تويت
بسم الله الرحمن الريحم ..
.وبعد.. السلام والتحيه العربيه والاسلاميه
واريد ان اوضح عن طريق هذا المنتدى الفذ ..
ان هذه المرحله من تاريخ امتنا العربيه والاسلاميه يجب ان نكون دقيقين فى التشخيص لمصدر الانكاسات والتردي الذي اوصل العالم العربي والاسلامي
الى هذا الواقع التعيس المخجل الذي اسر قلم المثق واضعف حججه بسبب تخمة الواقع من المخالفات والانتهاكات التي تبنت قيادتها رائدة الشروواهبت الجهل الوهابيه غربيه التوجهات عميلة الارتباطات ولقد اثبت المحققون فى تاريخ الوهابيه ان هذه الدعوه قد انشئت بقرار مباشر من وزارة المستعمرات البريطانيه وقد نص على ذلك : الكاتب خيري حماد فى كتابه( اعمدة الاستعمار) كما تطرق لذلك جون فيليبي فى كتابه ( تأريخ نجد) وذكر حاييم وازمن) اول رئيس وزراء اسرائيلي فى مذكراته. كما تعرض( المستر همفرلذلك فى مذكراته) وهو جاسوس بريطاني له قصة شهيرة في تأسيس المذهب الوهابي يوم كانت مهمته القيام بتجسس على الدولة العثمانيه وقد يذلت الوهابيه ملايين الدولارات على الدعاية فى سبيل تثبيت خرافية هذه المعلومه ولكن احد كتاب المستشرقين كتب عن هذه الروايه وهو المستر( نهاد سيريس)قال له يعني لهمفر رئيسه وهو يودعه: (اجتهد بكل قواك في ان تجد الثغرة اهتمامي هذا دفعني لقراءة كمٍ كبير من مذكرات الرحالة أو ما كتب عنهم ومن بينها (مذكرات مستر همفر ). وهذا الشخص كان يعمل موظفاً في وزارة المستعمرات البريطانية فأرسلته هذه إلى الآستانة عام 1710 ليتعلم اللغات التركية والعربية والفارسية، فمكث فيها سنتين تعلم خلالها تلك اللغات على أكمل وجه، ثم استدعي إلى لندن ليتلقى التعليمات الجديدة التي كان عليه ان ينفذها في رحلته التالية. أما تلك التعليمات فإنها يمكن ان تختصر بكلمتين وهي ان عليه: أن يعرف. كانت بريطانيا تتطلع إلى تركة (الرجل المريض) ولذلك فإنها كانت تبحث عن المعرفة بهذه السلطنة العثمانية التي أنهكها سلاطينها. لكي تحصل على شيء عليك ان تعرفه أولاً. عليك ان تعرف كل شيء عنه حتى ولو كان هذا الشيء تافهاً حسب اعتقادك أيها المستر همفر. ولكن أهم شيء كان على هذا الرحالة ان يعرفه هو أين يكمن نقطة ضعف الأمة الإسلامية؟ اجتمع مستر همفر مع أحد رؤسائه ليعطيه درساً في المعرفة. أخبره ان هناك نزاعات طبيعية بين البشر منذ ان خلق الله (هابيل وقابيل) وستبقى هذه النزاعات إلى يوم القيامة. فمن نزاعات لونية إلى قبلية الى إقليمية وقومية وأخيراً (وليس آخرا) الدينية. كانت مهمة مستر همفر، في سفرته الجديدة (إلى البصرة هذه المرة) ان يتعرف إلى هذه النزاعات بين المسلمين ويعرف اياً منها سيكون البركان المشرف على الانفجار، وان يزود وزارة المستعمرات ثم عليك ان تدخلها). ذهب الرجل إلى البصرة ومكث فيها ثلاث سنوات. عمل جهده من أجل ان يعرف كما علموه. ادعى انه جاء من أذربيجان وأطلق على نفسه اسماً عربياً وجعل يدرس الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمذهبية. حتى