي حب الإمام وتعلم بأنه الأمل الوحيد الأوحد لخلاص الأمة والعالم من الظلم والفساد والارتقاء بالمجتمع البشري إلى حد الذروة ... فهو الأفضل والأعلم في كل الأمور والاختصاصات ...
لكن إذا تأملنا في سلوكيات المجتمع المسلم عموما والشيعي خصوصا لا نجد هناك إشارات أو علامات تدل على عدم انتظار ورغبة في ظهور الإمام إلا الأندر الأندر الأندر .... حتى على مستوى الكلام والتبشير فضلا على السلوك والعمل ....
بصراحة أمر خطير ومهول ... لابد من الوقوف على حقيقته وإيضاح أسبابه والطرق الناجعة لعلاجه وانعكاسات الأسباب والحلول على مستوى الفرد والمجتمع ... آملين من الجميع المشاركة قلبا وقالبا وتنظيرا وسلوكا في هذا المحفل علّنا نحظى برضا الرب المتعال ورضا وليه المعصوم المغيب المشرد الوحيد الطريد علة الكون الإمام الحجة بن الحسن أرواحنا لمقدمه الفداء ....
أسباب وحلول وانعكاسات .
قال تبارك وتعالى في محكم كتابه العزيز
( بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ) .
من الواضح والمتسالم عليه في الفكر الأمامي إن المقصود من الآية الشريفة هو الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف ... فهو خير الأمور وخير الحلول للعالم عموما والإسلام خصوصا ...
والكثير يعلم ماجاءت به الآيات الحكيمة والروايات الشريفة من مميزات وايجابيات تكتنفها دولة الإمام عليه السلام ... فهي الدولة الإلهية العادلة أي دولة العدل الإلهي وهذا العنوان لا يأتي بعده عنوان ابلغ ...
كما ورد أيضا في الروايات الشريفة فيما يخص تكليف المكلف تجاه إمام زمانه عليه السلام وبالخصوص في زمن الغيبة الكبرى ... وقد أولت الإخبار موضوع الانتظار عناية فائقة حيث عدته أفضل الأعمال كما ورد عنهم عليهم السلام : أفضل الأعمال انتظار الفرج ... أي المقصود انتظار الإمام عليه السلام انتظارا ايجابيا يعمل خلاله المكلف ما ملقى على عاتقه من تكاليف ...
وعامل أخر يضيف أهمية لهذا الموضوع وهو ولادة الإنسان الشيعي مفطور على هذه القضية المباركة وسماعه بها وبأخبارها وأحوالها وصفاتها منذ نعومة أظافره ... ويكن لها كل التقديس والاحترام إلى الحد الذي يجعل منها أمرا غيبيا تاما لايتدخل في تفاصيله تقديسا له وهذا مما لايصح ...
حيث أمرنا الشارع المقدس أن نكون مؤمنين رساليين صالحين مصلحين ممهدين لدولة العدل والصلاح ... خصوصا ونحن نعلم أن احد شروط الظهور المباركة متعلق في ذمة المكلف نفسه ألا وهو إعداد وتهيئة القاعدة الجماهيرية المناصرة للإمام عليه السلام ... والشيء بالشيء يذكر من الجهل أن نقول الإفساد هو من شرائط الظهور ، بل الصلاح الإصلاح من شرائط الظهور لان الإمام بحاجة إلى مؤمنين مصلحين يعتمد عليهم في فتح العالم وبناء دولته الميمونة ... كما وإننا اليوم نمر في قمة الفساد والإفساد فها هي البلاد قد ملئت بظلم وفساد العباد فلماذا لا يظهر الإمام عليه السلام ؟ ... الجواب واضح عدم الظهور سببه عدم اكتمال نصاب الثلة المباركة التي تكون السند والعون واليد الضاربة للإمام أرواحنا لمقدمه الفداء ....
والمفرح المحزن إن الناس تدعي حب الإمام وتعلم بأنه الأمل الوحيد الأوحد لخلاص الأمة والعالم من الظلم والفساد والارتقاء بالمجتمع البشري إلى حد الذروة ... فهو الأفضل والأعلم في كل الأمور والاختصاصات ...
لكن إذا تأملنا في سلوكيات المجتمع المسلم عموما والشيعي خصوصا لا نجد هناك إشارات أو علامات تدل على عدم انتظار ورغبة في ظهور الإمام إلا الأندر الأندر الأندر .... حتى على مستوى الكلام والتبشير فضلا على السلوك والعمل ....
بصراحة أمر خطير ومهول ... لابد من الوقوف على حقيقته وإيضاح أسبابه والطرق الناجعة لعلاجه وانعكاسات الأسباب والحلول على مستوى الفرد والمجتمع ... آملين من الجميع المشاركة قلبا وقالبا وتنظيرا وسلوكا في هذا المحفل علّنا نحظى برضا الرب المتعال ورضا وليه المعصوم المغيب المشرد الوحيد الطريد علة الكون الإمام الحجة بن الحسن أرواحنا لمقدمه الفداء ....