إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أشجع الخلق بعد رسول الله،

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أشجع الخلق بعد رسول الله،


    يعد سيدنا على كرم الله وجهه أشجع الخلق بعد رسول الله،

    ولا يمكن أن توصف الشجاعة بأكثر من أنه ما مثل بجثة أحد صرعه، ولا بارز أحداً إلا قتله،

    ولا فرَّ قطّ، ولا ضرب ضربة فاحتاج إلى ثانية، وكان يقول كرم الله وجهه: "ما بارزت أحدا إلا وكنت أنا ونفسه عليه"..

    ولأن مواقفه الشجاعة لا يحدها حد فما لنا إلا أن نقف على ساحل بحر شجاعته لنذكر بعضا منها.



    ولعل أشهرها موقفه يوم الخندق، عندما لم يتمكن المشركون من عبور الخندق إلا ثلاثة منهم وعلى رأسهم الفارس "عمرو بن عبد ود"

    ، وهو أحد الرجال الذين يخشى أعتى الفرسان مواجهتهم. وقف عمرو ليعلن عن نفسه وليتحدى جموع المسلمين قائلا: "هل من مبارز"؟

    فأخذ الصحابة ينظر بعضهم إلى بعض وينظرون للنبي، وتذكر الروايات أن النبي قالها ثلاث مرات: "أيكم يبرز إلى "عمرو" وأضمن له على الله الجنة؟"

    وفي كل مرّة كان يقوم "علي" رضي الله عنه ولا يقوم غيره.


    لقد وثب إليه أمير المؤمنين كرم الله وجهه فقال أنا له يا رسول الله، فقال ياعلى هذا عمرو بن عبد ورد قال علي: وأنا "علي بن أبي طالب

    ، فقال له رسول الله: ادنُ مني فدنا منه فعمّمه بيده ودفع إليه ذا الفقار (سيف النبي)

    وقال: اذهب وقاتل بهذا، وقال: اللهمَّ احفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته". فمر أمير المؤمنين يهرول وهو يقول:

    لا تعجلن فقد أتاك مجيب صوتك غير عاجز


    ذو نـيّة وبصيرة والصدق منجي كل فائز

    إني لأرجو أن أقيم عليك نائحة الجنائز

    من ضربة نجلاء يبقى صيتها بعد الهزائز

    قال عمرو ومن أنت؟ قال: أنا "علي بن أبي طالب" ابن عم رسول الله، فقال: والله إن أباك كان لي صديقاً وإني أكره أن أقتلك ما آمن ابن عمك حين بعثك إليّ أن أختطفك

    برمحي هذا فأتركك بين السماء والأرض لا حيا ولا ميتا، فقال له أمير المؤمنين على قد علم ابن عمي أنك إن قتلتني دخلت الجنة وأنت في

    النار وإن قتلتك فأنت في النار وأنا في الجنة، فقال عمرو كلتاهما لك ياعلى، فقال له: دع عنك هذا يا عمرو أنا أعرض عليك ثلاث خصال فأجبني إلى واحدة! فقال: هات يا على

    فقال: الأولى: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، قال: نحِّ عني هذا، قال فالثانية: أن ترجع وترد هذا الجيش عن رسول الله

    فإن يك صادقاً فأنتم أعلى به عيناً وإن يك كاذباً كفاكم العرب أمره،

    فقال: إذن تتحدث نساء العرب بذلك وتنشد الشعراء بأشعارها أني جبنت عن الحرب ورجعت على عقبي وخذلت قوماً رأسوني عليهم،

    فقال له أمير المؤمنين: فالثالثة: أن تنزل إليّ فإنك راكب وأنا راجل حتى أواجهك، فوثب عن فرسه

    وقال: هذه خصلة ما ظننت أحداً من العرب يسومني عليها.


    وبدأ النزال وثار الغبار وظن بعض المؤمنين والكافرين على السواء أن "عليا" قد قُتِل، إلا أن صيحة الله أكبر علت عندما برز على كرم الله وجهه

    بعد أن انكشف الغبار وقد هزم ذلك المتجبر الذي تجرأ على الله ورسوله.. وأخذ يقول: أنا علي وابن عبد المطلب الموت خير للفتى من الهرب


    نعم يا أشجع الخلق بعد رسول الله، فما وليت يوم زحف أبدا، وما ضعفت وما وهنت يوما. فها هم اليهود يتحصنون بحصون خيبر،

    فتأبى الحصون أن تفتح إلا على يديك، رغم شجاعة وكرامة من حاولا قبلك،الصديق والفاروق" رضي الله عنهما. وكما جاء في كثير من الروايات أن المسلمين حاصروا خيبر،

    فأخذ "أبو بكر اللواء إلا أنه لشدة تحصين اليهود كانوا يصيبون المسلمين دون أن ينال منهم المسلمون شيئا فعاد ولم يفتح له.