أنه درس الفقه الإسلامي وراح يناقش فيه العلماء المسلمين. أما في النهار فقد كان يعمل أجيراً عند أحد النجارين. لم يكن يفوته شيء. كان يعمل من أجل ان يعرف كل شيء عن أحوال العرب والمسلمين في بداية القرن الثامن عشر. كان يرسل (أبحاثه) إلى وزارته على شكل تقارير من مئات الصفحات. أما ما كان يضمنه في تقاريره تلك فلم يكن عن الأسلحة أو الجيوش أو القلاع. بل كان يسود الصفحات بمعارف عن أحوال البلد والناس والاقتصاد والحِرف والمذاهب واختلاف الناس فيها وعن الجغرافية والتاريخ الإسلامي إلى آخر ما هنالك من علوم يستطيع بها أن يفيد وزارة المستعمرات في بلاده. وبفضل تلك المعارف التي جمعها وجد رؤساؤه الثغرة المشتهاة. في البصرة استطاع مستر همفر ان يقنع محاوريه بسبب اعتماده على المعارف التي اكتسبها، فقد كان يدخل في جدالات طويلة مسنودة، وكان أيضاً يعتمد على امرأة جميلة أطلق عليها اسماً عربياً. أما أظرف ما كتب في مذكراته فهو عن أحد النجارين الذين عمل عندهم انتهى كلام الكاتب. وتنتهى القصة بتجنيد محمد ابن عبد الوهاب الذي وضع لة قائمة تم الاتفاق علي تنفيذها بعد زرع هذا السرطان فى قلب الامة الاسلاميه اذ استعار محمد ابن عبد الوهاب ثوب الاسلام وبشر بهذه الدعوة السلفيه التي اهانت كل المقدسات والحقيقة هي طعن بكل المذاهب السنيه حيث استطاعت الوهابيه السيطرة على الازهروتحريك القرار باعتبار ان الازهر له هيبة فى نفوس ابناء المذاهب الاربع وتسللت الى هذه المؤسسة العريقه , فبثت سمومها وفرقت بين مذاهبها واستخدمت من ينجر وراء الشعارات بحجة الجهاد وتطهير بلاد المسلمين من المشركين وقد تمرست الوهابيه بالاجرام, حيث اخضعت رؤساء الدول العربيه الى اوامرها ونسقت مع راس الاجرام فى المنطقه العربيه صدام حسين بدليل ان الخط السياسي فى المملكه العربيه السعوديه يختلف فى توحهاته مع المؤسسه الدينيه الو هابيه, ولكن عندما شعرت الوهابيه بخطر انتصار الانتفاضه عام 1991وتوجست من انتصار الشعب الذي يشكل غالبيته من الشيعه اوعزت الى ال سعود باخماد الانتفاضه والمتهم باخماد الانتفاضه هي دول الطوق وليس الامريكان لان السعوديه هي الطرف الراعي للمصلحة الامريكيه في المنطقه استجاب الامريكان لاجماع اصحاب الضمائر العرب وافرجوا عن اسلحة صدام , وحدثت ابشع مجزرة عرفها التاريخ الحديث حيث سقط اكثر من ثلثمأة الف قتيل من ابناء الشعب العراقي لم يتحدث عنها الاعلام العربي الرخيص الذليل و سالعن المنتسبين للعروبه التي رضيت بان يتحدث بأسمها طه ياسين التي مازالت اسرته فى قضاء عقره لايجيدون اللغه العربيه. وطارق حنه الذي جاء من اريبجان هو يقرر مصير العرب. كل ذلك بفضل ما جادت به المدرسة الوهابيه التي استغلت الموارد الماديه الضخمه. فوضفتها بأرشاد خبراء التشويه للفكر الاسلامي بصفة مؤسسات اغاثة اسلاميه وقد انتشرت جرثومة هذا الفكر فى مناطق الحروب مثل البوسنة والهرسك وجمهوريات الاتحاد السوفيتي كاشيشان وايام الغزو الروسي