بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وانتم بخير ومتباركين انشاء الله بعيد الفطر المبارك
واآن دعناء نأخذ جولة مع يوم العيد السعيد نرى ماذا سمية وما قيل عنه من احاديث وصلاة العيد
أولا: من أسماء العيد (الجمع المسئول) وهذه التسمية تكشف عن الهدف من صلاة العيد وهو جمع المسلمين. روى الفضل بن شاذان عن الإمام الرضا(ع): (إنما جعل يوم الفطر العيد ليكون للمسلمين مجتمعا يجتمعون فيه ويبرزون إلى الله عز وجل فيحمدونه على ما من عليهم فيكون يوم عيد ويوم اجتماع ويوم فطر ويوم زكاة ويوم رغبة ويوم تضرع وقد حصرت الرواية الهدف من تشريع صلاة العيد في جمع الناس.
ثانيا:كما وأول عمل قام بتنظيمه الإمام الرضا(ع) بعد وصوله إلى مرو وتعيينه وليا للعهد توحيد صلاة العيد. فقد وصل الإمام الرضا(ع) في الخامس من شهر رمضان المبارك ثم جرى ما جرى وكان أول عمل قام به تنظيم صلاة العيد.
وورد في دعاء الإمام السجاد(ع) في توديع شهر رمضان المبارك: (اللهم إنا نتوب إليك في يوم فطرنا الذي جعلته للمؤمنين عيدا وسرورا ولأهل ملتك مجمعا ومحتشدا). ويتضح أن التجمع الاحتشاد للعيد مطلوب الشارع من تشريعه.
وكان من دعاء الإمام السجاد(ع) في يوم الأَضحَى ويوم الجمعة: اللهم هذا يوم مبارك ميمون، والمسلمون فيه مجتمعون
عن أبي عبد الله الصادق(ع) قال: الخروج يوم الفطر و الأَضحَى إلى الجبانة حسن لمن استطاع الخروج إليها. قال فقلت: أ رأيت إن كان مريضا لا يستطيع أن يخرج، أ يصلي في بيته؟ فقال(ع): لا.
ثالثا: حرمة صوم يوم العيد :ورد في الحديث: يا علي لا تصوم المرأة تطوعا إلا بإذن زوجها، ولا يصوم العبد تطوعا إلا بإذن مولاه، ولا يصوم الضيف تطوعا إلا بإذن صاحبه. يا علي صوم يوم الفطر حرام، وصوم يوم الأَضحَى حرام، وصوم الوصال حرام، وصوم الصمت حرام وصوم نذر المعصية حرام، وصوم الدهر حرام
رابعا: اشتراط الجماعة في صلاة العيد:
كما يمكن استنتاج هذا من ترتيب العبادات في الإسلام حسب التكليف الشرعي بتلك العبادة فصلاة النافلة طبقا للقاعدة العامة[7] في النوافل أنها لا تصح جماعة، ويجب أداؤها فرادى كل بمفرده بعيد عن أعين الناس. أما الصلاة اليومية فيجوز أن يصليها الفرد فرادى لكن الأفضل أن يصليها جماعة ويستحب للمرأة أن تصليها في بيتها. وأما صلاة الجمعة فيجب أن يصليها الفرد جماعة بمشاركة سبعة على الأقل ولا يجوز أن يأتي بها فرادى عن الإمام الصادق(ع) أنه قال: (إن الله جل جلاله فرض على عباده من الجمعة إلى الجمعة خمسا وثلاثين صلاة لم يفرض فيها الاجتماع إلا في الجمعة خاصة فقال جل من قائل: يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون[8])[9] وعن الإمام الباقر(ع) أنه قال: (صلاة يوم الجمعة فريضة والاجتماع إليها فريضة[10] يجب عند تحقق شروطها السعي إليها.
عندما يحزن المرء يختار لنفسه زاوية من زوايا البيت ينعزل فيها عن المجتمع وعندما يفرح يود أن يشاركه الجميع في فرحته ولا تتم له الفرحة بمفرده وإنما يريد من الجميع المشاركة. وقد ورد عن رسول الله(ص): للصائم فرحتان: إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه.
