يا عقلاء الشيعة ومثقفيهم انظروا ماذا قال الامام علي في من قاتله يوم صفين
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله واله وصحبه ومن اهتدى بهداه
اخطاب في هذه الليلة المباركة الاخوة الاجلاء من عقلاء الشيعة وادعوهم الى التدبر والتفكر فيما يوجد في كتبهم المعتمدة وما يهرج به عليه التيجاني وصاحبه وانقل لهم من كلام الامام على والذي يعتقدون عصمته ويتفكروا في كلامه الذي قاله في حق اخوانه الصحابة رضوان الله عليهم وخصوصا الذين خالفوه وحاربوه وينظر فيما قاله المهرج التيجاني المدلس في تكفيره لائمة الصحابة وحكمه بردتهم وتفسيره القران على هواه فترى من نصدق الامام الذي تعتقدون عصمته وقوله في اخوانه الصحابة ام قول المهرج ومن سار على نهجه
اخواني يجب علينا التحري والتحرر وان لا يغرر بكم
والحكم لكم هداني الله واياكم الى الحق واليكم ما قاله سيدنا علي رضي الله عنه:
قال المجلسي في بحار الانوار (324 ر 297 ب 8):
"ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن ابيه ان عليا ع كان يقول لاهل حربه انا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا راينا انا على حق وراوا انهم على حق".
وقال ايضا (32/324 ر 298 ب 8):
"وبالاسناد قال ان عليا لم يكن ينسب احدا من اهل حربه الى الشرك ولا الى النفاق ولكنه كان يقول هم اخواننا بغوا علينا"
ونقل ايضا عن شارح المقاصد (32/328 ر 316 ب 8):
"والمخالفون لعلي ع بغاة لخروجهم على امام الحق بشبهة من ترك القصاص من قتلة عثمان. ولقوله ص لعمار تقتلك الفئة الباغية وقد قتل يوم صفين على يد اهل الشام. ولقول علي ع اخواننا بغوا علينا. وليسوا كفارا ولا فسقة وظلمة لما لهم من التاويل وان كان باطلا فغاية الامر انهم اخطاوا في الاجتهاد وذلك لا يوجب التفسيق فضلا عن التكفير".
كما نقل عن نهج البلاغة في البحار (33/306 ر 557 ب 21):
"ومن كتاب له ع الى اهل الامصار بقص فيه ما جرى بينه وبين اهل صفين وكان بدء امرنا انا التقينا والقوم من اهل الشام والظاهر ان ربنا واحد ونبينا واحد ودعوتنا في الاسلام واحدة لا نستزيدهم في الايمان بالله والتصديق لرسوله ص ولا يستزيدوننا الامر واحد الا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء …." الى اخر كلامه رضي الله عنه وارضاه.
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله واله وصحبه ومن اهتدى بهداه
اخطاب في هذه الليلة المباركة الاخوة الاجلاء من عقلاء الشيعة وادعوهم الى التدبر والتفكر فيما يوجد في كتبهم المعتمدة وما يهرج به عليه التيجاني وصاحبه وانقل لهم من كلام الامام على والذي يعتقدون عصمته ويتفكروا في كلامه الذي قاله في حق اخوانه الصحابة رضوان الله عليهم وخصوصا الذين خالفوه وحاربوه وينظر فيما قاله المهرج التيجاني المدلس في تكفيره لائمة الصحابة وحكمه بردتهم وتفسيره القران على هواه فترى من نصدق الامام الذي تعتقدون عصمته وقوله في اخوانه الصحابة ام قول المهرج ومن سار على نهجه
اخواني يجب علينا التحري والتحرر وان لا يغرر بكم
والحكم لكم هداني الله واياكم الى الحق واليكم ما قاله سيدنا علي رضي الله عنه:
قال المجلسي في بحار الانوار (324 ر 297 ب 8):
"ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن ابيه ان عليا ع كان يقول لاهل حربه انا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا راينا انا على حق وراوا انهم على حق".
وقال ايضا (32/324 ر 298 ب 8):
"وبالاسناد قال ان عليا لم يكن ينسب احدا من اهل حربه الى الشرك ولا الى النفاق ولكنه كان يقول هم اخواننا بغوا علينا"
ونقل ايضا عن شارح المقاصد (32/328 ر 316 ب 8):
"والمخالفون لعلي ع بغاة لخروجهم على امام الحق بشبهة من ترك القصاص من قتلة عثمان. ولقوله ص لعمار تقتلك الفئة الباغية وقد قتل يوم صفين على يد اهل الشام. ولقول علي ع اخواننا بغوا علينا. وليسوا كفارا ولا فسقة وظلمة لما لهم من التاويل وان كان باطلا فغاية الامر انهم اخطاوا في الاجتهاد وذلك لا يوجب التفسيق فضلا عن التكفير".
كما نقل عن نهج البلاغة في البحار (33/306 ر 557 ب 21):
"ومن كتاب له ع الى اهل الامصار بقص فيه ما جرى بينه وبين اهل صفين وكان بدء امرنا انا التقينا والقوم من اهل الشام والظاهر ان ربنا واحد ونبينا واحد ودعوتنا في الاسلام واحدة لا نستزيدهم في الايمان بالله والتصديق لرسوله ص ولا يستزيدوننا الامر واحد الا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء …." الى اخر كلامه رضي الله عنه وارضاه.
تعليق