لافغان استان كماسيطر بشكل شبه كامل على الوطن العربي, ان هذا الفكر المتخلف الرديء بدوي المنشأ المتأثر بطبيعة الصحراء التي تزعمت الوهابيه قيادته وقدمت اسويء نموذج لتشويه صورة الاسلام. اذ مشى بها الغرور لتقود حملة ارهابية باسم الاسلام والاسلام بريء مما تفعله وعم شرها العالم بشكل عام والشرق الاوسط بشكل خاص , , وبدلا من ان يتوحد العرب وبدفعوا الاخطار المحدقه باصدار قرار تأريخي يثبتوا به رجولتهم ولو مرة واحدة مثلما ساقتهم الولايات المتحده امامها كالقطعان لتطهير الكويت فليسوقهم تأنيب الضمير اليوم من صرخات الشعب العراقي ويتوجوه لزميلهم وقدوتهم وبطلهم وحامي شرف العروبه والمشجع للحركات الارهابيه فى العالم القائد الضروره صدام حسين ويقولوا له كفى دميرا للانسان وحرقا للارض وقلقا للعالم ارحل الى حيث تشاء من الارض . لماذا ربط حكام العرب مصيرهم بمصير مجرم قاتل سفاح , امالهم شعوب تحاسبهم ما هو السر فى نعيق غربان الوهابيه من كل عاصمة من عواصم العرب تطلق الصيحات تلو الصيحات بقلق وهلع انقذوا صدام .اما فى العرب عقلاء صحيح الى هذا الحد تغيب الحقائق عن الشعوب فى زمن ثورة الانترنيت وتحديث وسائل الاتصالات, ويصبح الشعب العراقي منقطعا تماما عن العرب والمسلمين بحيث لايعرفون الاما يحدثهم النظام, ( اذا قالت حذام فصدقوها.............فأن القول ماقالت حذام) او ان المسئله من نوع اخر عادة قارب الساعة بالزمن الى تأريخ معاويه وحن الابناء الى دهاء الاباء, اي طائفية صارخه مكشوفه زكمة عفونتها صاحب الجيوب الانفيه, واسمعت من به صمم, فالتفرح الوهابيه برواج ما نشرته بين المسلمين اذ ربحت سقوط هيبة الاسلام وشرف العروبه تحت قدميه, وادهى من ذلك ان العدوى انتقلت الى البيت الشيعي حيث اصبح البعض يدور فى فلك الوهابيه ويتوجه بتوجيهاتها من حيث لايشعر لان كل من يطالب بانقاذ صدام ويفتي بحرمة التعاون مع امريكا فى هذه المرحله فهو يقدم خدمة مجانية للوهابيه التي تبحث عن زمن يوفر لها التقاط الانفاس.و تستر العورة التي انكشفت امام العالم, ان هذا التوجه الجديد من العالم المتحضر فى التعامل لم يأتي الابعد دراسة مستفيضه قائمه على ثوابت ملموسه قدمها الفكر الشيعي على ساحة الواقع اذ قدمت فتاوى المرجع الاعلى للشيعه وهو السيد السستاني فى المرحله المعاصرة افضل نموذج للتعامل مع المجتمعات الاخرى من اهل الكتاب بأحرام المعاهدات والوفاء بالعهد واحترام القانون والاموال وحتى جوز التصدق على الفقراء من اهل الكتاب وهذا يثبت حضارية الفكر الاسلامي الذي يتعامل باحترام الانسان ويتعايش بمنتى المرونه من غير تنازل عن الثوابت. وقد اريد لهذا الفكر الاقصاء الابدي و ان يبقى محجوبا مغيبا حتى لايستفيد العالم من علوم ال محمد(ص) الذين ستختم الدنيا بدولتهم . لقد عشق هذا الفكر الانساني الادباء والمفكرون من ابناء المسيح يوم كتب جورج جرداق, وعبد المسيح, وبولس سلامه, عن علي وقدسوه وهي مبادرة ذكيه للالتقاء وفتح باب