    ثم أخذه من الغد "عُمر"، فخرج ورجع ولم يفتح له، فأصاب الناس يومئذ شدة وجهد، حتى قال الرسول صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري:

    لأدفعن الراية اليوم إلى رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فتطاول القوم،

    فقال: أين علي بن أبي طالب"، فقالوا: يشكي عينيه، فبصق نبي الله في كفيه، ومسح بهما عيني "علي"، ودفع إليه الراية، ففتح الله على يديه"

    . ذلك أنه كما قيل فيه: "كرّار غير فرّار".. أي يدخل المعركة ولا يفر من ساحتها أبدا حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.

    وفي هذا قال "أبو رافع" مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "خرجنا مع عليٍّ عليه السلام حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،

    برايته إلى خيبر، فلمَّا دنا من الحصن خرج إليه أهله، فقاتلهم، فضربه يهودي فطرح ترسه من يده، فتناول علي رضي الله عنه باباً كان عند الحصن فجعل يحمي به نفسه،

    فلم يزل في يده وهو يقاتل، حتى فتح الله عليه". وقيل إن باب الحصن كان ضخما ورغم ذلك رمى به "علي بن أبي طالب" عليه السلام خلفه ودخل الحصن ودخله المسلمون بعده.


    إننا نقف عاجزين ونحن نتحدث عن شجاعته أن نوفيه بعضا من حقه، فكم من حصون فتحها، ومعارك خاضها، ورايات في سبيل الله رفعها،

    نحن الى هنا متفقين ولا يجراء احد الشك في ذالك ؟
    نأتي الى رويتكم أبا بكر وعمر وسائر

    الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم قاموا بإغتصاب الخلافة من علي رضي الله

    عنه , لماذا لم يهاجر إلى بلد يصخر الله تعالى له أهله بل ويعينه لإنه سيقيم أمر الله

    فيها بالطبع لا تخفى آيات كتاب الله على سيدنا علي رضي الله عنه ؟؟

    لماذا رضي لنفسه رضي الله عنه أن يعيش ظالما لنفسه مستضعفا !!!

    مع أن التاريخ الإسلامي سجل بطولات تثبت شجاعة سيدنا علي

    رضي الله عنه , هل كانت نظرته قاصرة بل كذلك حكمه وقراره عندما أتخذ

    المدينة سكنا يرضاه لزوجه فاطمة رضي الله عنها وابنيهما الحسن والحسين

    ونتج عن ذلك كسرا لضلع سيدتنا فاطمة رضي الله عنها , وإسقاط جنينها

    المحسن , ومنع سيدتنا رضي الله عنها من إرثها فدك !!؟؟! هل يعقل هذا وهل

    هذا نفس لشخص الى نتحدث عنه ؟ سيدنا علي او عندكم علي غير اللي عندنا ؟

    لماذا سيدتنا فاطمة رضي الله عنها وأرضاها لم تهاجر من أرض أهلها أهل

    سوء؟؟

    وبعد ذلك كله تدفن سيدة نساء أهل الجنة ليلا !!؟؟!

    و يقتل الحسن والحسين رضي الله عنهما ظلما !!

    ويضيع القرآن الكريم , و تعيش أمة الإسلام في ذل وهوان !!!

    لماذا لم يحاول سيدنا علي رضي الله عنه ولو لمرة واحدة !!؟

    هل الولاية متعلقة ومرتبطة بالمدينة ؟؟

    لماذا لم يرسل رسائل يطلب النصرة , وسينصره الله عز وجل ما دام الأمر لله

    تعالى؟؟؟

    ألا يخشى رضي الله عنه وأرضاه من سؤال الله تعالى بتضييعه هذا الشرف العظيم

    بمجرد إتفاق رهط من القوم بل أهل المدينة كلهم ؟؟

    في حال لم يستطيع - أي أنه من المستضعفين – كيف يجعل الله عز وجل أمر

    عظيما يستقيم به حال الإسلام والمسلمين لمستضعف؟؟؟

    في حال أن علي رضي الله عنه لم يستطع , وكذلك الحسن رضي الله عنه ,

    ثم أتى الحسين رضي الله عنه ليقيم هذا الأمر فقتل , أين الأئمة الباقون

    هل جميعهم لم يستطيعوا ؟؟


    هل تنطبق هذهـ الآيات الكريمه على سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاهـ

    قال تعالى : ( إن الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا

    مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا إليها فأولئك

    مأواهم جهنم وسأت مصيرا * إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا

    يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا * فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان

    الله عفوا غفورا * ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا

    وسعة ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد

    وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما
    )
    سورة النساء الآيات 97-100.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة algeria

    يعد سيدنا على كرم الله وجهه أشجع الخلق بعد رسول الله،

    ولا يمكن أن توصف الشجاعة بأكثر من أنه ما مثل بجثة أحد صرعه، ولا بارز أحداً إلا قتله،

    ولا فرَّ قطّ، ولا ضرب ضربة فاحتاج إلى ثانية، وكان يقول كرم الله وجهه: "ما بارزت أحدا إلا وكنت أنا ونفسه عليه"..

