إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال ليتنى اجد إجابه شافيه من رافضى عليه وله ما يريد ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال ليتنى اجد إجابه شافيه من رافضى عليه وله ما يريد ...

    انا سنى المذهب ....

    حتى لا يقال اننى دخلت دون ان اوضح


    الأن سؤالى للروافض مايلى :


    () بما ان لكم نظرة بإرتادد ابى بكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم .. أذا ...

    1- لماذ زوج على بن ابى طالب كرم الله وجهه ابنته من فاطمه لعمر الفاروق رضى الله عنه ؟

    2- لماذا سمى على بن ابى طالب رضى الله عنه ابنائه الثالثه ( ابى - عمر - عثمان ) على اسماء من ارتدوا ؟

    3- الم يعلم الله وهو عالم الغيب والشهاده بما سفعلونه صحابة نبيه بعده من إغتصاب للخلافه وقدر فى ان يزوج ابنتيه لعثمان وان يتزوج من ابنتى ابى بكر وعمر ضروان الله عليه

    4- هل يستطيع احد ان يذكر لى نسب الجعفر الصادق من جهتي ابيه وامه الى الجد الرابع .؟




    انا أنتظر الأجابه منكم بفارغ الصبر

  • #2
    ???

    اخي في اللة وسنة المصطفى هؤلا الروافض لايفقهون انما يكذبون فقط



    نصرك اللة ياشيخنا الفاضل ابومنتصر البلوشي في اسكات الروافظ في برنامج قنا المستقلة فاروافظ بلهاء لايفقهون بالقران شيا

    يسبون الصحابة وهم لايسوون التراب الذي مشو فية الصحابة

    تعليق


    • #3
      ابو صالح والله انك مسكين ومستكين هههههههه

      تعليق


      • #4
        قضية أن علياً عليه السلام امر بأم كلثوم « فصنعت » كما في رواية ابن سعد عن الواقدي ، و« فزيّنت » في رواية الخطيب عن عقبه بن عامر ، وانه « كشف عن ساقها » في رواية ابن عبد البرّ وغيره عن الإمام الباقر!! فظيعة بالغة في الفظاعة إلى أبعد الحدود !!
        ألا يستحي هؤلاء الوضّاعون من نسبة هذه الصنيعة الشنيعة ـ التي لو

        سمعها واحدّ من عوام الناس لنفر منها وآستنكرها ـ إلى إمام الأئمة؟!
        ألا يستحون من وضعها على لسان الإمام الباقر عليه إلسلام؟!
        من هنا ترى بعضهم يحرّفون الكلمة كابن الأثير حيث ذكر : « ووضع يده عليها » وكالدولابي والمحب الطبري حيث ذكرا في لفظ : « فأخذ عمر بذراعها » وفي آخر : « فأخذها عمر فضمّها إليه » .
        وبعضهم ـ كالحاكم والبيهقي ـ لم يذكروا شيئاً من ذلك... قال المحبّ الطبري بعد حديث من ذاك القبيل : « وخرج ابن سمان معناه ولفظه مختصرا... » فكان ما خرجه خلواً من ذلك >>>>>وبعضهم يكذب ذلك كلّه بصراحة كسبط ابن الجوزي ـ المتوفى سنة 654 هجرية ـ حيث يقول :
        « وذكر جدّي في كتاب المنتظم : أن علياً بعثها إلى عمر لينظرها ، وأن عمر كشف ساقها ولمسها بيده .
        قلت : وهذا قبيح والله ، لو كانت أمة لما فعل بها هذا.
        ثم بإجماع المسلمين لا يجوز لمس الأجنبية ، فكيف ينسب عمر إلى هذا؟! »(2)

        تعليق


        • #5
          قضية أن علياً عليه السلام امر بأم كلثوم « فصنعت » كما في رواية ابن سعد عن الواقدي ، و« فزيّنت » في رواية الخطيب عن عقبه بن عامر ، وانه « كشف عن ساقها » في رواية ابن عبد البرّ وغيره عن الإمام الباقر!! فظيعة بالغة في الفظاعة إلى أبعد الحدود !!
          ألا يستحي هؤلاء الوضّاعون من نسبة هذه الصنيعة الشنيعة ـ التي لو

