بسم الله الرحمن الرحيم
أضع بين يديكم إخوتي أسئلة ربما لم تفكر فيها أبدا من قبل،نسأل الله لكم الهداية،قبل ذلك افتح قلبك وعقلك.
1-لماذا لم يذكر اسم "علي"
في القرآن الكريم ولو مرة واحدة،مع أنه ذكر اسم زيد بن حارثة رضي الله عنه،وهو دون مرتبة ومنزله أمير المؤمنين،وذكر في مسألة فقهية لا ترتقي الى مرتبة الامامة.
2-لا يقبل الشيعة قول جعفر أخي الحسن العسكري والد «إمامهم الغائب» في أن أخاه الحسن لم يخلف ولداً؛ لأنه –كما يقولون- غير معصوم.الغيبة (ص:106-107).
ثم يقبلون دعوى عثمان بن سعيد في إثبات الولد للحسن، وهو غير معصوم - أيضاً-! فما هذا التناقض؟!
3-إن الجريمة التي اقترفها الصحابة عند الشيعة هي انحرافهم عن ولاية علي رضي الله عنه كما يدَّعون، وعدم التسليم له بالخلافة، فتصرفهم هذا أسقط عدالتهم عند الشيعة. فما بالهم لم يفعلوا مثل ذلك مع الفِرَق الشيعية الأخرى الذين أنكروا بعض أئمتهم كـ«الفطحية» و«الواقفة» وغيرهم؟! بل تجدهم يحتجون برجالهم ويعدلونهم.! «رجال الكشي» (ص:27، 219، 445، 465)، و«رجال النجاشي» (ص:28، 53، 76، 86، 95، 139)، و«جامع الرواة» للأردبيلي (1/413).
فلماذا هذا التناقض؟!
4-ثبت بالاتفاق أن سلمان الفارسي رضي الله عنه قد تأمر على المدائن زمن خلافة عمر، وأن عمار بن ياسر قد تأمر على الكوفة، وهما ممن يدعي الشيعة أنهما كانا مناصرين لعلي رضي الله عنه ومن شيعته. فلو كان عمر عندهم مرتدًا أو ظالمًا باغيًا على علي لما قبلا بذلك، إذ كيف يعينان الظلمة والمرتدين؟! والله يقول ((وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ)) [هود:113].
5-لقد قام الحسن رضي الله عنه - رغم كثرة أنصاره - بالتنازل عن الخلافة لمعاوية ، بينما قام أخوه الحسين رضي الله عنه - مع قلة أنصاره - بمنازعة يزيد بن معاوية والخروج عليه. وكلاهما - أي الحسن والحسين - إمام معصوم عند الشيعة!، فإن كان فعل الحسن حقاً وصواباً، ففعل الحسين باطل. والعكس بالعكس!
6-لقد جرأ الشيعة أتباعهم على ارتكاب الآثام والموبقات بدعواهم أن (حب علي حسنة لا تضر معها معصية)، وهذه دعوى يكذبها القرآن الذي يحذر في معظم آياته من المخالفات والنواهي تحت أي دعوى، ويقرر أنه ((لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً)) [النساء: 123].
7-يعتقد الشيعة أن عليًا رضي الله عنه إمام معصوم، ثم نجده - باعترافهم - يزوج ابنته أم كلثوم «شقيقة الحسن والحسين» من عمر بن الخطاب ا!!أثبت هذا الزواج من شيوخ الشيعة: الكليني في الكافي في الفروع (6/115)، والطوسي في تهذيب الأحكام (باب عدد النساء (8/148) وفي (2/380)، وفي كتابه الاستبصار (3/356)، والمازنداراني في مناقب آل أبي طالب، (3/162)، والعاملي في مسالك الأفهام، (1/كتاب النكاح)، ومرتضى علم الهدى في الشافي، (ص:116)، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة، (3/124)
فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر:
الأول: أن عليًّا رضي الله عنه غير معصوم؛ لأنه زوج ابنته من كافر! وهذا ما يناقض أساسات المذهب، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين.
والثاني: أن عمر رضي الله عنه مسلمٌ! قد ارتضى علي رضي الله عنه مصاهرته. وهذان جوابان محيّران.