    ولأن مواقفه الشجاعة لا يحدها حد فما لنا إلا أن نقف على ساحل بحر شجاعته لنذكر بعضا منها.



    ولعل أشهرها موقفه يوم الخندق، عندما لم يتمكن المشركون من عبور الخندق إلا ثلاثة منهم وعلى رأسهم الفارس "عمرو بن عبد ود"

    ، وهو أحد الرجال الذين يخشى أعتى الفرسان مواجهتهم. وقف عمرو ليعلن عن نفسه وليتحدى جموع المسلمين قائلا: "هل من مبارز"؟

    فأخذ الصحابة ينظر بعضهم إلى بعض وينظرون للنبي، وتذكر الروايات أن النبي قالها ثلاث مرات: "أيكم يبرز إلى "عمرو" وأضمن له على الله الجنة؟"

    وفي كل مرّة كان يقوم "علي" رضي الله عنه ولا يقوم غيره.


    لقد وثب إليه أمير المؤمنين كرم الله وجهه فقال أنا له يا رسول الله، فقال ياعلى هذا عمرو بن عبد ورد قال علي: وأنا "علي بن أبي طالب

    ، فقال له رسول الله: ادنُ مني فدنا منه فعمّمه بيده ودفع إليه ذا الفقار (سيف النبي)

    وقال: اذهب وقاتل بهذا، وقال: اللهمَّ احفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته". فمر أمير المؤمنين يهرول وهو يقول:

    لا تعجلن فقد أتاك مجيب صوتك غير عاجز


    ذو نـيّة وبصيرة والصدق منجي كل فائز

    إني لأرجو أن أقيم عليك نائحة الجنائز

    من ضربة نجلاء يبقى صيتها بعد الهزائز

    قال عمرو ومن أنت؟ قال: أنا "علي بن أبي طالب" ابن عم رسول الله، فقال: والله إن أباك كان لي صديقاً وإني أكره أن أقتلك ما آمن ابن عمك حين بعثك إليّ أن أختطفك

    برمحي هذا فأتركك بين السماء والأرض لا حيا ولا ميتا، فقال له أمير المؤمنين على قد علم ابن عمي أنك إن قتلتني دخلت الجنة وأنت في

    النار وإن قتلتك فأنت في النار وأنا في الجنة، فقال عمرو كلتاهما لك ياعلى، فقال له: دع عنك هذا يا عمرو أنا أعرض عليك ثلاث خصال فأجبني إلى واحدة! فقال: هات يا على

    فقال: الأولى: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، قال: نحِّ عني هذا، قال فالثانية: أن ترجع وترد هذا الجيش عن رسول الله

    فإن يك صادقاً فأنتم أعلى به عيناً وإن يك كاذباً كفاكم العرب أمره،

    فقال: إذن تتحدث نساء العرب بذلك وتنشد الشعراء بأشعارها أني جبنت عن الحرب ورجعت على عقبي وخذلت قوماً رأسوني عليهم،

    فقال له أمير المؤمنين: فالثالثة: أن تنزل إليّ فإنك راكب وأنا راجل حتى أواجهك، فوثب عن فرسه

    وقال: هذه خصلة ما ظننت أحداً من العرب يسومني عليها.


    وبدأ النزال وثار الغبار وظن بعض المؤمنين والكافرين على السواء أن "عليا" قد قُتِل، إلا أن صيحة الله أكبر علت عندما برز على كرم الله وجهه

    بعد أن انكشف الغبار وقد هزم ذلك المتجبر الذي تجرأ على الله ورسوله.. وأخذ يقول: أنا علي وابن عبد المطلب الموت خير للفتى من الهرب


    نعم يا أشجع الخلق بعد رسول الله، فما وليت يوم زحف أبدا، وما ضعفت وما وهنت يوما. فها هم اليهود يتحصنون بحصون خيبر،

    فتأبى الحصون أن تفتح إلا على يديك، رغم شجاعة وكرامة من حاولا قبلك،الصديق والفاروق" رضي الله عنهما. وكما جاء في كثير من الروايات أن المسلمين حاصروا خيبر،

    فأخذ "أبو بكر اللواء إلا أنه لشدة تحصين اليهود كانوا يصيبون المسلمين دون أن ينال منهم المسلمون شيئا فعاد ولم يفتح له.

