المناقشة الاولى :
قال السيد الصدر (قدس) في رده على كتاب الفكر المتين :
[[ذكر السيد الحسني في الفكر المتين الجزء الثالث
المورد الاول :
التعليق الاول :
عدم تمامية ما ذكره السيد الاستاذ (قدس سره) في ثالثا لان فيه التعارض او الاختلاف والتناقض حيث يشير في بداية العبارة الى انه لا توجد اصناف اصلا لما استعملوه بصيغة الجمع (اوامر - نواهي) وانه عبارة عن نوع كلي واحد لكنه بعد هذا الكلام مباشرة اشار الى ان الاوامر له اصناف وعلى الاقل له صنفان
فكيف نجمع بين ليس له اصناف وبين له اصناف قد لا تزيد على اثنين
يرد على على كلام السيد الحسني :
لو رجع السيد الحسني الى ما ذكره السيد الصدر الثاني قس ثالثا حيث قال : ان بعض او كل ما استعملوه بصيغة الجمع ليس له اصناف ............................. وانظروا الى ما ذكره وما فهمه السيد الحسني من الكلام
ثم ان جملة ليس له اصناف فاصناف جمع أي اكثر من اثنين وهذا واضح اما عبارة لا تزيد على اثنين ليس بجمع وهذا ايضا واضح
فيمكن الجمع بين العبارتين مادام انه ليس هناك جمع ]]
اقول:
لي على ما أورده السيد الصدر (قدس)على كلام السيد الحسني اشكالا:
الاشكال (1) :
ان كلام السيد الصدر (قدس ) ظاهر في انه لم يرد بــ (ليس له اصناف) صيغة الجمع وبالتالي يرتفع التناقض في كلامه اي يكون المفاد ليس له ثلاثة اصناف ولا اكثر نعم له صنفان فان هذا الاستظهار غير تام اصلا ، وذلك اضافة الى ان العبارة لا تساعد عليه، توجد قرينة تدل وبوضوح على ان السيد الصدر(قدس) يريد بـ ( ليس له اصناف ) انه لا يوجد اي صنف لا واحد ولا اثنان ولا ثلاثة أو اكثر والقرينة الموجودة في المقام هي انه قال بل هو [نوع كلي واحد] وهذه تدل وبوضوح ان السيد الصدر (قدس ) لا يريد بـ (ليس له اصناف) صيغة الجمع كما ذكرت وبهذا يبقى التناقض في كلام السيد الصدر(قدس) موجودا ولا يمكن دفعه اطلاقا ...
والتناقض يكون بين (الامر ليس له اصناف اصلا بل هو نوع كلي واحد) وبين (ان للامر صنفين)، فأفهم .
قال السيد الصدر (قدس) في رده على كتاب الفكر المتين :
[[ذكر السيد الحسني في الفكر المتين الجزء الثالث
المورد الاول :
التعليق الاول :
عدم تمامية ما ذكره السيد الاستاذ (قدس سره) في ثالثا لان فيه التعارض او الاختلاف والتناقض حيث يشير في بداية العبارة الى انه لا توجد اصناف اصلا لما استعملوه بصيغة الجمع (اوامر - نواهي) وانه عبارة عن نوع كلي واحد لكنه بعد هذا الكلام مباشرة اشار الى ان الاوامر له اصناف وعلى الاقل له صنفان
فكيف نجمع بين ليس له اصناف وبين له اصناف قد لا تزيد على اثنين
يرد على على كلام السيد الحسني :
لو رجع السيد الحسني الى ما ذكره السيد الصدر الثاني قس ثالثا حيث قال : ان بعض او كل ما استعملوه بصيغة الجمع ليس له اصناف ............................. وانظروا الى ما ذكره وما فهمه السيد الحسني من الكلام
ثم ان جملة ليس له اصناف فاصناف جمع أي اكثر من اثنين وهذا واضح اما عبارة لا تزيد على اثنين ليس بجمع وهذا ايضا واضح
فيمكن الجمع بين العبارتين مادام انه ليس هناك جمع ]]
اقول:
لي على ما أورده السيد الصدر (قدس)على كلام السيد الحسني اشكالا:
الاشكال (1) :
ان كلام السيد الصدر (قدس ) ظاهر في انه لم يرد بــ (ليس له اصناف) صيغة الجمع وبالتالي يرتفع التناقض في كلامه اي يكون المفاد ليس له ثلاثة اصناف ولا اكثر نعم له صنفان فان هذا الاستظهار غير تام اصلا ، وذلك اضافة الى ان العبارة لا تساعد عليه، توجد قرينة تدل وبوضوح على ان السيد الصدر(قدس) يريد بـ ( ليس له اصناف ) انه لا يوجد اي صنف لا واحد ولا اثنان ولا ثلاثة أو اكثر والقرينة الموجودة في المقام هي انه قال بل هو [نوع كلي واحد] وهذه تدل وبوضوح ان السيد الصدر (قدس ) لا يريد بـ (ليس له اصناف) صيغة الجمع كما ذكرت وبهذا يبقى التناقض في كلام السيد الصدر(قدس) موجودا ولا يمكن دفعه اطلاقا ...
والتناقض يكون بين (الامر ليس له اصناف اصلا بل هو نوع كلي واحد) وبين (ان للامر صنفين)، فأفهم .
تعليق