أندم على ردي على هذا المدعو(محاور يقهره لاأحد ) وبموضوعه المشبوه عن كره الزهراء لولادة الحسين ع ولأني أعرف أسلوب هؤلاء وكأئمتهم بالتدليس فوجدت أصل شبهته وحتى قبل أن يطرحها عثمان الخميس وللمزيد راجعوا الشبهة مع الجواب بالأحمر :
المصـــــــــدر
وبعد ، فهذ إجابات على مسائل وجهتها المجلة المذكورة الى علماء الشيعة ، في أربع وأربعين سؤالاً أو إشكالاً ، وقد رغب اليَّ بعض الإخوة الباكستانيين أن أجيب عليها لأهميتها عندهم ، رغم أن مستواها العلمي عادي جداً ، فاحتسبت ذلك للدفاع عن مذهب أهل البيت الطاهرين صلوات الله عليهم .
أسأله تعالى أن يهدي بها طالب الحق ويسكت المعاند ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .
31- ورد في تفسير مقبول من علماء الهند أن الحسين عندما عندما كان في بطن فاطمة كانت كارهة لهذا الحمل ، فهل صحيح أنها كانت تكره الحسين ؟ نرجو توضيح ذلك .
يقصد الكاتب مارواه الكليني+في الكافي:1/464:عن الإمام الصادق×قال:لما حملت فاطمة÷بالحسين جاء جبرئيل إلى رسول الله’، فقال: إن فاطمة÷ستلد غلاماً تقتله أمتك من بعدك، فلما حملت فاطمة بالحسين×كرهت حمله، وحين وضعته كرهت وضعه . ثم قال أبو عبد الله×: لم تُرَ في الدنيا أمٌّ تلد غلاماً تكرهه ، ولكنها كرهته لما علمت أنه سيقتل ، قال: وفيه نزلت هذه الآية: (وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً) .
~وفي الكافي:1/464:عن الإمام الصادق×قال: نزل على محمد’فقال له: يا محمد إن الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة ، تقتله أمتك من بعدك ، فقال: ياجبرئيل وعلى ربي السلام لاحاجة لي في مولود يولد من فاطمة ، تقتله أمتي من بعدي . فعرج ثم هبط عليه فقال له مثل ذلك ، فقال: يا جبرئيل وعلى ربي السلام لاحاجة لي في مولود تقتله أمتي من بعدي . فعرج جبرئيل×إلى السماء ثم هبط فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويبشرك بأنه جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية ، فقال: قد رضيت .
ثم أرسل إلى فاطمة أن الله يبشرني بمولود يولد لك ، تقتله أمتي من بعدي، فأرسلت إليه لا حاجة لي في مولود تقتله أمتك من بعدك، فأرسل إليها إن الله قد جعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية ، فأرسلت إليه أن قد رضيت ، فـ (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي)(الأحقاف:15) فلولاأنه قال:أصلح لي في ذريتي لكانت ذريته كلهم أئمة. انتهى. (ورواهما في كامل الزيارات ص122)
وأنت ترى أن الكاتب تعمد التحريف، حيث أخذ من الحديث الشريف كلمة(كرهت حمله)وترك تفسير الإمام الصادق ×لها ! ثم أغمض بصره وبصيرته عن هذه المنقبة العظيمة للزهراء والأئمة من ذريتها^.
المصـــــــــدر
( أجوبة على مسائل وجهتها الى علماء الشيعة - مجلة الخلافة الراشدة الباكستانية التابعة لمنظمة جيش الصحابة بقلم دوست محمد قريشي - ) ...
(جواب الشيخ الكوراني حفظه الله )
بسـم الله الرحمن الرحيم
بسـم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وافضل الصلاة وأتم السلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
أسأله تعالى أن يهدي بها طالب الحق ويسكت المعاند ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .
حرره: علي الكوراني العاملي
في العاشر من رجب المحرم 1423
((((بين الأقواس هذه مني ابو باقر للمزور :أنتبهوا للتاريخ وكيف أن هذا المفلس وغيره لايجدون مايوقفون به المد الشيعي المتنامي ألا شبهات أسلافهم الضالين ... وأليكم نص السؤال والجواب وبالأخص لناقل التزوير أم نقول المزور؟؟؟؟
)))

هل صحيح أن فاطمة كرهت الحسين‘عند حمله؟
~~
الجواب
~وفي الكافي:1/464:عن الإمام الصادق×قال: نزل على محمد’فقال له: يا محمد إن الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة ، تقتله أمتك من بعدك ، فقال: ياجبرئيل وعلى ربي السلام لاحاجة لي في مولود يولد من فاطمة ، تقتله أمتي من بعدي . فعرج ثم هبط عليه فقال له مثل ذلك ، فقال: يا جبرئيل وعلى ربي السلام لاحاجة لي في مولود تقتله أمتي من بعدي . فعرج جبرئيل×إلى السماء ثم هبط فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويبشرك بأنه جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية ، فقال: قد رضيت .
ثم أرسل إلى فاطمة أن الله يبشرني بمولود يولد لك ، تقتله أمتي من بعدي، فأرسلت إليه لا حاجة لي في مولود تقتله أمتك من بعدك، فأرسل إليها إن الله قد جعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية ، فأرسلت إليه أن قد رضيت ، فـ (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي)(الأحقاف:15) فلولاأنه قال:أصلح لي في ذريتي لكانت ذريته كلهم أئمة. انتهى. (ورواهما في كامل الزيارات ص122)
وأنت ترى أن الكاتب تعمد التحريف، حيث أخذ من الحديث الشريف كلمة(كرهت حمله)وترك تفسير الإمام الصادق ×لها ! ثم أغمض بصره وبصيرته عن هذه المنقبة العظيمة للزهراء والأئمة من ذريتها^.
تعليق