    ثم أخذه من الغد "عُمر"، فخرج ورجع ولم يفتح له، فأصاب الناس يومئذ شدة وجهد، حتى قال الرسول صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري:

    لأدفعن الراية اليوم إلى رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فتطاول القوم،

    فقال: أين علي بن أبي طالب"، فقالوا: يشكي عينيه، فبصق نبي الله في كفيه، ومسح بهما عيني "علي"، ودفع إليه الراية، ففتح الله على يديه"

    . ذلك أنه كما قيل فيه: "كرّار غير فرّار".. أي يدخل المعركة ولا يفر من ساحتها أبدا حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.

    وفي هذا قال "أبو رافع" مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "خرجنا مع عليٍّ عليه السلام حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،

    برايته إلى خيبر، فلمَّا دنا من الحصن خرج إليه أهله، فقاتلهم، فضربه يهودي فطرح ترسه من يده، فتناول علي رضي الله عنه باباً كان عند الحصن فجعل يحمي به نفسه،

    فلم يزل في يده وهو يقاتل، حتى فتح الله عليه". وقيل إن باب الحصن كان ضخما ورغم ذلك رمى به "علي بن أبي طالب" عليه السلام خلفه ودخل الحصن ودخله المسلمون بعده.


    إننا نقف عاجزين ونحن نتحدث عن شجاعته أن نوفيه بعضا من حقه، فكم من حصون فتحها، ومعارك خاضها، ورايات في سبيل الله رفعها،

    نحن الى هنا متفقين ولا يجراء احد الشك في ذالك ؟
    نأتي الى رويتكم أبا بكر وعمر وسائر

    الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم قاموا بإغتصاب الخلافة من علي رضي الله

    عنه , لماذا لم يهاجر إلى بلد يصخر الله تعالى له أهله بل ويعينه لإنه سيقيم أمر الله

    فيها بالطبع لا تخفى آيات كتاب الله على سيدنا علي رضي الله عنه ؟؟

    لماذا رضي لنفسه رضي الله عنه أن يعيش ظالما لنفسه مستضعفا !!!

    مع أن التاريخ الإسلامي سجل بطولات تثبت شجاعة سيدنا علي

    رضي الله عنه , هل كانت نظرته قاصرة بل كذلك حكمه وقراره عندما أتخذ

    المدينة سكنا يرضاه لزوجه فاطمة رضي الله عنها وابنيهما الحسن والحسين

    ونتج عن ذلك كسرا لضلع سيدتنا فاطمة رضي الله عنها , وإسقاط جنينها

    المحسن , ومنع سيدتنا رضي الله عنها من إرثها فدك !!؟؟! هل يعقل هذا وهل

    هذا نفس لشخص الى نتحدث عنه ؟ سيدنا علي او عندكم علي غير اللي عندنا ؟

    لماذا سيدتنا فاطمة رضي الله عنها وأرضاها لم تهاجر من أرض أهلها أهل

    سوء؟؟

    وبعد ذلك كله تدفن سيدة نساء أهل الجنة ليلا !!؟؟!

    و يقتل الحسن والحسين رضي الله عنهما ظلما !!

    ويضيع القرآن الكريم , و تعيش أمة الإسلام في ذل وهوان !!!

    لماذا لم يحاول سيدنا علي رضي الله عنه ولو لمرة واحدة !!؟

    هل الولاية متعلقة ومرتبطة بالمدينة ؟؟

    لماذا لم يرسل رسائل يطلب النصرة , وسينصره الله عز وجل ما دام الأمر لله

    تعالى؟؟؟

    ألا يخشى رضي الله عنه وأرضاه من سؤال الله تعالى بتضييعه هذا الشرف العظيم

    بمجرد إتفاق رهط من القوم بل أهل المدينة كلهم ؟؟

    في حال لم يستطيع - أي أنه من المستضعفين – كيف يجعل الله عز وجل أمر

    عظيما يستقيم به حال الإسلام والمسلمين لمستضعف؟؟؟

    في حال أن علي رضي الله عنه لم يستطع , وكذلك الحسن رضي الله عنه ,

    ثم أتى الحسين رضي الله عنه ليقيم هذا الأمر فقتل , أين الأئمة الباقون

    هل جميعهم لم يستطيعوا ؟؟


    هل تنطبق هذهـ الآيات الكريمه على سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاهـ

    قال تعالى : ( إن الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا

    مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا إليها فأولئك

    مأواهم جهنم وسأت مصيرا * إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا

    يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا * فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان

    الله عفوا غفورا * ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا

    وسعة ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد

    وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما )
    سورة النساء الآيات 97-100.