الحوار, ولكننا بقينا نتوجه بصدق الى اخوتنا ابناء السنة ونرسل الوفود لتقريب المذاهب وتوحيد صفوف المسلمين واذاما رجعنا الى تاريخ المبادرات الداعيه لتوحيد الصفوف بين المسلمين لم نجد من يتبناها غير علماء الشيعه الذين مدوا يد الاخوة بصدق وامانه , لكن للاسف الشديد نجد سعي الطرف الاخر مخيبا للامال ولانذهب بعيد مادام الطنطاوي يتولى رئاسة الازهر اليس هو الذي اصدر فتوى قبل عامين ان الشيعه لهم جذور يهوديه, وهي فتوى سياسيه ترتبط بجنوب لبنان عندما انسحب الصهاينه. خوفا من ان يتوجه اهتمام المسلمين الى الشيعه, وتلتقي الاهداف مرة اخرى بين الازهر والوهابيه ومنطق الكسيح عدي الذي يقول تكاثر الشيعه من اللواط . ثم المتأمل فى عبارات الخنثى الذليل (طه) الجزراوي فى حملته على ايران تنم عن حقد دفين ليس على ابران وانما من الشيعه. ولست ادري متى يعي الازهر دوره الطليعي فى قضايا الامة الاسلاميه ويقف بوجه الطائفية الحمقاء التي اطلت برأسها المليء بتركة الماضي. . ان الوهابيه اليوم نجحت فى قيادة التيارين من ابناء السنه , التيار السياسي وتيار الحركات المتطرفه التي تقود حملة شرسه ضد الامن و السلم العالميين ولاحول ولاقوة للتيار الوسطي الذي عمل على ترشيد الفكر السني وتمرينه على تقبل الحوار وعدم الغاء وجود الطرف الاخر. وهناك دراسات حقيقه لتحليل ما تقوم به الوهابيه, اذ ركز الدكتور همايون همتي. فى كتابه( الوهابيه نقد وتحليل)على الفكر الوهابي وخطرة على الثقافة الانسانيه بشكل عامة و الثقافة الاسلاميه بشكل خاص لانه يدعو الى السطحية والخرافة وتعطيل دور العقل والرجوع بالانسان الى عصور التخلف والظلام وقد اعتمدت على مصادرها الفكريه بالزعم فقط وقسمت العقائد الى قسمين الاول: ما جاء فية نص فى الكتاب او السنة وبذلك استغنوا عن الرجوع الى المجتهدين سواء كانوا من الصحابة او التابعين او غيرهم من ائمة الاجتهاد ماداموا قادرين على فهم الحكم من القران والسنة مباشرة حسب زعمهم.والقسم الثاني: مالم يرد فيه نص.. ادعوا الرجوا فى هذا القسم الى فقه احمد ابن حنبل وفقيه السلاطين الذي كفر جميع المسلمين ابن تيميه الحراني. ولاكنهم اضطروا الى مخالفة اجماع المسلمين و الجمود والتحجر على الفهم الخاص من بعض النصوص ورفضوا التاويل للقران الكريم الا ما يوافق مذهبهم المحدث , وعلى هذا الاساس وصفهم محمد عبده(بانهم: اضيق عطنا واحرج صدرا من المقلدين ,فهم يرون وجوب الاخذ بما يفهم من اللفظ الوارد والتقيد به بدون التفات الى ما تقتضيه الاصول التي قام عليهاالدين).ولكن المتتبع لفتاوى احمد لم يجد فيه ما يوافق عقيدتهم حيث انه لايكفر احدا من اهل القبله بذنب كبيرا كان او صغيرا, ولكن له راى فلى تارك الصلاة.وحتى ابن تيميه الذي هو اشد انحرافا من النواصب لم يجدوا ما يؤيد عقيدتهم بالتكفير بل على العكس اذا ما تبقنا فتوى ابن تيميه على
تابع
.وبعد.. السلام والتحيه العربيه والاسلاميه
واريد ان اوضح عن طريق هذا المنتدى الفذ ..