          سمعها واحدّ من عوام الناس لنفر منها وآستنكرها ـ إلى إمام الأئمة؟!
          ألا يستحون من وضعها على لسان الإمام الباقر عليه إلسلام؟!
          من هنا ترى بعضهم يحرّفون الكلمة كابن الأثير حيث ذكر : « ووضع يده عليها » وكالدولابي والمحب الطبري حيث ذكرا في لفظ : « فأخذ عمر بذراعها » وفي آخر : « فأخذها عمر فضمّها إليه » .
          وبعضهم ـ كالحاكم والبيهقي ـ لم يذكروا شيئاً من ذلك... قال المحبّ الطبري بعد حديث من ذاك القبيل : « وخرج ابن سمان معناه ولفظه مختصرا... » فكان ما خرجه خلواً من ذلك >>>>>وبعضهم يكذب ذلك كلّه بصراحة كسبط ابن الجوزي ـ المتوفى سنة 654 هجرية ـ حيث يقول :
          « وذكر جدّي في كتاب المنتظم : أن علياً بعثها إلى عمر لينظرها ، وأن عمر كشف ساقها ولمسها بيده .
          قلت : وهذا قبيح والله ، لو كانت أمة لما فعل بها هذا.
          ثم بإجماع المسلمين لا يجوز لمس الأجنبية ، فكيف ينسب عمر إلى هذا؟! »(2)

          وليس اللمس فقط! ففي رواية الخطيب التقبيل والأخذ بالساق !!

          تعليق


          • #6
            هل تقبلون هذا على عمر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            قضية أن علياً عليه السلام امر بأم كلثوم « فصنعت » كما في رواية ابن سعد عن الواقدي ، و« فزيّنت » في رواية الخطيب عن عقبه بن عامر ، وانه « كشف عن ساقها » في رواية ابن عبد البرّ وغيره عن الإمام الباقر!! فظيعة بالغة في الفظاعة إلى أبعد الحدود !!
            ألا يستحي هؤلاء الوضّاعون من نسبة هذه الصنيعة الشنيعة ـ التي لو

            سمعها واحدّ من عوام الناس لنفر منها وآستنكرها ـ إلى إمام الأئمة؟!
            ألا يستحون من وضعها على لسان الإمام الباقر عليه إلسلام؟!
            من هنا ترى بعضهم يحرّفون الكلمة كابن الأثير حيث ذكر : « ووضع يده عليها » وكالدولابي والمحب الطبري حيث ذكرا في لفظ : « فأخذ عمر بذراعها » وفي آخر : « فأخذها عمر فضمّها إليه » .
            وبعضهم ـ كالحاكم والبيهقي ـ لم يذكروا شيئاً من ذلك... قال المحبّ الطبري بعد حديث من ذاك القبيل : « وخرج ابن سمان معناه ولفظه مختصرا... » فكان ما خرجه خلواً من ذلك >>>>>وبعضهم يكذب ذلك كلّه بصراحة كسبط ابن الجوزي ـ المتوفى سنة 654 هجرية ـ حيث يقول :
            « وذكر جدّي في كتاب المنتظم : أن علياً بعثها إلى عمر لينظرها ، وأن عمر كشف ساقها ولمسها بيده .
            قلت : وهذا قبيح والله ، لو كانت أمة لما فعل بها هذا.
            ثم بإجماع المسلمين لا يجوز لمس الأجنبية ، فكيف ينسب عمر إلى هذا؟! »(2)

            وليس اللمس فقط! ففي رواية الخطيب التقبيل والأخذ بالساق !!