    سوف لن تجد جوابا لسؤالك أخي العزيز
    tu n'auras pas de réponse cher ami

    تعليق


    • #3
      صلوات الله وسلامه عليك سيدي ومولاي يا أمير المؤمنين يا أشجع الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
      "حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏
      أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ قال ‏ ‏ ليس الشديد ‏ ‏بالصرعة ‏ ‏إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"

      صحيح البخاري

      تعليق


      • #4
        si si le guignol
        c'est juste une des explications vite fait
        vue que tu fais le lien entre le courage de l'imam et le fait que sa femme a subi des injustices comme lui d'ailleur et ses fils par la suite
        Respecter la volonté du prophète ; son patience ; Eviter un bain de sang en cas de réaction violante etc


        قال سليم بن قيس الهلالي في كتابه:... فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به،
        فقال: والذي كرم محمدا بالنبوة ـ يا بن صهاك ـ لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي ...
        التعديل الأخير تم بواسطة m@dy; الساعة 05-06-2009, 01:04 AM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
          صلوات الله وسلامه عليك سيدي ومولاي يا أمير المؤمنين يا أشجع الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
          "حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏
          أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ قال ‏ ‏ ليس الشديد ‏ ‏بالصرعة ‏ ‏إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"

          صحيح البخاري
          على حسب ما اري انكم شيعة اليوم اشداء وااعرف من سيدنا وغيرون اكثر منه

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة algeria
            على حسب ما اري انكم شيعة اليوم اشداء وااعرف من سيدنا وغيرون اكثر منه
            مشكلتكم أن في أذهانكم أن الشجاعة أشبه ما تكون بالحماقة
            فمن كان عندكم أحمق أسميتموه شجاعا .

            ونحن عندنا الشجاعة هي الإقدام في مورد الإقدام والصبر في موطن الصبر .

            ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوضح هذا المعنى بقوله صلى الله عليه وآله وسلم كما في صحيح البخاري
            "حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏
            أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ قال ‏ ‏ ليس الشديد ‏ ‏بالصرعة ‏ ‏إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"

            تعليق


            • #7
              un autre cadeau
              روى الشيخ الطبري الآملي في كتابه دلائل الإمامة بسنده عن أبي بصير عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام في حديث دفن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام خفية في الليل:
              ... وإن المسلمين لما علموا وفاتها جاءوا إلى البقيع فوجدوا فيه أربعين قبرا، فأشكل عليهم قبرها من سائر القبور، فضج الناس ولام بعضهم بعضا، وقالوا: لم يختلف نبيكم فيكم إلا بنتا واحدة، تموت وتدفن
              ولم تحضروا وفاتها ولا دفنها ولا الصلاة عليها ! بل ولم تعرفوا قبرها ! فقال ولاة الأمر منهم: هاتوا من نساء المسلمين من ينبش هذه القبور حتى نجدها فنصلي عليها ونزور قبرها.
              فبلغ ذلك أمير المؤمنين عليه السلام فخرج مغضبا قد احمرت عيناه، ودرت أوداجه وعليه قباؤه الأصفر الذي كان يلبسه في كل كريهة وهو يتوكأ على سيفه ذي الفقار حتى ورد البقيع،
              فسار إلى النار من أنذرهم، وقال: هذا علي بن أبي طالب كما ترونه، يقسم بالله لئن حول من هذه القبور حجر ليضعن السيف في رقاب الآمرين. فتلقاه عمر ومن معه من أصحابه وقال له: ما لك يا أبا الحسن،
              والله لننبشن قبرها ولنصلين عليها، فضرب علي عليه السلام بيده إلى جوامع ثوبه فهزه ثم ضرب به الأرض، وقال له: يا بن السوداء، أما حقي فقد تركته مخافة أن يرتد الناس عن دينهم،
              وأما قبر فاطمة فو الذي نفس علي بيده لئن رمت وأصحابك شيئا من ذلك لأسقين الأرض من دمائكم، فإن شئت فاعرض يا عمر، فتلقاه أبو بكر فقال: يا أبا الحسن، بحق رسول الله وبحق من فوق العرش
              إلا خليت عنه، فإنا غير فاعلين شيئا تكرهه. قال: فخلى عنه وتفرق الناس ولم يعودوا إلى ذلك.
              التعديل الأخير تم بواسطة m@dy; الساعة 05-06-2009, 02:15 PM.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة m@dy
                si si le guignol
                c'est juste une des explications vite fait
                vue que tu fais le lien entre le courage de l'imam et le fait que sa femme a subi des injustices comme lui d'ailleur et ses fils par la suite
                Respecter la volonté du prophète ; son patience ; Eviter un bain de sang en cas de réaction violante etc