ان هذه المرحله من تاريخ امتنا العربيه والاسلاميه يجب ان نكون دقيقين فى التشخيص لمصدر الانكاسات والتردي الذي اوصل العالم العربي والاسلامي
الى هذا الواقع التعيس المخجل الذي اسر قلم المثق واضعف حججه بسبب تخمة الواقع من المخالفات والانتهاكات التي تبنت قيادتها رائدة الشروواهبت الجهل الوهابيه غربيه التوجهات عميلة الارتباطات ولقد اثبت المحققون فى تاريخ الوهابيه ان هذه الدعوه قد انشئت بقرار مباشر من وزارة المستعمرات البريطانيه وقد نص على ذلك : الكاتب خيري حماد فى كتابه( اعمدة الاستعمار) كما تطرق لذلك جون فيليبي فى كتابه ( تأريخ نجد) وذكر حاييم وازمن) اول رئيس وزراء اسرائيلي فى مذكراته. كما تعرض( المستر همفرلذلك فى مذكراته) وهو جاسوس بريطاني له قصة شهيرة في تأسيس المذهب الوهابي يوم كانت مهمته القيام بتجسس على الدولة العثمانيه وقد يذلت الوهابيه ملايين الدولارات على الدعاية فى سبيل تثبيت خرافية هذه المعلومه ولكن احد كتاب المستشرقين كتب عن هذه الروايه وهو المستر( نهاد سيريس)قال له يعني لهمفر رئيسه وهو يودعه: (اجتهد بكل قواك في ان تجد الثغرة اهتمامي هذا دفعني لقراءة كمٍ كبير من مذكرات الرحالة أو ما كتب عنهم ومن بينها (مذكرات مستر همفر ). وهذا الشخص كان يعمل موظفاً في وزارة المستعمرات البريطانية فأرسلته هذه إلى الآستانة عام 1710 ليتعلم اللغات التركية والعربية والفارسية، فمكث فيها سنتين تعلم خلالها تلك اللغات على أكمل وجه، ثم استدعي إلى لندن ليتلقى التعليمات الجديدة التي كان عليه ان ينفذها في رحلته التالية. أما تلك التعليمات فإنها يمكن ان تختصر بكلمتين وهي ان عليه: أن يعرف. كانت بريطانيا تتطلع إلى تركة (الرجل المريض) ولذلك فإنها كانت تبحث عن المعرفة بهذه السلطنة العثمانية التي أنهكها سلاطينها. لكي تحصل على شيء عليك ان تعرفه أولاً. عليك ان تعرف كل شيء عنه حتى ولو كان هذا الشيء تافهاً حسب اعتقادك أيها المستر همفر. ولكن أهم شيء كان على هذا الرحالة ان يعرفه هو أين يكمن نقطة ضعف الأمة الإسلامية؟ اجتمع مستر همفر مع أحد رؤسائه ليعطيه درساً في المعرفة. أخبره ان هناك نزاعات طبيعية بين البشر منذ ان خلق الله (هابيل وقابيل) وستبقى هذه النزاعات إلى يوم القيامة. فمن نزاعات لونية إلى قبلية الى إقليمية وقومية وأخيراً (وليس آخرا) الدينية. كانت مهمة مستر همفر، في سفرته الجديدة (إلى البصرة هذه المرة) ان يتعرف إلى هذه النزاعات بين المسلمين ويعرف اياً منها سيكون البركان المشرف على الانفجار، وان يزود وزارة المستعمرات ثم عليك ان تدخلها). ذهب الرجل إلى البصرة ومكث فيها ثلاث سنوات. عمل جهده من أجل ان يعرف كما علموه. ادعى انه جاء من أذربيجان وأطلق على نفسه اسماً عربياً وجعل يدرس الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمذهبية. حتى أنه درس الفقه الإسلامي وراح يناقش فيه العلماء المسلمين. أما في