مدح تسمية الرافضة
يعلل ابن رستم الطبري سبب هذه التسمية « إنهم إنما قيل لهم رافضة لأنهم رفضوا الباطل وتمسكوا بالحق*»
. وذكر أيضاً أن عمار الدهني شهد شهادة عند أبي ليلى القاضي فقال له : قم يا عمار فقد عرفناك لا تقبل شهادتك لأنك رافضي ، فقام عمار يبكي فقال ابن أبي ليلى : أنت رجل من أهل العلم والحديث ، إن كان يسوؤك أن نقول لك رافضي فتبرأ من الرفض وأنت من إخواننا ، فقال له عمار : ما هذا والله إلى حيث ذهبت . ولكني بكيت عليك وعلي . أما بكائي على نفسي فنسبتي إلى رتبه شريفة لست من أهلها*
. كما جاء في المحاسن: «قلت لأبي جعفر : جعلت فداك اسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا قال : وما هو ؟ قال : الرافضة فقال أبو جعفر : ان سبعين رجلاً من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى فلم يكن في قوم موسى الرافضة فأوحى الله إلى موسى أن ثبت لهم هذا الاسم في التوارة فإني قد نحلتهم وذلك اسم قد نحلكموه الله *»
. وذكر في نفس المصدر السابق: «عن أبي عبد الله قال : والله نعم الاسم الذي منحكم الله ما دمتم تأخذون بقولنا ولا تكذبون علينا ، قال: وقال لي أبو عبد الله هذا القول اني كنت أخبرته أن رجلاً قال لي : إياك أن تكون رافضياً* ».
حسبما جاء في الكافي للكليني فإن جعفر الصادق قال في حديث طويل أن الرافضة هم سبعون رجلا من بني إسرائيل رفضوا فرعونوقومه لما ولحقوا بموسى فسموا في عسكر موسى الرافضة لأنهم رفضوا فرعون فأوحى الله لموسى أن يثبت لهم اسم الرافضة في التوراة، ثم ذكر جعفر مناقبهم وما أعد لهم من نعيم *
الإمام الشافعي ونسب الرفض له
في فترة من الفترات الإسلامية ربما إلى الآن كان مصطلح الرفض يطلق من قبل طوائف المسلمين على كل من يتبع المذهب الشيعي ما دفع الإمام الشافعي لكتابة ابيات في هذا الشأن جاء فيه*:
يا راكباً قف بالمحصّب مـن منى واهتف بقاعد خيفها والناهضِ
سَحَراً إذا فاض الحجيج إلى منى فيضاً كمُلتطم الفرات الفائضِ
إن كان رفـــضاً حبّ آل محمد فليشهد الثقلان أنّي رافـــضي
^ ابن رستم الطبري : دلائل الإمامة ص 255 ، الرازي : الزينة الورقة 216 .
^ الأشتري : تنبيه الخواطر ونزهة النواظر ج 2 ص 106
^ المحاسن ص 119 .
^ المحاسن ص 119 .
^ ص 33 جـ 8. الكافي للكليني
^ ديوان الشافعي : 55 .
يعلل ابن رستم الطبري سبب هذه التسمية « إنهم إنما قيل لهم رافضة لأنهم رفضوا الباطل وتمسكوا بالحق*»
. وذكر أيضاً أن عمار الدهني شهد شهادة عند أبي ليلى القاضي فقال له : قم يا عمار فقد عرفناك لا تقبل شهادتك لأنك رافضي ، فقام عمار يبكي فقال ابن أبي ليلى : أنت رجل من أهل العلم والحديث ، إن كان يسوؤك أن نقول لك رافضي فتبرأ من الرفض وأنت من إخواننا ، فقال له عمار : ما هذا والله إلى حيث ذهبت . ولكني بكيت عليك وعلي . أما بكائي على نفسي فنسبتي إلى رتبه شريفة لست من أهلها*
. كما جاء في المحاسن: «قلت لأبي جعفر : جعلت فداك اسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا قال : وما هو ؟ قال : الرافضة فقال أبو جعفر : ان سبعين رجلاً من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى فلم يكن في قوم موسى الرافضة فأوحى الله إلى موسى أن ثبت لهم هذا الاسم في التوارة فإني قد نحلتهم وذلك اسم قد نحلكموه الله *»
. وذكر في نفس المصدر السابق: «عن أبي عبد الله قال : والله نعم الاسم الذي منحكم الله ما دمتم تأخذون بقولنا ولا تكذبون علينا ، قال: وقال لي أبو عبد الله هذا القول اني كنت أخبرته أن رجلاً قال لي : إياك أن تكون رافضياً* ».
حسبما جاء في الكافي للكليني فإن جعفر الصادق قال في حديث طويل أن الرافضة هم سبعون رجلا من بني إسرائيل رفضوا فرعونوقومه لما ولحقوا بموسى فسموا في عسكر موسى الرافضة لأنهم رفضوا فرعون فأوحى الله لموسى أن يثبت لهم اسم الرافضة في التوراة، ثم ذكر جعفر مناقبهم وما أعد لهم من نعيم *
الإمام الشافعي ونسب الرفض له
في فترة من الفترات الإسلامية ربما إلى الآن كان مصطلح الرفض يطلق من قبل طوائف المسلمين على كل من يتبع المذهب الشيعي ما دفع الإمام الشافعي لكتابة ابيات في هذا الشأن جاء فيه*:
يا راكباً قف بالمحصّب مـن منى واهتف بقاعد خيفها والناهضِ
سَحَراً إذا فاض الحجيج إلى منى فيضاً كمُلتطم الفرات الفائضِ
إن كان رفـــضاً حبّ آل محمد فليشهد الثقلان أنّي رافـــضي
^ ابن رستم الطبري : دلائل الإمامة ص 255 ، الرازي : الزينة الورقة 216 .
^ الأشتري : تنبيه الخواطر ونزهة النواظر ج 2 ص 106
^ المحاسن ص 119 .
^ المحاسن ص 119 .
^ ص 33 جـ 8. الكافي للكليني
^ ديوان الشافعي : 55 .


تعليق