            تعليق


            • #7
              لقد جاء في الأخبار المذكورة أن الإمام عليه السلام اعتل بالصغر وبأنه حبسها على ابن أخيه جعفر بن أبي طالب ، ففي رواية لابن سعد : « فقال عليّ : إنما حبست بناتي على أولاد جعفر » وعند الحاكم : « إني لأرصدها لابن أخي » وفي أخرى لابن سعد : « إنها صبية » وكذا عند ابي عبد البرّ والأثير وغيرهما، وعند البيهقي : « إنها لتصغر عن ذلك » .
              ثم إنه لم يذكر فيها إلآ أن عمر « عاوده » فقال : « أنكحنيها فوالله ما على ظهر الأرض...، فما كان منه عليه السلام ـ بحسب هذه الأخبار ـ إلاّ أن أرسلها إليه « لينظر إليها »...! وأضيف في بعضها بانه أمربها « فزينت » أو« فصنعت » فبعثت إليه... فإن أعجبته ورضي بها فهي زوجة له ...!
              أترى أن ينقلب موقف الإمام عليه السلام من الامتناع لكونها صغيرة ، ولكونه قد حبسها لابن أخيه ـ ولعله لأسباب أخرى ايضا... غير مذكورة في الأخبار ـ ينقلب من الامتناع إلى الانصياع ، بهذه البساطة ، والى هذا الحدّ؟!
              إن هذا ـ لعمري ـ يستوجب الشك ويستوقف الفكر!

              ولكن قد تلوح للناظر في الروايات... هنا وهناك ... بعض الحقائق التي حاول التكتم عنها في كتب القدماء أصحابها ...
              ففي رواية الفقيه ابن المغازلي الشافعي ـ المتوفى سنة 483 هـ ـ باسناده عن عبدالله بن عمر ، قال : « صعد عمر بن الخطاب المنبر فقال : أيها الناس إنه ـ والله ـ ما حملني على الإلحاح على علي بن أبي طالب في ابنته إلا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول : كل سبب ونسب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري ، فانهما ياتيان يوم القيامة يشفعان لصاحبها » (1) .
              يفيد هذا الخبر أن القضية كانت مورد تعجب من الناس وتساؤل في المجتمع ، الأمر الذي اضطر عمر إلى أن يعلن عن قصده في خطبة أم كلثوم ، ويحلف بالله بانه ليس إلا ما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأنه كان منه « الإلحاح » في ذلك... لكن لم يزد هذا اللفظ على « الإلحاح » شيئا! فلم يوضح كيفية الإلحاح ، ولا ما كان من الإمام عليه السلام . . .
              وفي رواية الخطيب : « خطب عمر بن الخطاب الى عليّ بن أبي طالب ابنته من فاطمة وأكثر تردده إليه ، فقال : يا ابا الحسن ما يحملني عل كثرة ترددي اليك إلا حديث سمعته من رسول الله... » ففيه : « أكثر تردده اليه » .

              تعليق


              • #8
                وفي بعض الروايات ما يستشم منه التهديد ، ففي رواية لابن سعد قال عمر في جواب قول الإمام عليه السلام : « إنها صبية » قال : « إنك والله ما بك ذلك ، ولكن قد علمنا ما بك » وفي رواية الدولابي والمحب الطبري عن ابن إسحاق : « فقال عمر : لا والله ما ذلك بك ، ولكن أردت منعي »(2) . ولما وقع الخلاف بين أهل البيت في تزويجه وسمع عمر بمخالفة عقيل قال : « ويح عقيل ، سفيه أحمق »(3) .

                ____________

                (1) مناقب امير المؤمنين لابن المغازلي : 110 .
                (2) ذخائر العقبي في مناقب ذوي القربى : 168 .
                (3) مجمع الزوائد 4|272 .

                [ 45 ]

                وفي بعضها التصريح بما يدل على أنه كان لـ « درّة عمر » دور في القضية ، وذلك فيما أخرجه الدولابي بسنده عن أسلم مولى عمر قال : « فاستشار عليّ العباس وعقيلاً والحسن ، فغضب عقيل ، وقال عقيل لعليّ : ما تزيدك الأيام والشهور إلا العمى في أمرك ، والله لئن فعلت ليكونن وليكونن . فقال عليّ للعباس : والله ما ذاك من نصيحة ، ولكن درّة عمر أحرجته إلى ما ترى » (1) .
                لكن أبا نعيم الأصفهاني روى هذا الخبر عن زيد بن أسلم عن أبيه ، فحذف منه مخالفة عقيل و « درّة عمر » وهذا لفظه : « عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : دعا عمر بن الخطاب عليّ بن أبي طالب فساره. ثم قام عليّ فجاء الصفة فوجد العباس وعقيلاً والحسين فشاورهم في تزوّج أمّ كلثوم عمر. ثم قال عليّ : أخبرني عمر أنه سمع النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم يقول : كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي »(2) .
                ثم إن في عدّة من الأخبار أن الإمام عليه السلام تعلل ـ بالإضافة إلى الصغر والحبس لابن أخيه ـ بأن قال : « إن لها أميرين معي »(3) يعني : الحسن والحسين ، وأنه عليه السلام استشارهما وعقيلا والعبّاس . . . فكان الخبر المذكور عن أسلم ظاهرا في سكوت الحسن عليه السلام الظاهر في الرضاء ، بل في آخر : « فسكت الحسين وتكتم الحسن ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا أبتاه من بعد عمر؟ صحب رسول الله ، وتوفي وهو عنه راض ، ثم ولي الخلافة فعدل ؟ قال : صدقت يا بني . ولكن كرهت أن أقطع أمرا دونكما »(4).
                لكن ينافيه ما أخرجه البيهقي عن ابن ابي مليكة عن الحسن بن الحسن : « فقال عليّ رضي الله عنه لحسن وحسين : زوجا عمّكما. فقالا : هي امرأة من النساء تختار لنفسها. فقام عليّ رضي الله عنه مغضباً ، فامسك الحسن رضي الله

                ____________

                (1) الذريّة الطاهر : 158 ، عنه ذخائر العقبى : 170 ، مجمع الزوائد 4|272 عن الطبراني .
                (2) حلية الأولياء 2|34 .
                (3) ذخائر العقبى : 169 .
                (4) ذخائر العقبى : 170.

                [ 46 ]

                عنه بثوبه وقال : لا صبر على هجرانك يا أبتاه. قال : فزوجاه » (1) .
                فعمد بعضهم إلى تحريف القصة المكذوبة هذه فروى عن الحسن بن الحسن نفسه وقوع ذلك الخلاف حول تزويجها من عون فقال : « لما تايمت أم كلثوم بنت عليّ بن أبي طالب من عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ دخل عليها الحسن والحسين أخواها فقالا لها... »(2) وهو خبر طويل يشتمل على أكاذيب مخجلة وأباطيل مضحكة ...


                (2)

                قد عرفت اعتلال الإمام عليه السلام بالصغر في كثيرمن الأخبار... والذي يظهر منها أن عمر ما كان يصدقه عليه السلام في ذلك ، ولذا كان يعاوده ويكثر التردد إليه ويلح عليه... حتى وصل الأمر إلى التهديد ، بل في بعض الأخبار تصريح بذلك ، ففي رواية الدولابي والمحب الطبري :
                « قال : هي صغيرة. فقال عمر : لا والله ما ذلك بك ، ولكن أردت منعي ، فإن كانت كما تقول فابعثها الي ... »(3) .
                ولما كان ذلك كلّه من عمر من القبح بمكان... أعرض بعضهم عن نقل الاعتلال والإصرار والتهديد والتكذيب... كما لا يخفى على من راجع لفظ رواية الخطيب ...

                ____________

                (1) سنن البيهقي 7|114 .
                (2) الذرية الطاهرة : 158 ، ذخائر العقبى : 171 .
                (3) الذرية الطاهرة : 158 ، ذخائر العقبى : 171 .

                تعليق


                • #9
                  هل تقبلون هذا على عمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  قال ابن سعد عن الواقدي وغيره : « ثم أمر ببردٍ فطواه وقال : انطلقي بهذا ... ».
                  وفي لفظ المحب الطبري عن ابن إسحاق : « فدعاها فاعطاها حلّة وقال : انطلقي بهذه... » وذلك « لينظر إليها » . ولذا قالت لما رجعت إلى أبيها : « ما نشر البرد ولا نظر إلا إلي » .
                  وهذا ما استقبحه بعضهم كسبط ابن الجوزي كما سيأتي ....
                  ولم يتعرض له آخر في روايته... روى أبو بشر الدولابي : « فدعا أمّ كلثوم وهي يومئذٍ صبيّة فقال : انطلقي إلى أميرالمؤمنين فقولي له : إن ابي يقرؤك السلام ويقول لك : إنا قد قضينا حاجتك التي طلبت ... » .
                  وروى الخطيب : « خطب إلى عليّ أم كلثوم فقال : أنكحنيها . فقال علي : إني لأرصدها لابن أخي عبدالله بن جعفر. فقال عمر : انكحنيها ، فوالله ما من الناس أحد يرصد من أمرها ما أرصده ، فانكحه عليّ ، فاتى عمر المهاجرين ... » .