النهار فقد كان يعمل أجيراً عند أحد النجارين. لم يكن يفوته شيء. كان يعمل من أجل ان يعرف كل شيء عن أحوال العرب والمسلمين في بداية القرن الثامن عشر. كان يرسل (أبحاثه) إلى وزارته على شكل تقارير من مئات الصفحات. أما ما كان يضمنه في تقاريره تلك فلم يكن عن الأسلحة أو الجيوش أو القلاع. بل كان يسود الصفحات بمعارف عن أحوال البلد والناس والاقتصاد والحِرف والمذاهب واختلاف الناس فيها وعن الجغرافية والتاريخ الإسلامي إلى آخر ما هنالك من علوم يستطيع بها أن يفيد وزارة المستعمرات في بلاده. وبفضل تلك المعارف التي جمعها وجد رؤساؤه الثغرة المشتهاة. في البصرة استطاع مستر همفر ان يقنع محاوريه بسبب اعتماده على المعارف التي اكتسبها، فقد كان يدخل في جدالات طويلة مسنودة، وكان أيضاً يعتمد على امرأة جميلة أطلق عليها اسماً عربياً. أما أظرف ما كتب في مذكراته فهو عن أحد النجارين الذين عمل عندهم انتهى كلام الكاتب. وتنتهى القصة بتجنيد محمد ابن عبد الوهاب الذي وضع لة قائمة تم الاتفاق علي تنفيذها بعد زرع هذا السرطان فى قلب الامة الاسلاميه اذ استعار محمد ابن عبد الوهاب ثوب الاسلام وبشر بهذه الدعوة السلفيه التي اهانت كل المقدسات والحقيقة هي طعن بكل المذاهب السنيه حيث استطاعت الوهابيه السيطرة على الازهروتحريك القرار باعتبار ان الازهر له هيبة فى نفوس ابناء المذاهب الاربع وتسللت الى هذه المؤسسة العريقه , فبثت سمومها وفرقت بين مذاهبها واستخدمت من ينجر وراء الشعارات بحجة الجهاد وتطهير بلاد المسلمين من المشركين وقد تمرست الوهابيه بالاجرام, حيث اخضعت رؤساء الدول العربيه الى اوامرها ونسقت مع راس الاجرام فى المنطقه العربيه صدام حسين بدليل ان الخط السياسي فى المملكه العربيه السعوديه يختلف فى توحهاته مع المؤسسه الدينيه الو هابيه, ولكن عندما شعرت الوهابيه بخطر انتصار الانتفاضه عام 1991وتوجست من انتصار الشعب الذي يشكل غالبيته من الشيعه اوعزت الى ال سعود باخماد الانتفاضه والمتهم باخماد الانتفاضه هي دول الطوق وليس الامريكان لان السعوديه هي الطرف الراعي للمصلحة الامريكيه في المنطقه استجاب الامريكان لاجماع اصحاب الضمائر العرب وافرجوا عن اسلحة صدام , وحدثت ابشع مجزرة عرفها التاريخ الحديث حيث سقط اكثر من ثلثمأة الف قتيل من ابناء الشعب العراقي لم يتحدث عنها الاعلام العربي الرخيص الذليل و سالعن المنتسبين للعروبه التي رضيت بان يتحدث بأسمها طه ياسين التي مازالت اسرته فى قضاء عقره لايجيدون اللغه العربيه. وطارق حنه الذي جاء من اريبجان هو يقرر مصير العرب. كل ذلك بفضل ما جادت به المدرسة الوهابيه التي استغلت الموارد الماديه الضخمه. فوضفتها بأرشاد خبراء التشويه للفكر الاسلامي بصفة مؤسسات اغاثة اسلاميه وقد انتشرت جرثومة هذا الفكر فى مناطق الحروب مثل البوسنة والهرسك وجمهوريات الاتحاد السوفيتي كاشيشان وايام الغزو الروسي لافغان استان كماسيطر