كل عام وانتم بخير ومتباركين انشاء الله بعيد الفطر المبارك
واآن دعناء نأخذ جولة مع يوم العيد السعيد نرى ماذا سمية وما قيل عنه من احاديث وصلاة العيد
أولا: من أسماء العيد (الجمع المسئول) وهذه التسمية تكشف عن الهدف من صلاة العيد وهو جمع المسلمين. روى الفضل بن شاذان عن الإمام الرضا(ع): (إنما جعل يوم الفطر العيد ليكون للمسلمين مجتمعا يجتمعون فيه ويبرزون إلى الله عز وجل فيحمدونه على ما من عليهم فيكون يوم عيد ويوم اجتماع ويوم فطر ويوم زكاة ويوم رغبة ويوم تضرع وقد حصرت الرواية الهدف من تشريع صلاة العيد في جمع الناس.
ثانيا:كما وأول عمل قام بتنظيمه الإمام الرضا(ع) بعد وصوله إلى مرو وتعيينه وليا للعهد توحيد صلاة العيد. فقد وصل الإمام الرضا(ع) في الخامس من شهر رمضان المبارك ثم جرى ما جرى وكان أول عمل قام به تنظيم صلاة العيد.
وورد في دعاء الإمام السجاد(ع) في توديع شهر رمضان المبارك: (اللهم إنا نتوب إليك في يوم فطرنا الذي جعلته للمؤمنين عيدا وسرورا ولأهل ملتك مجمعا ومحتشدا). ويتضح أن التجمع الاحتشاد للعيد مطلوب الشارع من تشريعه.
وكان من دعاء الإمام السجاد(ع) في يوم الأَضحَى ويوم الجمعة: اللهم هذا يوم مبارك ميمون، والمسلمون فيه مجتمعون
عن أبي عبد الله الصادق(ع) قال: الخروج يوم الفطر و الأَضحَى إلى الجبانة حسن لمن استطاع الخروج إليها. قال فقلت: أ رأيت إن كان مريضا لا يستطيع أن يخرج، أ يصلي في بيته؟ فقال(ع): لا.
ثالثا: حرمة صوم يوم العيد :ورد في الحديث: يا علي لا تصوم المرأة تطوعا إلا بإذن زوجها، ولا يصوم العبد تطوعا إلا بإذن مولاه، ولا يصوم الضيف تطوعا إلا بإذن صاحبه. يا علي صوم يوم الفطر حرام، وصوم يوم الأَضحَى حرام، وصوم الوصال حرام، وصوم الصمت حرام وصوم نذر المعصية حرام، وصوم الدهر حرام
رابعا: اشتراط الجماعة في صلاة العيد:
كما يمكن استنتاج هذا من ترتيب العبادات في الإسلام حسب التكليف الشرعي بتلك العبادة فصلاة النافلة طبقا للقاعدة العامة[7] في النوافل أنها لا تصح جماعة، ويجب أداؤها فرادى كل بمفرده بعيد عن أعين الناس. أما الصلاة اليومية فيجوز أن يصليها الفرد فرادى لكن الأفضل أن يصليها جماعة ويستحب للمرأة أن تصليها في بيتها. وأما صلاة الجمعة فيجب أن يصليها الفرد جماعة بمشاركة سبعة على الأقل ولا يجوز أن يأتي بها فرادى عن الإمام الصادق(ع) أنه قال: (إن الله جل جلاله فرض على عباده من الجمعة إلى الجمعة خمسا وثلاثين صلاة لم يفرض فيها الاجتماع إلا في الجمعة خاصة فقال جل من قائل: يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون[8])[9] وعن الإمام الباقر(ع) أنه قال: (صلاة يوم الجمعة فريضة والاجتماع إليها فريضة[10] يجب عند تحقق شروطها السعي إليها.
عندما يحزن المرء يختار لنفسه زاوية من زوايا البيت ينعزل فيها عن المجتمع وعندما يفرح يود أن يشاركه الجميع في فرحته ولا تتم له الفرحة بمفرده وإنما يريد من الجميع المشاركة. وقد ورد عن رسول الله(ص): للصائم فرحتان: إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه.
تعليق