                  (4)

                  قضية أن علياً عليه السلام امر بأم كلثوم « فصنعت » كما في رواية ابن سعد عن الواقدي ، و« فزيّنت » في رواية الخطيب عن عقبه بن عامر ، وانه « كشف عن ساقها » في رواية ابن عبد البرّ وغيره عن الإمام الباقر!! فظيعة بالغة في الفظاعة إلى أبعد الحدود !!
                  ألا يستحي هؤلاء الوضّاعون من نسبة هذه الصنيعة الشنيعة ـ التي لو


                  [ 48 ]

                  سمعها واحدّ من عوام الناس لنفر منها وآستنكرها ـ إلى إمام الأئمة؟!
                  ألا يستحون من وضعها على لسان الإمام الباقر عليه إلسلام؟!
                  من هنا ترى بعضهم يحرّفون الكلمة كابن الأثير حيث ذكر : « ووضع يده عليها » وكالدولابي والمحب الطبري حيث ذكرا في لفظ : « فأخذ عمر بذراعها » وفي آخر : « فأخذها عمر فضمّها إليه » .
                  وبعضهم ـ كالحاكم والبيهقي ـ لم يذكروا شيئاً من ذلك... قال المحبّ الطبري بعد حديث من ذاك القبيل : « وخرج ابن سمان معناه ولفظه مختصرا... » فكان ما خرجه خلواً من ذلك (1) .
                  وبعضهم يكذب ذلك كلّه بصراحة كسبط ابن الجوزي ـ المتوفى سنة 654 هجرية ـ حيث يقول :
                  « وذكر جدّي في كتاب المنتظم : أن علياً بعثها إلى عمر لينظرها ، وأن عمر كشف ساقها ولمسها بيده .
                  قلت : وهذا قبيح والله ، لو كانت أمة لما فعل بها هذا.
                  ثم بإجماع المسلمين لا يجوز لمس الأجنبية ، فكيف ينسب عمر إلى هذا؟! »(2)

                  قلت :

                  وليس اللمس فقط! ففي رواية الخطيب التقبيل والأخذ بالساق !!

                  ____________

                  (1) انظر : ذخائر العقبى : 169 .
                  (2) تذكرة خواص الأمّة : 321 .

                  [ 49 ]


                  (5)

                  قد اشتمل لفظ الخبر عند ابن اسعد وغيره على قول عمر للمهاجرين : « رفئوني فرفّئوه »(1) ومعنى ذلك : « قولوا لي : بالرفاء والبنين »(2).
                  وكان هذا من رسوم الجاهلية التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم باتفاق المسلمين : أخرج أحمد بإسناده قال : « تزوج عقيل بن أبي طالب ، فخرج علينا فقلنا : بالرفاء والبنين فقال : مه ، لا تقولوا ذلك ، فإن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم قد نهانا عن ذلك وقال : قولوا بارك الله لك ، وبارك عليك ، وبارك لك فيها »(3).
                  ولأجل دلالة قول عمر هذا على جهله! أو أنه كان يريد إحياء سنن الجاهلية!! اضطر القوم إلى تحريف الكلمة والتصرّف فيها ، ففي المستدرك :
                  « فاتى عمر المهاجرين فقال : ألا تهنوني » .
                  وفي سنن البيهقي :
                  « أتى... فدعوا له بالبركة » .
                  وفي تاريخ الخطيب لم ينقله أصلا ...

                  ____________

                  (1) طبقات ابن سعد 8|463 ، كنز العمال 13|624 ، الاستيعاب وأُسد الغابة والاصابة.
                  (2) ذخائر العقبى : 169 ، ولاحظ « رفأ » في لسان العرب وغيره .
                  (3) مسند احمد بن حنبل 3|451 ، وأنظر : وسائل الشيعة 14|183 .