بشكل شبه كامل على الوطن العربي, ان هذا الفكر المتخلف الرديء بدوي المنشأ المتأثر بطبيعة الصحراء التي تزعمت الوهابيه قيادته وقدمت اسويء نموذج لتشويه صورة الاسلام. اذ مشى بها الغرور لتقود حملة ارهابية باسم الاسلام والاسلام بريء مما تفعله وعم شرها العالم بشكل عام والشرق الاوسط بشكل خاص , , وبدلا من ان يتوحد العرب وبدفعوا الاخطار المحدقه باصدار قرار تأريخي يثبتوا به رجولتهم ولو مرة واحدة مثلما ساقتهم الولايات المتحده امامها كالقطعان لتطهير الكويت فليسوقهم تأنيب الضمير اليوم من صرخات الشعب العراقي ويتوجوه لزميلهم وقدوتهم وبطلهم وحامي شرف العروبه والمشجع للحركات الارهابيه فى العالم القائد الضروره صدام حسين ويقولوا له كفى دميرا للانسان وحرقا للارض وقلقا للعالم ارحل الى حيث تشاء من الارض . لماذا ربط حكام العرب مصيرهم بمصير مجرم قاتل سفاح , امالهم شعوب تحاسبهم ما هو السر فى نعيق غربان الوهابيه من كل عاصمة من عواصم العرب تطلق الصيحات تلو الصيحات بقلق وهلع انقذوا صدام .اما فى العرب عقلاء صحيح الى هذا الحد تغيب الحقائق عن الشعوب فى زمن ثورة الانترنيت وتحديث وسائل الاتصالات, ويصبح الشعب العراقي منقطعا تماما عن العرب والمسلمين بحيث لايعرفون الاما يحدثهم النظام, ( اذا قالت حذام فصدقوها.............فأن القول ماقالت حذام) او ان المسئله من نوع اخر عادة قارب الساعة بالزمن الى تأريخ معاويه وحن الابناء الى دهاء الاباء, اي طائفية صارخه مكشوفه زكمة عفونتها صاحب الجيوب الانفيه, واسمعت من به صمم, فالتفرح الوهابيه برواج ما نشرته بين المسلمين اذ ربحت سقوط هيبة الاسلام وشرف العروبه تحت قدميه, وادهى من ذلك ان العدوى انتقلت الى البيت الشيعي حيث اصبح البعض يدور فى فلك الوهابيه ويتوجه بتوجيهاتها من حيث لايشعر لان كل من يطالب بانقاذ صدام ويفتي بحرمة التعاون مع امريكا فى هذه المرحله فهو يقدم خدمة مجانية للوهابيه التي تبحث عن زمن يوفر لها التقاط الانفاس.و تستر العورة التي انكشفت امام العالم, ان هذا التوجه الجديد من العالم المتحضر فى التعامل لم يأتي الابعد دراسة مستفيضه قائمه على ثوابت ملموسه قدمها الفكر الشيعي على ساحة الواقع اذ قدمت فتاوى المرجع الاعلى للشيعه وهو السيد السستاني فى المرحله المعاصرة افضل نموذج للتعامل مع المجتمعات الاخرى من اهل الكتاب بأحرام المعاهدات والوفاء بالعهد واحترام القانون والاموال وحتى جوز التصدق على الفقراء من اهل الكتاب وهذا يثبت حضارية الفكر الاسلامي الذي يتعامل باحترام الانسان ويتعايش بمنتى المرونه من غير تنازل عن الثوابت. وقد اريد لهذا الفكر الاقصاء الابدي و ان يبقى محجوبا مغيبا حتى لايستفيد العالم من علوم ال محمد(ص) الذين ستختم الدنيا بدولتهم . لقد عشق هذا الفكر الانساني الادباء والمفكرون من ابناء المسيح يوم كتب جورج جرداق, وعبد المسيح, وبولس سلامه, عن علي وقدسوه وهي مبادرة