بسم الله والحمد لله
اللهم صلي على محمد وآل محمدبقر ما تكون الحكمة بالغة والبرهان ساطع بقدر اعراض الخفافيش عنها .
هذه حكايتي في غربتي
مرة في محاضرة علميّة في اختصاص الفلسفة وعلاقتها بالعلوم النفسيّة والعصبيّة في جملة من المقاربات التحليليّة من المبرّرات والدوافع والحيثيّات الى الاستدلال والبرهنة .أوردت كما هي عادة أشبال مدرسة أهل البيت .ملا حضة تاريخيّة أنّ الأنبياء منذ آدم (ع)سرت فيهم النبوّة ميراثا وهي معدن خاص يورّث من الأب الى الابن .وأن الفترات التي يحصل فيها الأنحطات هي في تحريف الرسالات من قبل لصوص السلطة والمال وأظأت على الحضارة الاسلامية .وهنا الطامة الكبرى تحرّك التخلّف الأموي والحماقة المكبوتة في صدورهم صار الأستاذ يقول عكس ما تنص عليه كل العلوم والفلسفات
يصبح الوضيع يقدّم على الشريف الرفيع
والأحمق على العالم
كل الأنبياء تتوارث النبوة والولاية الا أشرف الأنبياء
وأن اختيار بني اسرائيل للسامري وعجله حرام عليهم وحلال على يعرب أي مفارقات وأي فلسفة وصلت بهم لأن تستعبدهم أرذل الأمم وأنكى من ذلك كل ذوي الميولات لست فيهم مشكلة في الوعي بالمفارق وادراك الصحيح للمعايير العقليّة الا هؤلاء القوم فالحماقة فيهم مستفحلة تقل له ميّز الفرق بين هذه وتلك يقول لك قالو كذا وقالو كذا لاعقل بدون معرفتك يا أبا تراب عليك السلام
وللحديث بقيّة
تعليق