لقد هوجم الحسين (ع) ثلاث مرات في عاشوراء , في هجمة الصباح استشهد خمسون من اصحاب الحسين (ع) و لم يبق الا العدد القليل .
و جاء سعيد بن عبد الله الى ابي عبد الله الحسين (ع) و قال : لم يبق من عمرنا شيئا يا مولاي , املنا ان نصلي صلاة الجماعة معك ...
فنظر الامام الحسين (ع) الى اعلى فرأى ان الوقت و قت زوال و حان وقت فريضة الظهر , فرفع يديه بالدعاء : جعلك الله من المصلين دائما اذ قمت بتذكيرنا.
فبعث مهلة لاقامة الصلاة ..
( اشهد انك قد اقمت الصلاة و آتيت الزكاة )
فلنصرف النظر عن الحوار الذي جرى , و كلمات الكفر التي انطلقت من جيش يزيد , و الطعنات الكلامية التي وجّهوها الى الحسين (ع) و اصحابه و القصد الآن التذكير بعبارات ابي عبد الله الحسين (ع) التي قالها لأبي سعد : ( أنسيت شرائع الاسلام ؟ ) , و يقصد أن الوقت وقت صلاة الظهر.
فيا شيعة الحسين (ع) , و يا من تتوسلون به و تأملون بشفاعته , استمروا على برنامج الحسين ...... و اهتموا بأوقات الصلاة .
على ايّة حال أدى الامام الحسين (ع) و اصحابه الصلاة على شكل صلاة الخوف.
اعطى ابن سعد لحفظ الظواهر مهلة , و اصدر امرا بالهدنة بمدة اداة صلاة الظهر .
كان الامام (ع) يعلم ان الفاسق لا وعد له ... فمن لا دين له كيف يمكنه الوفاء بالعهد , و لذا امر عليه السلام ان ينقسم المصلون قسمين , قسم يقتدي بالصلاة و و قسم آخر يراقبون العدو .. و ذلك في صلاة الخوف الواردة في القرآن الكريم:
(( و اذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك و ليأخذوا أسلحتهم فاذا سجدوا فليكونوا من ورائكم و لتأت طائفة أخرى لم يصلوا, فليصلوا معك و ليأخذوا حذرهم و أسلحتهم ))سورة النساء , الآية 102 .
ووقف اثنان من الاصحاب امام الامام الحسين (ع) لئلا يصيبوه بسوء , و لكن الفاسق لا وعد له , فما ان بدات الصلاة حتى بدأوا برمي المصلين بالنبال.......
------------------------------------------------------------------------------
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين
و جاء سعيد بن عبد الله الى ابي عبد الله الحسين (ع) و قال : لم يبق من عمرنا شيئا يا مولاي , املنا ان نصلي صلاة الجماعة معك ...
فنظر الامام الحسين (ع) الى اعلى فرأى ان الوقت و قت زوال و حان وقت فريضة الظهر , فرفع يديه بالدعاء : جعلك الله من المصلين دائما اذ قمت بتذكيرنا.
فبعث مهلة لاقامة الصلاة ..
( اشهد انك قد اقمت الصلاة و آتيت الزكاة )
فلنصرف النظر عن الحوار الذي جرى , و كلمات الكفر التي انطلقت من جيش يزيد , و الطعنات الكلامية التي وجّهوها الى الحسين (ع) و اصحابه و القصد الآن التذكير بعبارات ابي عبد الله الحسين (ع) التي قالها لأبي سعد : ( أنسيت شرائع الاسلام ؟ ) , و يقصد أن الوقت وقت صلاة الظهر.
فيا شيعة الحسين (ع) , و يا من تتوسلون به و تأملون بشفاعته , استمروا على برنامج الحسين ...... و اهتموا بأوقات الصلاة .
على ايّة حال أدى الامام الحسين (ع) و اصحابه الصلاة على شكل صلاة الخوف.
اعطى ابن سعد لحفظ الظواهر مهلة , و اصدر امرا بالهدنة بمدة اداة صلاة الظهر .
كان الامام (ع) يعلم ان الفاسق لا وعد له ... فمن لا دين له كيف يمكنه الوفاء بالعهد , و لذا امر عليه السلام ان ينقسم المصلون قسمين , قسم يقتدي بالصلاة و و قسم آخر يراقبون العدو .. و ذلك في صلاة الخوف الواردة في القرآن الكريم:
(( و اذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك و ليأخذوا أسلحتهم فاذا سجدوا فليكونوا من ورائكم و لتأت طائفة أخرى لم يصلوا, فليصلوا معك و ليأخذوا حذرهم و أسلحتهم ))سورة النساء , الآية 102 .
ووقف اثنان من الاصحاب امام الامام الحسين (ع) لئلا يصيبوه بسوء , و لكن الفاسق لا وعد له , فما ان بدات الصلاة حتى بدأوا برمي المصلين بالنبال.......
------------------------------------------------------------------------------
السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين