موفق هرمز يوحنا
كندا
قال مصدر في مجلس الوزراء العراقي انه تم ترشيح السيد نوري المالكي رئيس وزراء العراق لنيل جائزة نوبل للسلام للعام 2009 لدوره في اقرار الامن والسلام في العراق ، ونقل بيان صدر عن المركز الوطني للاعلان الحكومي عن مصدر قوله ان ترشح المالكي لنيل الجائزة يمثل تقديرا لدوره الكبير في العمل على اشاعة الاستقرار والامن والسلام في جميع انحاء العراق . وأود في الاسطر التالية ان أوضح وجه نظري الشخصية تجاه الموضوع الذي كنت اتمناه من كل قلبي للسيد المالكي ان
كان يستحقه ولكن الاستحقاق هذا يتمثل في عدة جوانب فمن اسم الجائزة ( جائزة نوبل للسلام ) يتبين انها منحت لشخص اشاع السلام في بلد افتقد السلام مثل العراق فبالله عليك يا سيد نوري المالكي هل احللت السلام مكان الفوضى العارمة التي تجوب انحاء العراق دون رادع منك ومن حكومتك هل اصبح العراق امناً وسالما نستطيع ان نجوب محافظاته ليلا نهارا دون خوف من احد ولكم الامر ان كان جوابكم بالايجاب او السلب ولكن ما تتناقله محطات التلفزة العراقية والعربية والعالمية عكس ذلك تماما حيث اصبحت اخبار التفجيرات والقتل والتهجير في العراق هي المادة الدسمة والخبر والاول لكافة وكالات الانباء وان لم يكن الاول فهو الثاني لا محالة وقد يكون الاول هو ان السيد نوري المالكي قد التقى احدى الشخصيات المهمة وتباحث معها سبل تطوير العلاقة بين البلدين وسبل ارساء دعائم الامن والاستقرار في العراق واما الخبر الثاني فقد يكون اما استشهاد او جرح وتفجير عبوة او انتحاري واى غير ذلك من الاساليب التي اصبحت معروفة للعراقي وغير العراقي وكلها تصب في بودقة واحدة وهي بودقة الارهاب وبالتالي ضياع الامن والاستقرار الذي ينشده السيد المالكي لكي يتمكن من حصوله على جائزة نوبل للسلام ، كيف ستمنح جائزة عالمية مثل جائزة نوبل لشخص لم يحرك ساكنا تجاه ما حصل في الموصل من قتل وتهديد وتهجير قسري ولم نعلم لحد الساعة من الفاعل ومن المستفيد بالرغم من العودة الخجولة لبعض العوائل الى بيوتها وهي مسلمة امرها الى ربها وهي مؤمنة بأن الذي وهب الروح هو الوحيد الذي يستطيع اخذها ، ياسيدي المالكي ان هم الفرد العراقي الوحيد اليوم هو ان ينقضي النهار دون ان يسمع صوت انفجار او خبر مقتل احد اعزائه او مقتله هو شخصيا فأين السلام الذي من اجله يجب ان تمنح الجائزة لك ، أنا لا احاول اطلاقا ان اكون قاسيا على رئيس حكومتنا ولكن مااقوله هو لكي يراجع السيد نوري المالكي حساباته فقد تنفع المراجعة ويتمكن بالفعل من احلال الامن والسلام في العراق الحبيب وعندها نقول بان رئيس حكومتنا الرشيدة يستحق جائزة نوبل للسلام وقد يكون عام 2010 والذي ليس ببعيد هو هذا العام المنشود لدولة رئيس الوزراء وللعراق الامن السالم والمستقر بأذن الله .
وهاذه المصدرhttp://www.albadeal.com/modules.php?...ticle&sid=7427
كندا
قال مصدر في مجلس الوزراء العراقي انه تم ترشيح السيد نوري المالكي رئيس وزراء العراق لنيل جائزة نوبل للسلام للعام 2009 لدوره في اقرار الامن والسلام في العراق ، ونقل بيان صدر عن المركز الوطني للاعلان الحكومي عن مصدر قوله ان ترشح المالكي لنيل الجائزة يمثل تقديرا لدوره الكبير في العمل على اشاعة الاستقرار والامن والسلام في جميع انحاء العراق . وأود في الاسطر التالية ان أوضح وجه نظري الشخصية تجاه الموضوع الذي كنت اتمناه من كل قلبي للسيد المالكي ان
كان يستحقه ولكن الاستحقاق هذا يتمثل في عدة جوانب فمن اسم الجائزة ( جائزة نوبل للسلام ) يتبين انها منحت لشخص اشاع السلام في بلد افتقد السلام مثل العراق فبالله عليك يا سيد نوري المالكي هل احللت السلام مكان الفوضى العارمة التي تجوب انحاء العراق دون رادع منك ومن حكومتك هل اصبح العراق امناً وسالما نستطيع ان نجوب محافظاته ليلا نهارا دون خوف من احد ولكم الامر ان كان جوابكم بالايجاب او السلب ولكن ما تتناقله محطات التلفزة العراقية والعربية والعالمية عكس ذلك تماما حيث اصبحت اخبار التفجيرات والقتل والتهجير في العراق هي المادة الدسمة والخبر والاول لكافة وكالات الانباء وان لم يكن الاول فهو الثاني لا محالة وقد يكون الاول هو ان السيد نوري المالكي قد التقى احدى الشخصيات المهمة وتباحث معها سبل تطوير العلاقة بين البلدين وسبل ارساء دعائم الامن والاستقرار في العراق واما الخبر الثاني فقد يكون اما استشهاد او جرح وتفجير عبوة او انتحاري واى غير ذلك من الاساليب التي اصبحت معروفة للعراقي وغير العراقي وكلها تصب في بودقة واحدة وهي بودقة الارهاب وبالتالي ضياع الامن والاستقرار الذي ينشده السيد المالكي لكي يتمكن من حصوله على جائزة نوبل للسلام ، كيف ستمنح جائزة عالمية مثل جائزة نوبل لشخص لم يحرك ساكنا تجاه ما حصل في الموصل من قتل وتهديد وتهجير قسري ولم نعلم لحد الساعة من الفاعل ومن المستفيد بالرغم من العودة الخجولة لبعض العوائل الى بيوتها وهي مسلمة امرها الى ربها وهي مؤمنة بأن الذي وهب الروح هو الوحيد الذي يستطيع اخذها ، ياسيدي المالكي ان هم الفرد العراقي الوحيد اليوم هو ان ينقضي النهار دون ان يسمع صوت انفجار او خبر مقتل احد اعزائه او مقتله هو شخصيا فأين السلام الذي من اجله يجب ان تمنح الجائزة لك ، أنا لا احاول اطلاقا ان اكون قاسيا على رئيس حكومتنا ولكن مااقوله هو لكي يراجع السيد نوري المالكي حساباته فقد تنفع المراجعة ويتمكن بالفعل من احلال الامن والسلام في العراق الحبيب وعندها نقول بان رئيس حكومتنا الرشيدة يستحق جائزة نوبل للسلام وقد يكون عام 2010 والذي ليس ببعيد هو هذا العام المنشود لدولة رئيس الوزراء وللعراق الامن السالم والمستقر بأذن الله .
وهاذه المصدرhttp://www.albadeal.com/modules.php?...ticle&sid=7427
تعليق