                  تعليق


                  • #10
                    الا تستحون من رواية هذا الحديث يا سنة؟؟؟؟؟؟؟

                    في رواية غير واحدٍ منهم أنها ولدت له « زيداً » .
                    وفي رواية سعد وجماعة : « ولدت له زيد بن عمر ورقية بنت عمر » .
                    وفي رواية النووي في ولد عمر : « وفاطمة وزيد ، امّهما أم كلثوم... » (1).
                    وفي رواية ابن قتيبة في بنات عليّ : « ولدت له ولدا قد ذكرناهم »(2).
                    (7)

                    أكثر الأخبار على أن ام كلثوم تزوج بها بعد عمر : « عون » و« محمد » ابنا جعفر بن أبي طالب ...
                    ولكن القائلين بتزوجهما بها بعده يقولون بأن الرجلين قُتلا في حرب تستر ، وهذه الحرب كانت في عهد عمر !
                    قال ابن عبد البرّ : « عون بن جعفر بن أبي طالب. ولد على عهد رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم. أمه وأمّ أخويه عبدالله ومحمد بني جعفر بن أبي طالب : أسماء بنت عميس الخثعمية .
                    واستشهد عون بن جعفر وأخوه محمد بن جعفر بتستر. ولا عقب له » (3) .
                    ____________

                    (1) تهذيب الأسماء واللغات 2|15 .
                    (2) المعارف : 92 .
                    (3) الاستيعاب : 3|1247 .
                    [ 51 ]

                    وقال : « محمد بن جعفر بن أبي طالب. ولد على عهد النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم... هو الذي تزوّج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بعد موت عمر ابن الخطاب ...
                    واستشهد محمد بن جعفر بتستر »(1).
                    وقال ابن حجر : « استشهد عون بن جعفر في تستر ، وذلك في خلافة عمر ، وما له عقب »(2) .
                    وكذا قال ابن الأثير(3).
                    وأما أن تلك الحرب كانت في عهد عمر فذاك ما نص عليه المؤرخون (4) وصرح به ابن حجر في عبارته السالفة .
                    فانظر إلى تناقضات القوم وتعجب!
                    (8

                    واختلفت رواياتهم... فابن سعد والدارقطني ـ كما في الإصابة ـ يذكران أن عوناً مات عنها ، فتزوجها أخوه محمد ، ثم مات عنها محمد فتزوجها عبدالله ، فروى ابن سعد أنها قالت : إني لأستحي من أسماء بنت عميس ، إن ابنيها ماتا عندي ، وإني لأتخوف على هذا الثالث . فهلكت عنده » (5) .

                    ____________

                    (1) الاستيعاب : 3|1367 .
                    (2) الأصابة 3|44 .
                    (3) أُسد الغابة 4|157 .
                    (4) تاريخ الطبري 4|213 ، الكامل في التاريخ 2|546 وغيرهما .
                    (5) الطبقات الكبرى 8|462 .

                    [ 52 ]

                    لكن ابن قتيبة يذكر : أنه لما قتل عمر تزوجها محمد بن جعفر فمات عنها ، ثم تزوجها عون بن جعفر ، فماتت عنده »(1) .
                    فتراه يذكر تزوج محمد بن جعفر بها قبل عون ، وموتها عند عون ، ولا يذكر عبدالله ...
                    وابن عبد البرّـ وإن لم يتعرض بترجمتها لزواجها بعد عمر أصلاً ، ولا لتزوّج عون بها بترجمته ـ يذكر بترجمة محمد بن جعفر : او محمد بن جعفر بن أبي طالب هذا هو الذي تزوج أم كلثوم بنت عليّ بن أبي طالب بعد موت عمر بن الخطاب (2).
                    (9)

                    وعبدالله بن جعفر... كان زوج العقيلة زينب بنت أمير المؤمنين عليه السلام ، وكانت تحته حتى وفاتها بعد واقعة الطف :
                    قال ابن سعد : « زينب بنت عليّ بن أبي طالب... تزوجها عبدالله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب ، فولدت له علياً وعونا الأكبر وعبّاساً ومحمداً وأم كلثوم .
                    أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، عن ابن أبي ذئب ، قال : حدّثني عبد الرحمن بن مهران : أن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب تزوج زينب بنت عليّ ، وتزوج معها امرأة عليّ ليلى بنت مسعود ، فكانتا تحته جميعاً »(3).
                    ____________