                قال سليم بن قيس الهلالي في كتابه:... فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به،
                فقال: والذي كرم محمدا بالنبوة ـ يا بن صهاك ـ لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي ...
                في المرة الثانيه تحدث عربي لان ليس كل الناس تفقه الفرنسية
                ضحه بالمسؤالية وبالولية التي اولاه الله به من اجل ماذا ؟
                هل كان يرضي لامة الاسلام الهلاك

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                  مشكلتكم أن في أذهانكم أن الشجاعة أشبه ما تكون بالحماقة
                  فمن كان عندكم أحمق أسميتموه شجاعا .
                  يعني ما ورد في موضيعي عن سيدنا لا تسميه انت شجاعة تسميه حماقة

                  ونحن عندنا الشجاعة هي الإقدام في مورد الإقدام والصبر في موطن الصبر .

                  ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوضح هذا المعنى بقوله صلى الله عليه وآله وسلم كما في صحيح البخاري
                  "حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏
                  أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ قال ‏ ‏ ليس الشديد ‏ ‏بالصرعة ‏ ‏إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"
                  هذا اسمه عرض وعرض من عرض سيدنا علي وابنت الرسول صلي الله عليه وسلام هل ترضي ان يهتك عرض جارك ولا اقول لك عرض رسول الله ؟

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة algeria
                    في المرة الثانيه تحدث عربي لان ليس كل الناس تفقه الفرنسية
                    ضحه بالمسؤالية وبالولية التي اولاه الله به من اجل ماذا ؟
                    هل كان يرضي لامة الاسلام الهلاك
                    لم يضح بالولاية
                    لأن الولاية أمر لا يمكن التضحية به
                    هل تعرف ما هي الولاية ؟!!

                    تعليق


                    • #11
                      الحماقة هي أن يكون مسؤولا عن شيء ثم يتصرف تصرفا يكون فيه ضياع هذا الشيء
                      والإمام صلوات الله وسلامه عليه وظيفته من الله سبحانه وتعالى حفظ الدين
                      و مواجهتم بالسيف يعني ضياع الدين الذي عليه أن يحفظه .
                      لذا فإن مواجهتهم بالسيف يعني الحمق وليس الشجاعة
                      بل الشجاعة هنا الصبر
                      كما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند الهجرة عندما كان مختبئا في الغار وهو أشجع الخلق فلماذا يختبئ ؟!!
                      لماذا لم يواجه المشركين ؟
                      فحسب تفسيركم يعد جبنا نعوذ بالله من ذلك
                      أما عندنا فهذا هو قمة الشجاعة لأن وظيفته صلى الله عليه وآله وسلم هو الحفاظ على دين الله وتبليغه ، لا إعطاء الفرصة لأعداء الله بقتله وبقتله يكون ضياع الدين
                      أرجوا أن قد اتضحت الفكرة لكم

                      تعليق


                      • #12
                        لست أنا من بدأ بالتكلم باللغة الفرنسية
                        الإمام علي عليه السلام التزم بوصية الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم
                        وللعلم كل أئمتنا عليهم السلام شجعان
                        من قال أنّ أمّة الإسلام قد هلكت.. بقي الإسلام ببقاء الثقلين
                        قال سليم بن قيس الهلالي في كتابه: ... ثم نظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى فاطمة وإلى بعلها وإلى ابنيها فقال: يا سلمان، أشهد الله أني حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم. أما إنهم معي في الجنة.
                        ثم أقبل النبي صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام فقال: يا علي، إنك ستلقي بعدي من قريش شدة، من تظاهرهم عليك وظلمهم لك. فإن وجدت أعوانا عليهم فجاهدهم وقاتل من خالفك بمن وافقك،
                        فإن لم تجد أعوانا فاصبر وكف يدك ولا تلق بيدك إلى التهلكة، فإنك مني بمنزلة هارون من موسى، ولك بهارون أسوة حسنة. إنه قال لأخيه موسى: إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني.