ذكيه للالتقاء وفتح باب الحوار, ولكننا بقينا نتوجه بصدق الى اخوتنا ابناء السنة ونرسل الوفود لتقريب المذاهب وتوحيد صفوف المسلمين واذاما رجعنا الى تاريخ المبادرات الداعيه لتوحيد الصفوف بين المسلمين لم نجد من يتبناها غير علماء الشيعه الذين مدوا يد الاخوة بصدق وامانه , لكن للاسف الشديد نجد سعي الطرف الاخر مخيبا للامال ولانذهب بعيد مادام الطنطاوي يتولى رئاسة الازهر اليس هو الذي اصدر فتوى قبل عامين ان الشيعه لهم جذور يهوديه, وهي فتوى سياسيه ترتبط بجنوب لبنان عندما انسحب الصهاينه. خوفا من ان يتوجه اهتمام المسلمين الى الشيعه, وتلتقي الاهداف مرة اخرى بين الازهر والوهابيه ومنطق الكسيح عدي الذي يقول تكاثر الشيعه من اللواط . ثم المتأمل فى عبارات الخنثى الذليل (طه) الجزراوي فى حملته على ايران تنم عن حقد دفين ليس على ابران وانما من الشيعه. ولست ادري متى يعي الازهر دوره الطليعي فى قضايا الامة الاسلاميه ويقف بوجه الطائفية الحمقاء التي اطلت برأسها المليء بتركة الماضي. . ان الوهابيه اليوم نجحت فى قيادة التيارين من ابناء السنه , التيار السياسي وتيار الحركات المتطرفه التي تقود حملة شرسه ضد الامن و السلم العالميين ولاحول ولاقوة للتيار الوسطي الذي عمل على ترشيد الفكر السني وتمرينه على تقبل الحوار وعدم الغاء وجود الطرف الاخر. وهناك دراسات حقيقه لتحليل ما تقوم به الوهابيه, اذ ركز الدكتور همايون همتي. فى كتابه( الوهابيه نقد وتحليل)على الفكر الوهابي وخطرة على الثقافة الانسانيه بشكل عامة و الثقافة الاسلاميه بشكل خاص لانه يدعو الى السطحية والخرافة وتعطيل دور العقل والرجوع بالانسان الى عصور التخلف والظلام وقد اعتمدت على مصادرها الفكريه بالزعم فقط وقسمت العقائد الى قسمين الاول: ما جاء فية نص فى الكتاب او السنة وبذلك استغنوا عن الرجوع الى المجتهدين سواء كانوا من الصحابة او التابعين او غيرهم من ائمة الاجتهاد ماداموا قادرين على فهم الحكم من القران والسنة مباشرة حسب زعمهم.والقسم الثاني: مالم يرد فيه نص.. ادعوا الرجوا فى هذا القسم الى فقه احمد ابن حنبل وفقيه السلاطين الذي كفر جميع المسلمين ابن تيميه الحراني. ولاكنهم اضطروا الى مخالفة اجماع المسلمين و الجمود والتحجر على الفهم الخاص من بعض النصوص ورفضوا التاويل للقران الكريم الا ما يوافق مذهبهم المحدث , وعلى هذا الاساس وصفهم محمد عبده(بانهم: اضيق عطنا واحرج صدرا من المقلدين ,فهم يرون وجوب الاخذ بما يفهم من اللفظ الوارد والتقيد به بدون التفات الى ما تقتضيه الاصول التي قام عليهاالدين).ولكن المتتبع لفتاوى احمد لم يجد فيه ما يوافق عقيدتهم حيث انه لايكفر احدا من اهل القبله بذنب كبيرا كان او صغيرا, ولكن له راى فلى تارك الصلاة.وحتى ابن تيميه الذي هو اشد انحرافا من النواصب لم يجدوا ما يؤيد عقيدتهم بالتكفير بل على العكس اذا ما تبقنا فتوى ابن تيميه على
تابع
تعليق