ونبقى في العصمة ونقول:روت بعض كتب الشيعة عن علي
قوله: «لا تكفوا عن مقالة بحق، أو مشورة بعدل، فإني لست آمن أن أخطئ»«الكافي» (8/256)، «بحار الأنوار» (27/253).
وهذا يتنافى أيضا مع العصمة.
8-يروي الشيعة عن علي رضي الله عنه أنه لـما خرج على أصحابه محزونا يتنفس، قال:"كيف أنتم وزمان قد أظلكم تـعطل فيه الحدود ويتخذ المال فيه دولا , ويعادى فيه أولياء اللّه , ويوالى فيه أعداء اللّه)؟ قالوا: يا أمير المؤمنين فإن أدركنا ذلك الزمان فكيف نصنع؟ قال: (كونوا كأصحاب عـيسى (ع): نشروا بالمناشير , وصلبوا على الخشب، موت في طاعة اللّه عز وجل خير من حياة في معصية اللّه)
نهج السعادة (2/639).
فأين هذا من تقية الشيعة؟!
9-يعتقد فريق كبير من علماء الشيعة بأن كتابهم «الكافي» للكيلني فيه الصحيح والضعيف والموضوع، ومن المقرر بسين الشيعة أن هذا الكتاب قد عرض على مهديهم الغائب - كما يزعمون - فقال بأنه «كافٍ لشيعتنا»،مقدمة الكافي لحسين علي (ص:25)، روضات الجنات للخوانساري (6/109)، الشيعة لمحمد صادق الصدر (ص:122).
والسؤال: لماذا لم يعترض على ما فيه من الروايات الضعيفة والموضوعة ؟!
10-طالما ردد الشيعة في كتبهم عن مقتل الحسين رضي الله عنه أنه مات عطشانا في المعركة، ولذلك تراهم يكتبون على مخازن المياه العبارة التالية (اشرب الماء وتذكر عطش الحسين)! والسؤال: مادام الأئمة حسب مفهوم الشيعة يعلمون الغيب:
ألم يكن باستطاعة الحسين أن يعلم حاجته إلى الماء أثناء القتال، وأنه سوف يموت عطشاً، وبهذا يستطيع أن يجمع كمية من الماء كافية للمعركة؟!
ثم: أليس توفير المياه أثناء القتال يدخل في باب الأخذ بالأسباب؟! والله يقول: ((وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ)) [الأنفال:60].
هذا ما تيسر لي الحين جمعه،وبالله التوفيق.
يتبع
أضع بين يديكم إخوتي أسئلة ربما لم تفكر فيها أبدا من قبل،نسأل الله لكم الهداية،قبل ذلك افتح قلبك وعقلك.
1-لماذا لم يذكر اسم "علي"

2-لا يقبل الشيعة قول جعفر أخي الحسن العسكري والد «إمامهم الغائب» في أن أخاه الحسن لم يخلف ولداً؛ لأنه –كما يقولون- غير معصوم.الغيبة (ص:106-107).
ثم يقبلون دعوى عثمان بن سعيد في إثبات الولد للحسن، وهو غير معصوم - أيضاً-! فما هذا التناقض؟!
3-إن الجريمة التي اقترفها الصحابة عند الشيعة هي انحرافهم عن ولاية علي رضي الله عنه كما يدَّعون، وعدم التسليم له بالخلافة، فتصرفهم هذا أسقط عدالتهم عند الشيعة. فما بالهم لم يفعلوا مثل ذلك مع الفِرَق الشيعية الأخرى الذين أنكروا بعض أئمتهم كـ«الفطحية» و«الواقفة» وغيرهم؟! بل تجدهم يحتجون برجالهم ويعدلونهم.! «رجال الكشي» (ص:27، 219، 445، 465)، و«رجال النجاشي» (ص:28، 53، 76، 86، 95، 139)، و«جامع الرواة» للأردبيلي (1/413).
فلماذا هذا التناقض؟!
4-ثبت بالاتفاق أن سلمان الفارسي رضي الله عنه قد تأمر على المدائن زمن خلافة عمر، وأن عمار بن ياسر قد تأمر على الكوفة، وهما ممن يدعي الشيعة أنهما كانا مناصرين لعلي رضي الله عنه ومن شيعته. فلو كان عمر عندهم مرتدًا أو ظالمًا باغيًا على علي لما قبلا بذلك، إذ كيف يعينان الظلمة والمرتدين؟! والله يقول ((وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ)) [هود:113].