                        قال سليم بن قيس الهلالي: وحدثني علي بن أبي طالب عليه السلام قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وآله في بعض طرق المدينة. فأتينا على حديقة فقلت: يا رسول الله، ما أحسنها من حديقة
                        قال: ما أحسنها ولك في الجنة أحسن منها. ثم أتينا على حديقة أخرى، فقلت: يا رسول الله، ما أحسنها من حديقة قال: ما أحسنها ولك في الجنة أحسن منها. حتى أتينا على سبع حدائق، أقول: يا رسول الله،
                        ما أحسنها ويقول: لك في الجنة أحسن منها.
                        فلما خلا له الطريق اعتنقني، ثم أجهش باكيا فقال: بأبي الوحيد الشهيد فقلت: يا رسول الله، ما يبكيك؟ فقال: ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي، أحقاد بدر وترات أحد.
                        قلت: في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك. فأبشر يا علي، فإن حياتك وموتك معي، وأنت أخي وأنت وصيي وأنت صفيي ووزيري ووارثي والمؤدي عني، وأنت تقضي ديني وتنجز عداتي عني،
                        وأنت تبرء ذمتي وتؤدي أمانتي وتقاتل على سنتي الناكثين من أمتي والقاسطين والمارقين، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى، ولك بهارون أسوة حسنة إذ استضعفه قومه وكادوا يقتلونه.
                        فاصبر لظلم قريش إياك وتظاهرهم عليك، فإنك بمنزلة هارون من موسى ومن تبعه وهم بمنزلة العجل ومن تبعه. وإن موسى أمر هارون حين استخلفه عليهم: إن ضلوا فوجد أعوانا أن يجاهدهم بهم،
                        وإن لم يجد أعوانا أن يكف يده ويحقن دمه ولا يفرق بينهم. يا علي، ما بعث الله رسولا إلا وأسلم معه قوم طوعا وقوم آخرون كرها، فسلط الله الذين أسلموا كرها على الذين أسلموا طوعا فقتلوهم ليكون أعظم لأجورهم.
                        يا علي، وإنه ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها، وإن الله قضى الفرقة والاختلاف على هذه الأمة، ولو شاء لجمعهم على الهدى حتى لا يختلف اثنان من خلقه ولا يتنازع في شئ من أمره،
                        ولا يجحد المفضول ذا الفضل فضله. ولو شاء عجل النقمة فكان منه التغيير حتى يكذب الظالم ويعلم الحق أين مصيره، ولكن جعل الدنيا دار الأعمال وجعل الآخرة دار القرار، ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا
                        ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى. فقلت: الحمد لله شكرا على نعمائه وصبرا على بلائه وتسليما ورضى بقضائه.
                        التعديل الأخير تم بواسطة m@dy; الساعة 05-06-2009, 02:50 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم

                          عندي تعقيب صغير ارجو ان تتسع له القلوب

                          طيب لنبتعد قليلا عن الواقع ولتضع نفسك مكان الامام علي عليه الصلوات ولتاخذ الخيار الثاني وهو حمل السيف ضد من اغتصب الخلافه وكسر ضلع الزهراء ولنرى خياراتك المجرده من العاطفه والتي كانت فقط على ارض الواقع .

                          1. اليهود كانوا موتورين ومتربصين لفرصه ضرب الاسلام باي طريقه
                          2. الطلقاء وحديثي العهد بالاسلام منتشرين في الجزيره العربيه ومكه
                          3. حركات الرده التي انتشرت في انحاء الجزيره العربيه عدا المدينه المنوره ( عاصمه النبوه والخلافه )
                          4. مدعي النبوه اللذين تكاثروا في الجزيره العربيه مع عدة قبائل تسندهم وسيطروا على مناطقهم عد المدينه المنوره ( عاصمة النبوه والخلاف)
                          5. دولتين عظيمتين ( الروم وفارس ) تحيط الدوله حديثة النشوء وقد تمت مناوشة الدولتين في غزوات اي ان العداء موجود من قبلهما خصوصا وان الدين الاسلامي اتى ليغير دين الدولتين القويتين
                          6. وجود بعض الاطراف القبليه التي مازالت لديها احلام الرياسه والسيطره والتملك على الجزيره العربيه

                          الان كمحصله نهائيه على ارض الواقع العسكري الذي يهيء لك الخروج بالسيف على مغتصبي الخلافه لا يوجد سوى المدينه المنوره ( والتي هي العاصمه النبويه والخلافيه ) كاقوى واركز مدينه يمكنك الخروج منها لدرأ الاخطار السته التي ذكرتها لتعزيز وامكان الاسلام وتقويته

                          والان اخي صاحب الموضوع ضع نفسك مكان الامام علي عليه الصلوات هل ستخرج بالسيف وتخلخل المكان الوحيد المتبقي في زمن الفتن الا وهو المدينه المنوره وتصبح لقمه سائغه تكسر شوكة الاسلام وتنهيه ام ستصبر ؟

                          وارجو عند الرد الا تقول بان الامامه والولايه امر رباني اذا خرج الامام علي عليه الصلوات سوف ينصره الله عز وجل لان كتب التاريخ مليئه بالانبياء اللذين قتلوا واعتقد ان الله عز وجل كان مؤيد لهم بالرساله والولايه ارجو ان تناقش ضمن ماكان واقعا معاشا انذاك