                    (1) المعارف : 92 .
                    (2) الاستيعاب 3|1367 .
                    (3) الطبقات الكبرى 8|465 .
                    [ 53 ]

                    وقال النووي بترجمة عبدالله بعد ذكر أسماء أولاده : « أمهم زينب بنت عليّ ابن أبي طالب من فاطمة بنت رسول الله »(1) .
                    وقال ابن حجر : « زينب بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمية ، سبطة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. أمها فاطمة .
                    قال ابن الأثير : إنها ولدت في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وكانت عاقلة لبنت خولة ، زوجها أبوها ابن أخيه عبدالله بن جعفر ، فولدت له أولاداً ، وكانت مع أخيها لما قتل ، فحملت إلى دمشق ، وحضرت عند يزيد بن معاوية ، وكلامها ليزيد بن معاوية حين طلب الشامي أختها فاطمة مشهور ، يدل على عقل وقوة جنان »(2) .
                    وعلى هذا... فلو كانت ام كلثوم المتوفاة على عهد معاوية هي أم كلثوم بنت أمير المؤمنين عليه السلام ، وأنها كانت زوجة عبدالله بعد أخويه... كما تقول تلك الأخبار... كان معنى ذلك جمع عبدالله بن جعفر بين الأختين... وهذا مّما لا يجوز وقوعه ، ولا يجوز التفوّه به... ولذا قال ابن سعد : « فخلف عليها أخوه عبدالله بن جعفر بن أبي طالب بعد أختها زينب بنت علي بن أبي طالب »
                    (10)

                    واختلفت أخبارهم في موتها والصلاة عليها... حتى الواحد منهم اختلفت أخباره! فابن سعد يروي عن الشعبي وعبدالله البهيّ الصلاة عليها وعلى ولده__

                    (1) تهذيب الأسماء واللغات 1|264 .
                    (2) الإصابة 4|321 .
                    [ 54 ]

                    زيد : « صلى عليهما ابن عمر » ويروي عن عمار بن أبي عمار ونافع : « صلى عليهما سعيد بن العاص » وفى رواية بعض المؤرخين عن عمار المذكور : « سعد بن أبي وقاص »(1) .
                    ثم أيّاً من كان المصلّي... فالأخبار دالة على وفاتها في عهد معاوية ، للتصريح فيها بصلاة الحسن الحسين خلف الإمام... لكن الثابت في التاريخ أن أم كلثوم بنت أمير المؤمنين شهدت واقعة الطف ـ مع أختها زينب ـ وخطبت الخطبة المعروفة في الكوفة المذكورة في الكتب ، ذكرها ابن طيفورـ المتوفى سنة 280 هجرية ـ في كتابه « بلاغات النساء » وأشار إليها ابن الأثير وغيره من كبار العلماء والمحدّثين في لفظه « فرث » من كتبهم كالنهاية ولسان العرب وتاج العروس ...
                    ولعلّه لذا جاء في رواية أبي داود عن عمار : « أنه شهد جنازة أم كلثوم وابنها ، فجعل الغلام مما يلي الإمام ، فأنكرت ذلك ، وفي القوم ابن عباس وأبو سعيد الخدري وأبو قتادة وأبو هريرة. قالوا : هذه السنة »(2).
                    فروى الخبر بلا ذكرٍ للإمام ، ولا أن أم كلثوم هذه من هي؟ وابنها من هو؟
                    وفي رواية النسائي عن عمار : « حضرت جنازة صبي وامرأة ، فقدّم الصبي مما يلي الإمام ، ووضعت المرأة وراءه ، وصليّ عليهما وفي القوم أبو سعيد الخدري وابن عباس وأبو قتادة وأبو هريرة ـ رضي الله عنهم ـ فسألتهم عن ذلك . فقالوا : السنة »(3).
                    فروى نفس الخبر... بلا ذكر للإمام ، ولا اسم الميتين ، وهل كان بين المرأة والصبي نسبة أو لا؟

                    (1) تاريخ الخميس 2|249 .
                    (2) سنن أبي داود 2|66 .
                    (3) سنن النسائي 4|71 .

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X