5-لقد قام الحسن رضي الله عنه - رغم كثرة أنصاره - بالتنازل عن الخلافة لمعاوية ، بينما قام أخوه الحسين رضي الله عنه - مع قلة أنصاره - بمنازعة يزيد بن معاوية والخروج عليه. وكلاهما - أي الحسن والحسين - إمام معصوم عند الشيعة!، فإن كان فعل الحسن حقاً وصواباً، ففعل الحسين باطل. والعكس بالعكس!
6-لقد جرأ الشيعة أتباعهم على ارتكاب الآثام والموبقات بدعواهم أن (حب علي حسنة لا تضر معها معصية)، وهذه دعوى يكذبها القرآن الذي يحذر في معظم آياته من المخالفات والنواهي تحت أي دعوى، ويقرر أنه ((لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً)) [النساء: 123].
7-يعتقد الشيعة أن عليًا رضي الله عنه إمام معصوم، ثم نجده - باعترافهم - يزوج ابنته أم كلثوم «شقيقة الحسن والحسين» من عمر بن الخطاب ا!!أثبت هذا الزواج من شيوخ الشيعة: الكليني في الكافي في الفروع (6/115)، والطوسي في تهذيب الأحكام (باب عدد النساء (8/148) وفي (2/380)، وفي كتابه الاستبصار (3/356)، والمازنداراني في مناقب آل أبي طالب، (3/162)، والعاملي في مسالك الأفهام، (1/كتاب النكاح)، ومرتضى علم الهدى في الشافي، (ص:116)، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة، (3/124)
فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر:
الأول: أن عليًّا رضي الله عنه غير معصوم؛ لأنه زوج ابنته من كافر! وهذا ما يناقض أساسات المذهب، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين.
والثاني: أن عمر رضي الله عنه مسلمٌ! قد ارتضى علي رضي الله عنه مصاهرته. وهذان جوابان محيّران.
ونبقى في العصمة ونقول:روت بعض كتب الشيعة عن علي

وهذا يتنافى أيضا مع العصمة.
8-يروي الشيعة عن علي رضي الله عنه أنه لـما خرج على أصحابه محزونا يتنفس، قال:"كيف أنتم وزمان قد أظلكم تـعطل فيه الحدود ويتخذ المال فيه دولا , ويعادى فيه أولياء اللّه , ويوالى فيه أعداء اللّه)؟ قالوا: يا أمير المؤمنين فإن أدركنا ذلك الزمان فكيف نصنع؟ قال: (كونوا كأصحاب عـيسى (ع): نشروا بالمناشير , وصلبوا على الخشب، موت في طاعة اللّه عز وجل خير من حياة في معصية اللّه)
نهج السعادة (2/639).
فأين هذا من تقية الشيعة؟!
9-يعتقد فريق كبير من علماء الشيعة بأن كتابهم «الكافي» للكيلني فيه الصحيح والضعيف والموضوع، ومن المقرر بسين الشيعة أن هذا الكتاب قد عرض على مهديهم الغائب - كما يزعمون - فقال بأنه «كافٍ لشيعتنا»،مقدمة الكافي لحسين علي (ص:25)، روضات الجنات للخوانساري (6/109)، الشيعة لمحمد صادق الصدر (ص:122).
والسؤال: لماذا لم يعترض على ما فيه من الروايات الضعيفة والموضوعة ؟!
10-طالما ردد الشيعة في كتبهم عن مقتل الحسين رضي الله عنه أنه مات عطشانا في المعركة، ولذلك تراهم يكتبون على مخازن المياه العبارة التالية (اشرب الماء وتذكر عطش الحسين)! والسؤال: مادام الأئمة حسب مفهوم الشيعة يعلمون الغيب:
ألم يكن باستطاعة الحسين أن يعلم حاجته إلى الماء أثناء القتال، وأنه سوف يموت عطشاً، وبهذا يستطيع أن يجمع كمية من الماء كافية للمعركة؟!
ثم: أليس توفير المياه أثناء القتال يدخل في باب الأخذ بالأسباب؟! والله يقول: ((وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ)) [الأنفال:60].
هذا ما تيسر لي الحين جمعه،وبالله التوفيق.
يتبع
تعليق