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                            الحماقة هي أن يكون مسؤولا عن شيء ثم يتصرف تصرفا يكون فيه ضياع هذا الشيء
                            والإمام صلوات الله وسلامه عليه وظيفته من الله سبحانه وتعالى حفظ الدين
                            و مواجهتم بالسيف يعني ضياع الدين الذي عليه أن يحفظه .
                            لذا فإن مواجهتهم بالسيف يعني الحمق وليس الشجاعة
                            بل الشجاعة هنا الصبر
                            عندما أراد المسلمون الموالون له أن يُبايعوه على الخلافة- إنظـــــــــر مـــــــــاذا قـــــــــال لـــــــــهم :

                            (( دعوني والتمسوا غيري فأن أكون لكم وزيــراً ، خير لكم من أكون لكم أميــــراً )) - كتاب نهج البلاغة ج 1/ ص 181 : 182.

                            و في رواية أخرى: (( دَعُوني وَ الْـتَمِسُوا غَيْرِي؛ فإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وَ أَلْوَانٌ؛ لاَ تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ، وَ لاَ تَثْبُتُ عَلَيْهِ الْعُقُولُ وَ إِنَّ الاَْفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ وَ الْـمَحَجَّةَ قَدْ تَنَكَّرَتْ وَ اعْلَمُوا أَنِّي إنْ أَجَبْتُكُمْ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ، وَ لَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وَ عَتْبِ الْعَاتِبِ، وَ إِنْ تَرَكْتُمُونِي فَأَنَا كَأَحَدِكُمْ؛ وَ لَعَلِّي أَسْمَعُكُمْ وَ أَطْوَعُكُمْ لِمنْ وَلَّيْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ، وَ أَنَا لَكُمْ وَزِيراً، خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً! )). الخطبة رقم 91. ما المغزه
                            كما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند الهجرة عندما كان مختبئا في الغار وهو أشجع الخلق فلماذا يختبئ ؟!!
                            لماذا لم يواجه المشركين ؟
                            فحسب تفسيركم يعد جبنا نعوذ بالله من ذلك
                            افتراء
                            أما عندنا فهذا هو قمة الشجاعة لأن وظيفته صلى الله عليه وآله وسلم هو الحفاظ على دين الله وتبليغه ، لا إعطاء الفرصة لأعداء الله بقتله وبقتله يكون ضياع الدين
                            أرجوا أن قد اتضحت الفكرة لكم

                            تعليق


                            • #15
                              أخرج الحاكم في مستدركه بسنده عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام قال: إنه مما عهد إليّ النبي صلى الله عليه ـ وآله ـ وسلم: أن الأمة ستغدر بي بعده.
                              قال الحاكم: صحيح الإسناد.
                              قال الذهبي في تلخيصه: صحيح .
                              ومن رواة هذا الحديث أيضاً: ابن أبي شيبه والبزار والدارقطني والخطيب والبيهقي وغيرهم.
                              أخرج أبو يعلى والبزار ـ بسند صححه: الحاكم، والذهبي، وابن حبان، وغيرهم ـ عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام قال: بينا رسول الله صلى الله عليه ـ وآله ـ وسلم
                              آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة، إذ أتينا على حديقة، فقلت: يا رسول الله ما أحسنها من حديقة !
                              فقال: إن لك في الجنة أحسن منها، ثم مررنا بأخرى
                              فقلت: يا رسول الله ما أحسنها من حديقة !
                              قال: لك في الجنة أحسن منها، حتى مررنا بسبع حدائق، كل ذلك أقول ما أحسنها ويقول: لك في الجنة أحسن منها، فلما خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا، قلت: يا رسول الله ما يبكيك ؟
                              قال: ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي،
                              قال: قلت يا رسول الله في سلامة من ديني ؟
                              قال: في سلامة من دينك.
                              هذا اللفظ في مجمع الزوائد عن أبي يعلى والبزار
                              ونفس السند موجود في المستدرك وقد صححه الحاكم والذهبي فيكون سنده صحيحا يقينا، لكن اللفظ في المستدرك مختصر وذيله غير مذكور،
                              والله أعلم ممن هذا التصرف، هل من الحاكم أو من الناسخين أو من الناشرين ؟
                              فراجعوا، السند نفس السند عند أبي يعلى وعند البزار وعند الحاكم، والحاكم يصححه والذهبي يوافقه، إلا أن الحديث في المستدرك أبتر مقطوع الذيل، لأنه إلى حد: إن لك في الجنة أحسن منها لا أكثر.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X